روايات

رواية أحفاد الصياد الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد البارت السابع

رواية أحفاد الصياد الجزء السابع

رواية أحفاد الصياد الحلقة السابعة

خرج و راح علي بيته السري و طلع ل سلمي ، خبط علي الباب و دخل و قال بإبتسامة خبيثة : جهزي نفسك يا عروسة ، كتب كتابنا إنهارده بليل .
سلمي قامت بخضة و قالت بصدمة و دموع : كتب كتاب مين !!! ، محمد لاء أرجوك متعملش كده .
محمد : أنا مش فاضي للدراما قولتلك جهزي نفسك أنا مش هرجع في كلامي .
سلمي بعصبية و عياط : دراما اي أنت معندكش دم و لا ضمير ، أنا مش موافقة علي الجواز دا و هيبقي جواز باطل لو أتجوزتني بالغصب .
محمد رفع حاجبه و قال : عادي هخليكي موافقة و برضاكي .
سلمي بعياط و عصبية : و دا ازاي بقا ؟؟؟ .
محمد قلب وشه للجدية و قال بحده : ساعتها و الله العظيم لخليكي تقعدي جنب قبر أبوكي و تعيطتي ، و زي ما قولتلك أبوكي أذاني أوي ، و مش هستخسر فيه الأذية ، ف قرري بقا يا حلوة ، يا تتجوزيني يا تعيشي متحصرة علي ق*تل أبوكي .
سلمي عيطت و صوتها أترعش و قالت بهدوء : محمد أنا مش هقدر .
محمد أبتسم بخبث و قال بهدوء : لاء هتقدري ، كلهم قالوا زيك كده في الأول .
سلمي في وسط عياطها قالت بصريخ : أنا بكرهك ، و الله يا محمد أنا الي هخليك تندم علي الي أنت بتعمله دا .
محمد أبتسم بسخرية و سابها و خرج و هي ما زالت بتقول : متفتكرش إنك أنت كده مُنتصر ، أنا هخليك تكرهه حياتك .
في نفس اليوم بليل أحمد كان نايم و أمه عفاف دخلت ليه و هي بتقوله بلهفة : واد يا أحمد ، قوم يلااا .
أحمد بنعاس : يا ماما بكرة بكرة .
عفاف بعوجة بوق : بكرة !!!! ، خلاص هعتذر ل أم سها عن الميعاد إنهارده بقا و خلاص .
أحمد قام بسرعة و هو بيقول بلهفة : أم سها !!! ، أنتي كلمتيها !!! .
عفاف و هي بتضر’به بخفة علي كتفه : دلوقتي صحيت يعني !!! ، المهم أنا فتحتها في الموضوع و هي موافقة بس لسه مقالتش ل سها أي حاجة ، ف أتفقنا أنا و هي إننا نتقابل إنهارده و تقعد أنت مع سها ك قاعدة عادية يعني ، عشان لما تفاتح سها في الموضوع البنت تكون علي الأقل أتعاملت معاك .
أحمد باس إيديها و هو بيقول : الله يباركلك يا شيخة وسعي وسعي أقوم أغير هدومي .
غير هدومه بسرعة و نزل هو و مامته و الكل كان قاعد تحت ما عدا نجلاء عشان مع إياد في المستشفي و سعد الدين و ديما معاهم .
توفيق لما شافهم قال : رايحيين فين كده ؟؟ .
عفاف بغمزة : المشوار الي قولتلك عليه يا توفيق .
مالك عقد حاجبيه و قال ل أحمد : مشوار اي ؟؟ .
أحمد بهمس : سها .
مالك بإستغراب : سها !!! ، أنت اي علاقتك ب سها !!! .
أحمد : هفهمك بعدين ، سلام يا جماعة يله يا ماما .
في بيت النجار .
أسر كان قاعد و طبعاً عرف الي حصل مع أسامة و زين و محمد ، و زين و أسامة كانوا قاعدين معاه .
أسامة قال بإنفعال : هو أنت هتستني لما قضيتها تنجح و تخلعك !!! ، ما تطلقها خلينا نخلص منها .
زين بشدة : أولآ أنتو فاهمين قضية الخلع غلط ، شرعآ و قانونآ هي مش بتخلعه هو ، هي بتخلع نفسها منه ، لكن المجتمع الي أحنا فيه دا معظمه فاهم معني القضية غلط ، بُص يا أسر ، طالما مش عاوزها طلقها ، و كفاية أوي الي أنت عملته فيها ، طلقها و بلاش مشاكل أكتر من كده .
أسر بهدوء : أنا فعلاً هطلقها مش هستني القضية تنجح ، بس دي مش نهاية المشاكل ، دي بدايتها .
في بيت محمد .
كان جهز و راح ناحية أوضة سلمي و خبط عليها و فتح لإن أم كرم كانت جوا معاها ، فتح و دخل و قال : خلصتي ؟؟؟ .
سلمي كانت باصه في الأرض بيأس لكن حاولت متبينش ضعفها و خوفها من كل حاجة و شقلبه حياتها الي جت بدون أي مقدمات ، ف رفعت وشها و قالت : أنا جاهزة .
محمد أتنهد بهدوء و مسك إيديها و نزل بيها و بصلها و قال بسخرية : إيديكي متلجة كده ليه !!! ، الموضوع مش زي ما أنتي فاهمة ، متخافيش .
سلمي بصتله و عيونها مدمعة لكن قالت بقوة : و مين قالك إني خايفة منك ؟؟؟ ، أنت متقدرش تعملي حاجة و لا هتعرف تأذيني حتي .
محمد وقف و قال برفعة حاجب : و الله !!! ، أممممممم ، كلها دقايق و تشوفي بنفسك .
في بيت سها .
أحمد و مامته وصلوا و كانوا قاعدين معاهم و كل كلامهم عادي ، و مامت سها و مامت أحمد كانوا عاوزين سها و أحمد يقعدوا مع بعض ، ف مامت أحمد قالت و هي بتسحب إيد مامت سها : تعالي بقا أحكيلك الي حصل دا أنتي فاتك كتير أوي .
خرجوا و قعدوا في الصالة و أحمد و سها كانوا في الصالون و شايفنهم ، سها أستغربت جداً و قالت : هما مالهم طلعوا يتكلموا برا ليه ؟! .
أحمد بتلقائية : خير ما عملوا و الله .
سها بصتله و قالته : نعم !! .
أحمد : قصدي يعني عشان يتكلموا براحتهم ممكن يكون فيه بينهم أسرار و لا حاجة .
سها بتلقائية : يمكن ، اه صح يا أحمد هو أنت بتشتغل اي بالظبط ، شوف أنا عرفاكوا بقالي أد اي و معرفش اي نوع شغلك ؟؟؟؟ .
أحمد بثبات : ماسك شغل بابا ، أنتي عارفة إنه مبيروحش كتير عشان تعبه و مالك يومه تقريباً كله في المقر ف أنا الي ماسك الشغل .
سها : أمممممم ، قصدك شغل شركة العيلة يعني ؟؟!!! .
أحمد : بالظبط ، و حتي محمد و إياد معايا بردو ، أحنا بس الي خرجين كلية تجارة و حاسبات و معلومات ، يوسف طبعاً دكتور و مالك ظابط ف هما بعيد عن شغل الشركة .
سها بإبتسامة : ربنا يوفقكوا كلكوا .
أحمد بإبتسامة : يارب ، سها ، كلميني عن حياتك ، حابب أتعرف عليكي أكتر .
سها رفعت كتافها بلا مبالاه و قالت و هي مبتسمة و مكسوفة : حياة عادية يعني ، بخلص جامعتي و أروح ، ممكن مثلآ أخرج مع صحابي ، أروح أبات عن بنات عمي مرة ، أذاكر ، بنزل شغلي ، ساعات مشاكل ، ساعات هدوء و راحة ، دي حياتي .
أحمد بإبتسامة : حياة لطيفة ، و من الناحية العاطفية مثلآ ؟؟ .
سها كانت مبتسمة إبتسامة كسوف و قالت : عادي بردو ، محبتش قبل كده و مفيش حد في حياتي .
أحمد ب راحة نفسية : طب الحمد لله .
سها بعقد حاجبيه : اي !! .
أحمد : اي ؟؟ .
سها : اي أنت ؟؟ .
أحمد : أنا اي أنا كويس أهو ، قصدي يعني الحمد لله يا شيخة حياة الكبار دي حياة تخوف و عشان تبقي حياة لذيذة جداً لازم تحبي واحد كويس و يديكي الأمان و التقدير و الحب و دول قليليين في البلد اليومين دول .
سها أبتسمت و سألت بتلقائية و هي بتحط إيديها تحت دقنها و بتقول : أنت منهم يا أحمد ؟؟ .
أحمد : هما مين ؟؟؟ .
سها : يعني أنت من الرجالة الي هتدي الأمان فعلاً للي بيحبوهم و هتبقي الدنيا مريحة بينكوا ؟! .
للحظة سكت و معرفتش أرد علي السؤال ، هو أنا فعلآ هعرف أديها الأمان بشغلي الي طبيعته مفيهاش أمان أصلاً !!! ، هي فعلاً هتبقي حاسة بالأمان معايا !!! ، أنا عمري ما سألت نفسي السؤال دا ، رديت عليها و أنا بسرح و بقول : أكيد .
سها : أنت يا ابني ؟؟ ، أحماااااد .
أحمد فاق من سرحانه و قال : اي ؟؟ .
سها : سرحت في اي ؟؟ .
أحمد أتنهد بهدوء و قال : ولا حاجة ، (بص في ساعته و قال) الوقت أتأخر ، (كمل كلامه بإبتسامة و قال ) هنمشي و إن شاء الله هشوفك تاني .
سها بإبتسامة : إن شاء الله .
في بيت محمد .
المأذون كتب الكتاب و سلمي بقت مرات محمد ، الشهود مشيت و الكل خرج و سلمي طلعت مع محمد أوضته ، كانت حابسة دموعها و رعبها من كل الي حصل و حاولت تخرج كل قوتها و طاقتها رغم الهلاك الي كان مُحتل كيانها ، و لما طلعوا محمد قل*ع البالطو و علقه و سلمي بصتله و قالت : هو أنت هتعلن جوازنا أمتي قدام أهلك ؟؟؟ .
محمد مهتمش لكلامها و مردش عليها و كمل الي بيعمله .
سلمي أتنرفزت و وقفت قدامه و قالت : محمد أنا بكلمك .
محمد ببرود : محدش منهم هيعرف بجوازنا ، ما أنتي عارفة أنا متجوزك ليه ، (كمل كلامه و هو بيقولها بحده ) و أنا بحذرك يا سلمي ، لو أي مخلوق علي وجه الأرض دي عرف بموضوع أبوكي أو موضوع جوازي منك أو اي هي طبيعة حياتي أصلآ و الله العظيم مش هرحمك ، هندمك ألف مرة .
سلمي قربت منه و هي بتبتسم بثقة لكن عيونها مدمعة و قالت : مش هتقدر يا محمد ، مش هتقدر حتي تعمل أي حاجة تضرني ، لو كنت عاوز تأذيني كنت عملت كده من أول يوم جيت فيه هنا ، أنت سألت نفسك ليه مش عاوز تأذيني !!! ، رغم إنك من الماڤيا ، و الأذية عندك أسهل حاجة ، أوعي تكون بتحبني يا محمد !!! .
محمد أبتسم بثقة و قال : متحاوليش تبيني إنك مش قوية يا سلمي ، أنتي مرعوبة و بتحاولي تداري دا ، شايفة جرائتك المصطنعة دي !!! ، (كمل كلامه و هو بيلمس وجنتيها و بيقول بنبرة تحذير ) هتروح منك بمجرد ما أنفذ فعل من الي في دماغي ، و أنتي مش أد أفعالي ، و متحاوليش تقنعي نفسك إنك ممكن تأثري عليا ، شكلك لسه متعرفيش مين هو محمد الصياد .
مشي من قدامها و خرج و قفل الباب وراه ، و سلمي قعدت علي السرير و هي بتحط إيديها علي وشها و بتعيط .
تاني يوم الصبح كانوا كلهم موجودين في المستشفي مع إياد عشان هيخرج ، و بالفعل خرج من المستشفى ، و كانت عيونه مدمعة و نفسيآ كان تعبان جدآ لما لاقي نفسه ماسك العكاز و ماشي بيه ، لكن الكل كان داعم ليه و حواليه و حاولوا بكل الي يقدروا عليه إنهم يخرجوه من موده .
و لما دخل البيت قعدوا كلهم في الجنينة في جو عائلي جميل ، ضحكتهم كلهم كانت عالية و الإبتسامة مرسومة علي وشهم و كان بقالهم وقت طويل أوي مقعدوش القاعدة دي ، و هما قاعدين محمد كان قاعد جنب أخته سلسبيل و قالها بإبتسامة : متزعليش مني يا سلسبيل حقك عليا ، أنا بس كنت خايف عليكي و الله و مكنش قصدي أزعلك .
