روايات

رواية ولا كان على البال الفصل الثاني 2 بقلم عبير عمر

رواية ولا كان على البال الفصل الثاني 2 بقلم عبير عمر

رواية ولا كان على البال البارت الثاني

رواية ولا كان على البال الجزء الثاني

ولا كان على البال
ولا كان على البال

رواية ولا كان على البال الحلقة الثانية

أيه أهلة صعايده انتِ اتهبلتي الموضوع ده ميتفتحش تاني مفهوم.
أنت عايز بنتك بعد ما علمتها وخليتها دكتوره تروح ترميها هناك؟
هو فيه ايه ياماما؟
شيماء بنت خالك جايلها عريس زميلها وأهلة صعايده وخالك مش موافق
انفعلت في نص الكلام، طب ما عادي ياخالو هو صعيدي ده مش مسلم يعني، ما يمكن كويس وبيحبها فعلا ايه المشكلة؟
أروح ارمي بنتي هناك ازاي ياعبير انتِ مش عارفة دماغ الصعايده يبهدلو بنتي
هيبهدلوها في ايه ياخالو، الدنيا اتغيرت عن زمان، هيبقي ليها شقتها وبيتها وحياتها وجوزها عادي كأنها متجوزة في القاهرة وده يرجع ل أهلة برضو
هي الحلوة محموقة كده ليه؟ خير يارب، جايلك عريس من أسوان ولا ايه
انتِ بتهزري وبنت أخوكي في مشكله ياماما.
وحياة أمك لو اللي في دماغي صح لتشوفي
ايه اللي في دماغك؟
يحيى قالك حاجة؟
ولا اتكلم أصلا، أنا بتكلم عادي مش معني أن الولد أهلة صعايده وهيعيشوا هناك انهم هيربطوها في الشجره الصبح يعني، احنا في ٢٠٢٤ ياماما الدنيا اتغيرت، كلمي خالو بجد لو هو واهله كويسين ما يقعد معاهم
هو حر أنا مليش دعوه انتِ عارفة خالك
وهو أنا لو جالي واحد زيه هتعملو كده؟
ايوه قوليلي بقا أنا مش مرتحالك أصلا
ياماما والله ما فيه حد ولا فيه حاجة حتي، بس بجد مش هتوافقوا؟
وتقعدي بعيد عني؟ مقدرش
ولو خدت شقه جمبك بس أهلة صعايده هتوافقوا؟
هو يجي بس وأنا ابعتك لية علي بيتهم علي طول
أصيله يا أمي طول عمرك
مكنتش فاهمة فين الفكره ف أن الشخص يترفض عشان أهلة صعايدة، ايه يعيب حد في كده، ما يمكن ناس عادية زينا كده، بعد الحاح كتير مننا خالو وافق انهم يجوا يقعدوا بس، وبالفعل جم، كانوا ناس عادية جداً، مامتة كانت لطيفة أوي وبتضحك وبتهزر أغلب الوقت حتي مكنش عندهم مشكلة انهم يقعدوا في القاهرة مش جمبهم ولا حاجة
والله ياعبير كنت حاسة ان أمه مش هتيجي أصلا ويقولي انتِ عايزه واحده من الحريم عندنا تطلع بره؟
قدر ولطف اهي اجت وطلعت سكر الحمدلله
تاني يوم روحت الشركة متاخرة، كان قاعد في المكتب مستنيني وهو مش طايق نفسة
ما لسة بدري يا أستاذة
راحت عليا نومة والله حقك عليا نمت متاخر امبارح
وايه نيمك متأخر؟
كان عندنا عريس
قام وقف ، عريسس اييية ده
نسيت أقولك علي الموضوع ده هو من الصعيد وكانوا مش موافقين بس بعد قاعده امبارح بقا وافقوا
وايه جاية تعزميني علي الخطوبة ولا مش هينفع اجي
يحيى ده عريس بنت خالي أنا مليش علاقة أصلا
قعد علي الكرسي تاني، طب ما تقولي من ساعتها، مكنوش موافقين عشان أهله صعايده؟
أه، بس هو كويس والله، مع بعض في الكلية وأنا عرفاه، اتخرجوا واشتغلوا في نفس المستشفي، أي حد مكان خالو هيبقي خايف إن بنته تبقي بعيد عنه كده، بس طالما مع حد بتحبة الموضوع بيهون شوية
ومين اقنعه بقا؟
كلنا اتكلمنا معاه وهو لما قعد مع أهلة لقا انهم ناس كويسين فعلا، مامتة لذيذه أوي وبتحب شيماء من كلام أحمد عليها.
مكنتش بتجيبلة عرايس كل يوم والتاني يعني؟
كانت بتجيبله لحد ما قالها انه بيحب شيماء وجت المستشفي مخصوص شافتها وقعدت معاها
عقبالي يارب إن شاء الله
دور أنت كويس بس وكل حاجه هتتحل، أكيد هتيجي الخطوبة، أول ما اليوم يتحدد هقولك
نزلنا عشان نجهز للخطوبة، فرحة حد قريب منك بعد وقت طويل بتبقي متتوصفش، كنت بجهز معاهم كل حاجة وكأنها ليا أنا
ده الاستاذة معدتش فاضية للشغل بقا؟
والله يامستر يحيى مسحولة معاهم في ترتيبات الخطوبة، حاسة اني عايزة اقدم استقالتي وأقعد في البيت أعمل لجوزي بوفتيك ومكرونة
بعيداً عن العبث اللي بتقولية بتاع اقدم استقالتي ده، وانك مش مركزة في الشغل بس أنا بحب البوفتيك أوي تصدقي
بتفهم واللّه، قصدي حضرتك بتفهم في الاكل يعني، علي العموم الشغل خلصان مش مقصرة فيه ولا حاجه، والخطوبة خلاص اتحددت يوم الخميس، هنستناك أكيد، البس حلو بقا وتعال
قومي ياعبير بدل ما أرفدك أنا دلوقت
ياسلام ياولاد علي القط اللي ميحبش الا خناقة، كان من شوية ماشي يخبط فينا كلنا، دلوقت الضحكة بقت من الودن للودن.
مريومة ده حسد ولا قر؟ ركزي في الفستان اللي هتلبسيه يوم الخطوبة أحسن ما انتِ مركزة معانا كده
عارفة يابت ياعبير مش هرتاح غير وأنتوا الاتنين في كوشة واحده
أولاً مامته مش هتوافق، ثانياً أمي أنا شخصياً مش هتوافق، وأنا محبش اعلق نفسي بحاجة وهي مش ليا
انتِ معتقده انك لسة معلقتيش نفسك؟ ده انتِ بتدخلي وتطلعي الضحكة من هنا لهنا، وبعدين هو هيعرف يقنع امه كويس، واحنا هنقنع مامتك وبباكي زي ما اقنعنا خالو يبقي فين المشكلة؟
انه مقاليش انه عايز يتجوزني مثلا؟ قاعدين بنشوف مين هيقنع التاني وهو ولا علي بالة أصلا
حلوة مش علي بالة دي، جاب لمين فانوس؟ ولمين علبة شوكولاته؟ ومين اللي عارف عنه كل اسراره؟ مين اللي كان هيلغي عزومة رمضان عشان مش فاضية يومها؟ أمي!
متكبريش الموضوع بقا يامريومة قلبك أبيض
خدت يومين أجازة عشان الخطوبة، قعدنا بليل كلنا قاعدة بنات متتوصفش، كانوا كلهم اتجوزوا ومكناش بنعرف نتجمع غير في المناسبات بس.
مين اللي هتبقي عروستنا الجاية وتتجوز سليم بيه عبد المچيد
عبير العسولة اللي هتسمع الكلام وتدي يحيى فرصة ينطق
هي مريم قعدت اقنعتكوا انه بيحبني خلاص، خلته عايز يتجوزني وأنا اللي مش مدياله فرصة كمان؟
الصراحة اللي قالته مقنع، محدش بيجيب لحد علبة شوكولاتة وهو مبيحبوش يعني
ياريتها تيجي علي قد الشوكولاتة بس
متغمزيش ياحبيبتي، مش هينفع نتجوز صدقيني
طب هنتفق اتفاق لو جة الخطوبة هنشوفه كلنا ونحكم، أكيد المدير مش هيجي خطوبة بنت خاله واحده بتشتغل معاه بس!
هنروح نلاقيه أول واحد موجود في القاعة بكرة مستني عبير أصلا
بعتلي مسدج وأنا قاعدة اختاري كده انهي بدلة؟
شوف الابتسامة ياولاد واضح انه مش جاي الخطوبة فعلا، لا وهيلبس بدلة كمان
متظلموش الراجل بقا يمكن عنده اجتماع ولا حاجة
نمنا الصبح من كتر الرغي، كنت بفكر في كلام مريم وبعدين ارجع اطرده من دماغي تاني، أكيد لاا أكيد
يوم الخطوبة كنت صاحية متوتره أكتر من شيماء نفسها
أنا عايزة افهم أنا العروسة ومش متوتره ربع توترك ده؟ انتِ حد عملك حاجة يابنتي
مش عارفة توتر بلا هدف، حاسة اني قلقانة من أهل العريس
متخافيش مش هيدخلوا علينا ب آلي اهدي كده
اليوم بدأ وكان هادي عيله أحمد وصلوا وكانوا مبسوطين كلهم اتعرفوا علينا
عبير الحقي بصي كده!
مشهد درامتيك يحيى داخل في ايده مامته ومبسوطة كأنها خطوبة ابنها، جريت استخبيت في ثواني زي اللي عامل عمله، إنتِ ايه اللي جابك هنا يا طنط
عبير تعالي سلمي علي يحيى هو ومامته
ماما اعتبري اني مش هنا بالله عليكِ قوليلهم أي حاجة مجتش، اتجوزت، سافرت اي حاجة
شدتني من ايدي ووقفنا سلمنا عليهم، الغريبة ان مامته كانت بتسلم بحماس غير عادي وكأن اللي كانت هتاكلني في الشركة دي واحده تانية، ماما خدتها وراحوا يتعرفوا علي الباقي
انتِ متوتره كده ليه؟ حد عملك حاجه
يحيى هي مامتك جت أزاي؟ يعني قولتلها ايه
مقولتلهاش حاجة انا اتفاجأت من كام يوم انها بتقولي أن خطوبة أحمد ابن خالي النهارده هنا، كان بقالنا فترة أنا وهو متقابلناش فا مكنتش أعرف عنه حاجه، فا محبتش أقولك عشان حسيت إن هتبقي متوتره كده، بس عارفة شكلك وانتِ متوتره كده يجنن
وقفنا نتصور كلنا مع بعض، اليوم كان هادي أوي وكل حاجة فيه كانت ماشية حلو
انتوا واقفين كلكوا بتبصولي كده لية؟ والله قريبة مش أكتر
تعالي بس ده عنيه بتطلع قلوب وهو واقف معاكي، حلوة الكرفتة اللي لون فستانك دي لا وجديدة
والله ما قولتله علي لونة بجد ولا يعرف شكلة حتي
الصراحة أنا اللي قولت، كان بيتكلم علي الخطوبة ودحلبني في الكلام، قالي وهتعملوا زي البنات وتلبسوا لون واحد قولتله لا عبير هتلبس بيچ وأنا هلبس أزرق
اقدملكم مريم المخبر، بس اما نروح هوريكي
أهل العريس عزمونا كلنا علي العشا، كان مكان هادي علي البحر وكلنا كنا متجمعين فيه
شكلك حلو أوي النهاردة، كأنك عروسة، مش عايزة تبقي عروسة بجد؟
هي مامتك واقفه مع ماما بيعملوا ايه ومندمجين كده؟
مش عارف يمكن جيبالك عريس من عندنا ولا حاجة
بابا مش هيوافق بجد وبعدين مين قالك اني عايزة أتجوز أصلا
ولا عايزه تتجوزيني أنا حتي؟ كلهم هنا عارفين وموافقين كمان مش باقي غير موافقتك انتِ بس
بصيت لبابا لاقيته بيشاورلي ب أيوة، كانوا مجهزين كل حاجة، النهاردة عيد جوازنا التالت وكل يوم لازم افكرة اني مش عارفة ازاي وافقت اتجوز واحد صعيدي يعني.
أنا جوا قلبي بيوت لو تدور فيها مش هتلاقي غيرك

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ولا كان على البال)

اترك رد

error: Content is protected !!