رواية أحببت قاسياً الحلقة الرابعة 4 بقلم دعاء فرج
رواية أحببت قاسياً الحلقة الرابعة 4 بقلم دعاء فرج
 |
| رواية أحببت قاسياً الحلقة الرابعة 4 بقلم دعاء فرج |
رواية أحببت قاسياً الحلقة الرابعة 4 بقلم دعاء فرج
_ حسام: ولاده؟!
_ الشخص: ايوه ولاده.. بنت وولد.. بس، بنته ايه.. مزة وانت كلك نظر بقي.. الورقة دي فيها كل المعلومات اللي ممكن تحتاجها.. عن اذنك بقي
ووقف لينصرف فقال حسام: وانت ايه مصلحتك؟!
قال الشاب بسخرية: هو أنا.. مقولتلكش.. اصل انا عم حزونبل فاعل خير وضحك ضحكة ساخرة ورحل
في بيت عبد الحميد
فتح الباب قائلاً: اهلاً وسهلاً… اتفضلوا
سلمت ليل على عمها وآدم كذالك… ثم دخلوا وجلسوا وخرجت ميرنا ووالدتها، احتضنت ليل ميرنا قائله: ميروو.. اخبارك ايه؟
_ الحمدلله تمام انتي اخبارك ايه؟
سعاد: ازيك يا آدم.. ازيك يا حبيبي
_بخير يا طنط الحمدلله
عبد الحميد: سلمي على ابن عمك يا ميرنا
وهنا انتبه آدم الي ميرنا التي تقف خلف ليل ومد يده إليها: ازيك يا آنسة ميرنا
ميرنا بصوت خافت: الحمدلله
ظل ماسكاً يدها وينظر لها بإعجاب
وكزته ليل في ذراعه وهي تقول بصوت هامس كاتمة أنفاسها حتي لا تضحك: سيب ايد البت
انتبه آدم الي ما يفعله فترك يدها وغض بصره
سعاد: يلا يا ليل انتي وميرنا تعالوا نحضر الغدا
ءهبوا الي المطبخ وجلس، آدم مع تمه يحكي له عن نفسه وعن عمله
_أنا هاخد حقي منك يا ابن *****
قالها حسام بغضب وعصبية
مراد: خلاص بقا يا حسام مش هو مات
حسام بسخرية: ماات.. مات دي الكلمة اللي، بيضحكوا بيها عليكوا لكن أنا وصلي، أخبار إنه عايش، بس مختفي، ومحدش، يعرف هو فين بس، معرفش ليه.. بس، أنا بقي هخليه يجي يبوس، رجلي وساعتها مش، هرحمه
_ حسام أنت هتعمل اي؟!
_ هتجوز بنته وبعدين ارميها زي الكلاب بالظبط هوريها النجوم في عز الضهر.. هخليها تتمني الموت ومتطلوش
_ حسام بلاش تعمل حاجه تندم عليها
_ اندم.. زهو مندمش، إنه خسر ابويا كل فلوسه.. مندمش ان ابويا مات بحسرته وبسببه
_وانت ايه ضمنك انها هتوافق
_هتوافق.. وهتشوف.. هي زيها زيهم بالظبط.. هيضحك عليها بكلمتين وهتوافق
_ انت مش عارف بتعمل ايه.. فكر كويس قبل ماتاخد اي خطوة ممكن تضيعك.. سلام
في سيارة تقف في، طريق مقطوع يجلس، فيها رجلان
الراجل الاول: طمني عملت ايه؟!
الراجل التاني: اطمن يا باشا.. كله تمام.. شكله مش، طايقهم
الراجل الاول: كويس،.. خد فلوسك اهي
الراجل التاني: تمام.. بس عايز اسالك سؤال
الاول: اسأل
التاني: انت بتعمل معاهم كدا ليه؟! ايه الهدف يعني؟!
صاح الراجل الاول بغضب: انت مالك انت.. انت تشتغل وانت ساكت.. غور يلا
على العشاء.. جلست ليل وآدم يتناولون الطعام فقالت ليل: علي فكرة المفروض متسلمش، علي ميرنا
آدم باستغراب: ليه بقي؟!
_ الرسول صلى الله عليه وسلم قال “لأن يطعن في رأس، أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يلمس، إمرأة تحل له”
_ طب كويس، إنك قولتيلي.. مكنتش اعرف
ابتسمت ليل بفخر
في اليوم التالي خرج حسام من شركته وكان في، طريقه الي…آدم
خرجت ليل من الكلية وكان في يدها زجاجة مياه غازيّة تشرب منها واثناء، عبورها الطريق كانت تمشي، بسرعة حيث أنها تخاف من الطرق وعندما وصلت الي، الرصيف اصطدمت بشاب والذي، لم يكن سوي، حسام الذي نزل ليشتري، شيء،.. فانقلبت المياه الغازية علي قميصه
_أنا آسفة والله مقصدش،
صاح فيها: الله يخربيتك… ايه اللي عملتيه ده
_مأخدتش بالي معلش
_مأخدتيش بالك لي عامية
_علي فكره أنا قلتلك مكنتش اقصد واعتزرتلك وانت شخص قليل الذوق
حسام بغضب: أنا قليل الذوق
_اينعممم
تركته وانصرفت سريعاً فهي لا تريد ان يحدث شيء، لا يحمد عقباه
دخل حسام القسم وسأل علي مكتب آدم ثم صعد إلي الدور الرابع وأخبر، العسكري أنه يريد مقابلته آدم ف امر شخصي فدخل العسكري الي آدم مكتبه وآخبره بأمر حسام سمح لحسام بالدخول دخل حيام والقي السلام علي آدم ف استقبله آدم قائلا: اهلاً وسهلاً… اتفضل
_ ازي حضرتك يا باشا انا حسام
_اه أهلا أتفضل
_انا اسمي حسام عندي شركة هندسة كبيرة وعندي 30 سنة.. عايش مع والدتي واخواتي.. ووالدي متوفي
_مش فاهم يعني.. انا دخلي ايه في الكلام ده حضرتك؟
_أنا طالب ايد أخت حضرتك…….
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.