رواية تزوجت ملكة الجن الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن البارت الحادي عشر

رواية تزوجت ملكة الجن الجزء الحادي عشر

رواية تزوجت ملكة الجن الحلقة الحادية عشر

كان طائر الرخ يحلق نحو نقطة التقاء الأنهار،. تتبعنا أصوات نعيق وصراخ،. نبرات غوغائيه افهم بعضها، كان صوته اعلاها يأمرهم اقضو عليهم.
حلق طائر الرخ منخفض فوق سيمون وبتلاحه ولم يهبط علي الأرض، صرخت بهم استيقظو علينا الهرب!
من قمة الجبل وحتي القاع وخلال الغابه نحو مكاننا، كانت الأشجار تتقصف، جيش كامل من الوحوش يتبعنا، صرخ سيمون مصيبه، اذا تعرضت لضربه واحده من اي مارد سأموت؟
ثم قال سيمون بصوت طفولي، جاسم دع الطائر يحملني انا صغير الحجم؟
لست خادمك قال طائر الرخ ولن أحملك، اقفز في النهر، المرده والغيلان لا تسبح!
سيمون _كنت أعلم أنك ستتخلي عني في أول فرصه يا جاسم!
أشعر أن نهايتي قد حانت!
كانت بتلاحه تفكر وهي تتمتم ثم قالت لسيمون اتبعني وقفزت في النهر!
حلق طائر الرخ لفوق وقفز سيمون في النهر خلف بتلاحه لكنه لم يغوص حملته عروسة بحر فوق ظهرها وانطلقت بسرعة سهم مع التيار!

طلبت من طائر الرخ ان يدنو منهم فحلق فوق النهر موازي لسرعتهم.
كنا نحلق فوقه وكان سيمون يسمعنا، قلت له أين ثقب اتاتوك بالضبط؟
سيمون ! قبل المصب مباشرتا يوجد شلال ينحدر تجاه البحيره علينا أن نقفز خلال الشلال الذي يبلغ ارتفاعه مائة متر ثم نطلق طلسم الدخول، اذا حالفنا الحظ سينفتح ثقب اتاتوك وندخل البحيره المحظوره!
كيف سننقذ جنية بحيرة يزخ اذا حبسنا أنفسنا معها في الداخل؟
سيمون ، قل لي وأشار بيده للمرده والغيلان والسباع الذين باتو على مقربه منا، هل لديك حل أخر ايه القائد؟
لكن الأمور لم تسير علي ذلك النحو، بعد مده بسيطه كان الشيطان الأكبر يحلق خلفنا علي ظهر غراب عملاق، كان مصمم بأي طريقه على منعنا من الوصول للبحيره، لما اقترب منا اطلق عمل شيطاني جعل المياه ترتفع في وجه سيمون وبتلاحه كسد عملاق لا آخر له!
قلت لطائر الرخ سيموتو!
انخفض طائر الرخ نحو سطح المياه قبض علي جسد بتلاحه وحلق نحو سيمون وقبل ان يعلقه بمخالبه اطلق الشيطان كوره ناريه اصابت قدم طائر الرخ.

ارتفع طائر الرخ الي فوق، بحركه سحريه مدت بتلاحه حبل نحو سيمون فتعلق به، تمسك سيمون بالحبل وحلق طائر الرخ نحو السماء، كانت أول مره اري وجهه البشع المبتسم، بقرنين وعيون من الجحيم كنا على وشك عبور السد المائي وكنت احملق به، أشار بيده انقطع الحبل وسقط سيمون من ارتفاع شاهق نحو الماء، رأيت المسكين وهو يرفص بقدميه ويديه نحو هلاكه!
لن يتركنا قال طائر الرخ، هذا الملعون سيقضي علينا، الشلال، صرخت بتلاحه وهي تشير نحو بقعه مائيه عملاقه ، زاد طائر الرخ من سرعته نحو الشلال واستعدينا للقفز!
كوره ناريه اخري اصابت جناح طائر الرخ واشتعل ريشه، كافح طائر الرخ للوصول للشلال لكن الاصابه كانت بليغه فراح يسقط بنا لتحت!
علينا أن نقفز قلت لبتلاحه، لكن الشلال لازال بعيد؟
المياه ستدفعنا نحوه!
قفزنا نحو الماء ، خف حمل طائر الرخ فحلق لفوق مره اخري، الشيطان عاقبه بقذيفه ناريه اخري اصابت صدره، أدركت انه ميت وادهشني ان طائر الرخ لم يسقط بل حلق تجاه الشيطان وغرابه، قبل أن تصيبه كوره ناريه اخري اشتيك مع الغراب العملاق، اجهز عليه الشيطان بحربه استلها من العدم!
منحنا طائر الرخ لحظات اوصلتنا للشلال، قذفتنا المياه من هذا الارتفاع لتحت!
كنت ممسك بيد بتلاحه وعيني مغمضه، قالت بتلاحه قل الطلسم الذي سيفتح ثغرة اتاتوك!
قلت سيمون لم يخبرني عنه!

صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
كنا نسقط لتحت وادركنا انها النهايه، تستطيع بتلاحه ان تهبط بنا علي الأرض، لكن تلك الجيوش المتوحشه وذلك اللعين سيفتكو بنا!
شعرت بمرارة الفشل ولوعة الغباء لأنني لم اسأل سيمون عن الطلسم!
حاول أن تتذكر يا جاسم؟
كل الطلاسم التي احفظها ليس من بينها ذلك الطلسم، استعملتها سابقا مع السيف في الكهف ولم تفلح يا بتلاحه!
كنا اقتربنا من سطح الماء واستطعنا رؤية البقعه التي سنموت بها!
وكيف أخرجت السيف يا جاسم!؟
وجدت طلسم بجثه متحنطه اسمه، تاكسيمنتزينت لوانتسخغت لاعوليييية ناتراحوووش، انفتحت دائره امامنا مباشرتا مثل بقعه ضوئيه ودخلنا فيها.
أزرق، أخضر، احمر، برتقالي، موف، لبني، رمادي، ربيعي، قشدي، تبني، كان لون العشب الذي سقطنا فوقه، لوحه دافنشيه لعشب بطول ذراع تتخلله زهرات تونلاكا الجنيه، تعانقت أجسادنا، انا وبتلاحه ونحن نتدحرج علي العشب حتي استقرت تحتي!
القصه بقلم اسماعيل موسى

دفعتني بتلاحه بعيد عنها، انت تحتضن جسدى؟
فرقدت علي ظهري استرد انفاسي، بعد دقيقه نهضنا، كنا بمنتصف مرج خرافي الجمال، العشب مقصوص كسجاده تركيه، نهاية المرج نهض قصر متعدد الابراج، قصر ضخم يبعث في نفسك رهبة الاناقه!
القصر في منتصف جزيره تحيط بها البحيره من كل جانب، علي جانب القصر من ثلاثة جهات انتصبت أشجار عملاقه، كان الطريق الي القصر أمامنا فمشينا خلاله.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت ملكة الجن)