رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 البارت السابع عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الجزء السابع عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الحلقة السابعة عشر
لوجي في عز تعبها : لا محدش يجيب دكاترة لا مش عايزة دكاترة
سمية ببكاء : ليه يا بنتي بس عايزين نطمن عليكي
لوجي برجاء وبهمس : ماما ارجوكي متفضحناش
(((سمية ببكاء فهمت بنتها وسندتها وطلعة الي غرفتها )))
منار باستغراب : يو مالهم دول والبت دي مالها خايفة اكدي من الدكتور ليه اكيد في حاجة
ليلي : هيكون في ايه يعني عادي في بنات اكدي بتخاف من الدكتور والحقن والحاجات دي انتي عارفة بناتا الايام دي فرافير مش كيفنا احنا كنا ناكل الزلط ومنتعبش
منار بضحك : ونبي عنديكي حق بنات اخر زمن تعالي تعالق نشرب الشاي
ليلي بقلق : زين مهيردش علي التليفون وخايفة يكون النتيجة فيها حاجة
ريتا بتنهيدة : وانا هموت من الرعب يا ماما
ليلي : ان شاء الله خير هيجلنا الخبر اللي يفرح قلبنا كلنا
((في المستشفي عن زين )))
زين : ها يا دكتور قول اتوتر
الدكتور : العينه متطابقة يا زين باشا الف مبروك
زين بفرحة : بجد يعني بتي
الدكتور بهزار : بنتك جدااا والله
زين : الحمدلله يارب الف حمد وشكر ليك يارب متشكر جدا يا دكتور متشكر
الدكتور : بتشكرني علي ايه دا واجبي
في غرفة لوجي سمية تجلس بجوارها علي السرير : ها بقيتي احسن
لوجي بتعب : اه المسكن هدا معايا الحمدلله
سمية : الحمدلله بس تفتكري يبقي حمل دا
لوجي ببكاء : خايفة يا ماما
سمية : بس الحمل عمره ما يجي بوجع البطن الرهيب اللي كنتي فيه دا
لوجي : مش عارفة بقي يا ماما بس كل الاعراض خلتني اشك
سمية بخوف : ربنا يسترها اقول ايه بس منك لله علي الرعب اللي انتي مسببتولنا دا
دخل زياد فجاءة عليهم بيحذرهم : انتي حامل
سمية : مين اللي قال كدا
زياد : تحت قالولي كدا
لوجي بصدمة وفظع : هما تحت عرفو منين
زياد : يو محدش عرف بس هما بيقول انك كنتي تعبانه اووي وبتصرخي من بطنك ومكنتيش قدرة تقفي علي رجلك فانا شكيت ان ممكن تبقي حامل بس لو دا فعلا حصل انا مش هنسب عيل مش ابني ليا فهمين انا مشيلش نصيبة غيري فهماني
((((كانت تعدي الي غرفتها بصدفة ريتا وسمعت صوت زعيق زياد فوقفت بجانب الباب لتستمع ماذا به واتصدمت عندما سمعت تلك الحديث من زياد :- ايه يعني لوجي غلطت مع حد و زياد بيعمل كدا عشان يستر عليها يا نهار اسود
(((في داخل الغرفة )))
لوجي ببكاء : لو خامل اكيد هنزلة
زياد : تنزلي تتهببي علي دماغك مليش في تمام
سمية : اهدي يا زياد مش كدا هو في ايه
زياد بغضب : انتي لسه هتقوليلي في ايه يا مرات عمي احنا في مصيبة وانتو مستهونين بيها علي الاخر وكانها شي عادي مفيش اي رد فعل ولا منك ولا من عمي في ايه يا جماعه احنا في اروبا احنا في الصعيد الصعييييد فهمين ولا افهمكم
سمية بغضب : خلاص يا زياد روح شوف انت رايح فين
(((زياد نظر لها بغضب وسابهم ومشي و ريتا اول ما سمعته انه خارج استخبت بسرعة )))
ريتا وهيا تستخبي : يا عيني عليك يا زياد شيلت ليله مش ليلتك
(((انتي واقفة هنا بتعملي ايه )))
اتخضت ريتا : مين عمي مالك ها لا ابدا رجلي اتلويت فكنت واقفة اشوفها عن اذنك ( وابتديت تمثل انها بتعرج )
