روايات

رواية خطأ إعتقاد الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية خطأ إعتقاد الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية خطأ إعتقاد البارت الأول

رواية خطأ إعتقاد الجزء الأول

رواية خطأ إعتقاد الحلقة الأولى

أنا بحبك يا تالين و عايزة أتقدم لك.
ضحكت بسخرية: بس أنا مش بحبك، أنت عايزانى
أحبك أنت، إيه يابنى مرايات بيتكم مكسرة كلها
ولا ايه؟ مش شايف نفسك.
حدق بها بإستغراب: ماله شكلى؟
حدجته بنظرات متفحصة من أعلى لأسفل: لا ولا حاجة
بس لابس نظارة كعب كوباية و هدوم جدك
و ستايل شعرك من أيام السبعينات بس.
حدق لنفسه ثم لها : أنا مكنتش فاكر أنه شكلى هيفرق
معاكِ أوى كدة و بعدين مش أنتِ قولتي أنك
بترتاحى ليا .
هزت رأسها إيجابيا: ايوا بس لأنك بتساعدني فى الشغل
بتشيل عنى كتير الحقيقة يا عمران .
نظر لها كأنه يراها للمرة الأولى وكأنه لا يعرفها
ولم يعرفها يوما: بشيل عنك كتير؟ يعنى كنتِ
بتستغليني؟
ظهر الضيق عليها : لا طبعا مش بستغلك بس أنت
الوحيد اللى بتساعدني و تعاملني كويس من غير ما

 

 

تكون عايز مني حاجة وده حاجة كويسة
فيك بس مش معنى كدة أنى اتجوزك أنا ليا
مواصفات خاصة لفارس أحلامى و المواصفات دى
مش فيك .
شعر بخيبة أمل عميقة و أنه ثقته بنفسه تزعزعت
كليا ف غادر دون أن يلتفت لها بينما هى زفرت
بضيق و ذهبت لمنزلها.
إن عمران شخص طيب القلب و ذو أخلاق عالية
أتى للعمل لدى شركتهم منذ سنة تقريبا
شخص كدة للغاية يعمل بإتقان و يغض بصره
عن النساء، كان يساعدها عندما كانت تلجأ إليه ف هو
الوحيد الذى لا ينظر إليها نظرة سيئة ولكن لم تتوقع
أن يحبها ويطلب أن يتزوجها!
رغم كل خصاله الحسنة ف هو لا يعجبها شكله أبدا
أليس هذا حقها؟!
عادت إلى المنزل لتجد والدتها تحضر الغداء ف دلفت
لغرفتها تبدأ ملابسها.

 

 

وقفت أمام المرآة تتأمل نفسها
” مانا حلوة اهو يبقى أستاهل حد حلو يحبنى
هو كمان، دايما ماما بتقولي أنا أميرة و أستحق أمير
آمال أنا حلوة ليه؟ أنا نفسى فى بطل من أبطال الروايات. يارب بس ميكونش تضايق من كلامى و زعل”.
كانت تمشط شعرها حينما سمعت صوت فرقعة قوية
تليها صرخة عالية : الحقيني يا تالين!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطأ إعتقاد)

اترك رد

error: Content is protected !!