روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الحادي والأربعون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الحادي والأربعون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الحادية والأربعون

“خير يابنتى ، تليفونك قلقنى !! ”
أردف بها “سيف” بقلق ، لتردف الآخرى قائلة بهدوء :
” هوا من ناحية تقلق فلازم تقلق ”
ليردف الآخر قائلا بغيظ من هدوءها ذلك :
” انتى هتنقطينى يانور !! حصل اى قولى !؟ ”
لتردف الآخرى ببرود اغاظه أكثر :
” احنا جينا الكافيه ومطلبناش حاجة ، تحب تشرب ايه الاول ”
ليشتد الغضب به قائلا بصوت عال اسمع كل من بالمكان :
” نووووور ”
لتنظر اليه الأخرى ببرود قائلة :
” اقعد بس ”
ثم نظرت للنادل قائلة له :
” واحد قهوة سادة وواحد ليمون للاستاذ عشان يروق أعصابه لو سمحت ”
لينظر اليها الأخر بغيظ وغضب شديدين قائلا :
” يااا مثبت العقل والدين ”
ليجلس يهدأ من نفسه ، إذا قال له أحدهم أن الشمس تشرق من المغرب وان “نور” قد تتغير ف يوم لصدق أن الشمس تشرق من المغرب وان يصدق ان كتلة البرود تلك تتغير ..
ليردف قائلا وهوا يجز على أسنانه بغيظ :
” ممكن تتكرمى عليا وتقوليلى ايه الموضوع المهم والخطير يا اخت نور ”
لتبتسم ببرود قائلة بلا مبالاة :
” ولا حاجة هوا بس كل الموضوع أنه القصر محاصر وهيعملوا هجوم على القصر ف اى لحظة ”
لينظر اليها الأخر بهدوء قليلا يحاول أن يستوعب ما قالته تلك ، ليفتح فمه بصدمة قائلا :
” انتى جايبة البرود ده كله منين !! وحياة اهلك قوليلى عشان اروح اشترى اتنين كيلو من عنده والا حاجة ”
لتضيق الأخرى عينيها قائلة ببرود :
” لا معلش اصل انا اشتريت المصنع ، ومببعش لحد ”
ليغمض الآخر عينيه يحاول تهدأه نفسه كى لا ينقض عليها يخنقها وينتهى الأمر :
” طيب القصر عليه حصار وممكن يتهاجم ف اى وقت وحضرتك جايبانا كافيه نتسلى ونشرب قهوة !!! ”
لتصل رسالة نصية على هاتف “نور” بتنظر إليها قائلة ببرود :
” واهو الهجوم بدأ !! ”
لتتسع عينى الاخر بصدمة ، ليركض خارجا من الكافيه ذاهبا لسيارته يقودها بسرعة البرق وهوا يسب ويلعن فى “نور”..
بينما الأخرى ما زالت جالسة واضعة قدما على قدم ترتشف من القهوة التى أتت للتو ببرود وهدوء اعصاب واضح ..
*******************************
فى الشركة..
تردف “سهر” سكرتيرة “سيف الكبير ” قائلة بهدوء :
” انا حطيتله السم فى القهوة ، بس هوا مشربش منها حاجة ”
مجهول :
” يعنى ايه مشربش منها حاجة !! ”
لتردف الآخرى قائلة :
” معرفش هوا مكملش خمس دقائق جوا ، وطلع يجرى على العربية حتى مكملش مقابلة الشغل ”
ليردف الآخر بغضب قائلا :
” ماشى يا سهر ، المرة الجاية لو منفذتيش صح وخلصتينا منه رقبة اخوكى هتكون التمن اظن كلامى واضح ”
ليغلق الآخر الخط فى وجهها ، لتبتلع ريقها بخوف على شقيقها وعلى نفسها أيضا ، بالطبع بعد أن تقت’له سينفضح امرها وتزج بالسجن بقية حياتها أو تعدم أيضا ، لتجلس تفكر ماذا تفعل ماذا تفعل ..
*****************************
تقف سيارة أمام مخزن قديم لينزل منها “عمرو” بغضب لم ينسى نظرات ذلك الحقير لها كلما تذكر تتفجر الد’ماء بعروقه …
يدخل للداخل بعد لحظات من اجتماعه برجاله ف الخارج ليطمئن أن كل شئ على ما يرام ولم يعلم أحد بوجود ذلك الاحمق هنا وتم تبليغ عائلته أنه قد سافر يومين لاجل العمل وسيحدثهم عن يصل ..
ليبتسم “عمرو” بهدوء من منظر ذلك الحارس قائلا :
” لا واضح أنه الرجالة عملوا معاك الواجب وزيادة ، عفارم عايكوا يا رجالة والله ”
ليردف قائد الحرس قائلا باحترام :
” اوامر حضرتك عمرو باشا ”
ليتقدم الآخر من ذلك المكبل على كرسيه أمامه بالكاد يفتح عينيه ليرى من يقف أمامه ..
