روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت السادس عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء السادس عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة السادسة عشر

_ودى هنعملها أزاى ؟
_سهله نرفع عليه قضيه ونلبسه فى الحيطه بس قضيه كبيره اه لازم يتربى والبت المعفنه اللى معاه دى سيبوهالنا … أحنا هنروقها على طريقتنا ومزاجنا
نظرت لها وكانت الأخرى تنظر لها وهى تُفكر فى حديثها ولا تعلم ماذا تفعل وكيف ستصل إليه وتفعل كل هذا فهى لم تكن تتحدث معه من الأساس كيف ستواجهه بعد كل ذلك وتأخذ بحقها وحق شقيقتها منه
بعد مرور أيام
كان سيف بالخارج وبيسان وملك بالمنزل كانت بيسان تجلس وتُشاهد التلفاز حتى سمعت صوت طرقات على الباب عقدت حاجبيها ونظرت لهُ ثم نهضت وأتجهت إليه وفتحته وجدت فتاتان أمامها عقدت حاجبيه بتعجب وهى تقول:أيوه
نظرت للتى تقف بجوارها بطرف عينها ثم عادت بنظرها لبيسان وهى تقول بوقاحة:إلا مين الحلوه
عقدت بيسان حاجبيها أكثر وقالت:ويخصك فى ايه
تنت الأخرى أكمام فستانها وهى تقول بوقاحة وهى تقترب منها هى والأخرى قائله:انا هقولك يخصنى فى ايه
دلفت بيسان سريعًا وأغلقت الباب بوجهها وبدأت الأخرى تضرب على الباب بعنف وهى تأمرها بفتحه بطريقه وقحه وأزداد صوتها علوًا ، أمسكت بيسان هاتفها وهاتفت سيف الذى كان بالعمل بُناءًا على طلب ليل لهُ وأنتظرته يُجيب وهى تنظر للباب بقلق من تلك المجنونه التى بالخارج سمعت صوته يُجيبها فقالت هى بلهفه وقلق:سيف تعالى بسرعه
تحدث سيف بتعجب وهو يقول:ليه فى ايه وايه الصوت دا
تحدثت بيسان بقلق وهى تضم ملك لأحضانها التى كانت تتشبث بها بخوف قائله:فى بنتين بيتهجموا عليا ومعرفش مين دول
أزداد تعجب سيف أكثر وسمع ملك وهى تقول بخوف:خالتو هتكسر الباب
عَلِم سيف من اللتان أقتحما المنزل عليها وهى وحدها فقال:طب أقفلى وانا هتصرف
أغلقت معه وجلست على المقعد وأحتضنتها ملك بقوه وهى خائفه فضمتها بيسان وهى تنظر للباب بقلق ولا تفهم ما يحدث ، بينما بالخارج سمعت هاتفها يُعلنها عن أتصال نظرت لهُ وأجابته قائله بتهكم:أهلًا بالباشا
تحدث سيف وهو يقول:انتِ عايزه ايه انتِ غاويه مشاكل
شهقت هى وقالت بتهكم وهى تنظر للتى تقف بجانبها:غاويه مشاكل انتَ لسه شوفت مشاكل … وعزه وجلال الله إن ما فضحتك النهارده يا سيف مبقاش انا
تحدث سيف بحده وهو يقول:لمى الدور يا صفاء وأمشى أحسنلك
ضحكت صفاء وقالت:ألم الدور … انا جايه أخد بنت أختى وماشيه
سيف:تنسيها خالص يا صفاء
صفاء:أنساها … انتَ اللى تنساها عشان مش هتشوفها تانى
سيف بحده:انتِ أتجننتى ولا ايه تاخدى مين دا انا أخد روحك
صفاء ببرود:هاخد البت والا قسمًا بالله أصوت وألم عليك الناس وأقول أنك خاطفها وبتعذبها
سيف بتهكم:وهو حد هيصدق الهبل اللى بتقوليه دا
ضربت على الباب بعنف وهى تقول بحده شديده:قسمًا بالله لو ما فتحت الباب لاكسره على دماغها وأخدها بالأجبار مش كفايه متجوز على أختى يا واطى يا عديم الإحساس طلعت كداب وخاين رايح تجيبلها مرات أب وربى وما أعبد لاطربقها على دماغك يا سيف والزباله اللى متجوزها جوه دى انا هربيها وورينى هتعمل ايه
خرج سيف من المكتب والغضب يظهر على معالم وجهه وبرزت عروق يده بشده أغلق الهاتف بوجهها وألقاه بأهمال وجلس على مقعد السائق وتحرك سريعًا بسيارته متجهًا للمنزل ، بينما كانت بيسان مازالت جالسه وهى تنظر للباب ولا تعلم ماذا عليها أن تفعل وكانت ملك تتشبث بها بقوه وهى خائفه والدموع بعينيها ومازالت مريضه لم تُشفى حتى الآن ، لم يمر إلا القليل من الوقت ومازالت هى تضرب على الباب بعنف وتصرخ بها وصل سيف وصف سيارته وتوجه إليها سريعًا وهو يصرخ بها بعنف قائلًا:صفاااااااء
ألتفتت صفاء إليه ومن ثم وضعت يديها على خصرها وهى تنظر لهُ وترفع حاجبها الأيمن توقف هو أمامها يفصلهما مسافه وجيزه وتحدث بغضب قائلًا:انتِ مش ناويه تلمى الدور ولا ايه بوختيها على فكره
صفاء بغضب:هات بنت أختى ويا دار ما دخلك شر وأشبع بالسنيوره اللى جوه دى
تحدث سيف بغضب وهو يقول:مين دى اللى تاخديها خدك عزرائيل
كانت بيسان تنظر من النافذه الزجاجيه وهى تحمل ملك وتنظر لهُ وهى تشعر بالقلق ولا تفهم شئ بينما تحدث سيف بغضب وهو يقول:أمشى مطرح ما جيتى يا صفاء ولمى الدور بدل ما أتصل بجوزك أعرفه وأخليه يلمك هو بمعرفته
هايدى بحده:البت تبقى فى أيدينا الأول
وضع سيف يديه بجيب بنطاله وهو ينظر لها قائلًا بتحدى:مفيش ملك
هايدى:يعنى ايه ؟
سيف ببرود:يعنى تاخدى بنت خالتك وتغوروا من هنا قبل ما أتصرف تصرف مش لطيف وانا ماسك نفسى بالعافيه مراعاة أنكوا أتنين ولايا وانا مبمدش أيدى على واحده لكن لو مكنتوش حريم انا مكنتش حليت حد فيكوا … تحبى تمشى بالذوق ولا أمشيكى انا … بس بطريقتى
كانت صفاء تنظر لهُ بغضب وحده وكان هو ينظر لها بتحدى وجديه تقدمت منه صفاء حتى وقفت أمامه وهى تنظر لهُ وكان هو ينظر لها ببرود فقالت بتحدى وهى تنظر لعيناه:همشى دلوقتى بس دا ميمنعش أنى هندمك يا سيف … وانا حلفت أنى مش هسيبك غير بفضيحه … خاف منى يا سيف عشان انا لما بأذى … ببقى وحشه أوى
أنهت حديثها وهى تنظر لبيسان التى كانت تقف خلف النافذه الزجاجيه وتنظر لهما فنظر هو لها وفهم قصدها ثم نظرت لهُ وعاد هو ينظر لها فرفعت أصبعها بوجهه وهى ترفع حاجبها الأيسر وهى تقول بتحذير:راجع نفسك وفكر فيها … بدل ما تزعل منى وأزعلك على العصفوره دى … يا جوز أختى
نظرت لهايدى وقالت بحده:يلا يا هايدى
سارت وخلفها هايدى التى نظرت لهُ نظره أخيره ثم تركته وذهبت خلفها ولكن أوقفها صوت سيف وهو يقول:أبقى أسألى حماتى … وهى عندها الأجابه
نظرت لهُ فألتفت هو بظهره وهو ينظر لها بأبتسامه بارده ألتفتت وذهبت بغضب شديد وهايدى خلفها فزفر هو بهدوء وهو سعيد فكان يقصد ما فهمته ، مسح على وجهه بتعب ونظر لبيسان ودلف للداخل بينما هى أغلقت الستار وتقدمت منه بعدما ركضت إليه ملك ، أغلق الباب خلفه ومال بجزعه وحملها فتعلقت هى بهِ ولفت يديها حول عنقه ووضعت رأسها على كتفه فمسد هو على ظهرها وقبل خدها بحنان وجلس بها وهو يُطمئنها ويتحدث معها بخفوت ، بينما جلست بيسان أمامه على المقعد وهى تنظر لهُ بهدوء وهى تراه يتحدث معها بصوتٍ خافت ويُطمئنها
فى قصر ليل
كانت چود “شقيقه كمال” جالسه وهى تُمسد على رأس صغيرها فادى النائم بأحضانها ، دلف معاذ فى هذه اللحظة ورأها فنظرت هى لهُ وأغلق هو الباب خلفه بهدوء وتقدم منها وجلس بجانبها على الفراش ونظر لصغيره النائم فأبتسم وهو يُمسد على رأسه بحنان ثم أقترب منه بهدوء وطبع قُبله على رأسه تحت نظرات چود ، نظر لها معاذ وقال بهدوء:نايم من بدرى
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ فنظر لهُ مره أخرى بهدوء فقالت چود:عملت ايه
نظر لها وزفر بهدوء وهو يقول:متردد أوى يا چود
چود بهدوء:ليه ايه اللى مخليك مُتردد بالشكل دا
معاذ:مش عارف … خايف
أمسكت چود بيده وهى تنظر لهُ قائله:ايه اللى مخوفك … مفيش حاجه دى سفريه عائليه ايه اللى مخوفك فيها
معاذ بجهل:مش عارف … بس انا قلقان
مسدت چود على يده وهى تنظر لهُ قائله:متخافش يا معاذ صدقنى مفيش حاجه متخليش الشيطان يصورلك حاجات زى دى وتقتنع أنها هتحصل … أستغفر ربنا وأهدى وصدقنى مفيش حاجه هتحصل
زفر هو بهدوء ونظر لصغيره وقال:هاتيه شويه
أعتدل بجلسته وأخذ صغيره منها بهدوء وهو ينظر لهُ ، ضمه لأحضانه وطبع قُبله على جبينه وكانت هى جالسه تنظر لهُ بأبتسامه بسيطه وحب
فى غرفه عبد الله
كان عبد الله مُستلقى على الفراش وهو يضع الوساده على رأسه وكان صغيره “حُذيفه” يقف على الفراش بجانبه وهو يقفز ويصرخ بطفوله ، ضحك بطفوله وهو يرى عبد الله يضع الوساده على رأسه فتقدم منه وهو يضحك وجلس فوقه وهو يُبعد يد والده عن الوساده ولكن رفض عبد الله وهو يتمسك بالوساده أكثر فضحك حُذيفه أكثر وحاول إبعاد يده وهو يقول بصوتٍ ضاحك:يا بابا بقى أوعى أيدك
لم يتحرك عبد الله فنهض حُذيفه وأستلقى بجانبه وهو ينظر لهُ كان وجهه ظاهرًا لهُ من أسفل الوسادة فنظر لهُ حُذيفه بأبتسامه وتقدم منه ووضع رأسه أسفل الوساده وهو ينظر لهُ ، لحظات وهو ينظر لهُ ثم نهض عبد الله فجأه وصرخ حُذيفه وضحك بقوه وحاوطه عبد الله بذراعيه وهو يقول بأنتصار:مسكتك خلاص … مش هتفلت منى بسهوله
حاول الصغير الأبتعاد وهو ينظر لوالده ويضحك بطفوله ، قبل عبد الله خده بقوه وهو ينظر لهُ قائلًا بأنتصار:خلاص مسكتك مش هتعرف تهرب
ضحك حُذيفه ونادى على والدته وهو يضحك وكان عبد الله يقوم بدغدغته والصغير يضحك بقوه ، تركه وهو ينظر لهُ بأبتسامه واسعه وكان حُذيفه قد نهض وهو ينظر لهُ بأبتسامه فرأى عبد الله يقترب منه فابتعد هو سريعًا ونزل من على الفراش وهو ينظر لهُ ، نظر لهُ عبد الله وكان حُذيفه ينظر لهُ بأبتسامه وهو يقوم بأستفزازه ويُخرج لسانه لهُ نظر عبد الله لهُ للحظات قبل أن ينهض مُسرعًا فصرخ الصغير وركض للخارج ولحق بهِ عبد الله بينما كان هو يركض وينظر خلفه ويرى عبد الله مازال ورأه فنزل على الدرج سريعًا فتحدث عبد الله وهو ينظر لهُ ويقول:براحه يا حُذيفه عشان متقعش
نزل الصغير وركض للخارج وورأه عبد الله كان عُدى بالخارج واقفًا ينظر لهاتفه حين شعر بشئ صغير يختبئ خلفه نظر للأسفل رأى حُذيفه يختبئ خلفه وهو ينظر لهُ قائلًا بأبتسامه:متخليهوش يمسكنى يا عمو عُدى
أبتسم عُدى وهو ينظر لهُ ومسد على رأسه أقترب عبد الله وحاول الأمساك بهِ وكان الصغير يتحرك بعشوائيه وهو يضحك ويصرخ من الحين للأخر كان يستطيع أمساكه بسهوله ولكنه لن يفعل ذلك ، ركض الصغير مُسرعًا للداخل وهو يضحك ونظر لهُ عبد الله وعُدى الذى كان يضحك بخفه وهو ينظر لهُ ، نظر لهُ عبد الله بأبتسامه وهو يُحرك رأسه برفق فقال عُدى بأبتسامه:عسل أوى بجد بحب ضحكته
أتسعت أبتسامه عبد الله وهو يقول:شوف على قد كدا بس شقى جدًا
عُدى بأبتسامه:مش ليل صاحبه خلاص أنسى
عبد الله بأبتسامه:لا ليل دا حكايه بجد ما شاء الله عليه طلع منه كلام انا مكنتش أتوقع أنه يطلع من طفل زيه
عُدى بأبتسامه:بُص هو أحسن حاجه فيه الحته دى بجد رغم أنه صغير بس السبب فى دا كارما لأنها بتقعد تحكيله عن بابا كتير وبتديه خلفيه عن الموضوع بشكل مستمر مثلًا باسم ساعات بياخده معاه الشركه كدا فهو ما شاء الله مُهتم وعنده شغف للحاجه دى فأيًا كان الكلام اللى طلع منه تأكد أنه مش من فراغ وبجد كارما بردوا عملت حاجه كويسه أنها بتحكيله وطالما هو حاطط الموضوع فى دماغه من دلوقتى تأكد أنه هيفضل وراه لحد ما يوصله خد معاه حُذيفه بس الفرق هنا بينهم أن حُذيفه مش مبين بس بيبان عليه من المواقف وردود الأفعال ولما يكبروا ويكونوا فى نفس المجال سوى صدقنى هيخافوا على بعض جدًا وكل واحد هيكون عنده أستعداد يضحى بنفسه عشان التانى … انا بجد شايفهم من دلوقتى ومبسوط أنى هشوف أتنين زيهم وكمان بابا من ساعه ما كان بيتكلم معاهم وهما أتحمسوا أكتر فانا بجد عارف من دلوقتى هما الأتنين هيكونوا فين فى الأخر
عبد الله:عندك حق … انا ملاحظ كدا فعلًا والأتنين قريبين مع بعض جدًا ودى حاجه مفرحانى … وانا بجد مبسوط جدًا ومتحمس للموضوع من دلوقتى
ضحك عُدى بخفه وهو يقول:متتحمسش أوى كدا لسه بدرى أوى
زفر عبد الله بهدوء ونظر لهُ بأبتسامه قائلًا:روزى أخبارها ايه
عُدى بأبتسامه:كويسه الحمد لله مع لمار فوق مش مبطله عياط
عبد الله بأبتسامه:ربنا معاها بجد عياطهم وحش جدًا ما شاء الله حُذيفه مكانش بيسكت خالص
ضحك عُدى بخفه وقال:فتره وهتعدى المهم فيها أنها تعدى بأى طريقه
عبد الله:يعنى انتَ سايبها فوق وقاعد هنا عشان بتعيط ؟
عُدى:بصراحه كدا اه صدعت والله
عبد الله:تعالى نقعد طيب طالما مورناش حاجه
جلسا على الأريكه الخشبيه ونظر لهُ عُدى بطرف عينه وهو يقول:موركش حاجه يا كداب ياللى عندك مأموريه الأسبوع الجاى