((مالك شك فيها انها كانت تتسنط علي ابنته وزوجتة ))
((بعد كذا ساعة جاء زين من مصر جريت عليه ريتا مسرعا ))
ريتا : حمدلله علي السلامة يا بابا ها طمني
زين يتصنع الزعل : الله يسلمك يا بنتي
ريتا حسيت انه وشه زعلان : بابا في ايه
زين صامت : ،،،،،،،
ليلي بخوف : زين ها حصل ايه
زين : ،،،،،،
ريتا ببكاء : انا كنت واثقة اني مش بنتكم بس عادي انا فرحانه علي الفتره اللي كنت معاكم فيها وانتو برضو بابا وماما يالا هطلع احضر شنطتي وامشي
زين بسعادة : وعد
ليلي ابتسمت : وعد
زين : ايوا هيا وعد يا ليلي
وعد ضحكت ببكاء : يعني انت بنتكم يعني انا وعد ومبقتش ريتا
زين خدها في حضنه : ايوا انتي وعد يا عمري انتي وعدنا
ليلي ببكاء : يا عمري انت يا حياتي انا كنت حاسة بس خوفت لتعلق بيكي ومتبقيش انتي
وعد وطيت علي ايدها باستها : يا ماما يا اجمل ماما في العالم بحبكم
زياد : في ايه يا عمي
زين بخنقة منه : التحليل طلعة متطابقة
زياد بفرحة سلم علي وعد : مبروك يا بنت عمي
وعد : الله يبارك فيك يا ابن عمي
جاءه امجد من جامعته : خير شكلكم مظتطين كدا ليه
وعد بمرح : ها طلعة اختك بحق وحقيقي شوف بقي
امجد بفرحة : بجد طيب ادخل في حضن اخوك يا فواز
وعد جريت في حضنه : الله علي حضن الاخ جميل اوي بعد اذنك بعد كدا متحرمنيش منه انا اتحرمت منه كتير
امجد باسها علي شعرها : يا حبيبتي بعد كدا الحضن دا هيبقي علي طول ويالا بقي بما ان فرحة مش معانا حضري نفسك شوية كدا عشان هنروح نخطب همسة
زين : صوح اني كنت هنسي يالا اطلعه حضره نفسيكم
ليلي بخوف عليه : زين انت لستك جاي من سفر كنت ريحت انهاردة واتصلنا علي عمار نعتذر منه
زين : لا مرجعش في كلامي واصل قولت انهاردة يعني انهاردة
امجد : حبيب قلبي انت يا بوب والله
زين : يالا طيب اخلص بدل ما اغير رايى وانتي يالا يا وعد جهزي نفسك
ليلي : يالا طيب يا عمري عشان تغير خلجاتك
زين : يالا
ذهب الجميع وفضل وقف زياد ووعد ))))
وعد : مالك
زياد بحزن : مفيش
وعد : شكلك حزين جدا
زياد : ايه الجديد
وعد بصراحة اتنهدت : انت ليه عملت في نفسك كدا
زياد باستغراب اقفل عنيه نص قفلة : عملت ايه
وعد : ليه دبست نفسك ليه شيلت نفسك نصيبة مش نصيبتك
زياد : مش فهمك
وعد : لا انت فاهم كويس جدااا بس
زياد اتنهد : وانتي عرفتي منين
وعد : سمعت وقسما بالله بصدفة ليه تعمل كدا ليه متجبش اللي عمل كدا معاها ويتجوزها غصب
زياد بحزن : عملت كدا عشان بنت عمي متفضحش والكلب هرب ولحد دلوقتي مش لقيلو مكان
وعد : انتو عارفينه
زياد : للاسف ابن عمتنا تخيلي
وعد باستغراب : يا نهاري من العيلة ويعمل كدا
زياد : اه اللي تربي حرمة و تربي علي حقدها وغلها يطلع اوسخ من كدا انتي تعرفي ان امه دي هيا السبب في ضياعك وانتي صغيره
وعد : بجد
زياد : اه بجد من كتر غلها من والدتك و من عمي عملت كده
وعد : ايه الحقد دا صح
زياد بتنهيدة : وادي اخر تربيتها طلعتلنا عيال مخلوقين عشان ياذؤ البشر وبس
وعد : اعوذ بالله ايه الناس دي هو في كدا
زين نظر من الاعلي وغضب وخاف عندما شاف زياد ووعد يقفه لوحدهم : وعد
وعد : نعم يا بابا
زين بغضب : اطلعي ( استاذنت وعد من ثم طلعة تجري الي والدها )
