روايات

رواية أحببت مصاص دماء الفصل الثاني 2 بقلم منى محمد

رواية أحببت مصاص دماء الفصل الثاني 2 بقلم منى محمد

رواية أحببت مصاص دماء البارت الثاني

رواية أحببت مصاص دماء الجزء الثاني

أحببت مصاص دماء
أحببت مصاص دماء

رواية أحببت مصاص دماء الحلقة الثانية

– انا اسفه صدقني مش هعمل كده تاني في مكان عام ” تحدثت بحزن وندم شديد
– ولا خاص ي روڤان انتي اي حاجه بتطلبيها بجبها ليكي بمجرد ما احس بس انك محتاجه صح ولا لا ” سألها في جديه شديده
– بتنهيد صح خلاص بقا ي زينو
– ارجوكي خالي بالك اكتر من كده
– حاضر ماتزعلش مني طيب
– ماشي هعديها المرادي
– حاسب حاااسب في عربيه جايه
……..
في عربيه كبيره داخلت فينا
دي اخر حاجه شوفتها لحد ما فتحت عيني ف المستشفي
…….
– بلهفه .. روڤان انتي كويسه !
– هزت راسها بتعب بمعني اه ” حصل اي انا مش فاكره حاجه غير أن عربيه دخلت فينا وبعدها الرؤيه اختفت فجأه
– راسك اتخبطت ف الازاز وجبتك علي هنا
– طب انت كويس حصلك حاجه ” ظلت تنظر له وبكل مكان به بخوف شديد أن يكون حدث له ولو جرح بسيط ..
– اهدي انا كويس محصليش حاجه بس انتي ماكنتش رابطه الحزام شفتي آخره …
– الاستهتار ي سي زين حفظتها والله
– ي بت ي لمضه حتي ونتي تعبانه
– تعبانه مين انا بسبع ارواح ي حبيبي ولا نسيت
– ششش بس ي مجنونه وطي صوتك
– وهو مين هيصدق يعني
– مش فكره مين يصدق بس…
” دخلت الممرضه وقاطعت كلامهم ”
– تحدثت بدلع شديد .. قدرت روڤان تلاحظه ” حضرتك محتاج اي حاجه ؟
– تحدث في جديه ” وانا هحتاج اي منك يعني ..
– بارتباك ” لا اقصد يعني للمريضه
– أجابت عليها هي علي الفور و العصبية تجري في كل ملامح وجهها ” محتاجين اه
– اتفضلي
– انك تطلعي وتسبينا إذا تكرمتي يعني ” تحدثت في ابتسامه سمجه تعكس ما بداخلها
– بقتباض .. تمام عن اذنكم
– بضحك علي تعابير وشها ” حرام كسفتيها ي روڤان
– كسفه في قلبها دي بتقول عليك قمر ي زين انا سمعتها
– طب منا قمر فعلا ولا اي ها ” عدل لايقه القميص من باب الغرور
– قمري انا ، انا وبس مش هسمح لواحده غيري تفكر فيك في خيالها حتي
– اهوه حوار انك بتعرفي افكارهم دا مش جايب غير أذيه للناس
– انا مالي انا اللي بقولهم يفكروا كده يعني ؟
– روڤان
– قلب روڤان
– انتي متاكده انك مش عامله حادثه من شويه !!
– ما قولنا اني بسبع ارواح ي عم بقا
– طب يلا خلينا نروح
– انا مش عاوزه اروح
– ودا ليه !!
– لأنهم اكيد عرفوا اللي عملته ومش هيبطلوا كلام ف البيت بقا
– يبقا حد يفتح بوقه بس وشوفي هعمل اي .. دا شي محدش يحاسبك عليه غيري لاني بخاف عليكي غير كده مايهمكيش اي حد فيهم ..
– بصتله ببتسامه مرهقه وسكت بعد وقت قصير جدا كنا طلعنا من المستشفي ورجعنا البيت أو الجحيم بمعني اصح مجرد ما بدخل البيت دا بقدر احس ب قد اي الكل بيكرهني علي حاجه مليش ذنب فيها .. الحب دا غصب عننا مش بنختار نحب مين
……..

