روايات

رواية حارس شخصي الفصل الثاني 2 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل الثاني 2 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي البارت الثاني

رواية حارس شخصي الجزء الثاني

رواية حارس شخصي الحلقة الثانية

فى فيلا مازن …
سهيله : هموت يا سميه معنتش متحمله ..كل مدى بيتحول لاسوأ و الضرب بأى زى الواجب اللى لازم يعمله معايا كل يوم …
سميه : كلها أقدار ربنا بس انتى اللى اصريتى عليه ..ياما قلتلك عادل مش كويس …
سهيله ببكاء : سميه ارجوكى بلاش تقطيم انا تعبانه ومش ناقصه …انتى مش حسه بحاجه عشان جوزك مفيش منه اتنين مهنيكى وبيحبك ومعيشك احسن عيشه ..
تبسمت سميه بسخريه فمازن تغير معها منذ ما يقرب من العام ولم يعد كما سابق عهده تماما ..دايما متجاهل لها حتى امتنع عنها منذ ما يقرب من العام …ولكن هكذا هى لا تفضى باوجاعها ابدا الا الى ربها ..
سميه بهدوء : معلش ربنا يعينك يا حبيبتى ..
سهيله بندم : انا اسفه يا سميه والله ما كان قصدى انا والله دايما بدعيلك ربنا يزيدك ويرضى عنك …
سميه وقد اخرجت بعض النقود من حقيبتها : سهيله انتى هبله ..هو انا ممكن اتخيل انك مش فرحانه عشانى ..احنا اخوات وملناش غير بعض ..خدى دول حاجه بسيطه كده …
سهيله بإحراج : سميه هو انا بحكيلك عشان تدينى فلوس ..
سميه : يا حبيبتى والله عارفه انك بتفضفضى وخلاص بس عشان خاطرى خدى انتى اختى الوحيده ومليش غيرك ..
سهيله : ربنا يخليكى ليا يا اختى ومنحرمش منك ابدا …
…………….
فى الهاتف …
رنا : مراد انت اتهبلت عاوزنى اسجل فيديو لمازن معايا .انت عاوز تودينى فى داهيه ؟
مراد : يا حبيبة قلبى داهية ايه انا هدارى وشك خالص ومحدش هيشوفك ..
رنا : دا مازن كان موتنى ..انت متعرفش مازن ..دا لدعته لدعة تعابين ..لا يا مراد سيبنى فى حالى ..
مراد : يعنى عجبك الكام ملطوش اللى بقبضهم وانتى شرحه ولا عارفين نتجوز ولا نتنيل ..
كان مراد يضرب على الوتر الحساس لرنا كما يقولون ففور ان فتح موضوع الزواج فرحت رنا …
رنا : بجد يا مراد هنتجوز بجد …
مراد بمكر : امال بهزار ..هو انتى فكرك انا بكون عامل ازاى وانا عارف انك فى حضنه ..بمووت يا بيبى ..
رنا : ممم بس انا خايفه اوى .
مراد : لا متختفيش وبعد ما نصور الفيديو مش هيقدر يهددك .
رنا : متاكد ؟
مراد : عييب دا انا مراد ..
……………
فى سيارته ذاهبا الى لقاء عمل ومعه حارسه الشخصى جاسر كالعاده يرن هاتفه …
مازن : الو .ايوه يا حبيبتى …والله رايح مقابلة شغل ..حاضر ههه حاااااضر يا سميه قبل المغرب حااااضر …
فور ان اغلق هاتفه توجه بالحديث لجاسر ..
مازن : الستات دول ..حاجه غريبه والله اقلها رايح مقابلة شغل تقلى لا لازم تصلى دلوقتى …
انتبه جاسر فور تفوه مازن بتلك الجمله ..
جاسر : هى مدام سميه متصله عشان الصلاه .
مازن : اه يا جاسر متصله تنبه عليا عشان العصر ولو كنت فى البيت لازم اصلى بيها ولو كنت فى احلاها نومه .بس متقدرش عليا فى الفجر هههههه .
