روايات

رواية قلاع الضر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر البارت الخامس والعشرون

رواية قلاع الضر الجزء الخامس والعشرون

رواية قلاع الضر الحلقة الخامسة والعشرون

( التخلي )
مطار ياغيم الجفن
ليليه افيض واسبح بمي عيني
الكاطع
درت الطبر بنص وجهه
ضربة وحدة مالها ثاني رفست وخمدت …
ضليت ادحج عليهم بضوا البطل الناصي .. ادحجهم …
اثنيم طبرتم .. اجتلوا .. عملتها وجتلتهم اي انا عملتها
جتلت عطا والخذاها فوكي ..
جفن ما حركلي عد ما جتلتهم
ميليان كلبي منهم غيض .. ان جان بت خالي الامها طككتني ليما ملت لاجلها وان جان ابوها الذبني بالشارع لجلها .. وان جان عطا الاطيته روحي وحالي ومالي وما ردت منه غير ينصف وياي تالي هجرني وجازاني بضرة وهو عايش بفلوسي
… لهين وبس
كافي انا الابجي
وانا الاعاني
وانا الانهضم وانظلم
ضوكوا ظلمي واتضوكوا طعم الظلم شلونه
خله دمكم يجري خلني اسبح بيه واتحنى ..
لهين وانا غير انا
دحجت .. شلون لو طر الفجر ؟
وين راح اطر واشرد بجهالي ليا ديرة الفي ومنين ابدي وشلون اعيش ..
ردت اكعد ولدي اخذم .. بس خفت لا احد يكتشف جتلتهم واكع بيها لاون اطم اثرهم .. بس شلون
خذيت البطل وكمت اطلع بالهدوم ولفلفتهم اثنينهم وجمعتم ..
وشلت ولدي اثنين وكعدت مروان كتله كوم .. كالي : يمه اجيتي
– اي جيت كوم
– وين نروح
– نروح للبيت امش بسع
لازم اروح اشوف قاسم وينه خاطر يجي وياي ندفنم كبل لا احد يعثر بينا وننفضح، كعدت يوسف اعلى اجتافي ومروان وراي يمشي ردت اطلع .. وكفت
ما كدرت اخطي واطلع
اندرت لمروان كتلو: اكف هين لا تصل ادحج وارد
رديت للحجرة المخمودين بيها ادحج الجاهلة .. حلها بحلي يوم الماتوا انجتلوا امي وابوي .. شفت روحي بيها ومر شريط عمري كله جدامي
عيشة السوك والنوم ويا الحيوان
وذاك البرد والخوف والجوع والهضم عيشة المر الضكتها .
ما نطاني كلبي اهدها .. شفت بيها روحي
عطيت ولدي عني ولفلفتها بغغطوتها وطلعت لمروان كتلوا ( شيلها )
– يمه عجل امها وين
– مدري عنم شيل وامش كبل لا يطر الفجر
شالها وانا رديت اشيل ولدي عمار ويوسف
وطلعت بيهم بنص الليل امشي اعلى الكيف خاطر لا احد يدحج لو ينتبه .
وصلت بيتي وامنتهم ودفيت الغرفة ونومتهم .. بس الجاهلة ضلت تبجي .. وانا كلبي استعر اخاف لا احدي يدخل غاد ويعرف بموتتهم .. وخاف لا يجوني ليجاي وياخذوني
واخاف واخاف واخاف
جتلتهم خاطر لا اخاف
عشت بخوف اكثر من الجنت عايشته اول
والعجية هاي شلعت كلبي لا نامت ولا عودت بس تبجي
كمت امشي بيها والولي واهود ليما طر الفجر نامت .. وانا كمت الوب وامش للباب ادحك بين قاسم لو لا
للضحى وانا هاذ حالي .. لا احد جا سعل عنا بالبيت ولا احد تفكد حالنا .. جتلني النعاس ما نايمة الليل كله .. عملت الهم الريوك ونمت جم ساعة كعدت الجاهلة وفزيت من نومتي وكلتها وشربتها واحترت بثيابها ما عدي اليكديلها ..
كامت تلعب وياهم بالغرفة وانا راسي جاتلني وكافلة الغرفة عليهم مسركتها خاطر لحد يطلع .. حجه مروان : يمه انت وين جنتي ؟
– جنت بالشغل
– بالشغل لو رحتي لبغداد
– بغداد ، ياهو الكالك رحت لبغداد
– ابوي كالي امك بعد ما ترد انت واخوتك بعد راح تعيشون ويا خالتك زبيدة
– هو كالك هشكل ؟
– اي
– لا يمه ابوك يجذب خذا خالتك زبيدة وعافكم انتم وهالعجية على افادي احتار انا والوكت بيكم
– وين راح ابوي
– ما ادري عنه بس راح ، خلوني انام شوية راسي جتلني لا تعملون هوسة
نمت ما ادري شكثر وردت البت تبجي حطيتها على رجلي .. بادن ليما نامت .. غطيتها وياي ونمت
ويوسف تمدد بكفاي شبگ ظهري ونام ..