 

” قبل ٢٠ سنه الساعه ٣ الفجر ”
– اي ي زين انت فين
– انا قدامي نص ساعه وهبقا موجود ف البيت ي ماما
– ماشي يحبيبي خلي بالك من نفسك
– حاضر .. بمجرد ما قفلت معاها سمعت حد بيقول
– هنخلص ع البت دي النهارده مش هاسبها ” اتسعت عيناه في دهشه عندما سمع افكار أحد ما علي بعد مسافه قريبه منه وعلي الفور نزل من سيارته لاتجاه الصوت
– سبونييي ، ابعد عني ي حيوااان ي انت وهو ” صاحت ببكاء بفتاه لا يتجاوز عمرها ٢٠ عاماً ملقاه علي الارض
– ابعد عنها ي ابن الكلب انت وهو “صاح بعصبيه بهم ..
بعدها اقتراب زين منهم .. ابتعد الشابان علي الفور من الفتاه الملقاه علي الارض .. وذهبوا سريعوا ، اقترب زين من الفتاه في خوف شديد ” ي انسه .. انتي اي ال جابك هنا بس ف وقت زي دا .. ي انسه ردي .. وعلي الجانب الآخر لا يوجد رد منها ملقاه علي الارض .. بعد ثواني انتبه زين لوجود دماء ف الأرض وف ملابسها بالكامل
بصدمه ” اي دا !!

 

 