وعد : في ايه با بابا
زين : معايزكيش تقفي لحالك مع زياد ماشي يا بتي
وعد : ليه يا بابا
زين بعصبية : من غير ليه اسمغي الحديت وانتي ساكته
وعد بدون نقاش : حاضر
(((في شقة عبير )))
جنة بتلعب في هاتفها جتلها رسالة من شخص مجهول( ازيك يا قمر من ساعة ما شوفت عنيكي وانا هتجنن بيكي و مش عارف انام )
جنه باستغراب : مين دا ( ثم بعتت رسالة ) مين انت يا ظريف ( رد عليها برسالة ) ( انا عاشق ولهان وفي بعدك انام ) جنه رديت ( وكمان شاعر اخلص انت مين )
المرسل : واحد بيحبك من اول نظرة
جنه : طيب انت مين
المرسل : عايزة تعرفي انا مين
جنه : يا ريت
المرسل : انا عرفت انك في جامعة ،،،،،،،،، صح هقبلك بكره الساعة 8 ص قدام باب الجامعة
جنه : مين قالك اني ممكن اوافق اقبلك اصلا
المرسل بثقة : هتوافقي
جنه ابتسمت من ثقته : ومالك واثق من نفسك كدا ليه
المرسل : قلبي بيحس واكيد فضولك هياخدك وهتحبي تعرفي مين العاشق الولهان دا صح
جنه بضحك : المشكلة اني فعلا فضولية
المرسل : طيب كويس اووي هقبلك الساعة 8 ص
جنه : وهعرفك ازاي
المرسل : انا عرفك هتلقيني انا اللي جيلك
جنه : بس انت كلامك بيدل انك مش من بلدنا
المرسل : فعلا انا من القاهرة اصلا بس جاي الصعيد شعل
جنه : تمام (سابت الفون من ايديها وفضلت تتمطع بسعادة : يا تري مين انت
(((في شقة رعد و فرحة ))
فرحة قاعدة خايفة جدا علي رعد : يارب استرها يارب
فجاءة دخل رعد جريت عليه حضنته : كنت مرعوب عليك جدااا
رعد بيحضنها : يا عمري متقلقيش انا بخير انا اللي كنت هموت عليكي
فرحة : المهم انت كويس عرفت حاجة جديدة تسعدك
رعد بفرحة : ياااه عرفت حاجات كتير جدااا وكلها في مصلحتي
فرحة بلهفة : ايه هيا طيب
رعد بمرح : طيب مفيش بوسه كدا حلوة لجوزك حبيبك اللي تعبان طول الي اليوم من اللف
فرحة قربت من شفايفة : اهو احلي بوسه لاحلي جوز
رعد : مش عجباني بصراحة
فرحة : يووووه اخلص بقي يا رعد
رعد يتصنع الزعل : ياااه لدرجة دي مخنوقة مني مش عايزه تبوسيني خلاص يا فرحة مش عايز حاجة انا غلطان يالا حضريلي حاجة اكلها ( وجلس علي كرسي السفرة )
فرحة ندمت وقربت منه : والله مقصدي بس عايزه اعرف ايه اللي حصل ( جت تبوسه راح قالب وشه الناحية التانية رحتله الناحيه التانيه رحع تاني زي ما كان زهقت فرحة جاءة تمشي راح مسكها من ايديها وقاعدها علي رجلة وبداء يبوس فيها بشوق ولهفة ثم شالها ودخل بيها غرفتهم او مملكتهم )
فرحة بدلع : طيب والاكل مش هتاكل
رعد برغبة : هاكل
فرحة : طب يالا
رعد : منا هاكل اهو
فرحة : هتاكل ايه طيب
رعد : هاكلك انتي ينفع
فرحة بهزار : ياما ياما سبني بلاش تاكلني
رعد نزلها علي السرير وبداء هو يقرب وهيا تبعد : ابعد عني ( هو يقرب ) لا (هيا ) ابعد ( لحد ما كانت هتقع من علي السرير وهو مسكها بسرعة من وسطها : كدا كنتي هتقعي وانتي بين ايديا
فرحة بحب : منا تملي وقعة في حبك عادي
رعد بحب وشوق : طيب بحبك ( وقرب من شفايفها افترسها )
((((في منزل العمروسي )))
عمار بابتسامة : نورت يا زين يا خويا
زين : نورك يا خوي
اسماء : نورته والله يا جماعة بقالكم زمن محدش دخل الدار حتي انتي يا ليلي من يوم وفاة بوكي مجتيش
ليلي بحزن : مهو اللي كان مجمعنا واسد سافر واخد ولده وامي ومعدش في حد والدنيا تلاهي