ليردف “عمرو” قائلا ببرود :
” تقدمله اى اكل او شرب !!!؟ ”
ليردف قائد الحرس قائلا :
” لا يا فندم ”
ليبتسم الآخر ابتسامة رضا قائلا :
” حلوو اوى ، شوف بقا يا شاطر قدرت اعمل فيك ايه !! كل ما عينك تبص على حاجة مش ليك تفتكر البوكس ده كويس ”
ليلكمه بوكس قوى ليتألم الآخر قائلا بصوت شبه مسموع :
” اا اسف وو والله مم مش هتنعاد تت تانى ”
ليردف “عمرو” قائلا بغضب :
” لا ما هو لو نعادت تانى يا روح امك مش هنشوف شمس تانى يوم ، هتشرفنا يومين نعلمك فيهم الادب وهترجع الشغل تانى ونبقا نشوفك بتعيدها ”
ليتركه “عمرو” مغادرا المخزن وخلفه قائد الحرس ، ليردف الآخر قائلا بهدوء :
” علموه الادب بس اوعى يمو’ت منكم ، وكل يوم خليه يكلم أهله بس حسك عينك يقول حاجة كده والا كده تمام ”
ليومأ له الآخر بإحترام قائلا :
” علم وينفذ يا فندم ”
ليتركه “عمرو” يصعد لسيارته مغادرا ذلك المكان زمن داخله هدأ قليلا عندما رأى منظر ذلك الحقير وهوا لا يكاد يستطيع فتح عينيه ، تلك حوريته هوا فقط من تجرأ على رفع نظره إليها سيفقع عينيه ولن يهتم ..
*****************************
يصل “سيف” للقصر ليدخل راكضا للداخل ، لتنظر اليه كلا من “حنين”و”رحمة” مستغربين ، لتردف “رحمة” قائلة بقلق :
” هوا سيف بيجرى كده ليه !!؟
لتهز الأخرى رأسها بأنها لا تعلم ، ليقفوا ذاهبين للداخل ليعلموا ما الذى يحدث ..
ليدخل “سيف” بلهفة لداخل القصر ينادى والدته ووالده ، ليقابله أحد الخدم قائلا :
” احمد باشا وروز هانم لسا برا مرجعوش ”
لتصل رسالة نصية على هاتف “سيف” ليرفع يده بالهاتف يقرأها بغيظ وغضب يزيدان فكانت الرسالة تنص ” معلش يا خويا العزيز تعيش وتاخد غيرها ”
ليضغط ع الهاتف بغضب ، ليأتى “رعد” قائلا بقلق :
” مالك يابنى ف ايه ”
لينظر إليه الآخر بغضب قائلا :
” فكرنى لما اشوف بنت حضرتك أقت’لها واريح الدنيا من برودها ”
ليصعد لغرفته غاضبا ويغلق الباب خلفه بغضب أيضا ..
( معلش يا سيفوو بنتنا نور هزارها تقيل شويتين 😂😂 )
لينظر له “رعد” قائلا :
” يا حول الله يارب ، الواد تجنن ”
تدخل كلا من “حنين و رحمة ” مسرعين قائلين بقلق :
” خير ف ايه !! ”
لينظر إليهم الآخر قائلا وهوا يغادر :
” اطلعى اسألى اخوكى ”
لتنظر الفتاتان لبعضهما البعض ، ليضحكا معا على تلك العائلة المجنونة ..
******************************
تعود “نور” للفيلا وعقلها منشغل بالكثير ، من الذى يتربص بعائلتها ويحاول قت’لهم فردا فردا ، لتتجه لغرفة “مالك” تود الاعتذار منه على فظاظتها ف الكلام معه منذ قليل ، لتدق الباب مرة واثنتين لتضيق عينيها بضيق لتفتح الباب على وسعه ، تدلف للداخل تدور بعينها فى أنحاء الغرفة لتجد أن حقيبته ليست هنا ، لتفتح الخزانة لتجد أن ملابسه أيضا ليست هنا ، لتغلق الخزانة بغضب ذلك الاحمق المتسرع لو أنه انتظر دقائق فقط ….
لتذهب هيا الآخرى لغرفتها لإعداد حقيبتها تتوعد لذلك الاحمق بالكثير ..
