روايات

رواية أنا والمجهول الفصل الثاني 2 بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول الفصل الثاني 2 بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول البارت الثاني

رواية أنا والمجهول الجزء الثاني

رواية أنا والمجهول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول الحلقة الثانية

 

الجزء الثانى قصة (انا والمجهول)
ولو كان على ان حد يقعد معاكى ياستى انا بكره هتجوز وهتقعد معاكى ولو عاوزه خدامه نجبها عن طريق مكتب او حد نكون عرفين اصلها وفصلها ومعاها اثبات شخصيه انما الكلام اللى قولتيه ليا ده ما ينفعش البنت ديه لازم ما تبتش فى البيت هتطلعى انتى تمشيها ولا اطلع انا فقالت الهانم يا ابنى اهدى دى بنت غلبانه حصل ليها حادث ودلوقتى مش فاكره حاجه عن حياتها السابقه يعنى زيها زى الطفل يعنى حتى لو حياتها القديمه هى فيها مش كويسه ده مش هيأثر على تعاملها معانا فا انا قولت نكسب فيها ثواب واهى تكون معايا تساعدنى وتاخد بالها من سلمى وتكون ليها اخت كبيره او حتى ام ايه

 

 

هيحصل يعنى اعتبرها خادمه فى البيت انت ايه اللى مضيقك فقال اللى مضيقنى ان نجيب واحده من الشارع منعرفش عنها اى حاجه ونقعدها وسطنا قالت يوه بقى يا حازم هو انا هفضل اقولك هى مش فاكره حاجه عن اصلها وفصلها ده رحت نزلت فالهانم اول ما سمعت انى نزله قالت لحازم خلاص بقى ياحازم نكمل كلامنا بعدين عشان ما تسمعكش دلوقتى تشوف جمالها وبرائتها وطيبتها وتحكم بنفسك واول ما قربت منهم قالت الهانم تعالى ياهدير اعرفك على الدكتور حازم ابنى فقال حازم هدير قالت الهانم اه انا سمتها على اسم زوجة اخوك الله يرحمهم فأول ما عينه جت عليا نظر لي نظره طويله وكأنه سرح للحظات فقولت له ازى حضرتك يادكتور حازم ومديت ايدى راح فجأه قال اهلا وسهلا وسلم باسلوب فيه عدم استعنى وقال انا طالع اغير وهنزل عشان نتغدا وطلع وسبنا فقولت للهانم هو الدكتور حازم مضيقه وجودى قالت لا ابدا مين قال كده هى مسألة وقت وهياخد على وجودك فقولت لو هتسبب ليكم فى مشاكل بينكم وبين بعض انا امشى احسن فسمعنى حازم من فوق وقال بصراحه اه هتسببى مشاكل هو احنا نعرف عنك حاجه ما يمكن وراكى مصيبه وانتى بتمثلى انك فقده

 

 

 

الذاكره او فقداها بس فى الحالتين ممكن تسببي لينا مشاكل فقولت وانا مارضاش ليكم المشاكل ورحت واخده نفسي وخرجت من باب الفيلا وخرجت بره الحديقه وطلعت الشارع والهانم بتقول تعالى ياهدير ليه كده ياحازم بس وبعد ما طلعت وقفت بالشارع مش عارفه اروح فين قعدت امام الفيلا من ناحيه الطريق الاخر وظللت ابكى فطلعت الهانم لحازم ومسكت ايده وقالت له تعالى اوريك انت عملت ايه وراحت شالة ستارة الشباك وورته وانا قاعده محتاره اروح فين وببكي وقالت له مش حرام كده يابنى ياعنى ربنا يقدرنا على ستر بنت من الشارع نعمل فيها كده فقال خلاص ياماما اللى تشوفيه فقالت انا كنت متأكده من طيبت قلبك وبعتت الهانم البواب وجه قال لى كلمى الهانم هى واقفه امام الباب من جوه هى عوزاكى وانا حطه وجهى بين ركبتى وببكى وراح ماسك ايدى قومى يابنتى شوفى الهانم عاوزاكى فى ايه قومت معاه ومسحت دموعى ودخلنى بالحديقه لقيت الهانم واقفه وقالت انا قولتلك حازم قلبه طيب لما شافك فى الشارع محتاره وبتبكى قال لى نادى عليها ياماما لسه هقول بس هو مش حابب وجودى وانا مش هقعد غصب عنه فقالت خلاص بقى ياهدير ادخلى حضرى السفره وما تشغليش بالك دخلت المطبخ وانا بقول كنت هعنل ايه لو اصر انى امشى من هنا طب هروح فين يارب خليك

 

 