همس جاسر : ما شاء الله ولاحت امامه صورة زوجته نهى الغير مواظبه على صلاتها والتى حاول جاهدا أن يصلحها وفى كل محاولاته ينتهى الامر بوعد منها على مواظبة الصلاه ..نعم وعد ولكن لا توفيه أبدا ..
انتابت جاسر قشعريره عندما تذكر مدام سميه زوجة مرؤوسه مازن وهدوئها وحجابها الواسع الفضفاض ووجهها الملائكى الذى لا تعبث به ادوات التجميل مطلقا ….
جاسر محدثا نفسه : استغفر الله العظيم ..ايه يا جاسر اتجننت وهتخون الراجل اللى مشغلك وعمال تفكر فى مراته …استغفرك ربى واتوب اليك ….
……………….
بعد مهاتفتها لمازن اتجهت سميه لحجرة مهجه اخت زوجها وكالعاده مهجه تغلق حجرتها على نفسها دائما ….
سميه وهى تطرق باب الحجره : مهجه يلا تعالى عشان نصلى العصر …
كانت مهجه فى ذلك الوقت تحدث احدى صديقاتها على الهاتف ..
مهجه : يووووه ستنا الشيخه ….
صديقتها : مين سميه الحاجه ؟
مهجه : هههه اه ..استنى ….ثم رفعت صوتها : معلش يا سميه معانا مكالمه ..صلى وانا اما اخلص هصلى …
انتابت سميه خيبة امل كالعاده ولكن فوجئت بسما ابنتها ذات الخمس اعوام …
سما : مامى تعالى انا صلى معاكى ..
سميه ببهجه : حبيبة قلب مامى يا ناس ..تعالى يا قلبى ….
وقفت سميه بجانبها سما ….بالطبع لم تصلى سما ولكن كانت سميه تدربها بدءا من الوقوف معها عند الصلاه الى حفظ بعض الصور الصغيره …
……………………بعد الشركه …
نزل جاسر مع مازن …
مازن : انا هروح مشوار روح انت..
جاسر : تمام عن اذنك يا باشا.
…………..
فى منزل رنا بعد ان اعدت هى ومراد الكاميرا الخاصه بالتصوير فى زوايا غرفة النوم ….
رنا : مراد انا خيفه اوى مازن لو حس هيقتلنى ..
مراد بتهكم : أخص عليكى وانا رحت فين ؟
رنا :طيب يلا انزل قبل ما ييجى .
مراد : اهم حاجه اول ما ينزل كلمينى …
……………………
ذهب مازن لرنا ….
مازن : وحشتينى اوى اوى اوى .
رنا وهى تداعب عنقه : حبيبى وحشنى اكتر ..بدأ مازن يقبلها فأسرعت من امامه ذاهبه الى غرفة نومها وهى تتدلل عليه فأسرع اليها …
فى غرفة رنا بعد فتره تجلس على سريرها متجرده من ملابسها تفكر فيما تم تصويره بينها وبين مازن من فاحشه …
خرج مازن من الحمام الملحق بالغرفه عارى الصدر ولا يرتدى الا منشفه حول خصره …
مازن : ملبستيش ليه ها ولا عوزة حاجه تاني واتبع كلامه بغمزه …
نظرت له رنا وقامت تضحك قائله : اه عندك مانع ..
اقترب منها يحتضنها : وانا لو عليا افضل منيمك فى حضنى طول الوقت …
رنا : مازن هو انت مش بتلمس سميه بجد ؟
مازن :والله يا رنا من ساعة ما عرفتك ملمستها يعنى تقريبا اهو ١٠ شهور .
رنا بشك : وهى رد فعلها ايه ؟
مازن : عادى جدا تقريبا كل يوم تعرض نفسها عليا بشياكه كده وانا عامل نفسى من بنها ..
رنا : يعنى بتقلك وانت بترفض ؟
مازن : مش مباشر .. بس مثلا تلبس قميص نوم حلو ..تقلى وحشتنى ..تقولى اعملك مساج لكن كده وش لا …ثم اتبع بعفويه : اصل سميه بنت اصول اوى وبتعرف ازاى تتعامل بأدب وشياكه …
رنا : ممممممم فعلا ..هى بنت اصول وانا بنت كلب …
عند هذه الجمله كان مازن انهى ملابسه فالتفت اليها ..
مازن : رنا بقلك ايه ..انتى مش اللى يهمك انى ليكى وبس ..يبأى خلاص …
رنا بضحكه رقيعه : خلاص يا بيبى …

