روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل العاشر 10 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل العاشر 10 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت العاشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء العاشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة العاشرة

توقفنا البارت اللي فات عندما
آخذ آسر سما وجذبها بين الأغصان والعشب بداخل تلك الجنة المحفوفة بالزروع والثمار والورود التي نزل بها في ييوم عطلتها ليتنزها كما أراد هو واحبت هي …..
وظل ينظر لها ويتطلع بجمالها ويدقق في تفاصيلها حتى غاب في فتونها وهمس بحبه لها وسألها هل لديكي توأم يا سما فاجابته بحدة نمت عن غيرتها لماذا اذا …. ؟ من السؤال ففهم المخزى وقال لها ساجعلها أميرة عمري ….. ولكنه تراجع وقال ان لي حبيبة واحدة وهي بعيدة عني فهي لغيري لا املكها ياليتها لي ….. وظل يؤنب نفسه أنه لم يفوز بها وانه يتقرب من امرأة متزوجة ….. وهي بتلك الأثناء هائمة في غزله وحبه ولطفه غير مصدقة أن هذا هو السيد آسر المغرور ……
وتوقفنا عند استلقائه على الارض وطلبه منها ان تستلقي بجانبه ….. فلما وجدها مترددة مد يده وجذبها نحوه بدون تردد فاستلقت بجانبه وهو يتطلع بها وتتمعن هي النظر به حتى أسكرها عطره وذابت في وسامته ….. لكنها افاقت على تانيب نفسها بنومها بجانبه وطاعته له ومكوثه بين يديه دون تردد …..
حينها روادها الخوف من ان يظنها كالاخريات الذين سلموا أنفسهم له …. فنهضت على الفور وقررت أن تتمشى بين الزروع والثمار …… وظلت تتمشى حتى وجدت بحرا ومياه جميلة وهدوء من حوله فنزلت فيه حتى وصلت المياه لفخذها والتصق فستانها على جسدها الفتان بعدما حاولت الرجوع ولما تستطع العودة …..
وتوقفنا عند مرحها ولعبها داخل المياه كالأطفال دون الانتباه لووجود من يراقبها من بين الأحجار ….. الذي ما ان انتبه لها ورآها حتى نزل لها داخل المياة فأسرته بجماله وظل يغازلها ويراودها حتى امسك بذراعيها فصرخت به واوقعته بالمياة ….. ولكنه لاحقها لكنها ما ان التف ناحيته حتى وجد لكمة قوية بانتظاره من آسر الذي جن جنونه وفارت الدماء في عروقه فظل يكيل له اللكمات والسباب حتى اطرحه داخل المياه ينزف و كأنه قد تعدى على شيئا مقدس بالنسبة له …..
وحينما انتهى من ضربه التفت ل سما صارخا بوجهها بحدة وكله غضب كيف تدعينه يمسك ذراعك كيف تدعينه يلمسك ويقترب منك ….. فنظر لها فوجدها ترتجف رعبا من هول ما رأت والصدمة تعتريها وتملكتها الرعشة بيديها ….. وحينما امسك يديها حتة سقطت ارضا مغشية عليها فحملها بين يديه وعلى ذراعيه وأخذها بالسيارة وانطلق نحو القصر ….
وتوقفنا اخيرا عند دخوله القصر حاملا اباها بين ذراعيه في صدمة من كل من حوله بداخل القصر سواء مدام رجاء رئيسة الخدم وهدى تلك الثرثارة صديقة سما التي من صدمتها ظلت تتمتم بكلمات هيروغليفية غير مفهومة? …..
و انتهينا اخيرا عند استيقاظها ودخول آسر عليها ومنادته لها
سما …….
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

