رواية الحق الفصل الرابع 4 بقلم آية غنيم

رواية الحق الفصل الرابع 4 بقلم آية غنيم

رواية الحق البارت الرابع

رواية الحق الجزء الرابع

رواية الحق الحلقة الرابعة

خلقنا للفضفاض و الفضفاض خلق لنا “.
الحق
خطفك ازاي وجه سؤاله لمريم بدلا من والدتها . ؟
هقولك ..
تذكرت و نزلت دموعها كلما تذكرت تلك الليلة مسحت دموعها وسط حزنها ..فرحها .. تعبها.. كانت مجموعة من تلك المشاعر المتناثرة داخلها كان فؤادها يتحطم كلما تتذكر اسمه حتي .
أنا بدرس في كلية أثار جامعة القاهرة عندي محاضرات تلات ايام في الاسبوع مش بروح غير يوم واحد بس الاسبوع ده روحت اتنين علشان امتحاناتي قربت جدا
فبروح يومين امبارح كان اليوم التاني خرجت من الكلية كان صاحب عابد واقف بعربية برا الكلية قالي أن بابا و ماما سافروا القليوبيه عند البيت التاني و بعتوا حسام علشان ياخدني فروحت معا على اساس هما هناك فلما روحت مكنش حد هناك خالص البيت كان فاضي
مسحت دموعها بكف يدها و كملت ..
اختفا حسام من البيت هو كمان و مكنش في غيري انا حاولت أتصل بـ ماما بس مكنش في شبكة كان هناك في واحدة بتخدم لما بنروح كلنا سألتها

Flächnmäßich
وضعت الحقيبة على أحد الارئك الموضوعة بداخل المنزل و جلست تأخذ وقت Break من الطريق الطويل أتت تلك الخادمة بكوب من العصير ليمون بـ النعناع و به بعض قطع الثلج ..
مريم هي ماما و بابا فين و ارتشفت من كوب العصير الموضوع أمامه نصف الكوباية تقريبا .
سمر و علامات الاستغراب ظهرت على وجهه ..
يا أنسة مريم محدش هنا من شهر فات مفيش غير الأستاذ
( عابد ) بس هو اللي هنا حتي حسام مش بيقعد هنا .!
مريم ازاي مش هنا اومال ازاي حسام قالي أنهم هنا .
سمر ” يا أنسة هو اي حد يقولك حاجة تروحي معا مش كدة انتي كبيرة بما في الكفاية ما انتي عارفة أن عابد هو اللي قاعد هنا بس و عارفة ليه . ”
قامت مريم من الأريكة و سحبت تلك الحقيبة و ذهبت باتجاه الباب لكي تذهب من حيث أتت و لكن بلا فائدة فكان الباب مغلق من الخارج و جميع المنافذ مغلقة .
مريم ازاي ده حصل ازاي الباب مقفول كدة و ابتدأت تسند على الحائط و كانت الصورة أمامها مشوشة جدا سندت على كل شيء يقابله حتي تجلس ولكنه وقعت أسيرة داخل حض،،ن عابد و لم تتذكر فيما بعد .
الكاتبة آية غنيم
🔙 Back
هو ده كل اللي حصل من أمبارح لنهاردة..؟
نطقت مريم بهذة الكلمات وهي تجلس بجانب والدتها و ما زالت دموعها تنزل بغزارة .
مش ده اللي حصل يا أنسة مريم في حلقة مفقودة أو نستي تقولها أو مش عايزة .
حدثها روماني بعفوية لكي تكمل الحديث .
مريم أي هي الحلقة المفقودة.؟
مو،،ت عابد ازاي ما،،ت .؟؟
مريم باستغراب!!!
مين قت،،ل عابد عابد عايش .
________________________

الكاتبة أية غنيم
تخيل معي عزيز القارئ أننا الآن في الآخرة ،”خير متاع الدنيا ” أننا نرتدي لباس من سندس لونه أخضر ،نجلس على اعشاب خضراء و كل ما نحلم به “تحقق” ،فـ اللهم 🤲🏻
نسمع القرآن بصوت رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
نتسابق جميعاً لنجلس أمام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و نسمع القرآن ، نذهب إلي قصر كبير الحجم بديع الألوان و نسأل ” لمن هذا القصر “.؟
فتكون الإجابة .؟
لكِ أنت ِ .
تخيل معي عزيز القارئ أننا الآن داخل ذلك القصر نقابل خدم فنسأل من هؤلاء الخدم .؟
فتكون الإجابة.
لكِ أنت ِ ..!
يا لهو من جمال .
نجلس مع أحبنا الذي فارقوا الدنيا في أوائل حياتنا ولم نشبع من حنانهم ،و نحكي عن عناء الدنيا و أن الآخرة متاع حقاً .
نجلس مع الأصدقاء و نتذكر عناء الدنيا ، نتذكر كيف كانت الحياة قاسية ولكن الآخرة متاع و جمال ، نتذكر كيف كنا نجاهد في سبيل الحق ، نتذكر تلك الطفولة و نحن نذهب إلي الجامع لكي نحفظ القران الكريم ، نتذكر كيف كان في المدارس مادة القران لم تضاف على المجموع ولكن والدي كانوا يضاف القران الي كل شئ ، نضحك على ما فات و نقول ” ما اجمل الآخرة اللهم الجنة لنا جميعاً”
تخيل معي أنك في الدنيا لم تفعل اللي حسنة و ربك الغفور غفر لك تخيل أن تقوم كل يوم في أجواء الشتاء و حر الصيف لكي تصلي القيام الليل فيجعل الله في وجهك نوراً فيقال أن دعاء قيام الليل” مستجاب ” فـ اللهم ما في بالنا جميعاً..
تخيل كلما حفظت جزءًا من القرآن الكريم ارتفعت درجاتك في الجنة ، التعليم فـ كل من ترك التعليم لكي يتزوج فـ أُحب أن أوجه لك/ي رسالة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
{ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً به إلي الجنة } رواه مسلم
خرجوا من الجامع مجموعة من الفتيات الذين يرتدون ملابس فضفاض و يزين رأسهم الخمار و النقاب فـ اللهم النقاب لمن يريد و اللهم الخمار لمن يريد…
الحلقة كانت جميلة اوي اللهم بارك المعلمة الجديدة روعة بجد انا كأني دخلت الجنة بجد مكنتش عاوزة الخلقة تخلص .
هكذا تحدثت تقي و تعدل من البندانة الموضوعة تحت الخمار لكي تخفي شعرها .
مكة فعلا جميلة جدا اللهم بارك تحدثت مكة و ذهبت في اتجاه منزلها و كذلك تقي .
الكاتبة أية غنيم

محدش من أهل المريض سأل عليه خالص من امبارح .
سأل الدكتور الممرضة وهي يرا اشاعات صخر .
لا يا دكتور محدش سأل خالص على المريض حتي منعرفش اسمه خالص لا كان معا بطاقة ولا كان معا تلفون ولا اي حاجة .
الدكتور كملت ولا هنعرف حاجة عنه خالص غير لما يرجع .
عقدت الممرضة حاجبيها وسألت بأستغراب ..؟؟
ازاي يا دكتور ..؟؟؟
يعني المريض فقد الذاكره..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحق)