روايات

رواية ليلة النعماني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني الفصل الثامن عشر

رواية ليلة النعماني الفصل الثامن عشر

ليلة النعماني
ليلة النعماني

رواية ليلة النعماني الحلقة الثامنة عشر

 

البارت الثامن عشر
هنا اغلق فؤاد الخط َنظر الي الطبيب وقال له تصدق اللعب هيحلو وهنعوز حته طريه في القاعده وظل ينظر اليه والطبيب يرتعش كل ذلك وكريم والحرس مذهولون مما يفعله فؤاد وانه شخصيه جباره لا يستهان بها.. وهنا اقترب منه وقال له انت عندك عيلين صح وست فقام وظل يدور حوله.. وقال اممممم طب هما عيلين َانا معايا مفكين يبقي فاضل الست نعمل فيها ايه يا فؤاد نعمل فيها ايه قدام جوزها وولادها كان يبث فيه الرعب.ميفوميفو.. نظر لرجالته وضحك وقال ايه رايكو نعمل عليها حفله انهارده وظل يضحك ثم ابتعد عنه وقال للحرس اتبعوني ووقف بهم بعيدا والطبيب ظن انهم يدبرون لاغتصاب زوجته وكان فؤاد عينيه عليه فطلب من رجالته ان يضحكو بصوت عالي ففعلو ذلك وامرهم دلوقتي بقه تروحو وكل واحد يبصله بخبث

 

 

وابتسام اللي هوا مستنين الحفله وفعل الحرس ما امرهم وكريم مذهول َلا ينطق.. فقال الطبيب انتو ناوين علي ايه مراتي وولادي لا موتوني انتو برضو هتعملو زيها.. هيا برضه هددتني هتموت ولادي.. مراتي وولادي لا وظل يصرخ بهستيريه هتموتهم وانتو هتغتصبو مراتي لا لا.. الي ان سقط َمغشيا عليه.. هنا قطب فؤاد جبينه نعمل زيها.. هيا واحده مش واحد.. فصرخ بهم فوقوه.. افاق الرجل. وهو تقريبا قاطع النفس. اقترب منه فؤاد وقال هو بقه كان راجل عجوز وشايب وكباره وماسك عكاز.. تلبك الرجل. وقال له ارحمني.. وهنا وصل الرجل بسيده ومعها طفلين فامر فؤاد ان يخرج الاولاد بالخارج وتظل السيده فالاولاد ليس لهم ذنب في شئ ثم قال هنشوف الاول الاللعب علي مين يا رجاله وهنا مسكها احد الرجال وقربها منه ورماها تحت قدمي الطبيب وهنا قال… له اختار وادي المفكات قدامك و َالرجاله ورايا انت اللي تختار.. يا إما تبقي راجل مره في حياتك يا تفضل مره ومراتك تشيل عار السنين.. اقترب كريم اخيرا وصرخ بالرجل وشده ماتنطق.بقه دول مابيرحموش وانا مش موافق علي هيعملوه بس مش هتحرك انت حر… . فنظر الطبيب الي زوجته بحرقه ثم الي فؤاد بس تحميني وتحمي ولادي…قاله انطق انت قلت هيا.. هيا ست مش راجل.. مين الست دي وتعرفها منين انطق بقه. وقام رازعه بوكس ليتدفق الدماء من فمه .. هنا

 

 

 

انهار الطبيب وقال له خلاص يا بيه خلاص بس ولادي ومراتي مالهمش ذنب وطالب حمايتك انا عارف اني هخش السجن بس مش هستحمل العار انا هقلك علي كل حاجه وبدا في سرد الحكايه بحذافيرها ثم انهي حديثه قائلا و اللي عمل كده فيروز هانم عمه حضرتك (ان ان ااااااان. دا دا دددداااااااا)وفي الخلفيه موسيقه رعب وساسبنس والهنتريش ابو اجنه شئ خرافي.ميفوميفو..
ظل فؤاد ينظر اليه ببلاهه لفتره ثم انفجر في الضحك ونظر الي كريم وقال… يعني لما اقوم اشقه نصين دلوقتي ماتبقاش تزعل.. وَمسك المفك فانحني الطبيب مسرعا تحت قدمه وصرخت الزوجه و قال اقسملك بالله هيا اللي ادتني الفلوس وجاتلي قبل ماتعملو التحليل وجتلي اكتر من مره و َالتسجيلات معايا.. نظر فؤاد اليه وقال انت تقصد مين.. عمتي انا.. الست اللي كانت معايا… عمتي انا اللي لابسه نضاره وقصيره شويه… انت تقصد كده.. ااست الكباره.. الهانم االي كانت ماسكه في دراعي.. وظل فؤاد يهذي اكتر من مره بالكلام عن عمته بذهول وقلبه سقفز من ضلوعه.. الي ان اتجه اليه كريم ومسك يده وقال له فؤاد مش وقت انهيار خالص.. ثم اتجه الي الطبيب واحضر التسجيل وبدا يسمع اوامرها له وهيا تامره ان يفعل