جاء صوت يكاد يكون شبه مسموع من الفتاه بتلعثم ” انقذ.. انقذني ارج.. ارجوك ..
– بارتباك ” هطلبلك الاسعاف هتبقي كويسه اكيد .. الدم دا منين بس !
– بطني
علي الفور خلع معطفه وضغط علي بطنها لعله يوقف جرحها ..
– هجيب موبايلي من العربيه وهجيلك ما تخافيش مش هسيبك ” ذهب لسيارته وأخذ علي الفور هاتفه واتصل بأحد الارقام
– الو ي عاصم ابعت عربيه اسعاف ليا في شارع **** ، لا لا انا كويس بس ف واحده محتاجه في الشارع وحالتها صعبه بسرعه ابعت العربيه سلام … وذهب لها مره ثانيه
– جاين اهدي هتبقي كويسه صدقني
– ماتسبن … ماتسبنيش ” بصعوبه اطلقت هذه الكلمه ومن بعدها فقدت الوعي
– لا لا فوقييي ماتغمضيش عنيكي ” وضع يديه يتفقد نضبها وكانت قد فارق الحياه ..
– مسح علي وجه بتوتر لا يدري ماذا يفعل ينقذها أم يتركها تموت ! ” مش هقدر لا جوايا حاجه بتقولي مسبهاش تموت ”
علي الفور بدء ف عض رقبتها وبعد ثواني بسيطه ابتعد عنها وهو في حاله يثري لها والدماء علي فمه وملابسه
– انا اسف مش هقدر اسيبك تموتي ” تحدث ف داخله وهو حزين لما فعله حالا
بعد ثواني فتحت عيناها بسرعه رهيبه وتحولت عنياها للون الاحمر تدريجيا
– بدت تنظر في كل مكان حوليها وهي ملقاه علي الارض وهو فوقها وفمه ممتلاء بالدم وملابسه .. وهي غير مدركه ماذا يحدث لها ! اي هي تحلم ام هي علي قيد الحياه فعلا .. كان ينظر لها ونظرات الخوف تملأ وجه .. لا يدري ماذا يقول لها أو كيف يشرح لها ماحدث حالا .. اكتفي بأنه أخذ هاتفه من الأرض
– ماتجبش حد ي عاصم خلاص ف ناس لحقتها كله تمام وقفل
حملها من الأرض ونظر حوله ف خوف من أن يراه أحد .. وبدء ف الذهاب لسيارته علي الفور ووضعها في الخلف
( طبعا كان عندها جرح رجعت للحياه اه بس الجرح ما خفش نهائيا برضوا ها )
ظلت تنظر له في عدم أدرك ماذا يحدث حولها وبعد دقائق قررت التحدث
– انت مين ! هو .. حصل اي انا مش فاكره حاجه وازاي انا مش تعبانه من الجرح اللي عندي دا يعتبر خربوش في بطني مش جرح دا ازاي !! ” تحدثت بعدم فهم حقا ..
– هفهمك كل حاجه حاولي ارتاحي دلوقتي جرحك لسا مفتوح .. لسا قدامنا وقت علي ما نوصل ..
– نوصل فين !
– تجاهل سؤالها ” انتي كنتي بتعملي اي ف الوقت دا بليل كده هنا .. انتي تعرفي الشباب دي !
– ف اجابه سريعه ” لا لا معرفهمش بس .. انفخض صوتها تدريجيا مجرد ما تذكرت شي ما ..
– نظر لها في مرأه السياره ” بس اي !
– انا كنت مخطوبه ماكنش عن حب كان تقليدي وهو ماكنش احسن واحد في الدنيا كان خاين وبتاع ستات وكمان بيشرب كل حاجه ممكن تجي علي بالك و كنت معاه مروحين البيت لحد ما طلع علينا اتنين اول مره اشوفهم بس كان هو يعرفهم .. فضل يتخانق معاها علي فلوس أخدها منهم وف النهايه اتفق أن بدل الفلوس يخدوني انا ” قالت اخر جمله وبدءت دموعها في النزول تدريجيا
– لو مش حابه تكملي خلاص انا اسف بجد
– لا دا حقك ، انت انقذتني معرفش ازاي بس الفضل ليك .. أكملت باقي حديثها ” وسبني ومشي عادي جدا حاولت اجري منهم بس هما كانوا أقوي مني لحد ما وصلت للشارع دا و عرفوا يمسكوني وضربوني ف بطني بسكينه .. بس والباقي انت تعرفه ” تنفست وكان هم وانزاح من عليها
– نظر لها في اسي شديد وهو قادر علي قراءه افكراها ومدرك كم هي صادقه بكل كلمه تقولها
– ممكن اعرف رايحين فين !
– ببرود ” بيتي
– اييي !
– وانتي عندك مكان تاني يعني !
– فكرت ف والدها وقد اي هو بيكرها وليس لها قيمه أو ذره حب في قلبه ليها
– ملكيش يبقا هتجي معايا ..
– بصدمه ” وانت عرفت منين !
– اكتفي بالنظر لها ف تنهيد وسكت
باك
…….
– نزلت دموع منها بمجرد ما استرجعت ذكرياتها عند دخولها بوابه الڤيلا ..
– بتعيطي ليه انتي تعبانه .. فيكي حاجه ! ” تحدث بخوف شديد
– لا انا كويسه ماتخفش افتكرت حاجه بس ” مسحت دموعها علي الفور
– صدقني عارف ان صعب عليكي أن تفضلي هنا انا فاهم قد اي بتعاني من مضايقه الكل ليكي والله فاهم
– زين محدش بيكرهني قد والدتك معرفش ليه بجد انا تعبت كل دا عشان جبتني هنا ولا عشان أنا مكنتش منكم وجيت زي المتطفله عليكم دا مش ذنبي ولا حتي ذنبك ف انك حولتني انا كنت بموت خلاص لو اتعاد بينا الزمن .. هسيبك تحولني تاني وتالت كمان .. نفسي والدتك تفهم اني بحبك بجد
– تجاهليها عشان خاطري ي روڤان ” رتب علي ظهرها محاول تهدئتها
– جاء صوت أمراه من خلفهم تتحدث بعصبيه ” تتجاهل مين ي زين !

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!