نظر لهُ عبد الله وهو يقول:متفكرنيش بالله عليك كل ما أفتكر بيتعكنن عليا
عُدى بتساؤل:انتَ رايح فين بالظبط
تحدث عبد الله وهو ينظر لهُ قائلًا:جنوب سينا
عُدى:تقريبًا كمال معاك
عبد الله:كمال وعلاء وسيف
عُدى:انتَ صح مش قولتله يجيب بيسان وييجى مجاش ليه
عبد الله:جه يا ابنى
عُدى بتساؤل:جه أمتى أحنا هنهزر ؟
عبد الله:أقسم بالله جابها وجه انتَ كنت نايم ولا ايه
عُدى:دا أمتى الكلام دا ؟
عبد الله:من يومين
عُدى:هو عنوانه فين طيب
عبد الله:هقولك يا سيدى
فى منزل سيف
كان سيف جالسًا بالليفنج وهو شارد الذهن وحده حينما أقتربت منه بيسان وهى تنظر لهُ ثم جلست بجانبه بهدوء وكان هو مازال شارد الذهن أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته وهى تنظر لهُ قائله بهدوء:مالك يا سيف سرحان فى ايه
أستفاق سيف من شروده ونظر لها وقال بهدوء:مفيش حاجه
بيسان بهدوء:لا فى من ساعه اللى حصل وانتَ ساكت مالك ومين دول وكانوا عايزين ايه
أخذ سيف نفسًا عميقًا ثم زفره بهدوء ونظر لها قائلًا بهدوء:اللى كنت بزعق معاها دى تبقى خاله ملك واللى كانت جنبها بنت خالتها جايه عايزه تاخد ملك منى
عقدت بيسان حاجبيها وهى تقول بدهشه:وتاخدها ليه هو انتَ مش باباها وانتَ الأولى بتربيتها ولا انا بيتهيقلى
تحدث سيف بهدوء وهو ينظر أمامه قائلًا:هى تفكيرها مش زيك يا بيسان … هى حاطه فى دماغها أن انا مُهمل فى تربيتها وبضربها دايمًا … شيفانى وحش من كل ناحيه واللى خلاها تعمل اللى عملته النهارده دا لما عرفت أنى أتجوزت … طبعًا هتقلب الدنيا عشان أتجوزت وأزاى أتجوز واحده غير أختها لازم متتجوزش وتعيش لبنتك وبس وانا منكرش أن انا كنت بعمل كدا فعلًا مش عشانها بس عشان خاطر ملك … بس أكتشفت أن انا مش هعرف … الأنسان بطبيعته محتاج حد جنبه مهما كان حُبى لمراتى بس دى فطره وبتحصل كتير بس انا يوم ما أختارت أختارت عشان ملك فكرت فى ملك قبل ما أفكر فى نفسى مع أن غيرى بيختار اللى هو عايزها ومش مهم عنده أبنه أو بنته المهم أنه أتجوز اللى بيحبها سواء كانت هتعامل أبنه او بنته وحش او حلو مش فارقه بالنسباله المهم أنه فضل نفسه عن أبنه بس انا عملت العكس حتى لو اللى كانت بتعامل بنتى دى حلو وبتحبنى انا مش هيبقى فى مشاعر من ناحيتى ليها بس أسمها أنى فضلت بنتى عنى مع أنى كنت ممكن أتجوز اللى بحبها ومش مهم ملك هتتعامل أزاى حلو ولا وحش … بس حقيقى مش فاهم ليه الناس بتدخل فى حياه غيرهم انا حُر أتجوز تانى ولا لا دى حاجه شخصيه ليا انا وانا حُر فيها بتاعتى محدش يقولى أتجوز او لا بس أزاى أتجوز على أختها وأخلى واحده تانيه تاخد مكانها طب ما هى ميته هى مش عايشه عشان نقول ماشى بتدافع عن حق أختها بس دى واحده مبقتش موجوده وهى بنفسها حتى قبل ما تموت قالتلى أتجوز عشان خاطر ملك وانا مسامحه وكانت عاوزه كدا بس انا اللى كنت رافض
مسح على وجهه وهو يزفر بقوه فربتت بيسان على ظهره بمواساه وهى تنظر لهُ بحزن فأكمل هو قائلًا:طبعًا هى مش هتسكت غير لما تعمل هيلمان بس حقيقى لو فكرت تعمل حاجه انا مش هسكت
بيسان بقلق:انا سمعت أنها هتعمل محضر يا سيف
نظر لها سيف وهو يقول:مش هتقدر يا بيسان … صدقينى هى اللى هتضر فى الآخر عشان أى حاجه هتقولها مش هتبقى حقيقه وملك مش عوزاهم ملك بتخاف منهم ملك مبترتحش غير وهى معايا وفى حضنى من رابع المستحيلات ملك تفكر تروحلهم ولو حتى عملت ايه دلوقتى بيخيروا الطفل عاوز يبقى مع مين وملك هتختارنى انا وهتقول أن كل دا كدب … هى عاوزه تأذينى فى كل حاجه بس انا مش هسمحلها بحاجه زى دى مهما حصل
كانت تنظر لهُ بحزن فأحتضنته وهى تقوم بمواساته فقالت:كل حاجه هتبقى كويسه متقلقش ملك هتفضل معاك وانا جنبك ومش هسيبك مهما حصل … مش عوزاك تقلق يا سيف انا مش متعوده عليك كدا وعارفه أنك قوى ومش هتستسلم مهما حصل
رفعت رأسها وهى تنظر لهُ قائله:مش انا صح
