روايات

رواية لا افهمك الفصل الثامن عشر 18 بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك الفصل الثامن عشر 18 بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك البارت الثامن عشر

رواية لا افهمك الجزء الثامن عشر

رواية لا افهمك الحلقة الثامنة عشر

رغد : مروان فيه يا آسر ؟؟؟
آسر بسخرية : آسر حاف كدة !! هي اللي بتكلمني دلوقت سيادة قاضي التحقيق رغد ولا اختي الصغيرة ؟
– ارجوك ما تردش على سؤالي بسؤال…بقولك مروان فين ؟
آسر ببرود :
و انا هعرف منين ألاه !! هو انا كنت الدادة بتاعته !! 🙄
رغد بضيق- بلاش تلف و تدور يا آبيه آسر …انا متأكدة انك ورا الموضوع ده .! انا صحيح كنت في صدمة بس سمعت صاحبك خالد و هو بيقول لبابا أنه مش هيفلت منكم…و كمان لاحظت انك كنت غايب طول اليوم ده…
– هااا …و ايه كمان !!
– أبيه آسررر!! انت عارف ان ابوه عنده اتصالات كثير و يقدر يعرف مكانه حتى لو في آخر الدنيا ان شاء الله في جزيرة نائية …مادام مش لاقيينه لحد دلوقت يبقى ده ملوش غير تفسير واحد !!
– تكونيش بتتهميني بت’همة ق’تل يا بت انتي !!؟
رغد بضيق – أبيه انا عايزة اعرف الحقيقة بس …انت عارف ان فيه قانون و احنا مش ف غابة …
-اااه قلتيلي !! و القانون بتاعكم ده هو اللي خلاه يتمادى اكثر … طبعا !! مادام بيطلع بكفالة رغم كل البلاوي الزرقة اللي بيعملها !
– ابيه ريح قلبي ارجوك …مروان حصل له حاجة ؟؟
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
تنهد آسر ثم امسك وجهها بحنو: حبيبتي رغد انتي نسيتي ان انا اللي مربيكي على القيم و المباديء و معلمك الصح من الغلط و الحلال من الحرام؟؟ معقولة تشكي فيا بعد كل ده ؟؟
رغد بقلق – عارفة و هو ده اللي مجنني !! معقولة ابيه آسر قدوتي في الحياة اللي عمره ما شرب سجاير حتى ممكن يعمل حاجة فظيعة زي دي!؟ على فكرة انا مش خايفة عليه هو انا خايفة عليك. انت …ابوه ايده طايلة لو حصل لابنه حاجة يودوك ورا الشمس دول حيتان مفيش قانون يحكمهم
كان سيتكلم لولا ان رأى معاذ يخرج من المنزل
– بصي يا حبيبتي احنا طالعين دلوقت. اخوكي نفسيته تعبانة و محتاج اخرجه من اللي هو فيه هنتكلم في الموضوع ده بعدين
– امتى ؟؟
– في الوقت المناسب …و عشان خاطر قلبك يرتاح بس انا أوعدك اني هقولك على كل حاجة بس مش هنا …ماشي ؟؟
رغد بعدم رضا- ماشي .
أخذ آسر معاذ و انطلقا الى الشركة
في الكفتيريا
تجلس وئام على طاولة ترتشف كوب القهوة بمرارة و تمسك في يدها هاتفها تتصفح حسابه على الفيسبوك
تنهدت بعمق و نظرات الخيبة بادية على وجهها : يا ريتنا كنا اتقابلنا في ظروف غير دي …يمكن ساعتها كان هيبقى لنا فرصة مع بعض
– من فضلك يا آنسة !
افاقت وئام من شرودها على وقع الصوت
وئام- افندم !!
– حضرتك آنسة وئام مش كدة ؟
وئام بدهشة – ايوة حضرتك مين ؟ و تعرفيني منين؟
– انا مدام رنا ممكن اخذ من وقتك شوية؟ هاجاوبك على كل حاجة
وئام بإستغراب : تمام اتفضلي
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
لاحظت رنا فور وصولها صورته على شاشة هاتفها دون ان تنتبه وئام …. ابتسمت بخفة دون ان تلفت انتباهها.