 

 

ذلك وصوتها مليان بغل في المسجل.. مسك فؤاد التليفون وظل يعيده اكثر من مره وسقط علي قدميه ودموعه تتساقط علي وجهه ظل اكتر من ربع ساعه جالس عالارض ويعيد في التسجيل وسكتت الدنيا من حوله وكان كلما انتهي التسجيل لا اراديا يعيده كان يريد ان يتغلغل صوتها حتي يدرك انها هيا.. كان في دنيا تانيه وسرح الي ايام صغره وهيا تغنجه َتحضنه وسرح في ذكرياته معها كان في دنيا غير الدنيا وكان كأنه جن ولا يشعر بمن حوله.. وكان الحراس وكريم كأن علي رؤسهم الطير لا احد يجرؤ علي الكلام.فهم في فاجعه كبري.. .كان يعيد الشريط ومع كل اعاده يمحو زكري لها من قلبه.. كان كل صوت يتغلغل ينزع شئ لها من داخله.. ظل يعيد ويعيد وصوتها ينتزع حبها من قلبه حتي محي كل مافعلته له.. وذهب الي عالم ااخر كان مع صوت عمته وهيا تقتله… اقترب منه كريم وجثي علي قدميه وقال ايه يا فؤاد انت اجمد من كده انت وقعت َو قمت ودلوقتي هتقوم.. ظل يهز فيه فؤاد ولكن فؤاد كانت يده علي المسجل كحركه لا اراديه لتشغيله و لا يستجيب مغيب تماما

 

 

وصوت عمته يتردد في عقله لا يحس بشئ اخر. وظل الصوت يخرج من عقله ثم من جوفه موجعا اياه وليس من التسجيل.. رعب مشهد مرعب وموجع للقلب شخص طعنه اتته مِن مَن كان يعتقد انه روحها وهيا روحه.. طعنه اتت لتنغرز وتدوس بقدمها علي اثر الطعنه لتقتله تماما فقتلت كل مشاعره تجاهها .. ولم يجد كريم طريقه لافاقته الا ان قام بصفعه علي وجهه فارتعد فؤاد وارتد للخلف ونظر الي صديقه الذي صرخ له وقال له فوق مش وقت وقوع فوق بقه..عيالك ومراتك في خطر . تجمد فؤاد ونظر لصديقه واعانه كريم علي الوقوف وهنا تدخل الدكتور مش خلاص يا فؤاد بيه كفايه عليا كده… نظر اليه وهو يلفظ انفاسه ولم ينطق وهنا تحدث كريم خدوهم هو كده كده متبلغ فيه التلاعب والخداع والتزوير سلموه احنا كده مش عايزين منه حاجه واخذه الحراس وهو يصرخ بلاش يا بيه مستقبلي هيضيع بلاش يا بيه هيا السبب هتخرب بيتي وظل بصرخ هيا السبب هيا

 

 

السبب الي ان ذهبو به.. وهنا جلس فؤاد عالكرسي صامتا في عالم اخر وصدي كلام عمته يخرج من اعماقه واوشك ان يفجر دماغه واحس بتصاعد الدماء الي راسه وانشقاق في قلبه ووجع… وملامحه كانت تصرخ من الوجع واقترب منه كريم بحذر ووضع يده علي كتفه.. حقك عليا يا صاحبي الدنيا فعلا وحشه اوي.انا حاسس بيك الطعنه صعبه اوي ..وهنا قام فؤاد بصعوبه ونظر لكريم بعد ان قال ذلك… وانفجر ضاحكا.. عمتي ههههههههه دي طلعت عمتي وظل يضحك وكريم ينظر اليه مصعوقا مقطب الجبين.. وانهار في هستيريه ضحك… طلعت عمتي يا كريم .. ودموعه تنهمر علي وجهه بغزاره..الخنجر طلع بتاع عمتي.. الغرزه والطعنه بتاعة عمتي.. عمتي.. عمتي يا كريم.. وظل يتعجب بهستيريه عمتي! عمتي انا! .عمتي تعمل فيا انا كده! …. فقال كريم فؤاد انت كويس… وهنا اكمل في الضحك وهو يقول كويس انت بتسالني ا ن ت ك و ي س… وعند تلك اللحظه لم يعد يتحمل فهذا يكفي.. لم يعد جسمه يستطيع الصمود امام كل هذا الوجع.. واعلن استسلامه فالتمزق وصل الي اخره وقلب فؤاد النعماني اصبح اشلاء فصرخ فؤاد خابطا علي قلبه ااااااااااااه ثم سقط مغشيا عليه (يا قلبي يا قلبي 😭😭😭😭الاهي تنشلي يا بعيده ) هنا احس كريم بالذعر ثم اتجه اليه وحاول افاقته ولكنه لم يستطع فامر الحراس بسرعه ان ينقل الي المستشفي فدخل علي الفور وظل ينتظر بقلق شديد وبعد فتره جاء الطبيب ليخبره ان فؤاد دخل في انهيار عصبي شديد (ماتحملش يا قلب امه كتير والله كده 😢😢😢😢) واديناله مهدئ وهيفضل تحت المراقبه والحمد لله مفيش جلطات ولا حاجه وبكره نتمني يبقي كويس.ميفونيفو. احس كريم بالقهر علي صديقه وسقط علي المقعد وايضا حزن الحراس لرئيسهم واقتربو من كريم فرفع رأسه والدموع تنزل من عينيه وقال يمين بالله لو حد شم خبر باللي حصل في المخزن