نظر لها وحرك رأسه برفق وهو يبتسم لها أبتسامه خفيفه ثم قبل جبينها وهو يضمها لأحضانه وهو ينظر أمامه ويُفكر ماذا سيفعل
فى منزل والده صفاء
كانت تجلس أمرآه بعقدها الخمسين وهى تقرأ القرآن الكريم فى هدوء حينما دق باب المنزل فذهب أبنها “زيدان” وفتح الباب دلفت صفاء كالأعصار وخلفها هايدى فوقفت أمام والدتها وهى تقول بغضب:انتِ كنتى عارفه وساكته ومش راضيه تقوليلى
صدقت والدتها وهى تُغلق المصحف ونظرت لها بعدما نزعت نظارتها وهى تقول:كنت عارفه ايه يا صفاء
صفاء بحده:كنتى عارفه أن الأستاذ سيف أتجوز
وضعت المصحف والنظاره بجانبها ونظرت لها وهى تقول بهدوء:أيوه يا صفاء كنت عارفه وانا وافقت
صرخت صفاء بغضب بوالدتها وهى تقول:يعنى ايه وافقتى أزاى توافقى بحاجه زى كدا أصلًا
تدخل زيدان وهو يقول بحده وينظر لها:صوتك يا صفاء أحسنلك
نظرت لهُ صفاء وهى تقول بغضب:مش سامع أمك بتقول ايه
زيدان بحده:وانا بقولك صوتك يا صفاء أحسنلك بدل ما أزعلك
رفعت حاجبها وهى تنظر لهُ فقال هو:قبل ما تفتحى بوقك تفهمى
صفاء بعدم فهم وسخريه:أفهم ايه .. جايب واحده مكان أختى وتقولى أفهمى انتَ عبيط
أغمض عينيه وهو يُحاول أن لا ينفعل عليها قبض على يده ونظر لها وهو يقول:لأخر مره بحذرك يا صفاء .. لسانك شويه وصوتك يوطى
نظرت لوالدتها التى قالت:سيف جالى البيت زى ما متعود ييجى يتطمن عليا ومعاه ملك جه قعد شويه وفاتحنى فى الموضوع وخد رأيى الأول وملك قالتلى أنها متعلقه بيها وبتحبها وبتهتم بيها وسيف قالى أنه بيحبها وقالى كمان أن أختك قبل ما تموت كانت قيلاله يتجوز عشان ينساها وحد يهتم بملك وهى لسه صغيره بس هو رفض لأنه كان بيحبها وصعب عليه يتجوز غيرها وكلنا عارفين حاجه زى كدا بس لما شاف البنت اللى أتجوزها دى حس بمشاعر من ناحيتها وحصل بينهم كلام كتير وخصوصًا أنها بنت اللواء اللى سيف يكون دراعه اليمين فى الشغل
نظرت هايدى لصفاء بصدمه فلم تكن تعلم بأنها أبنه لواء بينما كانت صفاء تنظر لها وهى لا تصدق ما تسمعه فأكملت والدتها وقالت:دى أول جوازه للبنوته وورانى صورتها كمان وحكالى عنها وعن عيلتها وطلعت بنت اللواء ليل الدمنهورى الراجل اللى أسمه بيعمل قلبان ومنكرش أنها حلوه وملامحها بتبين أنها طيبه وغلبانه انا وافقت وقولتله أتجوز يا سيف الراجل من حقه يتجوز وكمان أختك جاتله فى الحلم وطلبت أنه يتجوز البنت دى وأتجوزها وعزمنى انا وأخوكى وروحنا وعملنا الواجب وبزياده وما شاء الله عيله كبيره ليها سمعتها وأسمها مش أى عيله وخلاص … انا وأخوكى مكنش عندنا مانع طالما ملك مرتاحه ومبسوطه معاها خلاص وكمان سيف متعلق بيها وهى كذلك وحوار النمرة اللى روحتى عملتيها قدام بيته وعاوزه تكسرى الباب على مراته انتِ ومقصوفه الرقبه اللى وراكى دى عشان تتهجمى انتِ وهى على مراته وتضربوها وتاخدوا البت دا مش هيعدى بالساهل وأتصل بجوزك وعرفه وقاله أنك بتهدديه وهتعملى فيه محضر اللى لو أتعرف أنه كدب انتِ اللى هتضرى مش هو … عمومًا حابه أقولك أن مراته قريبه من أبوها جدًا وهو كذلك ومبيحبش يشوف فيها حاجه وحشه لو وصله حاجه زى دى الله أعلم ايه اللى هيعمله … سيف جابها بعد الجواز وجالى يتطمن عليا والبت طيبه ومحترمه وبنت ناس ومتربيه ومش بتاعت الحاجات اللى حطاها فى دماغك لا أعرفها ولا تعرفنى بس جت باست أيدى وراسى وأتطمنت عليا وملك قالتلى كمان أن سيف قالها أنه هيتجوزها وهى بنفسها وافقت لو ملك مكانتش بتحبها مكانتش وافقت عليها … عمومًا جوزك جاى فى الطريق يشوفله صرفه معاكى بعد ما أحرجتيه قدام سيف وانتِ يا هانم انتِ كمان جوزك جاى عشان يلمك شويه وتبطلوا القرف دا شويه وتسيبوه يعيش حياته مع مراته من غير مشاكل
نظرت هايدى لصفاء بغضب التى كانت لا تقل عنها شيئًا وهى لا تصدق بأن الطاوله قد أنقلبت عليها بالنهايه
فى ڤيلا سيف
دق باب الڤيلا تقدم سيف وفتح الباب وكان الطارق عُدى ومعه لمار وصغيرته رحب بهِ سيف وهو يقول بأبتسامه:تعالى يا عُدى