معايا انا مليش غيرك حضرت السفره ونزل الدكتور حازم وقعد على السفره وقعدت الهانم ومعاهم سلمى وانا قولت ادخل المطبخ اجهز لى اكل جوه فقالت الهانم تعالى ياهدير اجلسي عشان تتغدى رايحه فين فلسه هقعد لقيت حازم قام وقال لا ده كتير كمان وراح داخل على مكتبه وقال بعد اذنك ياماما انا عاوز قهوة فقالت طب اقعد ياحازم كمل اكلك فقال شبعت ودخل مكتبه قولت انا اسفه فقالت الهانم اسفه على ايه هو انتى عملتى حاجه هو حازم كده عصبي بس قلبه طيب ودلوقتى يهدى واكمل كلامى معاه روحى انتى اعملى قهوة فقولت انا اسفه هى بتتعمل ازاى فقالت الهانم تعالى معايا فقامت سلمى معانا فقالت ليها الهانم اقعدى كملى اكلك ياسلمى فشاورت لا لما ترجعوا ودخلنا المطبخ وورتنى اعملها ازاى وسابتني اعملها وراحت لحازم وبعد ما خلصت اخدت القهوة وقولت ادخلها المكتب لما قربت سمعت حازم بيقول للهانم مش قادر اقعد معاها انا عارف دى مين ما يمكن حراميه ولا مشيها بطال ولا وراها اى مصيبه هو اى حد كده يعيش بنا فقالت يابنى حرام عليك تظلمها مش تشوف تصرفتها الاول وتحكم عليها انت حكمت كده عليها من نفسك لو لقيت تصرفاتها مش عجباك مشيها فهدى شويه وقال حازم خلاص عشان ماقدرش ازعلك بس فقالت الهانم ربنا يحفظك ليا رحت خبطت على الباب قالت الهانم تعالى ياهدير رحت حطيت القهوة وقولت اتفضل القهوه ورحت خرجت بسرعه فقالت الهانم بلاش بقى القهوة وقوم

 

 

نكمل غداء عشان خاطرى ورجعنا قاعدنا على السفره وانا قعدت اكل بخجل واحراج لانى لحظت انه كله شويه يرفع عينه وينظر لى كنت حاسه انه بيراقب تصرفاتى وكنت ملخومه خالص لسه برفع ملعقة الشوربه على فمى وقعت وبهدلت امامى وكل ما امسك حاجه تفلت من ايدى لقيته ابتسم وقال للهانم ابقى علميها ازاى تاكل لحسن بينها نسيت كمان بتاكل ازاى راحت سلمى بتشاور لى انها هتورينى ااكل ازاى من غير ما حاجه تقع فضحكت الهانم وقالت سبها بقى ياحازم ما تلقيها ملخومه بسببك رحت قولت بصراحه ايوه فقال حازم خلاص كلى برحتك انا خلصت اكل وقام بس ياريت لما تخلصى تعملى لى فنجان قهوه بدل اللى برد فرحت قايمه وقولت حاضر ثانيه واحده فقال لا اقعدى كملى اكلك الاول ومسكت الهانم ايدى اقعدى كملى اكلك الاول قعدت اكلت وقومت قوام ودخلت المطبخ عملت قهوه ودخلت عليه بسرعه بس من سرعتى وش القهوة وقع من الفنجان فقال وبعدين انا ما بحبش القهوة من غير وش وكانت الهانم قاعده جانبه فقال ليها هتتعبى اوى معاها ياماما

 

 

دي شكلها خايبه خالص فقالت الهانم بكره تعرف كل حاجه قولت والله انا عملتها بوش بس فقال بس ايه حطيها طيب وبعد كده ماتجبيهاش من غير وش فقولت حاضر وخرجت بره المكتب وقولت بينى وبين نفسي وبعدين معاك يادكتور حازم صحيح لما بتكون رايق بيبقى دمك زي العسل بس لما بتتعصب بتبقى صعب اوى وانا بفكر لقيت سلمى وقفه وبتبص ليا كأنها عاوز تقولى حاجه فشاورت ليها تعالى ولما جت قولت ليها تيجى نلعب مع بعض فهزت راسها بالموافقه قولت ليها عندك لعب ايه راجت اخدتنى من ايدى وادخلتنى غرفتها وبدات تجيبب العابها حاجه حاجه وببص لقتها جابت البوم صور والدتها ووالدها وتشاور لى عليهم ان دول ماما وبابا ولقيت دموعها نزلت لقتنى بخدها فى حضنى وبطبطب عليها ورحت وخداها على الحديقه وفضلت العب معاها ونجرى وراء بعض وامرجحها بالاورجيحه وهى بتتمرجح الهانم نادتنى وسبت سلمى على

 

 

الاورجيحه واسرعت الى الهانم قالت لى تعالى وضبي المكتب بتاع حازم ونسيت خالص سلمى على الاورجيحه وان الاورجيحه عاليه وسلمى مش هتعرف تنزل لوحدها ولما اتأخرت على سلمى حاولت تنزل لوحدها لانها مش هتعرف تنادى على احد فوقعت من على الاورجيحه على ذراعها وظلت واقعه وتبكى حتى اخذ باله البواب وحملها وادخل بها الى الهانم وسلمى تبكى من شدة الوجع فسمعت الهانم تنادى على حازم بصوت عالى الحقنا ياحازم سلمى وقعت على ذراعها تعالى بسرعه وديها المستشفى نزل وهو بيقول ايه اللى حصل فالبواب قال لقتها واقعه جنب الاورجيحه بينها وقعت من عليها فزعق ومين ركبها وسبها عليها انا سمعت الكلام وانا فى المكتب بقيت خايفه اطلع ومش عارفه هقول ايه وهعمل ايه. تابع

 

يُتبع ..

 

اترك رد

error: Content is protected !!