ليغاد كعدت انطر الليل يمتى يچلچل خاطر امش اتفكد
ما طول محد دك الباب ولا احد سعل معناتها لهسه محد اكتشف موتتهم ولا احد درى عنم .
بس قاسم لا كرب ولا جا من امس ما درى عني
بس هود الليل نومت الكل وانا لبست عباتي وطلعت على بيت قاسم دكيت الباب طلعتلي اخته كتلها : قاسم هين
– اي شتردين
– باجر رايد امش للسوك ورايده اعرف اذا يروح معتازة فرش للمحل نجيبو اندهي خاطر احاجي
فاتت تندهو اجا مسرع : انت رايدة اتفضحين يكفي عدت على خير وانت رديتي لبيتج ومحد كربج امشي ولي وهديني
– ياهو المر اعلى خير انت تدري بيا وبحالي ؟
– عطا ما كايل لاحد ولا حاجي الصاير لاحد مار باهلي كايللهم رايده بشغله من ما لاكيني ما حاجي لاحد شي يمكنا ما اهتم ردي لبيتج وفكيني
– عطا من امس مجتول
– شلووووون ياهو الجتلا
فز وصرخ بحسه كمت ادحك وراه انتبه حسى علا
طلع من البيت وجرني اكفي هين اجيب مفاتيح السيارة واجي
وكفت على صفحة واتمشيت ليما جاب السيارة دحجت ماكو احد صعدت وياه ، اندار بسع : شلون عرفتي مجتول ياهو الجاتلا
– انا ، جتلته هو ومرته
-صدك تحجين لو تتكشمرين
– وعليش اتكشمر وشنطر يجي يجتلني واموت ويتيهون بزري ؟
– واتجالينو
– وعدي حل اخر
– وحرمته عليش جتلتيها يولي انت مجرمة
– شافتني عد ما طبرته تضن ما راح تفتن وابتلي بجتلته ؟
– اسمعي وسام لهين وكل واحد منا بدرب لا انا اعرفج ولا انت تعرفيني
– لا يا بوي ما ظنيت .. الدرب الاعوج الوصلني لهالحال مشيته وياك مال تهدني بنص الدرب وانت الجريتني اله لا تظن اهدك لحالك .. امش واصيح واكلم شفت قاسم ابن مزيهر داش ابيت عطا وجالو وابليك بجتلتلا
– يبعيد شرج يرلي ابتليت بيج انا عدي عايلة اهل ما مثلج طالعة من فطر الكاع جوزي مني وهديني لحالي
– اهدك وماني جاتلة روحي عليك بس ما كبل ما تساعدني
– اساعدج بيش ؟
– ندفن عطا ومرتو
– الله يستر عليج هديني انا مو مالت هالامور انا ما مجرم
-عجل انا المجرمة يوم الذبينا مستحانا بذاك البيت اجرمنا وشربنا الكاس نفسه وانا وياك ذنبنا واحد
– بس انا ما جتلت
– عبن جبان لو ما جاتلة عطا جان جتلك وما وفر جيلة بيك
-هسه الرايدته مني شنهو ؟
-نمش نتفكد الحال وننكلهم بسيارتك ونجيبهم لبيتي وانا اتكفل دفنتهم
حاول راحةد يتنصل ما كدر
انجبر يسايرها ويمشي وياها عد ما وصل غاد فتحت باب البيت ودخلت الجثث اعلى حطت ايدها محد متفكدها
شالوا الجثث هي وقاسم ونكلوهم للسيارة
بس قاسم يريد يغشي على روحه من الخوف يرجف رجيف
ليما وصلها لبيت كاللها :انا لهين حدي لا اعرفج ولا تعرفيني
– لا ما خلص حدك .. تشوفلي بيت بغير ديري وتلكالي شراي مستعجل لهالبيت بالعجل خاطر ابيع واهج من الديرة ذاك الوكت انا افك عنك ومالي غرض بيك وكل واحد بينا بدرب
– راح احاول بس انت لا تجين ولا تكربين بيت اهلي حدهم صالهم من جيت وليجاي كاضبيني تحغيغ خاطر يعرفون وين جنت كل هالايام
– اذا ما تريدني اجي لا تكطع وياي
ومصرفي ومسواكي يصل لهين عبن ما اكدر اطلع انا
– ان شاءالله ان شاءالله بس مثل ما وصيتج لا تكربين دار اهلي ابد
– ان ضليت اعلى الوعد مالي بجيت اهلك شي .