دلف عُدى وهو يُصافحه بأبتسامه ورحب أيضًا بلمار ، أغلق سيف الباب وتقدم منه وهو يقول:أدخل يا عم دا بيتك
دلفوا لليفنج وجلسوا فقال عُدى وهو ينظر لهُ بأبتسامه:عامل ايه
تحدث سيف بأبتسامه وهو يقول:الحمد لله انتَ ايه الأخبار معاك
عُدى بأبتسامه:الحمد لله كله ماشى زى الفل
سيف بأبتسامه:الحمد لله نورتنا والله زياره غير متوقعه
أتسعت أبتسامه عُدى وهو يقول:عرفت أنكوا جيتوا أمبارح النهارده بالصُدفه
سيف بدهشه:يااااه
عُدى:اه والله كنت بتكلم مع عبد الله والكلام جاب بعضه
سيف:اه فعلًا هو كان قايلى أجيب بيسان ونجيلكوا وانا قولتله هظبط الدنيا الأول وأجيبها وأجى وجينا صُدفه بردوا محدش كان يعرف
عُدى:أدايقت جدًا والله قولت أجى انا بقى
سيف بأبتسامه:نورت والله
خرجت ملك وهى تُنادى على والدها فتقدمت منه بهدوء وهى تنظر لعُدى ولمار وتوقفت بجانب سيف فأبتسم عُدى لها وتحدث سيف وهو يضع خصله شارده خلف أذنها وهو يقول:سلمى على عمو عُدى أخو طنط بيسان
تقدمت ملك منه ومدّ يده لها فصافحته وهى تبتسم لهُ فطبع هو قُبله على يدها وهو ينظر لها ويقول:عامله ايه
ملك بهدوء وأبتسامه:الحمد لله
طبع قُبله على رأسها وهو ينظر لها بأبتسامه وكذلك لمار التى كانت تجلس بجانبه وهى تنظر لها بأبتسامه وكانت تُربت على ظهر صغيرتها بحنان التى كانت تئن ، أقتربت بيسان منهم وهى تقول بأبتسامه وتفاجئ:عُدى
نظر لها عُدى ونهض وهو مُبتسم وأخذها بأحضانه وأحتضنته هى أيضًا وهى تقول بأبتسامه:وحشتنى أوى يا عُدى
أبتسم عُدى وربت على ظهرها وهو يقول:انتِ اللى وحشانى أوى والله يا حبيبتى طمنينى عليكى
تحدثت بأبتسامه وهى تنظر لهُ قائله:انا كويسه وزى الفل يا حبيبى متقلقش عليا
أتسعت أبتسامته وقبل خدها بحب أخوى وهو يحتضنها مره أخرى فقد أشتاق لها كثيرًا ، أبتعدت بيسان عنه وتقدمت من لمار وأحتضنتها وهى تقول بأبتسامه:عامله ايه يا لمار وحشتينى أوى
أبتسمت لمار وهى تحتضنها قائله:وانتِ كمان والله وحشانا كلنا
أبتعدت بيسان ونظرت لروزى وهى تقول بأبتسامه وسعاده:روزى
أخذتها منها بيسان وهى تضمها لأحضانها وتنظر لها بأبتسامه سعيده وكانت الصغيره تنظر لها فقبلت بيسان جبينها وهى تنظر لها بسعاده فتحدثت بسعاده وهى تنظر لعُدى قائله:جميله أوى يا عُدى دى واخده نفس عيون ماما
أبتسم عُدى وهو يقول:عرفتى سميتها روزى ليه
نظرت لها بيسان بأبتسامه سعيده وهى تُمسد على رأسها بحنان وكانت الصغيره تنظر لها وهى تئن وتلعب بيديها الصغيرة بالهواء فجلست بيسان بها بجانب سيف وجلس عُدى ولمار مره أخرى فقالت بيسان وهى تنظر لسيف بأبتسامه وحب:بُص يا سيف قموره أزاى
أبتسم سيف وهو ينظر لها ، ظلت بيسان تُلاعبها طيله الوقت بأبتسامه وهى سعيده لرؤيتها وكان سيف بالخارج يتحدث هو وعُدى ولمار تجلس مع بيسان تتحدث معها
بعد مرور يومان
“فى عروس البحر الأبيض المتوسط
كانوا جميعهم قد وصلوا أمس لعروس البحر الأبيض المتوسط بفيلا هُناك كانوا جميعهم جالسون وكانت بيسان تجلس بجانب والدها وعلى يمينها سيف يتناولون الغداء والأطفال يجلسون سويًا بالقرب منهم يتناولون طعامهم أيضًا ومعهم ملك التى كانت تجلس بجانب لارين ومِسك صديقاتها المقربتان فى جو عائلى لطيف ملئ بالضحك ، بعد مرور القليل من الوقت كان الشباب بالخارج ويتحدثون سويًا والكبار على الجهه الأخرى والفتايات بالقرب منهم
تحدث نادر وهو يقول:انتَ كداب يا عم
معاذ:انتَ عاوز تتخانق معايا وخلاص ولا ايه
قاسم:على فكره حصل وكان يوم أسود بسبب معاذ بس الحمد لله عدى على خير
سيف بأبتسامه:دا انتَ مُسجل خطر ياض يا معاذ
معاذ ببراءه:والله يا سيف انا غلبان وطيب وعلى نياتى بس هما دايمًا ظالمنى
تحدث عُدى وهو يضع يده خلف أذنه وهو يقول:نعم يا بابا نعم يا حبيبى سمعنى كدا تانى قولت ايه غلبان وطيب وعلى نياتك وكمان ظالمينك … قسمًا بالله انتَ كداب ومش سالك
أشار لهُ معاذ وهو يقول:شوفت يسطا عشان أقولك حاطين نقرهم من نقرى وانتَ مش مصدقنى
