روايات

رواية ليتك لم تكن الفصل الرابع 4 بقلم منة مصطفى

رواية ليتك لم تكن الفصل الرابع 4 بقلم منة مصطفى

رواية ليتك لم تكن البارت الرابع

رواية ليتك لم تكن الجزء الرابع

رواية ليتك لم تكن الحلقة الرابعة

ياسين..رهف أنتِ أنتِ بجد!
سارة..أيوا هي يا ياسين
ياسين..ازاي أنا أنا
جلنار..جلال حكى لينا كل حاجة
ياسين وبدا على وجه معالم الدهشة
_وهو عرف منين
جلنار..سليم قالوا
ياسين..ياااه ولا جابلي سيرة
سارة..يا عم فكك من مجلة الدهشة دي دلوقتي أحنا فهمنى رهف كل حاجة
ياسين..بجد وسمعتكم
رهف..أومال أنا واقفة هنا أزاي
جلنار..أنت متعرفش معزتنا عندها ولا ايه
ياسين..أنا مبسوط أوي والله والله يا رهف انا مش بحب ورد وكل الي قالته كان غلط و..
قطعت حديثه رهف وقالت

 

رهف..أنا عرفت كل حاجة
ياسين..أنا اسف أني حطتكم في الموقف دا انا مكنتش عاوز كل دا يحصل أبدًا
قاطعتهم سارة قائله
حلينا خلافتنا ناكل بقى
ياسين..أحسن حاجة تؤمروا بيها
جلنار..يا واد يا واد
ياسين.. والله وحشتوني
جلسوا على طاولة في المقهى ليطلبوا وجبة لهم قبل ذلك لمحت سارة شخصًا ينظر لها من خلف الزجاج لا فاصل بينهم إلا ذلك اللوح الزجاجي
سارة وقد حاوطها الإرتباك ومالت على أختها جلنار لتهمس لها ببعض الكلمات مما جعل جلنار تتلعثم في حديث
جلنار وكانت مرتبكة.. هنسبكوا مع بعض يا ياسو واحنا هنروح عشان تعبانين
ياسين..استنوا اروحكم

 

سارة..لااااء آه خليك أنت أحنا هنطلب أوبر
وخرجا من المقهى سريعًا بإستخدام الباب الخلفي
أما في غرفة ورد التي لازلت تجلس على جهاز اللاب توب تمحو ما كان يجمعها ب ياسين وقلبها أصبح كجهاز التثليچ ينفذ منه الثلوج لا أدري أدمرت حالها بحبه أم أن القادم الذي سيدمره
ليُطرق بابها فجأة وتخفي جهاز اللابتوب وتمسح دمعه فرت تشتاق لحبيبها
ورد..أتفضل
منال..ورد يا بنتِ أنا مش عاوزاكي تشيلي في نفسك كده
ورد..لا يا ماما أنا الي أستاهل أنا تماديت في الأمر أنا سبب أني أقطع أخر وصال بينا حتى دا كرهني يا ماما وأنا مش عاوزة يكرهني ميحبينيش عادي لكن ميكرهنيش
منال..أكيد مش هيكرهك
ورد..ولا يكره انا مبقتش أحبه حاسة ان كل مشاعري اختفت
منال..بكره تحبي تاني يا حبيبتي
ورد..أنا مشاعري أختفت مش لياسين بس للحب كله يا ماما بعد أزنك سبيني شوية
منال..بس يا بنتِ
ورد..بعد أزنك يا ماما
منال..حاضر با بنتِ
هبطت منال الدرج لطابق الخاص بها لكن سمعت صوت يأتي من طابق يحيى و زوجته
لتهبط لترى ما الامر وتتفجأ

 

منال..سارة وجلنار أنتم جيتم أمتى
جلنار..لسه واصلين يا مرات عمي وكنا طالعين نسلم عليكي
منال..جلال عامل اي
سارة بضحك..جلال في أسبانيا وأحنا في انجلترا اي الي جاب القلعة جمب البحر بس
ليلى..بتطمن يا بنتِ ابنها بردو
جلنار بمشاكسة..الله الله احنا مكناش وحشينك ولا اي
ليلى ..دا انا قلبي كان معاكم دايما
سارة..فين عمي عثمان وبابا
منال..زمانهم جايين يا حبيبتي
جلنار..فطوم فين يا مرات عمي
منال..في شغلها يا حبيبتي
سارة..و روز فين
منال..فوق في الاوضة
سارة وجلنار
_احنا هنطلع لها
لنعود لِ مقهى التي يجلس به الحبيبان
رهف..أنا في حاجة كنت مخبيها عليك وقررت اقولهالك بعد خطوبتنا
ياسين..قولي يا رهوفتي

 

قبل أن تتحدث رهف بدا معالم الصدمة على وجهها للتوّ
ياسين..ما تقولي
معتز.. الله الله
ياسين بإستغراب..مين حضرتك
معتز..أنا طليق المدام
أتسعت حدقت عين ياسين وكأن العالم توقف والدقائق ثَبُتت وحشر الكلام بفمه حتى أنه لا يعرف كيف ينطق
ياسين..طليقتك؟؟؟؟؟
معتز..زي ما حضرتك سمعت الهانم رميالي بنتها وبتحب
ياسين..ومخلفة!!!!!
معتز..اي يا حبيبي ضحكت عليك ولا اي
ياسين..رهف كلام دا بجد
رهف..ياسين ياسين اسمعني
ياسين..كلام دا بجد
رهف..يا ياسين أنت مش فاهم
ياسين..مش فاهم اي دا واحد بيقولي أنك طليقته أنتِ للدرجاتي إنسانة
رهف..استنى بس

 

خرج ياسين من المقهى لا يرى أمامه
صبت عليه الدنيا من كل الاتجاهات نوائب لا يدري أين يذهب وإلي أين سيصل فقط كاد عقله يُجن
عاد ياسين إلا منزل دون أن ينطق كلمه دلف مباشرةً لغرفته
وقام بتمز.يق لوح الحائط التي كان معلقة بصور حبيبته رهف وخلد للنوم
مر النهار سريعًا وجاء عثمان ويحيى من العمل وتفجأ بوجود الاختان التؤام وضج البيت بالفرح والسرور بعد ليلة أول أمس الحزينة
في التاسعة مساءً
استيقظ ياسين
ودلف لطابق والديه في الطابق الأول
كما جمع أخوته الثلاثة جلنار و سارة و سليم
ياسين..أنا قررت أخطب ورد
سليم ويحيى..أنت أت”جننت
ياسين..أنا بكامل قوايا العقلية
أنا عاوز أخطب ورد ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
كان وراءه من لا يجب أن يستمع للحديث
ورد بصدمة..تخطب مين!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتك لم تكن)

اترك رد

error: Content is protected !!