ماذا سيحدث بين العاشقين ومعهم هذا واكثر ما سنعرفه اليوم ان شاء الله ……
#فهيا_بنا : –
-سمااا……
نهضت بسرعة من السرير وجلست لتنظر لنفسها نائمة بثيابها مجففة ….. فارتعبت قليلا لتساله ….. سيدي ما لذي حدث معي ….. ؟
اقترب أكثر ليجلسها علی حافة السرير ….. و لا يكف عن ابتلاع ريقه بفعل مشاعر تتضارب مع بعضها ….. ليسألها
هل أنتي بخير ي سما ….. ؟؟
اما هي فأطرقت رأسها لتهمس ….. قائلة
أجل ياسيدي بخير الحمد لله …..
وفجأة نهضت من الغرفة لتركض خارجا وتتركه في دوامته مع تلك المشاعر العنيفة التي تصارع للخروج والإمساك بها …..
لم تشعر بالوقت يمضي لتمر ثلاثة أيام بلياليهم بدون أن تلتقي به ولو لمرة واحدة ….. ومن داخلها لقد اشتاقت لتلك المعاملة الخاصة التي يميزها بها والتي لا تعرف سببها حتى الآن …. لم تسأل رئيستها رجاء عن شئ لكن علمت أنه مسافر لمدة قصيرة وسيأتي ….. استرجعت ذكرياتها الجميلة برفقته وكل ماحصل لها معه لتجد نفسها أمام باب الحديقة وأمامها سيارة سوداء طويلة وبعدها انعدمت الروؤية ……
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
لقد ابتعد فقط لكي ينساها ولو قليلا ….. فهو يعتبر ذلك عارا أن يقع في حب امرأة متزوجة لا تحل له بأي طريقة من الطرق ….. لكن القلب هوی واستقوی ليعود بعد ثلاث أيام مضت عليه كثلاث سنوات وهو يهمس باسمها كل ليلة متمنيا حضورها …..
دخل القصر فنزع ربطة عنقه ليتوجه مباشرة للمطبخ بحثا عنها ….. لكن لم يجدها وجد فقط رئيسة الخدم مدام رجاء التي رحبت به بشكل غريب بتلك الملامح المذعورة …..
رجاء
سيدي لقد ظننت أن سما ذهبت مع سائقك بناءا علی طلبك لكني سألت وعلمت أنك لم تعد ….. ولكن ها أنت ظننت أني أهلوس فقط …..
حينها اتسعت عينيه بشكل مفجع ليتوقف الوقت قليلا وهو ينظر لرجاء …..صرخ بكل قوته متسائلا …..
____ماااااذا ……….. ؟؟؟
ارتجفت رجاء من صرخته لتطرق رأسها وتجيب بخفووت ….. كنت أظنه أنت سيدي ….. أقسم لك ….. لقد كنت أظنه أنت من أرسله …..
حينها ضرب سطح المطبخ بيده ليوقع كل محتوياته وهو يصرخ …..
كيف حصل ذلك في قعر بيتي …..؟ ولمن ل سما بالخصوص ….. كيف تجرأو بمجرد التفكير لفعل ذلك …..؟
لم تستطع رجاء الإجابة لأنها أحست بقنبلة تمر بجانبها علی وشك الإنفجار …….
لا تری شيئا سوی الظلام ….. تشعر فقط بكرسي سيارة وسرعة السيارة المفرطة ….. ترطب فمها من شدة الخوف لتسأل المجهول الذي يسوق بذعر ملحوظ …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