– انا ابقى مدام آسر …أخو معاذ ..مديرك في الشغل
بدا التوتر على وئام من تغير تعابير وجهها و لكنها حاولت ان تتصرف بشكل طبيعي و هي تغلق هاتفها بخفة و تزيحه عن الطاولة
وئام – تشرفنا يا مدام رنا …بس للأسف هو ما بقاش مديري .
– خسارة …مع ان معاذ كان بيمدح اوي في كفائتك و طموحك و بيقول ان الشركة هتتطور اكثر مع وحدة في شطارتك .
– اهو النصيب بقى …بس انا مش فاهمة انتي تعرفيني منين و عرفتي ازاي انك هتلاقيني هنا ؟
– مش مهم كل ده …هتعرفي بعدين خلينا في موضوعنا
وئام بدهشة : موضوع ايه حضرتك ؟
– بصي انا هادخل في الموضوع على طول
وئام تطالعها بإهتمام
– الموضوع يخصكم انتي و معاذ
تعرقت وئام فجأة و تغيرت تعابير وجهها : ا ..انتي ..ب تقولي ايه ؟ وانا مالي و مال معاذ بيه ؟ الشغل و سبته ..يعني مفيش اي مواضبع بيننا 😥😣
رنا – بس معاذ بيحبك …و تعبان اوي من ساعة ما سبتي الشركة ثم اردفت رنا بثقة و ابتسامة ماكرة :
– و الظاهر كدة ان حالك مش أحسن من حاله !
في المستشفى
الدكتور : الحمد لله على السلامة يا استاذ اسلام انت تقدر تطلع من بكرة بس معادنا كل أسبوع مرة عشان نكمل العلاج الطبيعي زي ما قلتلك .
اسلام : تمام .. على فكرة يا دكتور …انا عايز اعرف تكاليف العملية و المستشفى طلعت قد ايه و كمان تكلفة العلاج الطبيعي ده عشان اعمل حسابي
الدكتور : و لو ان الأمور المالية مش من اختصاصي و المفروض يجاوبك عليها مسؤول حسابات المستشفى بس انا هريح بالك و اقولك : هي في حدود 200 ألف جنيه
صُدم اسلام لسماع المبلغ الذي لم يكن ليتخيل حتى في احلامه ان يجمعه
– طيب …شكرا ليك يا دكتور.
عند آسر و معاذ
أمام الشركة
آسر : اهو الشغل ماشي زي الفل و ابوك مش مقصر ايه رأيك بقى نروح كدة مكان حلو تروق فيه و نتكلمو براحتنا و نشوف هنعمل ايه في موضوعك ؟
معاذ بإستسلام: اللي تشوفه .
– ماشي يالا بينا
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
في الكفتيريا
أحست وئام بمشاعر مختلطة تجوب داخلها كالطوفان يود الاندفاع خارجا
ذلك الحب اثقل كاهلها …نعم هي تشعر به منجذبا إليها لكنها لم تتصور أبدا أنه يبادلها نفس المشاعر !! بل و يتألم لبعدها أيضا !!..كانت تعتقد انها مجرد فتاة اعجبته كغيرها من الكثيرات … اصبحت تتحفظ في التعامل معه خاصة بعدما علمت بحادثة فيديو لميس .
شعرت برغبتها في البوح لأي أحد عسى أن يخف الحمل عنها
لا يمكنها ان تكتم تلك الاعاصير الهوجاء بداخلها اكثر ..حتى لو كانت غريبة تراها لأول مرة ..حتى لو كانت زوجة اخيه
قاطعت رنا شرودها : بلاش تكابري يا وئام انا شفتك و انتي بتبصي على صورته بألم
أجابت وئام بحسرة شديدة و هي تغمض عينيها و تضع رأسها بين يديها …و قد صدرت منها آه وجع
– بس الحب لوحده مش كفاية يا مدام رنا …
آسر و معاذ
معاذ بإستغراب
– انت جايبني هنا بالذات ليه ؟؟
آسر بإبتسامة : لاني عارف ان ده مكانها المفضل و عارف كمان انك كنت دايما بتجي هنا عشان تشوفها….يالا بينا ندخل جوة بقى مش هنتكلم على الباب !!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا افهمك)

اترك رد

error: Content is protected !!