Uncategorized

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الرابع 4 بقلم انجي ميشيل

 نوفيلا انتقام عاشق الفصل الرابع 4 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الرابع 4 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الرابع 4 بقلم انجي ميشيل

خرج تاركاً أياها تنزف، غير أبياً بكم الألم الذي سببه لها 
طلب لها أحد الأطباء الذي يعمل معه فواقعه نور لم تكن الأولى يالتأكيد 
كان يجلس خارجاً يلعب في هاتفه، تاركاً تلك المسكينة يفحصها ذلك الطبيب 
خرج ذلك الطبيب بعد وقت شاحباً، يلهث بقوة قائلاً: فلتت منك المرادي يا حسن والبنت ماتت 
نهض من مكانه فزعاً وهو يذدرد لعابه بتوتر قائلاً: انت مجنون ماتت ازاي 
الطبيب بعصبية: واحدة حامل ضربتها بالجزمة وبعد نص ساعة فكرت تتصل بيا طبعاً لازم تموت 
وضع يده على رأسه مُحاولاً ان يهدأ من روعه، ويفكر في تلك النكبة 
الطبيب : انت لسه هتفكر ارميها جمب أي رصيف وخلاص 
حسن بعصبية: انت مجنون لا طبعاً بصماتي عليها هتكشف بسهولة 
الطبيب: اومال هتعمل إيه؟ 
حسن : الشقه دي مكتوبة بإسمها مش بإسمي وده هيفيدني جداً
قطع حديثهم صوت دقات الباب ليذدردوا لُعابهم  بصعوبة بالغة 
حسن : ادخل جوه معاها واقفل الباب عبقال ما أشوف مين 
ليهز الطبيب رأسه موافقاً ويذهب سريعاً 
ترجل وفتح الباب ليجد أمامه رجل ينزف من يديه ورجليه لم يهتم بكل هذا ولكن خطرت بباله فكرة شيطانية. 
جعله يدخل وأجلسه ثم ذهب إلى إحدى الغرف وأحضر مسدسه وقبل ان ينطق ذلك الرجل بأي كلمة كانت الدماء تناثرت من رأسه الذي اُفرغت بها الرصاص. 
ثم أحضر الطبيب وشرعوا في فعل شئ ما. 
**********************************
نظرت إليه بغموض وبهدوء قاتل قائلة: إيه دليلك؟ 
كان أسد في حالة صدمة ولكنه فضل الهدوء حتى يرى رده فعلها في النهاية
الرجل : أسد بيه منمش جمبك انهاردة وقالي ان اقتلك وهو هيدي ٢٠٠الف جنيه
تقي بغموض : أسد قالك كدا؟!
اذدرد ريقه بتوتر ثم قال بصوت مبحوح: اه، عشان كدا هو منامش جمبك انهارده.
استدارت لتصوب نظرها تجاه الأسد الذي كان يقف ثابتاً لم يهتز بما ثرثر به ذلك الرجل
صوبت مسدسها تجاه الأسد قائلة: عايز تقتلني مش كدا
اقترب منها الأسد ولم يخشى ذلك المسدس الذي كان مصوب تجاهه
ولكن فاجأته تلك الفتاه بإطلاق طلقه نارية من مسدسها لترتفع صوت صرخاته
لتنظر له نظره نارية وهي تقترب منه كذئب لا يخشى اي شئ، أمسكت شعره بقوه قائلة: إيديك ورجلك ضاعوا معتقدش انك مستغنى عن حياتك كفاية كدب وقول الحقيقة. 
لتصرخ في وجهه قائلة: انطق مين بعتك.
كان وجهها لا يختلف كثيراً عن البراكين النارية التي تنهش في كل من يقترب منها
اذدرد ريقه بتوتر قائلاً: نور هانم قالتلي اقتلك من غير ما حد يحس بأي حاجة.
كانت تلك صخره الحقيقة التي ارتطمت بها لتفقد الثقة بكل من حولها، كانت تتمنى لو يكون ذلك الحديث خاطئً ولكنها متأكدة انه صحيح فإن شقيقتها تكرهها كثيراً وتتمنى موتها.
أما عن أسد فكانت صدمته لا تختلف عنها كثيراً فهو لم يأتي في مخيلته قط ان تريد الأخت قتل اختها.
فاق من صدمته على صوت تلك الفتاة التي تُثير إعجابه يوماً بعد يوم فهو منذ أن رأها أول مرة وكانت تثير إعجابه بشدة ولكن لا يُمكِن ان يتزوج ظابط شرطة بالتأكيد 
قالت بقوة  : بص بقا انت هترجعلها وتقولها ان اللي يعادي الظابط تقي ليه مصير واحد بس وهي عارفاه كويس.
تركته يذهب وهي تُحاول إخفاء صدمتها في شقيقتها بقناع القوة.
أسد : انا هقتلها
التفتت بذعر على تلك الكلمة قائلة : قسماً بربي لو قربت منها ليكون أخر يوم في عمرك. ثم استكملت حديثها متشدقة: روح اتشطر على شوية العيال اللي على البوابة اللي عرف حته واد زي ده يغفلهم ويعدي.
لينده أسد على رئيس الحرس بصوت جمهوري قائلاً: هو انا بدفعلكوا مرتب عشان تناموا ولا إيه؟
تقي بإستفزاز : ماهو لو اللي مشغلهم بيفهم كان اختار صح بس هنعمل ايه بقا ماهي الطيور على أشكالها تقع.
لم يستطع الحارس كبح ضحكته لينظر له الأسد نظرة جعلته يفر هارباً من غضب الأسد الذي سوف يحدث الأن.
نظر لها ليراها تبتسم بستفزاز قائلة: شوف طريقة تانية تبينلي بيها غضبك غير أن تخلي لون عيونك أسود.
اقترب منها وفي لمح البصر كان شعره بين قبضتيه، اغمضت عينها من شدة الألم، ثم أمسكت شعره هي الأخرى قائلة: سيب وانا أسيب أحسن والله نفضل كدا للصبح
تلاشى غضبه عندما سرح في عيونها التي تسحر كل من ينظر إليهما وبدون سابق إنذار كانت شفتيه مطبقتان على شفتيها في قبلة عصفت بكل كيانها، لم تقدر على إبعاده لأن يديه كانتا مطبقتان عليها بشدة.
توقف عما كان يفعله على صوت رنات هاتفها ليبتعد عنها ويجد وجنتيها محمرتان خجلاً ممزوجاً بالغضب لتقول بصوت خرج بصعوبة : والله لأوريك يا قليل الأدب، ده انت مشوفتش بنص ساعة تربيه حتى
لتدوي صوت ضحكاته التي تُشعل غضبها أكثر فأكثر
تناولت الهاتف لتتلقي صدمة جعلت الهاتف يقع من يديها، وجعلها لا تقوى حتى على النهوض.
**********************************
محمد (والد تقي) : انت ازاي تسبيها تخرج وهي في الحالة دي يا ريهام احنا بقينا الفجر وهي لسه مرجعتش
ريهام وهي تبكي وتلوم حالها : كفاية بقا يا محمد انا مش مستحملة دور عليها يا محمد والنبي انا كلمت كل صاحبتها مش عند أي حد منهم
كان يرد عليها لولا وصول رسالة على تليفونه جعلته يفتح مقلتاه من الصدمة. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك رد

error: Content is protected !!