…………..
…….
عاد جاسر لمنزله وكالعاده وجد نهى امام المرآه …فنهى تتميز بجمال شرس ..عيون قطه وشعر اصفر ونظرات اقل ما يقال عنها انها نظرة انسانه تنتمى لفصيلة النمور ..
فور أن دخل اليها ..
نهى : جاسر ايه رأيك فى المكيب ده ؟
جاسر بهدوء:جميل يا نهى
نهى:جميل بس ..دا موضة السنه دى ..طيب شوف علية الايشادو دى من اوريفليم ..
جاسر :مممممممم
نهى ::والسيرم ده تحفه لسه جيباه النهارده شوف خلى شعرى يلمع ازاى ..
جاسر :فين الغدا يا نهى ؟
نهى :مهو حبيبى معلش والله العظيم انا لسه داخله قبلك بساعه واحده بس .
جاسر :مهو الساعه كان ممكن تعملى فيها اى حاجه ولو حتى تحمرى بطاطس ..
نهى وهى تقترب منه وتضع رأسها على صدره ::معلش يا قلبى وحياتك هعملك بكره اكل تحفه بس اطلب اى حاجه من بره النهارده ..
جاسر بتماسك :صليتى العشا ولا لسه ؟
نهى :بص والله انت بتفتح وانا كنت داخله اتوضأ.
جاسر :طيب يعنى صليتى المغرب ؟
نهى بارتباك :ها اه اه يا حبيبى .
جاسر :نهى لو مكنتيش صليتى المغرب صليها متقوليش كده عشان خايفه منى ..
نهى :يووه يا جاسر يعنى الحق عليا بتجمل عشانك وقاعده قدام المرايا عشانك وعشان اكون حلوه فى عينك .
جاسر :وانت عارفه عنى انى بجرى ورا الشكل يا نهى ..انت عارفه عنى انى اهبل يعنى ولا ايه ؟
نهى محاوله انهاء الكلام :خلاص يا جاسر حقك عليا هقوم اصلى وانت اطلبلنا اكل ..
………………
رن هاتف مراد
…..
مراد :الو يا رنا ها عملتى ايه ؟
رنا :الفيديو اتسجل بس مراد لازم تدارى وشى انا خيفه من الفضيحه ..
مرااد بتهكم :فضيحة ايه بس هو حد هيشوفك غيرى ههه المهم هعدى عليكى دلوقتى انزليلى ومعاكى الفيديو
رنا :طيب ما تطلع تاخده وخلاص ..
مراد :تؤتؤ عندى ليكى مكافأه ..
رنا بجشع :بجد اييه هديه ؟
مراد :هاهاها طول عمرك طماعه مش مكفيكى مازن بيديكى ومغرقك هدايا
رنا :هه مازن .هو مازن حد فى ذكائه .دا بيدينى الهديه يفضل ياخد تمنها منى فى شهر ..
مراد:هاهاها حبيبتى بتتعبى على اكل عيشك ..المهم يلا هعدى تكونى جهزت ..
……….
فى سيارة مراد ….
رنا :افهم بس انت مودينى فين ؟
مراد بغموض :قلتلك مكافأه .
رنا :طيب ..
بعد فتره …..
توقفت السياره على طريق الصحراوى ..
رنا :مراد انت وقفت هنا ليه ؟
مراد :عادى يا قلب مراد ..ايدك على الفيديو
اعطته الفيديو وقام بتشغيله .
مراد بتهكم :ممم دا انتى كنتى مبسوطه اوى واضح انك بيعملك مزاج ..
رنا :يووه يا مراد والله ما كنت عاوزاك تشوفه عشان كده ..
دس مراد هاتف رنا فى جيبه ثم التفت اليها ..
مراد :طب اقلعى بأى احسن الفيديو عمل عمايله معايا
رنا :مراد انت اتهبلت اقلع فين ؟وبعدين هات الفون بتاعى
مراد :رنا اقلعى وبعد كده هديكى الفون
رنا :طيب نروح بيتى وهعملك كل حاجه
مراد :قلت اقلعى ..
بعد فتره …مراد ..رنا انزلى :
رنا :انزل فين وانا كده
مراد :ايه قالعه يعنى ..طب وايه الجديد مانتى طول عمرك كده
رنا :انت بتهزر صح ؟
دس مراد يده فى تابلوم السياره مخرجا مسدس
رنا بصريخ :يا نهار اسود مراد هتعمل ايه
مراد :قلت انزلى
رنا :طيب هاخد هدومى البسها
مراد :انزلى يا فاجره
رنا :مراد هتفضحنى حرام عليك تنزلنى كده ابوس ايدك هتنزلنى كده من غير هدوم خالص حرام عليك
نزل مراد من السياره وفتح الباب المجاور لرنا وقام بجذبها من شعرها ورميها خارج السياره
رنا :مراد ابوس ايدك .طب هدومى بس
جذب مراد زناد المسدس وقام بتوجيهه لرنا :متخافيش يا رنا مش هتنضرى فى حاجه اصل يا بيبى الميت مش بيتضرر بفضيحة الدنيا ثم اطلق رصاصه فى منتصف جبهة رنا تماما …
نظر مراد لرنا بعد ان ماتت وقام بتصويرها وتركها جثه عاريه وركب سيارته على عجلة من امره
مراد وهو يخرج الهاتف الخاص برنا ويشاهد الفيديو مرة اخرى :كده بأه يا مازن باشا اللعب هيحلو ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك رد