اسماء : حتي سمر خيتك سافرت محدش يعرف عنيهم حاجة
ليلي : كيف ما قولتي الدنيا تلاهي
زين : المهم اني جاي انهارده عشان اطلب يد بتك همسة لولدي امجد
عمار : بس يعني مش لستهم صغار
زين : مين اللي صغار لا حلوين قوي سنهم اكدي وبعدين احنا مش هنجوزهم دلوقت هتبقي قرايت فاتخة وبس والشبكة شوية اكدي عشان بوي والفرح قدامك سنتين
عمار : تمام اني عن نفسي موافق بس اهم شي عروستنا
ليلي : صوح متنادي للعروسة
اسماء بصوت عالي : يا هموسة همسة
همسة نزلت من فوق بكسوف : نعم يا ماما بتنادي
(((امجد اول ما شافها ابتسم و قام وقف عشان يسلم عليها لكنها هيا اتكسفت تسلم ))))
ليلي بسعادة : ايه القمر دا يا خراشي علي الجمال
اسماء : هتجيبة من بره ما عمتها كيف القمر اهي
ليلي : قمر ايه بس خلاص مبقناش قمرات ايه هناخد زمنا و زمن غيرنا
زين : دا انتي قمر 14 دا انتي بدر البدور انتي بتكبري تحلوي اصلا
ليلي بكسوف : دايما كسفني اكدي
زين : هو الحب بقي كسوف دلوقتي
همسة : ازيك يا ريتا
وعد بضحك : مفيش ريتا خلاص وعد اسمي وعد
همسة بفرحة : التحليل طلعة
ليلي : اه الحمدلله ووعد طلعة بنتنا
اسماء بسعادة فتخت ايديتا لي وعد : تعالي بقي هاتي حضن وبوسة لعمتك يا عين عمتك
قامت وعد بسعادة : يا قلبي يخليكو ليا
زين : مسلمتيش ليه علي ولد خالك مشفتهوش ولا ايه
همسة بكسوف : لا شوفته يا خالو
امجد بابتسامة : خلاص يا بوي متكسفهاش اكتر من كدا
(((في شقة رعد وفرحة )))
كانه نائم في احضان بعضهم فرحة بتساءل : ها ايه اللي حصل مقولتليش
رعد : اللواء اتصل بيه وقالي انه الوزير اللي هو رئيس التنظيم اللي كان في لبنات واللي كنت رايح اقبض عليه واللي لبسني القضية اللي انا فيها دلوقتي هو هو الوزير ثروت الحبشي اللي كان خاطف وعد
فرحة : بجد طيب وعمل ليه كدا معاك
رعد : عشان كشفتهم فحبه يمحوني من الشرطة خالص عشان كنت خلاص هجيب اجلهم
فرحة : وبعدين
رعد : فكان لازم ليطيروني ليصفوني
فرحة حضنته بخوف : انا خايفة عليك اووي طيب هو مين اللي قال المعلومات دي
رعد : ناس بلغت سيادة اللواء بلكلام دا وفاضل خطوة واحدة بس
فرحة : ايه هيا
رعد : انهم يثبته ايه المادة اللي كانت في جسمي يوم ما حصل الحدثة دي في لبنان لان في ناس بيقوله انهم لقوني مرمي في الصحراء واخدوني ودوني المستشفي وقاعد 3ايام غايب عن الوعي
فرحة : يعني في امل انها تظهر براءتك
رعد : ايوا في بس لازم اسافر لبنان بنفسي فعشان كدا هسفرك الصعيد انهاردة الفجر
عشان تحضري بكرة معاهم فرح زياد ولوجي
فرحة : لبنان خدني معاك طيب وازاي هتسافر اصلا وانت هربان
رعد : اللواء هيتصرف ( جي يقوم من جنبها مسكت في )
فرحة بتنهيده : ماشي بس خليك في حضني اوعي تسيب حضني لحد ما تمشي
رعد بابتسامة وباسها فوق مناخيرها : حاضر ياروحي مش هسيب حضنك ابدا
((((فرحة بي قلق خبت راسها في صدره وحاوطيت بايديها جسدها العاري )))
(((في المكان اللي في ثروت )))
محمد : يعني ايه مفيش جديد
ثروت : بطل جهل احنا لازم ننايمهم و نحسسهم بالامان وبعد كدا نديهم الضربه التمام
محمد : يعني هتعمل ايه
ثروت : هقولك دلوقتي هاتلي الاول كاس يا امير
امير بابتسامة : من عيوني يا باشا
