روايات

رواية أسيرة الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد

رواية أسيرة الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد

رواية أسيرة الشيطان البارت السادس عشر

رواية أسيرة الشيطان الجزء السادس عشر

رواية أسيرة الشيطان الحلقة السادسة عشر

ركبت السوبر جيت جلسة على المقعد بتعب فتحت هاتفها على صورة أدهم تنظر إلى ملامحه المحفوره في قلبها لم تصدق نفسها انها عشقته إلى هذا الحد مر ساعات ووصلت إلى محطة الباص أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجرى وصلت بعد فترة قليله إلى الفندق اعطة السائق الأموال واتجهت نحو الداخل تنهي إجراءات الأزمه
: أستاذه حوراء نورتي المكان محدش ادانا خبر بزيارتك
: لأني مش جايه هنا للعمل أنا جايه هنا علشان اغير جو أنتي عارفه الفترة دي محتاجه جو الساحل
: مصطفى هيطلع شنتط حضرتك ويوصلك للأوضة بتعتك
أومات لها بإبتسامة أخذ العامل الحقيبة وأتجهت معاه حوراء إلى غرفتها دخلت الغرفة وشكرة العامل فتحت حقيبتها رتبت ملابسها ودخلت المرحاض مسحت مسحيل التجميل التي تخفي أثار الضـ رب أخذت حمام دفئ يريح ألم جسدها وارتدات ملابسها وصففت شعرها وخرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليها واغمضت عنيها بتعب لم يمر ثواني وكانت راحت في النوم من شدت تعبها وتفكريها الزائد
استيقظت على رائحة عطره التي تعشقها اتعدلت على السرير وعنيها مفتوحه نص فتحه
خرج تامر من المرحاض نظر إليها بحب
: صباح الخير
: صباح النور، أما أنتي عايزه تنامي بتصحي ليه
: علشان احضرلك الفطار أنت خارج
قامت من على السرير وقفت أمامه
: اه كلموني من المستشفى وقاله في حاله لازم اشوفها

 

نظرة لعينه بضيق: وهو مفيش إلا أنت بس اللي في المستشفى ما يخاله دكتور تاني يشوفها
: مينفعش لأن انا اللي عامل العملية ولازم أنا اللي اشرف على الحاله بنفسي
كانت على وشك الرحيل من أمامه بضيق سحبها تامر من معصمها وحضنها بشتياق
: بالرغم أنك معايا بس بتوحشيني ومش عارف أبعد عنك ولا اتحكم في مشاعري نحيتك
أحمرت وجنتها بخجل ميل قبـ ل وجنتها بعشق ولف ايديه حولين خصرها وهو تايه في عنيها البني مثل فنجان القهوه ورمشها الكثيفه التي يشبها بالريم الذي يتغازل بعينه جميع الشعراء قاطع الاحظه الجميله صوت رنين هاتفه بعد عنها تامر بستعجال
: انا همشي دلوقتي ومش هعوق عليكي
: تروح وتيجي بالسلامه
: الله يسلمك سلام
رفعت ايديها وهمست برقه: سلام
فتحت عنيها في منتصف النهار زاحت شعرها من على وجهها بضيق استقمت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب وارتدت ملابس تخفي أثار الكدمات من على جسدها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه تخفي أثار الضـ رب اللي على وجهها سحبت هاتفها من على السرير وخرجت من الغرفة اتجهت إلى المطعم جلسة على طولا بمفردها الجرسون قرب عليها بحترام طلبت الطعام منه وغادر رجع بعد فترة بالطلب وضعه أمامها ورحل بدأت في تناول الطعام بجوع فهي لم تتناول شئ من ليلة أمس أنهت الطبق بتعاها وخرجت من المطعم اتجهت نحو غرفة في الفندق طرقة على الباب ودخلت
قام أحمد بتفجأ: أستاذه حوراء أهلا وسهلا بيكي نورتي المكان

 

أبتسمت وهي تجلس: المكان منور بصحابه
: غريبه مجيتك فجأه ديما بيجي خبر للفندق قبل ما حد يجي
: لا أنا مش جايه شغل أنا قولت اجي هنا اغير جو وافصل نفسي عن الشغل فترة
: أنتي تنوري في ايه وقت، تشربي إيه
: ولا حاجه انا بس كنت زهقانه وقولت اجي اسلي وقتي واشوف حسابات الشهور اللي فاتت
أتوتر أحمد وحاول ميبينش قدامها انه متوتر
أبتسمت وهي تنظر إلى عينه بجديه وتعلم ما بداخله
: مش عايزين نتعبك معانا يا استاذه حوراء
: لا مفيش تعب هتقوم تجبلي الملفات ولا اقوم أنا
قام أحمد احضر الملفات ووضعهم أمامها أخذتهم من على المكتب وقامت بثبات
: هاخدهم معايا اوضتي علشان ارجعهم براحتى
خرجت من المكتب أتجهت نحو غرفتها جلسة على الأريكه وبدأت في الشغل مر الوقت ونسيت نفسها في الشغل بعد ساعات طويلة طرقة الملفات من ايديها رفعت وجهها تنظر إلى النهار الذي شقشق رخت رأسها للخلف ونامت بإرهاق استيقظت بعد ساعات على صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف بنوم وأجابت
: إيه يا بنتي أنتي نايمه لغيط دلوقتي دي الساعه عشرة ونص
: كنت مشغوله في الشغل امبارح ونايمه الفجر
: خلاص روحي نامى انتي ولما تصحي ابقي طمنيني عليكي
: سلام