مشى وانا خذيت الكرك .. وكعدت احفر الليل كله ليما حفرت جوا الكاع متره بحديقة بيتي .. جريت جثة عطا وشمرتها ورديت جبت جثة زبيدة وذبيتها فوك جثته وهليت التراب عليهم لحد ما طميتم .. خيط الفجر بان .
تعبت حيل وانهد حيلي من دفنتم ..
غسلت ادي ورجلي وبدلت ورحت نمت كعدت الضحى للجهال .. خفت لا احد يدحك اثر الدفن .. كمت اساوي وارد ليورا واحس مبين
رحت جبت حطب ولميت الخشب وشعلت نار جبيرة فوكم خاطر لا تبان ريحة لو يجي جلب اعلى ريحة الجثث .. شعلت نار فوكم والتموا الجهال يلعبون وملتفين حول النار
رحت جبت كيلوين لحم وشويتهن على الفحم .. واجلنا انا والفريخات لحم يما انترست بطونا ..
لرابع يوم .. جت اخت عطا تسعل عنه
كتلها : مدري عنه اخوج لا يلفي ولا يجي للبيت مدري شنهي سالفته وشنهو الوراه .. عامل البيت مهجر من وين ليوين ياله يجي ويبين جاية تسعلين عليه جنه ما يطلع لا ما بشوري
عد نحجي زحفت الجاهلة وطلعت من الغرفة
عكدت حاجبها : منين هالبنية ؟ بتمن ؟
– بت جيرانا راحت للسوك وهلتها يمي ليما ترد
– زين عجل انا اروح لو عرفتي شي عنه خبريني
– ان شالله ولو عرفتي شي انت هم كليلي خاطر لا يضل بالي
– ان شاءالله ان شاءالله
خذيت البت وشلتها داخل : انت هم ما تنردين مثل امج وجدتج لا ما تبليني ببلين ما ترتاحين ..
خزرتها وكتلها : تكعدين هين من اشوفج من تحركة من مجانج الا اذبحج
ضلت ادحج بعيني بخوف وكامت تبجي
تنهدت وصحت : مرواااان
– ها يمه
– لاشي اختك وسكتها لا تخليها تبجي ما اريد اسمع حسها .
كعد يلاشيها ويوكلها وانا طلعت امشي بالديرة اشمشم اخبار خاف يلوحني شي بس قويسم لا مر ولا جا ..
وديتلا طارش بيد احد خاطر يمرلي
مر بالليل كال : جاي ادورلج بيت خاطر اطلعج من هين لا تزتين طروش لا نروح نكع ببلية ما نطلع منها يولي اصبري ليما الكى بيت
– بيتك البيه الغراض مالت المخزن .. فرغه وخلنا ننتقل غاد
—والغراض وين اخلهن
– فرغ النا حجرة وعود من تلكالنا بيت ردهن
– ولو درى ابوي
– عجل دبر امرك انا ما اكدر اضل بالديرة هين ازود من ثلث تيام اليوم اجت اخته تنشد عنه
-وين دفنتيم
– بالحديقة .. يم شجرة الرمان
– خير ان شاءالله
راح وان كعدت انطر يمتى يفرغ البيت مالت الغراض خاطر اهد الديرة واههج من الديرة وافتك من الخوف والرعب العايشته .
عكب يومين كالي باجر تحضري وجهزي اغراضج خاطر بالليل نطلع
جهزت اغراضي واغراض جهالي
وحتى البنية وكعدت انطر هسه يجي .. هسه يمر
ليما خويت من النطرة وغفيت .. وانا غاطة بنومي فززني مروان وهو يصيح : يممممه يممممه اكعديييي يمه
– ها يولي ياهو الاجا
– يمه سيارات الشرطة بالباب تريدج
– صخام الصخمي وي دادة شرطة .. شجاب الشرطة وشيردون مني
فزيت وانا تيهت روحي معد اعرف شلون الف شيلتي والبس عباتي … طلعت اركض الشرطة واكفة بالباب : خير خوية شرايدين
– عدنا عليكم ابلاغ
– ابلاغ عليش ابلاغ شنهو العاملته انا شعدي ؟
– انت متهمة بقتل زوجج عطا جيزان و زوجته زبيدة خالد
– يمه حرام صخام بوجهي انا اجتل رجلي يمه
– اختي حسب البلاغ الوصلنا انت كاتلتهم ودافنتهم بحديقتج يم شجرة الرمان
من كال هيج وكف كلبي من الخوف وخرطت روحي
عرفت قويسم النذل فتن علي وبلغ .. اتعشى بيه كبل لا اتغدا بيه
فاتوا الشرطة للبيت وانا الخوف جاتلني واكلم : البيت جدامكن انبشوا وشوفوا ان جنت انا الجاتلا .. وعساها بحظه وابخته التهمني .. انا صالي ايام ادور عن رجلي وينه تالي انتهم بجتلته .