 

 

 

ليتشاهد علي روحه وهنا وضع قائد الحرس يده علي كتف كريم وقال عيب يا كريم بيه يتقال لنا كده داحنا نفديه بروحنا بس يقوم لنا بالسلامه.. ظل كريم يفكر كيف سيخبر ليله اذا اتصلت احس بالعجز ودخل علي صديقه ووجده نائما ووجهه شاحب ولا يشعر بشئ وظل دموعه تسيل علي وجهه..وهو يري فؤاد النعماني بجبروته مُسجي علي السرير لا حول ولا قوه.. فؤاد غول سوق المعمار سقط متهالكا من كثره وشده الطعنات اقترب منه ودموعه تنهمر . قوم يا فؤاد انت جامد وقوي قوم يا حبيب اخوك قوم ماليش غيرك قوم يا سندي.. ياخويا اللي دايما شايلني ياخويا اللي امي ماجبتهوش. قوم يا قلب اخوك ماتقطعش قلبي..مش قلتلي انا عمري مافارقك يا كريم انت كانك اخويا الصغير.. مش قلتلي طول مانا موجود ماحدش هيقدر يقربلك.. كريم بيقلك قوم لانه خايف يبقي لوحده.. عارف ان الصدمه صعبه لا دي مش صدمه دي فاجعه اطعنت في ضهرك من اقرب الناس لا ضهرك ايه دا الغرزه جت في قلبك شقته فرافيت اتمزعت و ماتحملتش ..فؤاد النعماني راقد واللي رقده اللي كان فاكرها امه.. قوم مش قلتلي نفسك تخش الدنيا. قوم يا حبيبي دنيتك مستنياك قوم وخد منها فرحك اللي ماخدتوش قوم خد نصيبك من دنيا ماعشتهاش قوم ماتقهرنيش ولا تفجع قلبي كان كريم يشهق بشده.. انت جبل وكلنا اللي بنتحامي فيك انت كل حاجه واحنا اللي وراك انت العمود ماينفعش يتكسر. انت الكبير بهيبتك وشخصيتك وهتفضل قوم انت ماتستاهلش كده . اه صعب االي شفته بس قوم قوم يا حبيبي انت لك حق تسعد وتحب وتعيش لولادك ومراتك.. انت ليك حق تتحب يا فؤاد لانك

 

 

يا حبيب اخوك تستحق تتحب كانت شهقاته تقطع انفاسه ففؤاد اخيه وصديقه وكل ماليه ..لا اعتراض علي حكمك يا رب بس كتير والله كتير فؤاد ماعملش حاجه وحشه يستحق عليها.. ايه الابتلاء ده.. انت يابني ربنا بيحبك لان الرب اذا احب عبدا ابتلاه اه يا قلبي كلك خير وقلبك مليان خير وفاتح بيوت للخير بس نقول ايه امر ربك. غلبت اقلك عمتك مش سهله حرص منها بس انت كنت طيب اوي ومأمن اوي ومديها ضهرك ومغمض وهيا تطلع ملعونه اوي ومجرمه لا مجرمه ايه دي مجنونه دا راكبها شيطان دانت بتقلها يا امي.. تعمل فيك كده ايه الجبروت والفجر ده.. سنين وانت نايم في حضن افعي بتبخ سم.. ومش اي سم افعي وحربايه بتتلون وتنهش من غير ماحد يحس.. دي يبني فاقت كل الشياطين واكيد هيا اللي دبرت حادثه البت..هنا قطب جبينه ومسح دموعه وقال فجأه دا كده ليله والعيال في خطر.. هب من مكانه طب وبعدين وهنا خرج وامر احد الحراس ان يعود الي الفيلا ويجعل عينيه علي تلك العمه وان يخبر حميده ان تراقبها واخبرها دا امر مني.. خليها زي ضلها فامتثل الحارس وذهب ثم ذهب الي مدير المشفي ان يمنع اي خبر عن وجود فؤاد في المشفى ثم جائت ليله علي باله وهنا ظل يفكر كيف سيخبر ليله ولكنه لا يعرف كيف… فجاءت له فكره وارسل الي ليله رساله من تليفون فؤاد يخبرها ان تحضر الاولاد فهم سيسهرون بالخارج ويبيتون في احد الفنادق للاستجمام ولكن لا تخبر مخلوق حتي لا تزعل عمته فلتتحجج باي حجه

