روايات

رواية هي الحياة الفصل الثاني 2 بقلم جواهر جمال

رواية هي الحياة الفصل الثاني 2 بقلم جواهر جمال

رواية هي الحياة البارت الثاني

رواية هي الحياة الجزء الثاني

رواية هي الحياة الحلقة الثانية

داليا بعياط، ابعد عني
الراجل وهو بيحاول يبوسها داليا مسكت ازازة الخم**ر من ايدة وضربته بيها علي راسه والمكان كله بقا دوشه ويونس اتصدم من اللي هي عملته لانه كان خارج وراها داليا راحت ناحية البنت اللي كانت جنب يونس ومسكتها من شعرها وضربتهاا والمكان قلب خناقه وكله بيضرب في بعضه و داليا شدة ايد يونس وجريوا من المكان و ركبوا العربيه
يونس بصدمه من اللي حصل، انتي اي اللي انتي عملتيه دا انتي مجنونه
داليا بعصبيه، ليه فكرني هسيبه يجي جنبي دا انا اكله بسناني وانت حسك عينك اشوفك بتروح المكان الزفت دا تاني
يونس برفع حاجب، و دا اي ان شاء الله وانتي مالك اصلا
داليا بتوتر بس بتحاول تداريه، انا اللي عندي قولته وبعدين انا جعانه عاوزه اكل شورما سوري
يونس سكت ومردش عليها لان لو رد هيتجنن اكتر من اسلوبهاا
داليا، هو انت مش بترد ليه انت بخيل مش عاوز تأكلني ليه دا انت مدير شبه مأمون بجد دا انت جلده
يونس بعصبيه، تعرفي تسكتي شويه هطفحك اخرسي شويه بقا اي بلعة راديوا جوه دا انتي شبر ونص امال لو كنتي اطول من كده كنتي عملتي اي
بعد فترة وهما بياكلوا في العربيه
داليا، تعرف انا كان بقالي كتير ماكلتش شورما
يونس وهو بياكل، بقالك قد اي

 

داليا بتلقائيه، من ساعة ما صحيت اصلي باكلها كل يوم
يونس ببرود، مش هنصدم متوقع منك اي رد متخلق زيك
داليا بتظمر زي الاطفال، طب ليه بقا قلة الادب
يونس بيضحك عليها وهي سرحت في ضحكته وابتسمت زي الهبله علي ضحكته
يونس وقف ضحك وبصلها وقالها، تعرفي
داليا بتنهيده، عرفني
يونس، انا كنت بس عامل مشكله مع والدي و والدتي وكنت متعصب بسبب انهم عاوزني اتجوز بس شكلي كده هتجوز وضحك في الاخر وهو بيبصلها
داليا ببعض من الحزن، بجد الف مبروك
يونس، طب اي
داليا بعدم فهم، اي
يونس، مش هتجيبي
داليا بردح، اجيب اي عدم لموأخذة
يونس بضحك هستيري من اسلوبها وهي سرحت فيه
يونس وهو بيضحك، شكلي حلو
داليا بتوهان، اووي

 

يونس ضحك اكتر وهي خدودها احمرت وقالها
يونس، بقولك جيبي رقم باباكي
داليا بحزن، بابا متوفي
يونس بحزن عليها، انا اسف، طب اي اتجوزك ازاي دلوقتي
داليا شرقت وهي بتشرب، أ أ أ أي تتجوزني
يونس بأبتسامه عريضه، ايوه عندك مانع
داليا بصدمه، بس انت ماتعرفنيش
يونس بابتسامه بتخطف قلبها، احنا في عصر السرعه ي حبيبة قلبي يلا بسرعه
يونس، وتوته توته وخلصت الحدوته، ودي بقا قصتي مع امك ي حياة هانم
حياة، اللي يعني انت حبيت ماما واتجوزتها كل دا ماكملش شهر
داليا، ي حبيبتي ابوكي قالي جمله تعرفيها
حياة و يونس في نفس الصوت، احنا في عصر السرعه وامتلأت اصوات البيت بالضحك والدفئ
يونس وهو يأخذ داليا وحياة في حضنه، كنتي لي نجاتي من المعصيات واعطيتيني حياة
داليا، كنت لي ونس العمر والحياة فأنت يونس فكيف لا تكون ونسي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هي الحياة)

اترك رد

error: Content is protected !!