التموا الشرطة الناس وانا اعرف راح يطلعون الجثث من الحديقة .. هديتهم يحفرون ومشيت بحجة اجيبلهم الماي .. دخلت بكفا البيت وسركيت الباب وصعدت على التنور الطين وتشلبهت فوك السياج .. دحجت اذا اكع اتكسر بس المحاولة خير من اطي ركبتي بلا ملاوة
طفرت من السياج للكاع احس رجلي طكت بس من النار المستعرة بكلبي رحت اركض من ورا البيوت والبساتين والهث .. اركض بطرك الشيلة بكل قوتي وحفيانة ليما بالموت وصلت للكلعة
كمت ادك الباب حيل وافزع
كمت اصارخ واصيح فجت الباب مرت خالي وكال : ها ولج خييير
– جدتي وينها
– شرايدة منها
– اندهيلي جدة اريدها اندهيها
ركضت جدتي وهي تصيح : ها يولي شجرالج خيير
– جدة الشرطة تلاحكتي واكيدن جايين وراي جدة اوصيج بجهالي ابخت الله وبختج لا تهدين ولدي .. لا تهدينم مثل ما هديتيني .. اذا كضبوني امانة الله ورسولة ولدي عدج
– يولي عليش لاحكينج شعاملة ؟
– عطا جدة عطا
– شجاله عطا اكربي شربي ماي راح تموتين
– راح يجون جده نا عدي وكت .
– كليلي شعملتي بعطا
– ماخذ علي زبيدة بت خالي خالد ضرة وجتلته هو وياها ودفنتم ابيتي .. والشرطة عرفت بسري واجت للبيت وشردت منم واكيدن جايين وراي امانة الله ولدي جدة احلفج بروح امي شذرة لا تهديهم .. ولا تخلين الجرى علي يجرى علي جدة احب ايدج .
كامت ادك اعلى راسها وتبجي
وصاحت على خالي حميد كالتله : اخذها وطلعها من الديرة بسع
مرت خالي مجبل كالتها لو شافوها بهالحال يعرفوها
لبسوها هدوم زلم خاطر لحد يميزها لو حميد يتورط واحد يفتن عليه ويكولون شفتاه
بسرعة جابولي عكال ويشمغ وعباية مالت زلم
تلفلفت مثل الزلم وطلعت ويا خالي امشي ليما وصلني للشارع وكف سيارة وكالي روحي لمكان امين ما اكدر امش وياج خاف احد يتفكدني ويشك بيه واعمي اعلى روحي واعمي عليج امني نفسج وعود خابرينا على هاي الورقة
دحجت .. خذيت الورقة منه
وصعدت السيارة وطلعت .. ابو السيارة مستغرب عليش انا مرة ولابسة لبس شيوخ .. يدحج بالمرايا
وانا اتحلف واتحسف اعلى عمري لضيعته لجل واحد جبان بس حس الخوف باعني وطعن ظهري وذبني للنار ..
خذيته ووصلني للبيت مالت قاسم
نمت بيه يوم .. يومين جتلني الجوع ومحد كرب للبيت
كمت اطلع بالليل ادور الشوارع والشجر النازلة من بيوت الوادم اتكطف منها واكل برتقال نومي رمان ..
عكب اليومين وانا لابدة بالبييت سمعت حس سيارة صفت اباب البييت .. الخوف جتلني .. كلت اجت الشرطة وراح يكضبوني ويعدموني …
كمت من مجاني بسع
ادموعي كامت تمطر على خديني
واحس هاي اخر ساعاتي …
لبذت بسد الاغراض طلعوا العمال جاي ينكلون غراض من البيت .. خذوا ونكلوا وسمعت حس قاسم ما بينهم
دخل الغرفة الانا لابدة بيها ورا الغراض وكام يصيح : وهاي بعد وراكمممممم.. عيحجي ودحجي جدمه
هدومي سود وشعفتي كابة والوجه وصخ واخزرة بكل قوتي اعلى العمله بيا
– حسبالك بلغت عني وافتكيت يقاسم ؟
هاي انا هين جدامك ووراك وراك ليما اجازيييك يقويسم …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلاع الضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *