Uncategorized

رواية قرار خاطئ الفصل الأول 1 بقلم مريم الدسوقي

 رواية قرار خاطئ الفصل الأول 1 بقلم مريم الدسوقي

رواية قرار خاطئ الفصل الأول 1 بقلم مريم الدسوقي

رواية قرار خاطئ الفصل الأول 1 بقلم مريم الدسوقي

” مين قالك اني مقدرش ابعد وانساكي انا اقدر واقدر احط قلبي تحت رجلي وله كأني عرفتك في يوم بس انا غاوي وجع قلب معرفتش اشوف في عنيكي الضعف ومقوكيش “
احمد:بتحبيه
مريم:م هتفرق احنا كده كده هنسيب بعض “رفعت ايدي وخلعت منها دبلته” دبلتك يا احمد 
سيبته ومشيت وكأن حمل الدنيا كلها في قلبي ازاي اوافق اعمل فيه كده سامحني يا احمد بس ده لمصلحتك يقاطع تفكيري صوت فوني الي بيرن
مريم:الو
الشخص:عملتي الي اتفقنا عليه
مريم:ايوه 
الشخص:ياريت تكوني جاهزه في الميعاد النهارده 
مريم:انت لي بتعمل فيا كده انت لو بتحبني بجد مش هتعمل فيا كده 
الشخص:ياريت لما اجي انا واهلي تكوني جاهزه مش عاوز اسمع اي كلمه تاني ولو محهزتيش انتي عارفه انا اقدر اعمل اي يلا سلام
قفل سابني لتفكيري ازاي هتخطب لحد تاني غيره ازاي هقدر اكون في حضن واحد غيره انا ازاي مشيت وسيبته تخوني دموعي وتنزل كل ما امسحها تكتر  بعدي الطريق وانا دموعي ماليه وشي م قادره استوعب الي بيحصل عربيه جايه بسرعه عمال يزمرلي وانا مش منتبيهاله سمعاه بس مش قادره امشي جسمي اتشل مش قادره اتحرك حسيت اني طايره في السما بس وقعت علي جدور  رقابتي ناس اتلمت حواليا صوره الناس بدأت تختفي من قدامي واحده واحده عيني فتحت شافت واحد بيعيط بيقولي متسبنيش مش عارفه مين ده وليه قلبي وجعني كده الدنيا اسودت وله كنت شايفه وله سامعه هدوء تام بدأت افتح عيني ببص حواليا بحاول استوعب انا فين واي الي جبني هنا وانا انا مين وليه دماغي وجعاني اوي كده يقطع تفكيري شخص ماسك ايدي ونايم بدأت اسحب ايدي براحه لقيته صحي 
احمد:اخيرا فوقتي مريم انتي كويسه صح طمنيني عليكي 
مريم:انت مين وانا اي الي جابني هنا انا فين اصلا 
احمد:انتي مش فكراني 
مريم:انا مش فاكره حاجه عاوزه اعرف انا مين وبعمل اي هنا وانت مين
سابني وخرج برا ببص حوليا بتأمل المكان الي انا قاعده فيه لقيته داخل ومعاه واحد جاب كرسي وجيه قعد قدامي 
الدكتور:انتي اسمك اي 
مريم:مش فاكره
الدكتور:اي الي انتي فكراه
مريم:مش فاكره حاجه
الدكتور:انتي اسمك مريم والي معاكي ده احمد خطيبك انتي حصلك فقدان ذاكره مؤقت ناتج بسبب ضغط نفسي انتي عملتي حادثه دخلتي في غيبوبه 48 ساعه عقلك مقدرش يستحمل الواقع الي انتي فيه وهو ده الي ادي للفقدان ده معظم كلامي مش هتفهاميه بس ده الي حصل عن اذنك 
الدكتور خرج واحمد خرج وراه ورجع بعد شويه 
احمد:عامله اي دلوقتي
مريم:كويسه, هو انا مليش اهل 
احمد سكت ومردش عليا فاكررت سؤالي تاني
مريم:اهلي فين 
احمد:ماتو من سنتين في حادثه 
مريم:يعني انا مليش اي حد وله اي قرايب
احمد:لا انتي كنتي قاعده في الشقه بتاعتكو انتي مجبتليش سيره اي حد من قرايبك قبل كده
مريم:انا عاوزه اخرج من هنا 
احمد:قولت للدكتور وهو هيمضي علي خروجك من هنا بس انتي هتيجي معايا 
مريم:معاك فين؟! 
احمد:ڤيلتنا 
مريم:اي ڤيلتنا دي الدكتور قالي انك خطيبي مش جوزي
احمد:وفرحان المفروض بكرا انتي فوقتي اهو وبقيتي احسن
مريم:لا يتأجل انا مش جاهزه وايش عرفني اصلا انك خطيبي ماهو ممكن تكون متفق انت والدكتور علي الكلام ده 
احمد:حتي وانتي تعبانه عناديه هكدب عليكي ليه امسكي وانتي تشوفي
رمالي الفون بتاعه كان حاتطت صورتي انا وهو باين عليا اني كنت فرحانه بس انا ليه مش فكراه اديتله الفون تاني 
مريم:انا مش فاكره اي حاجه وله فكراك باين من الصوره اننا بنحب بعض بس انا مش فاكره اي حاجه ممكن نأجل موضوع الفرح ده 
احمد:والناس والتوضيبات الي اتعملت وانتي الي صممتي علي اليوم ده عشان ده اليوم الي ارتبطنا فيه وانتي عاوزه الفرح يتعمل اليوم ده كده هنضطر نأجل للسنه الجايه
مريم:خلاص يا احمد موافقه اي التلزيق ده 
خرج احمد يخلص اجراءات خروجي من المستشفي جيه بعد فتره كبيره الي حدا ما جيه وخدني من الاوضه نزلنا ركبت معاه عربيته 
مريم:ممكن اعرف انا راحه فين
احمد:هنروح الڤيلا عندي
مريم:واجي معاك بتاع ايه
احمد:انتي مش واثقه فيا
مريم:اكيد طبعا مش واثقه فيك وانا ايش عرفني انك متكونش سبب في الي انا فيه ده 
احمد:مانتي لو فاكره كنتي زمانك عرفتي انك انتي السبب في الي انتي فيه ده 
مريم: يعني اي مش فاهمه
سك ومردش عليا بس يعني ايه انا السبب في الي انا فيه قطع تفكيري صوت فرامل العربيه واحمد بيكلمني
احمد:اتفضلي انزلي وله محتاجه عزومه
مردتش عليه واكتفيت بسكوتي اول ما قربنا من الڤيلا جوايا حاجه خافت ايه هي انا مش فهماها ومش فاهمه انا ليه خوفت بدأت اسمع صوت صريخ في دماغي وواحده بتقول احمد متسبنيش دماغي فيها صوت زن الدنيا كلها اسودت في وشي ولما فوقت لقتني في اوضه مش غريبه عني بس انا مش فكراها حاسه اني عرفاها جيت اقوم لاقيت الباب بيتفتح رجعت مكاني وعملت نفسي نايمه
احمد:شوفتي غبائك وصلنا لفين عجبك الي انتي فيه ده مكنش ينفع تمشي وتسبيني انا حبيتك مكنش قدامي طريقه تانيه غير دي كنت فاكر انها هتكون حاجه بسيطه معملتش حساب انها ممكن توصل لفقدان ذاكره انا مكونتش عاوزك تنسيني كنت عاوز احافظ عليكي ببس انتي ال.. “صوته اختفي عرفت انه خرج اول مارزع باب الاوضه وراه بس هو انا ليه مشيت باين اني كنت بحبه ليه سيبته”
قومت م مكاني جيت عشان افتح الباب مش بيتفتح حاولت كذا مره مش بيتفتح عرفت انه قفل الباب ليه مش عاوزني اخرج هو خايف من اي لاقيت دولاب كان كبير بس بسيط اوي فتحته لاقيت فيه هدوم كتيره طلعت بيجامه خدت شاور وسرحت شعري وخرجت اقعد في الروف شويه سرحت في منظر السحاب والنجوم  .. 
احمد:لسه زي ما انتي حلوه 
“مردتش عليه”
احمد:بكلمك علي فكرا
مريم:وانا مش مجبوره اني ارد عليك
احمد:لا مجبوره ولما اكلمك تردي
مريم:وارد عليك بصفتك اي ؟ انا اتقفل عليا الباب ليه ؟ 
احمد:مش مجبور اني ارد عليكي
مريم:لا مجبور وله خايف امشي واسيبك تاني وياتري لو مشيت المره دي هتعمل اي هتضربني بالنار 
احمد:مانتي حلوه اهو يعني مش فاقده الذاكره
مريم:سمعتك لما كنت بتتكلم جمبي انا السبب في اي يا احمد حتي لو بتحبني تعمل فيا كده 
 قرب مني ومسك ايدي جامد 
احمد:انتي هنا ملكيش حق تسألي انتي هتعملي الي انا هقوله وبس 
مريم:انا مش عارفه اي الي حصل وله فاكره بس صدقني انا واثقه اني محبتكش انت واحد من غير قلب 
ساب ايدي وخرج كان باين عليه انه مش طايق حد خد عربيته ومشي عيني غفلت محستش بحاجه نمت من كتر التعب صحيت علي صوت ميوزك عالي عرفت ان احمد جيه بعد شويه لقيته داخل الاوضه قعد يقول كلام معرفتش افهمه بس كان باين عليه انه سكران كان هيقع قومت بسرعه ومسكته 
مريم:خلي بالك كنت هتقع
احمد:خايفه عليا 
مريم:لأحسن يحصلك حاجه وتلبسني فيك
احمد:تعرفي ان انتي من قريب احلي 
“بعدت عنه”
مريم:احمد انت مش في وعيك لو سمحت اتفضل اطلع برا
احمد:اطلع برا واسيبك كده ازاي ابقا حتي مبفهمش 
بدأ يقرب مني رفع ايده لشعري شاله من علي وشي زقيته وجيت امشي مسك ايدي حاولت اشد ايدي فشلت
احمد:انتي ليا انا انتي فاهمه بتاعتي انتي بتاعتي يا مريم مش هتكوني لحد غيري
مريم:احمد فوق انت مش في وعيك يا احمد احمد ابعد متخلنيش اكرهك 
مهمهوش دموعي الي مليت وشي حاولت ابعده بس كنت اضعف من ان زقتي تبعده زن في دماغي ومشهد بيتعاد قدامي كأني شوفت الموقف ده قبل كده عيوني قفلت مبقتش حاسه بحد 
سامعه صوت احمد وهو بيحاول يفوقني مش عارفه ارد عليه صوته وهو بيقول حد يلحق مراتي 
الدكتور:جهزولي اوضه العمليات بسرعه 
احمد:هي هتكون كويسه صح
الدكتور:ادعيلها قول بس يارب 
“احمد:انت ازاي تعمل فيها كده تاني انت غبي عمرها ماهتسامحني علي الي عملته معاها بعد فتره خرج الدكتور”
احمد:طمني عليها يا دكتور
الدكتور:انت الي عملت فيها كده
احمد:شئ ميخصكش مراتي عامله اي دلوقتي
الدكتور:مراتك كانت فين مراتك وانت بتغتصبها بالوحشيه دي اديك كنت هتخسر مراتك زي ما خسرت ابنك و……. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك رد

error: Content is protected !!