سلسبيل بإبتسامة : مزعلتش يا حماده خلاص .
محمد خدها في حضنه و باسها من راسها .
و قاطع كلامهم كلهم دخول شخص غريب جاي من المحكمة ، و قال : فين أستاذة سما عبد الرحيم الصياد ؟؟ .
سما قامت بإستغراب و قالت : أيوه أنا .
الشخص : أتفضلي الجواب دا ليكي ، و أمضي هنا من فضلك .
سما : تمام .
سما خدت الجواب و مضت و الشخص مشي ، و راحت قعدت مكانها و إياد بيقول : من مين دا ؟؟ .
سما و هي بتفتح الجواب : مش عارفه لسه هشوف .
فتحت الجواب و فردت الورقة و أبتسمت بصدمة كبيرة و عدم تصديق لما لاقت إن أسر طلقها رسمي خلاص ، (رفعت وشها ليهم و هي بتقول بدموع من الفرحة ) أنا أتطلقت !!! ، أسر طلقني ، أخيراً طلقني .
الكل طبعآ فرح و أنبسط جدآ ، و مالك هو أكتر واحد فرح بطلاقها دا ، لكن علي أد فرحته كان نفس قلقه ، مطمنش لتنازل أسر بكل سهولة كده و طلقها من غير أي مشاكل ، كان متأكد إن هتحصل حاجة ، لكن محبش يقلق فرحتهم الي ظاهرة علي وشهم كلهم .
عيونه جت في عيونها و أبتسملها و هي بادلته الإبتسامة ، و قطع نظراتهم لبعض رنة تليفون مالك ، رد و هو قاعد جانبهم عادي و قال : ألو ؟ .
مجهول : مالك بيه ، ليك وحشه .
مالك بإستغراب : مين ؟؟ .
مجهول بإبتسامة خبيثة : مش مهم تعرف أنا مين ، لكن عاوز أبلغك رسالة ، شايف اللمه الحلوه الي أنت قاعدها مع عيلتك دي .
مالك بصلهم كلهم بنظرات سريعة و بعدها قام بعيد عنهم عشان يكمل كلامه ، و المجهول قال : أنا شايفك كويس يا حضرة الظابط ، بنصحك تلحق تشبع من عيلتك الجميلة دي ، عشان قريب أوي هتلاقي نفسك بترمي التراب علي كل واحد فيهم .
يتبع ………………. .
إقتباسات من البارتات الجاية .
_ بصدمة و دموع : قت*لته !!! ، أنت ازاي الق*تل عندك بقا سهل كده !!! ، لاء أنت مش الإنسان الي أنا حبيته ، الي أنا حبيته دا كان واحد عنده قلب و ضمير و إنسانية مش قا*تل .
_ كان الشخص واقف وراها و حاطط السك*ينة علي رقبتها و هي بتعيط بخوف و هو قال بشر : سيب سلاحك يا أما هتشوف الرقبة الحلوة دي بتتصفي علي الأرض .
……….. قال بتركيز و خوف عليها : هسيبه ، بس أبعد عنها الأول .
و قبل ما يكمل كلامه جه واحد من وراه و كان لابس قناع عن قصد و ضر*ب…………. علي دماغه بالمسدس و لما …………. وقع علي الأرض و أغمي عليه هي صرخت و الشخص قال : سيب البنت بسرعة البوليس جه .
رفع السلاح عليه و قاله : أمشي من هنا يا ……….أنا مش عاوز أضرك .
أبتسم بسخرية و حزن و رد عليه و قاله : أقت*لني ، ما أنت بقيت قا*تل ف مجتش عليا أنا كمان ، أنا مش هخرج من هنا غير و أنت مقبوض عليك يا …………. يا أما مقت*ول .
دمع و قال : أنت الي أضطرتني أعمل كده (داس على الزناد و الرصاصة خرجت و جت فيه ، وقع علي الأرض و هو بيفقد وعيه بالبطئ) .
و بعد دقيقتين………….شافه و جري عليه بخضة و هو بيشوف نبضه ، رفع وشه ل ………. بصدمة و قاله : دا مات .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد الصياد)

اترك رد