روايات

رواية لهيب قسوتك الفصل الرابع 4 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك الفصل الرابع 4 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك البارت الرابع

رواية لهيب قسوتك الجزء الرابع

رواية لهيب قسوتك الحلقة الرابعة

كان ساكت بيستمع لكلامها…و بيتمنى خالد يكون ادامه عشان يقت’له..
حور بجدية:
-و متشكرة ليك جدًا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه.
و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي:
-و أنا هساعدك مش بصفتي سليم حبيبك و خطيبك القديم…لا بصفتي دكتور سليم الجندي صديق اخوكي الله يرحمه..
و بجدية:
-و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خا’ين فأنا برضه شايفك كده..مصدقتنيش و مشيتي ورا حكاية هو ألفها و بيعت’يني و اتجوزتيه و أهو…….
و سكت ففهمت هي اللي عاوز يقوله…اتنهدت بأ’لم لأن كل كلمة قالها كانت زي الخن’جر بيط’عن في قلبها..
سليم بهدوء:
-أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل..ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي…مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك.
و راح أوضته عشان يجهز..أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه…
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
——————————

دخلت قعدت جمبه على السرير و كان نايم بيتكلم بدون وعي…بصتله و اتنهدت بقلة حيلة و بدأت تفوقه:
-خالد…خالد…فوق بقى أنت نايم من امبارح زي القت’يل.
و فضلت تحاول تفوق فيه لكن بدون نتيجة فن’فخت بملل و جات تقوم لكن صر’خت بفز’ع لما شدها ناحيته و وقعت عليه و بمكر:
-ايه يا روز مفيش صباح الخير كده.
بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ:
-لا مفيش..و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها.
باسها في خدها و رجع نام تاني و هي في حضنه فقالت بغضب:
-يوووه يا خالد قوم بقى فيه ايه أنت مبتزهقش من النوم.
فتح عينه و غمزلها بوقا’حة:
-لو بالشكل ده فأنا موافق أنام طول عمري…و بعدين تعالي أقولك على حاجة مهمة….
——————————-
خلص متابعاته و راح الاستقبال لقاه فاضي و نائل قاعد على كرسي جانبي بيبص لدكتور قاعد على المكتب بغير رضا..سليم باستغراب:
-فيه ايه يا نائل.
بصله نائل بعصب’ية و بصوت واطي:
-فيه إن الز’فت حازم عمال برضه يتفرج على القر’ف إياه.
بصله سليم بمعنى إن مفيش فايدة و بجدية:
-طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم.
قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي:
-شوفوا القمر دي يا جدعان..حاجة كده تهوو’وس.
نائل بغضب:

-ما تحتر’م نفسك بقى يا جدع أنت و احتر’م مراتك اللي بتحبك يا حازم…و الا يا…سلييييم!
صر’خ نائل في سليم بعدم تصديق…
كان واقف ماسك الموبايل و وشه أ’حمر من الغضب…
سليم لنفسة بجنو’ن:
-إزاي القذا’رة توصل بيه لكده…إنه يصو’رها في أوضة نو’مهم!
بالرغم من إن معظم ملامحهم مش با’ينة لكن قدر يتعر’ف عليها و عليه…و بكل الغضب اللي في الدنيا ر’مى التليفون بقو’ة فا’تخبط في الحيطة و اتك’سر و طلع من الأوضة و هو بيشت’م و بيتو’عد بق’تل خالد.
حازم مشى وراه و بز’عيق:
-ايه اللي أنت عملته ده أنت مجنو’ن.
لف له سليم و بدون كلام خبط دما’غه في دماغ حازم اللي و’قع على الأرض و مكان الخبطه بقى ينزل د’م… أما نائل كان واقف بيتابع ده و طلع يجر’ي على حازم اللي أ’غمى عليه.
———————————–
كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب..
حور باستغراب:
-يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح.
و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير…فقالت بتو’تر:
-خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه.
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفا’جئت بوجود را’جل غر’يب ادامها…
بصلها من تحت لفوق و باستغر’اب:
-مش شقة دكتور سليم الجندي برضه.
بلعت ريقها و بتو’تر:
-ل…اه..هي.
ضيق عينه و بجدية:

-اومال أنتي مين!!
اتو’ترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية:
-حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب بطريقة غر’يبة و أول ما افتح تسأل أسئلة ورا بعضها.. أنت اللي مين!!!!
اتعص’ب من طريقتها و بصو’ت عالي:
-أنا برضه اللي مين يا صا’يعة يا ز’بالة يا اللي ملكيش أ’هل.
بدأت أبواب الشقق اللي جمبهم تتفتح و الناس تخرج..فقفلت باب الشقة بسر’عة في وشهم و بخو’ف:
-هعمل ايه في المصيب’ة دي!!!!!
——————————–
كان قاعد بيشرب القهوه بتاعته في روقان تام لكن اتفاجئ لما لقى سليم داخل عليه و بيز’عق:
-قوملي يا رشاد…و عرفني ابن ال…..شريكك فين.
مسكه سليم من هدومه و قومه فقال بخو’ف:
-ايه يا سليم فيه ايه و مين ده اللي بتتكلم عنه.
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
سليم بحد’ه أكبر:
-خالد الشيمي يا اخويا…هتقول هو فين و الا أقسم بربي أكون معل’قك على باب شركتك.
كان كل الموظفين بره سامعين صوت سليم و بيبصوا لبعض بخو’ف فقال واحد منهم:
-يا جماعة حد يطلب الأ’من.
——————————
كانت بتلف حوالين نفسها في الشقة تدور على أي حاجة أو رقم يوصلها بسليم عشان يلحقها من اللي بيحصل بره…
——————————

سليم بحد’ة:
-رشااااااااااد تعرفني مكانه و هسيبك بدل ما و أقسم بربي هقت’لك و هقت’تتتتتللللللله.
و رفع رشاد من هد’ومه على الحيطة و كان رشاد خا’يف جدًا من سليم..
اتفتح الباب و دخل الأ’من فلف سليم ليهم و هو لسه معل’ق رشاد و بسخر’ية:
-حلو جيتم لقضا’كم خلينا نسيب كادو صغير لخالد بيه.
و ز’ق رشاد لركن بعيد في الأوضة و بدأ يضر’ب أفراد الأ’من بكل قو’ة….
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
—————————-
دخلت أوضة مكتبه لقت اللاب توب بتاعه فقالت بدعاء:
-يارب يكون فاتح اكونته عليه.
و قعدت بسرعة تفتحه و حمدت ربنا بصوت عالي لما لقت أكونته موجود…و بدأت دموعها تنزل بضعف.
فتحت الماسنجر و لقت أكونتات كتير منهم أكونت باسم نائل مختار و حاطت صورته..فافتكرت إنها شافته قبل كده يوم سقو’طها و هو بيب’نجها..
دخلت بعتتله رسالة(من فضلك كلم سليم بسررررعة قوله يجي يلحقني هيمو’توني هنا)
فضلت دقيقة و شافت إن نائل شاف المسدج و بعتلها(أنتي مين؟؟؟)
ردت عليه(أنا حور اللي عالجتها من يومين في بيت نائل)
شاف الرسالة و مردش..فحست إنه مش مصدقها فعيط’ت أكتر و سندت رأسها على المكتب و صوت عيا’طها بقى عالي.
—————————–

الراجل بز’عيق:
-ايه يا جماعة هنفضل قاعدين كده..و ال…دي جوه…شكلنا ايه ادام سكان المنطقة..كده عمارتنا هتت’شبه..
(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
رد راجل كبير بجدية:
-يعني نعمل ايه يعني نك’سر عليها باب الشقة..افرض قريبته.
رد راجل تاني بحد’ة:
-قريبة مين يا جماعة ما كلنا عارفين إنه مقطو’ع من شجرة..كمان مشوفتوش طريقتها في الرد على الأستاذ.
رد الراجل بمكر:
-بصوا بقى احنا نك’سر الباب و نرن البت اللي جوه دي علق’ة محتر’مة و نكر’شها و هو أكيد مش هيتجر’أ يفتح حوارها معانا…
انقس’مت الناس لنصين نص موافق و نص معار’ض..فقال بجدية:
-اللي موافق هيجي معايا و اللي مش موافق يخليه في حاله..يلا يا رجاله.
بعد الناس المعار’ضين لأن ده ميهمهمش أوي و بدأوا إنهم يك’سروا الباب.
—————————
أول ما سمعت صوت محا’ولاتهم لك.سر الباب بقت تعيط أكتر و لقت الباب اتك.سر و دخل منه ٥ رجا’له.
قرب واحد منها و بغضب:
-تعالي يا فا’جرررة…
و شد’ها من ايدها فو’قعت على الأرض و رفع ايده عشان يض’ربها فغمضت عينيها بخوو’وووف وووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لهيب قسوتك)

اترك رد

error: Content is protected !!