روايات

رواية اسميتها ملاكي الفصل التاسع عشر 19 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي الفصل التاسع عشر 19 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي البارت التاسع عشر

رواية اسميتها ملاكي الجزء التاسع عشر

رواية اسميتها ملاكي الحلقة التاسعة عشر

نظر عبدالله إلى ملاك وذهب إلى بيت عامر كان عامر يعيش هناك مع زوجته أمنة البالغة من العمر 64 عامًا بعد زواج بناتهم قامت أمنة بتحميم ملاك وتغيير ملابسها حيث كانت ملابسها متسخة وتحتاج إلى غسلها و البستها ملابس أحد بناتها عندما كانوا أطفالًا كانت الملابس قديمة وكبيرة قليلاً وبدأ الجميع يضحكون على شكلها عندما ارتدتها ضحك عبدالله أيضًا على الرغم من الحزن والهموم التي يشعر بها في داخله بعد العشاء ذهب عبدالله وملاك إلى غرفة الضيوف نامت ملاك وبقي عبدالله مستلقيًا يفكر ماده يجب عليه فعله حتا غلبه النعاس وفي المستشفى استيقظدت شمس و كانت تتخيل صرخات أطفالها في كل مكان و أصواتهم يطلبون النجدة بدأت تصرخ أنس امل أين أنتم؟ أريد أطفالي أين أطفالي؟ اجتمعوا الممرضين وأعطوها حقنة لتهدأ وتنام. في صباح ذهب عبدالله إلى المستشفى لاستلام جثث أطفاله بدأ في حفر قبور صغيرة وكانت يديه ترتجف وقلبه ينزف مع كل رشفة تراب يضعها فوق جثث أطفاله عندما انتهى من دفنهم وقف عبدالله ينظر إلى القبور وكأنه يودع أجزاءً من نفسه كان الحزن يغمره والألم تعصف بقلبه ثم ذهب لزيارة شمس التي كانت في غرفة العناية المركزة سأل الطبيب عن حالتها وقال إن حالتها حرجة درجة الحروق وصلت إلى العظم نستمر بإعطائها المسكنات ولا يمكننا فعل شيء آخر بعد العودة ذهب عبدالله إلى منزله ووجد نفسه وحيدًا يتجول وسط أنقاض المنزل المدمر وقلبه يمزقه الحزن انهمرت دموعه وهو ينظر إلى غرفة الأطفال المحترقة كان يتذكر أيامهم السابقة عندما كانت الضحكات تعلو الوجوه وتملأ البيت بالحياة والبهجة كان الصمت يسيطر على المكان لم يعد هناك ضحكات ولا أصوات الأطفال شعر عبدالله بالوحدة القاتلة والألم الذي تجتاح قلبه جلس في حديقة المنزل حتى غلبه النعاس وعندما استيقظ عاد إلى بيت عامر في اليوم التالي اتصلت الشرطة وطلبت من عبدالله الحضور قامت أمنا بتغيير ملابس ملاك بعد غسلهم ثم ذهب عبدالله وملاك قامت الشرطة بإعادة الحقيبه النقود الي ملاك خرج عبدالله وعادوا إلى بيت عامر وضع الحقيبة وسأل عامر عن محتواها قامت ملاك بفتحها وأخرجت صورة والدها وقالت إنها ابي قامت بعناق الصورة وتقبيلها اقترب عامر ليرى الصورة ورأى النقود سأل عن مصدرها أخبر عبدالله عامر بكل شيء وأنها نقود والدها التي ضاعت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسميتها ملاكي)

اترك رد

error: Content is protected !!