*******************************
تدلف “نور المحمدى ” من باب منزلها بغضب لتجلس على اول أريكة تجدها قائلة :
” ااه يانى ياما ، رجلى ف زمة الله ، ولاا يااااا احمااااا هاتلى مياااا ”
ليخرج الآخر أخيها الذى يصغرها بخمسة أعوام طالب بالثانوية العامة قائلا بضحك :
” ولاااا يااا احمااااا !! والله ما بوظ سمعة منطقتنا الا امثالك يا فلاحة ”
لتخلع بوطها وترميه عليه قائلة بغضب :
” وحياة اهلك انا ما ناقصة ظرافة انا بقولك اهو ”
ليتفاداها الآخر قائلا بضحك بصوت مرتفع :
” ايه يا نوغا شكلك ترفدتى تانى من الشغل والا ايه ”
لتضع يدها على خدها قائلة بحيرة :
” ياريت ياخويا ، وحياتك معرف انا تقبلت والا ترفدت فى يومك الاسود ده !! ”
لتخرج والدتها وهيا تدحرج كرسيها المتحرك قائلة بضحك :
” حرام عليكى يا مفترية سودتى يوم الولا ليه !! ”
لتقف “نور” ممسكها بحقيبتها قائلة بتعب :
” انا قايمة اناااام”
لتردف والدتها قائلة بقلق :
” اترفدتى ف الوظيفة دى كمان يا نور !! ”
لتذهب “نور” وتجلس على الأرض أمامها قائلة بحزن :
” وحياتك عندى ياما ما عارفة ، الصبح المواصلات كانت زى العسل السواق ماشى بالميكروباص خايف على قشر البيض ال على الطريق يتكسر والا حاجة ووصلت الشركة متأخر ، منهم لله واحد واحد سواقين اليومين دول عاوزين قطر يسفلتهم ، لا وكمان من حظى المنيل بستين نيلة اخبط فى واحد واقوله يا اعمى واشتم سلسفين اهله ف سرى واكتشف ف الآخر أنه المدير ، بينى وبينك يا أما انا تبلطت مكانى وقولت اننى خلاص اترفدت لكن الصراحة طلع ابن ناس وكلمنى بكل جنتلة واحترام وقالى اتفضلى يا آنسة وخد الملف ولسا هيبص فيه لقيته خد ديله بين رجليه وفلسع ”
لتضع الوالده يدها على صدرها فى حركة شعبية قائلة :
” يا مرى انتى عملتى ايه ف الراجل !!؟ ”
لتردف الآخرى قائلة ببراءة :
” والله ياما المرادى انا معملتش حاجة ، هوا ال شكله الفيوزات عنده طاقة ”
ليردف شقيقها قائلا بضحك :
” مش يمكن اول ما شاف شكلك فيوزات الراجل طقت منه ههههه ”
لتمسك الأخرى عصا المكنسة وتركض خلفه قائلة :
” ماشى يابن الورمة ، عليا النعمة لمربياك ”
ليختبئ “احمد” خلف والدته التى اردفت وهيا تشير لذاتها قائلة :
” هيا قصدها أنه انا الورمة ”
ليكمل الآخر ركض وهيا خلفه لتردف قائلة :
” معلش يا ورمة ، ااا قصدى معلش ياما ، خد هنا ياالاااا ”
ليظلوا يركضوا هنا وهناك مثل القط والفأر ، بينما تنظر لهم تلك المسنة بابتسامة وتنظر لابنتها التى تحملت مسئولياتهم على عاتقها رغم ذلك تحاول أن تكون مرحة ، لتغمض عينيها تدعو لابنتها من قلبها بأن يبعث إليها من يحميها ويقدرها ويعوضها عن كل تلك السنوات التى ضاعت من عمرها على مسؤولة اكبر منها …
لتجلس “نور” تنهج بتعب قائلة :
” اااه يانى منك لله معدش قادرة اااه يا رجلى ”
ليقف الآخر قائلا بنهج :
” اها يا قادرة جايبة الصحة دى كلها منين يابت دنا اصغر منك وماشى بالمسكنات ”
لترفع الأخرى يدها مخمسة فى وجهه قائلة :
” خمسة فى وشك وف وش ال ما يصلى على النبى ”
ليردف هوا ووالدته قائلا :
“عليه افضل الصلاة والسلام ”
ليقطع جوهم العائلة دق على الباب بعنف ، لتقف “نور” تفتح لترى من ، لتتفاجأ بجارها حاملا قالب جاتو ومعه والدته :
” هوا انت يا حسنين ، عايز ايه ”
ليردف حسنين قائلا بابتسامة متسعة :
” مش هتقوليلنا تفضلوا الاول ، ده احنا جيران يعنى ”
لتعصر الأخرى شجرة ليمون على ذاتها وتبتسم بسماجة قائلة وهيا تفتح الباب على وسعه :
” اتفضلوا طبعا اتفضلوا ”
لتكمل فى سرها قائلة بضيق :
” هوا اصلا شكله يوم مش هيخلص غير وانا ف الأحداث ”
*******************************
تفتكروا مين العدو الجديد المتربص بعيلة عز الدين 👀🤔
وإمتا بقا نور تحن على مالك لاننى زهقتلهم والله 😂😂
والأهم من ده كله البت نور المحمدى دى مبتفكركوش بحد كده 😂😂❤️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك رد

error: Content is protected !!