 

اغلقت الهاتف ومسكت رقبتها بتعب قامت أخذت ملابس ودخلت المرحاض ارتداتها ووضعت مسحيل تجميل واتجهت نحو المطعم طلبت الأفطار وبدأت في تناول الفطار ومعه الشاي مسكت هاتفها ورنت على
: صباح الخير يا فندم
: صباح النور مش بتيجي الشغل ليه بقالك كام يوم
: أنا اسفه يا مستر هيثم بس كان عندي ظروف مكنتش بقدر انزل الشغل بسببها أنا دلوقتي في الاوتيل في الساحل انا رجعت كل الحسابات واكتشفت انه بياخد بالملايين من ورا الفندق الكام شهر اللي فاته واخد تلاته مليون جنيه دا غير مرتبه
: يابني الكـ ب في سابع شهور بس واخد تالته مليون أنا هحوله للتحقيق استلمي أنتي الشغل هناك لغيط أما ابعتلك حد يمسك مكانه
: حاضر يا مستر هيثم
: أنتي وصلتي هناك من امتا
: لسه واصله امبارح
: فيه عميل مهم جاي من روسيا يعمل فرح بنته هنا في مصر عايزك تجهزي الحفله بنفسك
: المعاد امتا
: بعد شهرين في شهر تسعه عايز الحفله تعجبهم وانا هبعتلك شركة تنظيم الحفلات تتعامل معاكي
: كل حاجه هتبقي كويسه متقلقش يا مستر هيثم

 

أنهت حدثها معاه وخرجت أمام البحر جلسة على الرمل تنظر إلى جمال المنظر مسكت النوت بوك الخاص بها والقلم
” لو كان الحب كلماتًا تُكتَب؛ فلا تنتهي أقلامي، لكن الحب أرواحٌ توهب؛ فهل تكفيك روحي؟!
الكلمات قد تكذب، ولكن التصرفات دائمًا تقول الحقيقة، ‏‏شكرًا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر، حقيقة الإنسان ليس بما يظهره لك؛ بل بما يفعله لأجلك، فالأفعال هي المقياس الحقيقي وليست الأقوال؛ لذلك لا تنظر إلى ما يقوله؛ بل انظر إلى ما يفعله.
‏كثيرون يتساقطون من أعيننا، عندما نتعمق بتفاصيلهم، لا تنخدع في كل من يمر في حياتك وبيده وردة، البعض يمرون فيتركون جرحًا، والبعض يمرون فيتركون رائحةً عطرًا، والبعض يمرون فيتركونك شخصًا آخر.
الحياة ‎مواقف وتجارب، فيها: شهد النحل، سموم العقارب، شهامة غريب، وخذلان أقارب؛ فمن أكرمك أكرمه، ومن استهان بك أكرم نفسك عنه.
أنهت النص رفعت وجهها تنظر إلى النافذه مر على قدمها إلى الساحل شهرين هل فعلاً كانت طول هذه الفترة تكتب ذالك النص اغلقت النوت بوك وضعته على المكتب وعليه القلم كانت كل وقتها بين الشغل والكتابه خرجت من شرودها على صوت طرق باب المكتب نظرة إلى الباب
: أدخل
دخلت السكرتيره ومعاها بوكيه ورد
: في حد سابلك بوكيه الورد دا ومشي
أخذته منها: لسه مقلش هو مين
: لا يا فندم زي كل مره بيجي وبيكون لابس مسك بيسيبه وبيمشي
: روحي شوفي شغلك انتي
سحبت الكارت اللي على الورد فتحته

 

‏”العين التي تمتلئ بك، لن تنظٌر لغيرك حاضرًا كٌنت أو غائبًا”
قفلت الكارت وهي تفكر فمن سيكون هذه الشخص فهو منذ شهر وهو يرسل إليها هدايه وورد والعاب حتى يرسل لها ملابس اطفال للجنين وضعت الورد على المكتب وخرجت تتابع تحضير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها
سرحت بتفكرها إلى هذا اليوم التي رجعت الغرفة وجدت فستان في غاية الجمال على السرير وبجانبه بوكيه ورد
خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه
دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف
قرب عليها عاصم بأعجاب
: بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك
ضحكت بصوتها الانوثي: أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جداً وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر
: أنا عندي فضول جداً إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك
: كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد

 

قربت عليهم أماني: مستر هيثم كان بيسال عليكي
: ماشي بعد اذنك يا عاصم
رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم
: مستر هيثم قالولي ان حضرتك عايزني
نظر في اتجهاه: ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جداً
: أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب حضارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني
: تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جداً
خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يضـ ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدًا
: هتفضلي واقفه عندك كدا كتير
لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها متلغبطه ارادة ان تجري تحتضنه بشتياق وتبكي بداخل حضنه أتجهت نحوه وعينها ترقرق بالدموع لم تعلم من اين جابت الشجاعه هذه ونزلة صفـ عه على وجهه بيدها الصغيرة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيرة الشيطان)

اترك رد

error: Content is protected !!