ضحك عُدى بسخريه ثم أشار لعبد الله وقاسم وهو يقول:ردوا أنتوا بقى
باسم:انا عن نفسى مع عُدى طبعًا عشان انتَ كداب يسطا وبوق ومش سالك
نظر سيف لمعاذ وهو يقول بضحك:شكلك بقى وحش يا صاحبى خلى بالك
معاذ:خليهم يهوهوو مع نفسهم مش هرد عليهم أصلًا عشان انا مبردش على الأشكال دى
ترك عُدى هاتفه على الأرض بجانبه وأقترب من معاذ حيث كان يجلس خلفه فأمسكه من الخلف وهو يلف ذراعه حوله وهو يقول:صدقنى مفيش حاجه مودياك فى داهيه غير لسانك دا
أمسك معاذ بذراعه وهو يقول:أوعى يا عم كدا
عُدى بغيظ:بقى أحنا بنهوهوو يا حيوان ومالها الأشكال دى ما نفس اللى جابت الأشكال دى جابتك
معاذ:أوعى يا عم بدل ما أوريك هعمل فيك ايه
عُدى:هتعمل ايه ها أصل انا حابب أشوف بحب التشويق قد عنيا
معاذ:طب أوعى وانا هوريك متستعجلش أوى كدا
باسم بأبتسامه:قوم يا عُدى أعملُه واحده سوبلكس
عُدى:تصدق فكره تعالى أعملك واحده سوبلكس
تحدث معاذ وهو يُحاول أن يُبعده عنه قائلًا:أوعى يا عم سوبلكس ايه يخربيتكوا أنتوا مجانين
تحدث سيف بأبتسامه وهو ينظر لهُ قائلًا:عاوز حلبة يعنى دا العائق نجيبلك وماله دا انتَ معاذ باشا
تحدث معاذ وهو يقول بندب:يا نهار أسود عليا وعلى سنينى السوده يا عم بطل جنان أوعى حلبة ايه وسوبلكس ايه أوعى انا مش مستغنى عن نفسى
نظر لهُ عُدى وهو يقول:أسمع منى أصل انا جيالى على طبق من دهب ومبتتكررش كتير صدقنى مره واحده مش هيحصل حاجه
صرخ معاذ وهو يُنادى على والده وهو يقول:يا حاج تعالى شوف ولاد المجانين دول هيموتونى
كمال بضحك:انتَ مصعب الموضوع ليه كنا زمانا عملناها وخلصنا
معاذ بصراخ:عملتوا ايه يا ولاد المجنونه أوعى ياض
عُدى بأصرار:وانا طقت فى دماغى أعملك سوبلكس يا معاذ هاه
أستغفر معاذ بصوتٍ مسموع وهو يقول:يارب أرحمنى يارب
تحدث قاسم ببساطه وهو يقول:مصعبها ليه يا معاذ أخرها عشرين غُرزه داير ما يدور وخلصت مفيهاش حاجه
عبد الله:بالظبط لو ليك عمر هتعيش صدقنى لو ملكش خلاص يبقى الله يرحمك وكنت طيب
معاذ:متخلونيش أمسك راسكوا أنتوا الأتنين أضربها فى بعض زى البيض بقى عشان انا لحد دلوقتى ماسك لسانى قسمًا بالله انا لو شتمت هبقى قليل الأدب
كمال:لا لا كدا مش هينفع أحنا نجيب عمى حمزه وعمى سامح ويشوفولنا الحوار دا
قام باسم بالمناداه عليهما بينما تملص معاذ وهو يُبعد عُدى المتشبث بهِ بقوه وهو يقول:يا عم أوعى حمزه مين وسامح مين يا عم أوعى
جاء حمزه وهو يقول:فى ايه
عُدى:ما تيجى انا وانتَ نعمله واحده سوبلكس مش راضى يخلينى اعملهاله
حمزه بخبث:ليه بس دى بتشفى حتى
نظر لهُ معاذ وهو يقول:طب أركن على جنب يا باشا بعد أذنك وملكش دعوه كدا وأوعى يا عم عشان هشتم على فكره
نظر عُدى لحمزه الذى أقترب منه وفهم معاذ ما سيحدث فقام بعضّ ذراع عُدى الذى تألم وهو يقول:يا حيوان يا غدار
نهض معاذ بعدما أبتعد عُدى ولكن أوقعه حمزه أرضًا وهو فوقه وهو يقول:هه فاكر نفسك هتفلت منى تروح فين دا انا حمزه يالا
نظر لهُ معاذ وهو يقول:طب أبعد كدا طيب
حمزه بأستفزاز:لا
قام بعضّ يده هو الأخر بقوه فأبعده حمزه وهو يُمسك بيده وهو يتألم فنهض معاذ وأقترب من عُدى ودفعه للخلف فسقط عُدى على ظهره وفوقه معاذ الذى ينظر لهُ ويقول بتوعد:انا هتعملى واحده سوبلكس ها انا … تعالى بقى انا هعملك واحده تحلف بيها حياتك كلها
ضحك عُدى وهو يقول:ايه يا عم انتَ صدقت ولا ايه كنت بهزر
معاذ بسخريه:هه بتهزر يا كداب يا حقير انتَ اه أخويا بس لسه متعرفنيش ياض
نظر لهُ عُدى وضرب على خده بخفه وهو يقول بسخريه:بس يا بابا روح ألعب بعيد
أمسك بيده تلك وهو ينظر لهُ قائلًا:ياض متستقلش بيا انا غشيم
عُدى بوقاحه:على نفسك ياض مش عليا ماشى يا حبيبى
معاذ:ايه الأسلوب اللى بتكلمنى بيه دا يا حقير انتَ أزاى تتكلم معايا كدا مين سمحلك أصلًا
عُدى:ولا انتَ مش قدى
معاذ بسخريه:نينينينينى
ضحك عُدى وهو يقول:يا حيوان فصلتنى
