روايات

رواية جايده وشريف الفصل الخامس 5 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف الفصل الخامس 5 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف البارت الخامس

رواية جايده وشريف الجزء الخامس

رواية جايده وشريف الحلقة الخامسة

=انتي بتعملي ايه يا جايده
بصتله ببرأه “بحكيلك قصه لما اكون مش عارفه انام نانا بتحكيلي قصه ”
غمض عنيه مستسلم للي بتعمله وهوا بيسخر من نفسه “بقي أنا شريف بيه اللي محدش بيمشي كلمته عليا سمعت كلام عيله تحكيلي قصه عشان انام ايه الهبل اللي انا فيه دا اكيد يعني مش هتأثر بقصه”
قبل ما يكمل كلامه كان بدا جسمه يسترخي و ينام و هيا نامت علي نفسها التانيه
صحي في اليل لقيها نايمه علي طرف السرير أيدها علي شعره ورأسها علي صدره
بعد براحه و شالها نومها كويس علي السرير ، وطلع برا يخلص شغله
قعد مع نفسي يفكر في اللي عمله و اللي هيعمله “طيب انا اعمل ايه دلوقتي هل دا صح ،مهو مكنتش ينفع اسيبها تقعد في مكان حياتها مهددا بالخطر فيه ،مهمتي احميها وانا بعمل كلو دا عشان احميها مش عشان اي حاجه تاني ، هيا صعبانه عليه بس ”
قاطع كلامه صوت جايده وهيا طالعه من الأوضاع حضانه مخدتها
_كوكو أنت صاحي
=مين كوكو دا معلش !
ميلت عليه باست خده و قالت”أنت كوكتي ”
وسابته ورجعت نامت تاني
اتصدم من اللي حصل ،هيا في وعيها الكامل للي عملته دا !
=احيه أنا ايه اللي حصل معايا دا ، البت دي خطر علي قلبي و عقلي و تفكيري أنا لازم اخلص المهمه دي قبل ما تخلص عليا
دخل الأوضاع براحه يتأكد إنها صاحيه ولا نايمه لقيها نامت علي السرير بطريقه عشوائيه جدا شعرها كلوا علي عينيها و بنتنفس بصعوبه منو ،قرب منها بعد شعرها عن وجهها وخرج بسرعه و هوا مش عارفه يفكر
=جرا ايه يا شريف فيه ايه امسك نفسك كدا بدل ما تُقع ،الجمدين مش بيوقعوا يا شريف فيه ايه
خلص شغله وراح قعد في الصاله شويه و قام لبس و مشي منغير ما يشوفها حتي ،سابلها رساله أنه رايح شغل ضروري و إنها تقدر تقعد عندها أو عند ناهد والبنات براحتها و الاكل في التلاجه وشنطها في الأوضاه بتاعتها
صحيت هيا الصبح و معرفتش تفطر كانت قاعده وحدها في البيت لحد ما جه الساعه 9باليل
رجع كان تعبان خالص و مش شايف قدامه لقيها قاعده قدام التليفزيون و لابسه من لبسها هيا
=انتي مرحتيش عند ام ناهد
_لا
_اااه ….طيب كلتي
=مش بعرف أكل وحدي
بصلها بصدمه
=اليوم كلو ملكتيش
_لا
=أنا مش هدادي فيكي يا جايده انتي كبيره كفايه عشان تهتمي بنفسك ،انا مهمتي احميكي مش ااكلك و أهتم ب حاجاتك اليوميه
قالها ب ضيق و حده خلت التانيه سابت التليفزيون و دخلت اوضتها ب سكات
نفخ بصوت عالي و رجع شعره لورا ،مكنش لازم يزعق فيها هيا ملهاش ذنب في اللي بيحصل
استرجع الأوامر اللي جاتله بأنه يرجعها للڤلا رغم أن الفيلا خطر جدا عليها
=جايده،. جايده افتحي
فتحت الباب بهدوء قالها”تعالي ناكل”
_مش جعانه
=جايده مستتهبليش انتي مأكلتيش خالص
_مش جعانه
قفلت الباب في وشه و هوا زعق من برا “براحتك انتي حره مش هدادي في حد ”
راح استحمي وهوا بيحاول يخفف عن نفسه قرف اليوم هوا مش معرفها بيروح فين
طلع وهوا بيبص علي اوضتها اللي مقفوله بص علي الاكل اللي جايبه معاه و خبط عليها “جايده تعالي كلي بقي ،انا جعان ومش بحب أكل وحدي ”
استغبي نفسه اوي علي التبرير العبيط اللي قاله لكنها فعلا فتحت ،كان فاكر إنها خلاص هديت و هتاكل معاه لكنها قالت “أنا مش هدادي فيك انت كبير كفايه انك تأكل لوحده ”
ورجعت قفلت الباب في وشه كان هيتشل من تصرفها
خبطت عليه ام ناهد
~ايه يابني امال فين جايده مشفناهاش النهردا
=اه هيا موجوده في اوضتها
شرحلها إنها مش راضه تيجي تأكل و كدا
~يابني براحه عليها مش كدا دي بنت طيبه و مسكينه ،الدنيا جايه عليها و مش عارفه حتي تقعد في بيتها
=خلاص بقي يا عمتي مش هتحسسيني بالذنب اكتر منا حاسس
~لازم تحس عشان نقبي تكلمها براحه ،ما هيا اللي غلطانه مستنياك ليه ياخي علي الاكل ،كانت سابتك اوعي كدا أنا هروح اجيبها تأكل معانا و خليك كُل وحدك
زقته و دخلت عند جايده خبطت عليها و فتحتلها
~برضوا كدا يا بنتي متجيش كدا النهردا عندنا و لا نشوفكيش لا زعلتيني
_اسفه يا طنط بس أنا كنت حابه اقعد وحدي شويه
~واللي يقعد وحده شويه مياكلش برضو ،تعالي والله منتي واكله مع الواد الظالم دا تعالي كلي معايا أنا و البنات وسيبك من الاكل اللي هوا جايبه دا ،دا أكل يجيب المرض يابنتي تعالي و أنا اغزيكي
=بس لا بجد تسلمي مش عاوزه
هسس ولا كلمه انتي هتيجي معايا يلا
شدتها من أيدها و خدتها قدام شريف اللي كان قاعد مصدوم من ام ناهد اللي جات مع جايده عليه
~يلا يا بنتي نمشي من هنا وسيبيه ياكل وحده
خدتها بيتها وقعدت تضحك مع البنات و دخلتها المطبخ معاهم يعملوا فشار لحد ما فكت و كلت معاهم و ام ناهد كالمعتاد قعدت تزغط فيها
~مالك يابت هفتانه كدا ،برضو متاكليش كلو دا للأمانه لوله انك صعبانه عليا كنت هفضل زعلانه انك مجيتيش قعدتي معانا النهردا
قعدو ينكشوا فيها لحد ما فكت و عرفت تتكلم معاهم عادي
اما شريف اللي كان قاعد مضايق من التعليمات و بيفكر في كذا حاجه ،لاول مره ميكفرش ب عقله وواجبه هوا مش عاوز يخليها تروح الفيلا حاببها تفضل هنا لحد ما تتعود علي مصر و العيشه فيها
بص للساعه لقيها 11 باليل قفل اللاب بتاعه بضيق و قام يشرب ميا
سرح لحد ملقي نفسه واقف قدام بيت ام ناهد بيخبط عليها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جايده وشريف)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!