في ناحية أخرى ….. حيث سما
من أنت ….. مالذي تريده مني ….. ؟
لا مجيب فقط سرعة خيالية بالسيارة و لصاق علی معصميها وقدميها يشل حركتها وعرق يتصبب من جبهتها وخرقة سوداء تغطي عينيها لا تمكنها من رؤية شئ ….. لم تيأس أعادت السؤال مرة أخری …..
سما
مالذي تريده مني ….. من أنتم ….. أظن أنكم مخطئين يا سادة ….. مالذي تريدنه مني ….. أرجوكم أجيبوني ….. ؟
لا مجيب أيضا ….. وذلك جعلها تحرك نفسها قليلا لتصرخ عاليا بكل قوتها ….. لكن السيارة توقفت عند صراخها ليفتح و يغلق الباب الأمامي للسيارة وفجأة يفتح الباب بجانبها لتشعر بيدين خشنتين تضعان لصاقا رائحته كريهة علی فمها وبذلك كتم صوتها رغم صراخها الذي يسمع كأنين فقط ….. تعود السيارة للتحرك وبسرعة أكبر من قبل ليدب الخوف في قلب سما وهي تجهل مالذي أصابها ……
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
عدة رجاااال تدووور بالغرفة …..الكل ينظر للأخر والخوف بادي عليهم ….. وفجأة فتح الباب وظهر آسر في أقصی حالاته جنونا مشعث الشعر قميصه مفتوح يتصبب عرقا ليصرخ بقوة …..
إن لم تعثرو عليها وتحضروها لي سااالمة في غضون ٢٤ ساعة سأقتلكم جميعا دون رحمة وانا أقسمت وسترون …..
تكلم رجل من هؤلاء لم يتخلص من خوفه رغم تظاهره بالعكس ….. سيدي في من تشك ….. يجب أن نبدأ بأي شخص له علاقة بالأمر ….. ؟
لم يسمعه آسر ….. وكان يكلمه نفسه ولا يعير انتباها للرجال … ..
لا تعرف أحد …… ليس من العدل فعل ذلك بها ….. شخص مثلها لن يؤذي بعوضة ….. فكيف تجرأو علی خطفها ….. كيف تجرأو عليها هي بالذات ….. علی سما ….. على سما ….. ياللا العجب? …..
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

فجأة توقفت السيارة لتسمع صوتا سمعته مؤخرا ولم تنسه بعد ….. لقد وجدتك أيتها الحلوة …..
حركت سما رأسها نفيا وهي تصرخ بداخلها …..
ليس رجل البحر ….. ماذا يريد مني ….. مالذي فعلته له ….. ياإلهي سيدي آسر كله بسببك لقد ضربته والآن ينتقم مني …..
لم تشعر بتلك الذراع التي رفعتها لتجد نفسها بعد دقائق ترمی فوق سرير ما ليزيل عنها القماش الأسود ويتضح لها أنه فعلا رجل البحر …..
خاطفها
ها نحن ذا ….. نلتقي مجددا ياحلوتي الفاتنة …..
نهضت بسرعة وهي تنظر للباب وللرجل أمامها وقد
استنتجت أنه يريد الإنتقام من آسر عن طريقها لضربه إياه بشدة ….. لكن الرجل تركها بسرعة ليغلق الباب وراءه وهو يحدث الحارس أمام الغرفة بحدة …..
حياتك متوقفة علی حراستها يا هذا …..
ابتعد عن الباب ليخاطب نفسه ….. ستكونين لي ياحلوة ولنری مالذي سيفعله حبيبك ذاك ….. ستكونين لي والليلة بالتحديد …..
تنظر للنافدة الكبيرة وللحرس من وراء زجاج النافدة ….. تعيد نظرها لأرض الحديقة الخضراء ….. لتنهض بسرعة وهي تكرر شئ واحد ….. سأبتعد عنكم ….. ليس لي دخل بكل هذا ….. سأبتعد ….. سأبتعد …..
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

بعد عدة ساعات أحضر رجال آسر ذاك الرجل مكبل اليدين ليضعوه علی ركبتيه أمام آسر الذي أخد منه الخوف والذعر علی سما كل قوته لينهض بسرعة وينقض علی الرجل كالأسد ليبرحه ضربا يفجر فيه خوفه مما حصل للمسكينة ….. صارخا به بحدة وغضب …… أييين هي اللعنة عليك ….. ؟
يترنح في دمائه والدموع علی وشك السقوط من الرجل الذي كان يستعرض عضلاته قبل قليل ليجيب بسرعة …..
أقسم لقد هربت من الغرفة ولا أعلم عنها شيئا ….. كنت سأعيدها عندما علمت بمكانتك ياسيدي …..أقسم لك أقسم لك اني كنت سأعيدها …..
دفعه آسر علی الحائط ليخنقه ويصرخ ….. فيه
أرني الغرفة الأن …. أين تلك الغرفة اللعينة ايها الحقير حقا سأقتلك ان لم أجدها ….. ؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

‫6 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!