أبتعد معاذ وأمسك يده وأنهضه وهو يقول:شوف يا أخى مهما تعمل بس مقدرش أعملك حاجه عشان انتَ حبيبى وأخويا الصغير أينعم بييجى وقت مبنطيقش بعض فيه بس حبيبى
نادر بسخريه:ترانى تأثرت
سيف:يااااه على العلاقه الأخويه المؤثره يااااه
عبد الله بخبث:سيف بيسخر منك يا معاذ
سيف بذهول:محصلش دا كداب يا عم ايه فى ايه
كمال:غدارين
معاذ:بس ياض منك ليه ملكوش دعوه بيا انا وعُدى
أخذ عُدى هاتفه وهو ينظر بهِ بأبتسامه وكان معاذ جالسًا بجانبه وهو يلف ذراعه على كتفيه وينظر للهاتف معه وهو يوريه شيئًا ما وعادوا يتحدثون هم سويًا معًا مره أخرى
على الجهه الأخرى
كان ليل جالسًا وهم يتحدثون مع بعضهم سويًا بينما هو كان ينظر لصورته هو ووالدته ويتأملها ، يتذكر هذا اليوم جيدًا وكم كانت سعيده بهِ لقد كان يوم ميلادها وكان يحتفل معها وفاجئها بهذا اليوم ، يتذكر تفاصيل هذا اليوم بالكامل فهذه الذكريات لا تُنسى ، نظر لصوره أخرى كان بعمر السادس والعشرون رغم أنها قديمه ولكنها لا تظهر بأنها قديمه وكأنها مُلتقطه أمس كانت سعيده هنا أيضًا ففى هذا اليوم كان يحتفل معها أيضًا بالعيد كان يومًا مميزًا أيضًا كان لم يلتقى بروز بعد فى هذا الوقت ، نظر لصوره أخرى كان بعمر السابع والعشرون كانوا بحفل تكريمه لأمساكه بعصابه خطيره للغايه وكانت تحتضنه فى هذه الصوره وهو يرتدى بدلته وكم كانت فخوره بهِ وسعيده من أجله كثيرًا فهى دائمًا كانت تراه بطلها الوحيد والذى لا ينهزم بسهوله أيضًا ، مع مرور كل صوره تظهر أبتسامه خفيفه على ثغره ولمعه خاصه بعينيه ، نظر لصوره أخرى وكانت هذه يوم زواجه من روز ، كم كانت مليئه بالسعاده والحب والدفء ، الصوره التى كانت تحتضنه بها وهى سعيده بهِ للغايه وتنظر لهُ بفخر ، دائمًا كانت تنظر لهُ بفخر وحب ، أنه كان “البطل الخارق” بالنسبه إليها ، أغلق هاتفه وهو يعود برأسه للخلف ويُغمض عينيه ويزفر بهدوء وهو يرى شريط حياته معها وكأنه يوده أن يعود بالزمن للخلف ويرى من جديد حياته معها حتى يوم رحيلها ومفارقتها الحياه ، شعر فى هذه اللحظه بمشاعر كثيره ولكن الشعور الذى سيطر عليه وتملك منه حقًا ، هو يوم مفارقتها للحياه يوم مؤلم للغايه ، يوم قاسى ومؤلم بشده تمنى أن يكون يومه قبل يومها حتى لا يعيش هذه اللحظات ولكنها بالنهايه ، سُنه الحياه
على الجهه الأخرى
نهضت بيسان وتركتهم وأتجهت للداخل بينما كانت عائشه وتولين تُتابعانها ، نهضت كارما وأتجهت خلفها ونهضتا هما أيضًا وذهبا ورأها نظر ليل لهن وهن يدلفن خلفها وشعر بأن هناك شئ فنهض وأقترب من روز ، وقف خلفها ومال بجزعه قليلًا وتحدث بخفوت قائلًا:فى ايه يا روز
نظرت لهُ وهى تقول بخفوت وجهل:مش عارفه
نظر للداخل وتركها ودلف للداخل فنهضت هى أيضًا وذهبت خلفه ولاحظوا هم بأن هناك شئ ، بينما فى الداخل كانت عائشه وكارما وتولين واقفات أمام الباب فتقدم ليل منهن وهو يقول بتسأول:فى ايه بيسان مالها
حركت عائشه رأسها برفق وهى تقول بجهل:مش عارفه مبتردش علينا
تقدمت روز من الباب وهى تدق عليه قائله:بيسان … مالك يا حبيبتى فى ايه … بيسان انتِ سمعانى انتِ كويسه طيب قولى أى حاجه يا حبيبتى طمنينى
لحظات وفُتح الباب وخرجت بيسان وهى تنظر لهم بهدوء وهم ينظرون لها فقالت روز بقلق:مالك يا بيسان انتِ كويسه يا حبيبتى مالك
أعادت خصلاتها للخلف وهى تنظر لها بقلق فمدت يدها لها بشئ متوسط الحجم ، نظرت روز لهُ وأخذته منها وهى تنظر لشاشته ، لحظات ونظرت روز لها وتبدلت ملامح بيسان من الهدوء إلى السعاده والأبتسام وكانت روز لا تصدق ، فهمت الفتايات معالم وجه روز ولمحت عائشه شاشته فبدأت “تُزغرط” بينما أقتربت بيسان من ليل وأحتضنته وهى تبتسم بسعاده فلف هو ذراعيه حولها وهو لا يفهم شئ فقال بتساؤل:فى ايه يا بيسان عائشه بتزغرط ليه
تحدثت بيسان وهى تقول بأبتسامه وخفوت:بسبس حامل يا حجوج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك رد

error: Content is protected !!