روايات

رواية ملحد سرق قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لؤلؤة محمد

رواية ملحد سرق قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لؤلؤة محمد

رواية ملحد سرق قلبي البارت السادس والعشرون

رواية ملحد سرق قلبي الجزء السادس والعشرون

رواية ملحد سرق قلبي الحلقة السادسة والعشرون

عبدالهادي بص لمحمد بوجع / ليه كده يابني ليه ده انت كنت كويس وكنت بفتخر بيك في أي مكان وأقول ده ابني
بصله محمد بدموع وكسره / لأنك عمرك ماحسستني بالحنان كان دايما الحنان والإهتمام رايح لحور فاكر يا بابا لما طلبت منك أجيب طقمين جداد عشان كنت رايح الثانوي خلاص انت قولتلي ايه قولتلي أخر فلوس كانت معايا جبت بيها هدوم لحور ومش بس المره دي فاكر لما كنا أطفال وكنا لما نتخانق على حاجه كنت تاخد من ايدي الحاجه وتديهالها هي وتقولي متزعلش بنت عمك كنت لما تيجي من بره تبقى جايبلها حلويات وتشيلها وتبوسها هي وخالد لكن أنا كنت تقولي انت الكبير انت بقيت راجل مسؤول عن نفسك مكنتش ملاحظ كرهي اللي ببتولده جوايا تجاه حور وبدأ يكبر يكبر لحد ما مبقيتش قادر أداريه وختمت بإيه ها ؟ ختمت بإني اترفضت من الشرطه عشان عمي كان عنده قضية قت،ل خطأ يعني كل حاجه وحشه في حياتي كانت هي السبب الأول والوحيد اتحرمت من حنان الأب والأم واهتمامكم كله كان ليها هي وخالد وأنا ايه يعني ايه أنا كبير مستاهلش حضن حنين من أب أو أم مستاهلش حد يطبطب عليا ويهتم بيا حتى في التعليم كنت دايما تقارن درجاتي بدرجات حور وتقولي البنت أشطر منك يا فاشل أنا بكرهها وبص لحور بدموع بكرهك ياحور بكرهك وسابهم وجري بره البيت

 

عبدالهادي بص على طيف ابنه بحزن لأنه هو اللي عمل فيه كده هو فعلاً كان بيهتم بحور أكتر منه بس ده كان عشان يعوضها عن فقدان باباها ومامتها لكن محدش باله إنه كان بيولد احساس بالوحده عند ابنه الكبير وهو لسه عايش حتى مراته شاركت معاه في الظلم والتفرقه دي قعد مكانه بصدمه وكسره
قرب عليه خالد وعبدالله وعمران وأخواته يطيبوا خاطره ويهونوا عليه شويه
أما رسلان طلع يجري ورا محمد ولحقه على أول الشارع ماشي مكسور وحزين
رسلان / استنى يا محمد استنى
وقف محمد وبصله بكسره / لسه فيه اهانه عاوز توجهالي انت كمان بالمره
رسلان بصله وبص لكسرته وحزنه وقد ايه محمد صعب عليه بحالته دي وفجأه حضنه جامد وبقى يطبطب عليه ويشد على حضنه جامد محمد انصدم في الأول بس بعد كده بدأ صوت عياطه يعلى وقد ايه هو كان مفتقد حضن حنين يطلع فيه كل وجع الدنيا

 

( محمد كل ذنبه إنه كان عاقل وواعي إن حور ملهاش دخل في اللي حصله بس هو قرر يستغنى عن عقله وكل تفكيره كان في غله وكرهه تاجها وبس أما الغلط والذنب كله من باباه ومامته مفيش حاجه اسمها ابني كبر وبقى راجل مش محتاج حضني بالعكس ابنك أو بنتك في كل وقت وفي كل سن محتاج حضن الأم والأب يطلع فيه وجع وألم الدنيا وإلا هيروح لطريق انت عمرك مكنت هتتمناه ليه ووقتها ترجع تعاقبه طب بتعاقبه على ايه على غلطك وتقصيرك معاه دي حاجه
ثاني حاجه بلاش نقارن أولادنا بحد حتى لو كانوا اخوات أو أصحاب لأن انت كده مش بتحمس ابنك انت بتولد جواه احساس بالنقص وقتها هيسعى أنه يكمل النقص اللي انت حسسته بيه وهيوصل لدرجة إنه يئذي نفسه قبل ما بيئذي حد أعرف بنت كان والدها ووالدتها دايما يقارنوها بأعز صاحبه عندها وصلت لدرجة إنها بقت بتتكلم عنها وحش وبتطلع عليها حاجات وحشه مش فيها وبقت بتستنى ليها أي غلطه تمسكها على بدل ماتكون هي سترها وده كله بسبب إنها عاوزه تبان أحسن منها وتكمل النقص اللي والديها ربوها عليه
هرجع وأقولها تاني بلاش تقارنوا أولادكم بحد بلاش تحرموا أولادكم من حنانكم حتى لو بقى عندهم 50سنه وانتوا لسه عايشين ادوهم حنان ) بقلم أمل محمد ( لؤلؤه )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملحد سرق قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!