 

 

وسوف يوصلك الحرس. وان تقول ان فؤاد جائته سفريه لعمته واكمل حتي تصدقه. فانا في انتظارك علي شوق حبيبتي.. وحشتيني.. فكل شئ تم بسلام..ميفو ميفو
كانت ليله في تلك اللحظه نائمه فقد سهرت طول الليل ثم مر بعض الوقت فاستيقظت وكان الوقت المغرب فاندهشت وسالت حميده لتعلم ان فؤاد لم يحضر فاستغربت وفتحت تليفونها لتكلمه فوجدت الرساله فابتسمت حالمه اذ علمت انه يريد ان يقضي معهم بعض الوقت دون وجود تلك المزعجه فذهبت الي الاعلي ولبست ولبس اولادها وهمو بالخروج.. لتسالها تلك الحربايه علي فين يا مرات ابني.. نظرت اليها مفيش يا عمتي فؤاد قالي انه جائته سفريه وانا استأذنته اروح للست فوزيه ابيت معاها يومين عشان وحشتني.. لوت بوذها وفرحت فهي لا تطيقهم ففؤاد مسافر فليذهبو الي اي مصيبه.. فاسرعت بسعاده وقالت براحتك يا مرات ابني قالتلها سلام يا عمتي.. فهمست وقالت الله لا يسلمك ولا ترجعي تاني.. ثم نادت علي لوزه وقالت بت يا لوزه اعمليلنا حاجه نشربها وهاتي شويه مكسرات وتعالي افتحي المدعوء ده وعلي الصوت.. دا يوم الهنا

 

 

 

لما غارت مرات فؤاد.. نتركها تقضي اخر ليله باذن الله سعيده ونذهب الي ليله التي ركبت مع الحراس وكان معهم امنيه فذهب الحارس بهم الي فيلا كريم وكان منتظرهم كريم لتستغرب.. كريم امال فؤاد فين واحنا هنا ليه هنا اقترب منها لتجد عينيه حمراء لتحس بقبضه في قلبها وتحول كريم الي امنيه وقال انت هتاخدي العيال وتخلي بالك منهم وهيبقي معاكي حارس يلازمك ماشي واياكي تخرجي من الفيلا اصلا هيمنعوكي وامرها ان تحضر تليفونها واخذه منها تحت نظر ليله التي بدا القلق ينهش قلبها… فيه ايه يا كريم فرد دقيقه يا ليله… وجه كلامه للحراس وقال اياك حد يدخل او يخرج او يتكلم في التليفون بعمركو ولاد فؤاد بيه امانه فاهمين ثم امر ليله ان تاتي معه. ميفوميفو. فاتجهت الي اولادها تطمئنهم وتخبرهم انهم

 

 

سيذهبون للست فوزيه عشان تعبانه فصمت الاولاد ودخلو مع امنيه للفيلا وهنا استدارت لكريم فؤاد جراله حاجه صح.. نظر اليها وقال لها فؤاد كويس بس تعبان شويه وهنروحله فارتعبت وصرخت تعبان ازاي كريم َماتجننيش فواد جراله حاجه قلبي بيوجعني انا حاسه ان فؤاد بيه حاجه. وحياه ربنا قولي جراله ايه اقترب منها وقال اهدي يا ليله فؤاد هيبقي كويس.. فصرخت هيبقي هيبقي يعني جراله حاجه مسكته من قميصه وظلت تصرخ مخبي عني ايه وجايب عيالي هنا ليه وحاطط حرس مين بيهددنا ومين عمل في فؤاد ايه.. ثم صمتت وخبطت قلبها ليكون الي كان رايحله عمل فيه حاجه و هيجي ليا وولادي.. يعني ايه انا بقيت لوحدي تاني ضربت كريم علي صدره ماتنطق يا اخي (يا شيخه ابلعي ريقك انت مدياه فرصه) هنا قال لها فكريم ماجعلها تنتفض وتخبط علي قلبها بعنف واحست بان الموت اهون اليها عندما قال .
قلم ميفو السلطان. كان بارت حقيقي صعب عليا انا جدا يا ريت مانزعلش…

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليلة النعماني

‫11 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!