(((في الفجر )))
رعد بيصحي فرحة اللي في حضنه : فرحة فرحة قومي يالا عشان ناخد شاور قبل ما نمشي
فرحة قامت مفزوعة : نمشي
رعد : اه يا حبيبتي نمشي ايه انتي نسيتي ولا ايه
فرحة : لا منستش بس قلبي مقبوض اوي من السفارية دي معرفش ليه بس خلاص خليك ونبعت اي حد يجبها بلفلوس من هناك
رعد : مش هينفع لازم اجبها بنفسي لان براءتي كلها هتبقي في لبنان مش هنا متقلقيش بقي يا فرحة لازم اثبت براءتي عشان نعيش في امان
فرحة بتحاول تطمن نفسها : انت هتقعد قد ايه
رعد : لو اتاخرت اووي هيبقي 3 ايام مفيش غيرهم باذن الله
فرحة : ان شاء الله بس اوعي تتاخر عن 3 ايام
رعد : حاضر ادعيلي بس
(((في صباح يوم جديد في الصعيد الكل بيجهز لدخلة زياد و لوجي بدون فرح طبعا )))
منار : عيالي الاتنين يدخله من غير ضربه مزمار حتي يا حظ الاسود يا منار
ليلي :خلاص يا منار هنعمل ايه حظوظ لما ربنا يظهر براءت رعد نبقي نعملهم احلي فرح
(((دخلت فرحة و رعد عليهم اتصدم الجميع من وجودهم )))
ليلي : بتي
فرحة بدموع : ماما وحشتيني اوي
منار : يا عمري يا ابن قلبي يا ابن عمري انت كويس
رعد : اه بخير الحمدلله
منار : انتو جايين تحضره الفرح
رعد : لا فرحة بس اللي جايبها تحضر معاكم وانا هسافر حالا لبنان يالا اشوف وشكم علي خير خلي بالكم من فرحة فرحة امانه في رقبتكم
ليلي : دي بتي في عيني
رعد : سلمولي علي الجميع يالا سلام ( ثم ذهب و عين فرحة متعلقة بي بدموع لحد قبل ما يوصل الي الباب ناديت عليه فرحة : رعد
رعد وقف مكانه وهيا جت تجري عليه وحضنته وبدموع : خلي بالك من نفسك يا كل الحياة
رعد ماسك ايديها بيضغط عليها مش قادر يسيبها بس غصب عنه لازم يمشي : وانتي خلي بالك من روحك عشان روحك هيا روحي ( وبعد تفكير كتير وعيونهم اللي عمالة تبص لبعض ومتعلقين ببعض جدااا قرار رعد انه يسيب ايديها ويمشي بسرعة قبل ما يضعف قصاد دموعها وميسافرش
((((فرحة فضلت تعيط جامد اخدتها ليلي في حضنها وبطبطب عليها : اهدي يا فرحة ادعيله يرجع بسلامة
فرحة : ربنا يرجعة لقلبي و ليا بسلامة
(((في منزل عبير )))
جنة بترتدي ملابسها دخلت عليها عبير : رايحة فين كدا
جنه : هكون رايحة فين يعني الجامعة
عبير : متردي زين يا بت عادل
جنه : هكون رايحة فين يعني يا ماما رايحة الجامعة في حاجة تاني
عبير : مش بدري اكدي
جنه بصت لساعة : الساعة 8 المحاضرة هتبدا 8 ونص يعني يدوب
عبير : هتخلصي الساعة كام
جنه بتوتر : مش عارفة بس يعني علي العصر كدا
عبير : العصر اممم ماشي
عند بوابه منزل السيوفي ورعد بيخرج من باب المنزل لاحظ محمد يقف بجانب المنزل لمحة محمد جري رعد استغراب وبداءه ينادي عليه : محمد محمد ( ومحمد بيجري مفكر ان رعد عارف بموضوع لوجي استغرب رعد من الجرئ بتاعة فشك في وفضل يجري وراء هو كمان )
(((عند بوابه الجامعة فضلت واقفة جنه في انتظار الشخص )))
فجاءة صوت من خلف جنه : صباح الخير يا قمرة القمرات
جنة بصدمة : يا نهار اسود انت
يا تري رعد هيقدر يثبت براءتة
ويا تري هيسافر فعلا ولا لا
يا تري هيقدر يمسك محمد و هيعرف ايه منه
ومين الشخص اللي قابل جنة
يا تري ايه اللي هيحصل في حلقتنا اللي جاية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد 2)