روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام البارت السادس

رواية لهيب الانتقام الجزء السادس

رواية لهيب الانتقام
رواية لهيب الانتقام

رواية لهيب الانتقام الحلقة السادسة

إتصدمت لما لقيت صورة علي المكتب مدت ايدها مسكتها لقيتها صورة كمال مع شاب وعرفت إن ده أدهم إبنه وإفتكرت لحظة موت والدها؛اتنفست بغضب ورمت الصورة ووقعت اتكسرت
هو من وراها بزعيق:ايه اللي انتي عملتيه ده ياحي’وانه
كيان بزعيق:لم لسانك يا بني أدم انت
أدهم مسك دراعها وضغط عليه جامد وقال بغضب: إلزمي حدودك بدل ما أويكي وش مش هيعجبك
كيان زقته وقالت بزعيق وتبريقة:اياك تمسكني كده تاني وخرجت وسابته مصدوم من جرئتها

وأول ما خرجت لقت العامل في وشها؛ وقالها: أنا أسف ي حضرة الظابط ده كان المفروض يكون مكتبك بس مكنتش أعرف إن أدهم باشا أخده

 

 

كيان بضيق: يريت بعد كده تشوف شغلك عدل
العامل: أسف ي فندم؛ تعالي معايا أوديكي مكتبك
كيان: إتفضل؛ ومشت معاها وراحت مكتبها

في مكتب أدهم كان بيلم إزاز الصورة اللي إتكسرت وسمع صوته بيقوله: أخيرا فهد المخابرات رجع

أدهم بضحك: ليك وحشة ي غيث باشا؛ وسلم عليه وحضنه
غيث: إي ي عم كل الغيبة دي إيه
أدهم: إنت اكتر واحد عارف المهمات كانت صعبه قد إي
غيث: بس سيبك إنت النجاح اللي عملته سمع أوي في الوزارة وخاصة أخر عمليه عملتها في أسبانيا؛ وخلي فيه ناس هنا نفسها الارض تنشق وتبلعها
أدهم بضحك: قصدك علي فريد مش كده
غيث: ي ساتر عليه عيل بارد ومستفز كان شايف نفسه أوي وإنت مش هنا بس متقلقش كنت بديله فوق دماغه
أدهم بضحك: جدع ي صاحبي
غيث: قولي صحيح إي اللي حصل للصورة
أدهم بضيق: واحدة غب’ية دخلت المكتب وكسرتها
غيث بإستغراب: مين دي
أدهم بشرود: معرفش مين دي؛ بس مصيري هعرف وساعتها هندمها علي اللي عملته

 

 

*غيث الراوي: مقدم في المخابرات وصديق أدهم من الطفولة وديما بيطلعوا مهمات سوا؛ وأدهم بيثق فيه جداا وبيعتبروا بير أسراره

في الليل
كيان كانت مروحة من شغلها وتليفونها رن وكان جو؛ كيان ردت عليه
كيان: أخبارك آي
جو: زي الفل متقلقيش؛ تعالي علي البيت عاوزك
كيان بآستغراب: فيه حاجة ولا اي
جو: هتعرفي لما تيجي؛ سلام
كيان غيرت طريقها وراحت تجاه بيت جو؛ وأول ما وصلت طلعت لشقته ورنت الجرس وجو فتح ليها
كيان: عاوزني ليه
جو: إدخلي بس وإنتي هتعرفي

وأول ما دخلت لقت نبيل مستنيها وقالها: مفاجأه مش كده
كيان بخضة: إنت إي اللي جابك هنا
نبيل بضحك: إهدي إهدي انا قولت أجي عشان نحتفل بنقلك للمخابرات؛ ووجه كلامه لجو: يلا ي جو جيب الاكل خلينا ناكل ونحتفل
كيان: كنت خليت الاحتفال ده لبعد ما أحقق هدفي
نبيل: إحنا وقتها هنعمل مهرجان مش إحتفال؛قوليلي يومك كان عامل إزاي
كيان: أول ما شوفت كمال كان نفسي أمسك مسدسي وأقتله بس إتحكمت في غضبي
نبيل: عارف إن الوضع صعب عليكي بس لازم تستحملي عشان توصلي للي عوزاه فهماني؛ شوفتي أدهم ولا لسه
كيان هزت رأسها وقالت: شوفته وطلع فعلا زي ما بيقولوا عليه بس أنا هعرف إزاي أتعامل معاه

 

 

تاني يوم
كيان وصلت مبني المخابرات وهي بتركن عربيتها شافت أدهم قدامها وبيعمل ليها إشارة بإيده إنها تنزل؛ كيان إتنهدت ونزلت وقفلت عربيتها
كيان: خير عاوز إي
أدهم: المكان اللي ركنتي فيه عربيتك ده مكاني وأنا متعود أركن فيه
كيان بتريقة: بجد والله مكانك كان مكتوب بإسمك وانا معرفش
أدهم بغضب: أسمعي ي بت’اعة إنتي أنا مش بعيد كلامي مرتين إتفضلي إنقلي عربيتك مكان تاني أحسنلك
كيان بتحدي: وأنا مش هنقل عربيتي واللي عندك إعمله وعيب أوي يكون فهد المخابرات دماغه دماغ عيل صغير

وسابته ومشت وأدهم بص لاثرها بغضب وقال: طالما إنتي حابة تلعبي معايا إستحملي بقي؛ وفتح عربيتها بكل براعة وركنها في حتة تانية وركن عربيته في مكانها ومشي

عند كيان كانت راحة مكتبها بس وقفها صوت أحد الظباط وهو بيقولها: كمال باشا عاوز حضرتك ي حضرة النقيب
كيان بتنهيدة: طيب أنا هروحله أهو
وراحت لمكتب كمال وخبطت علي الباب ودخلت

كيان: حضرتك عاوزني ي فندم
كمال: تعالي ي كيان إقعدي
وفي الوقت ده دخل أدهم وبص لكيان بغضب
كمال: إقعد ي أدهم أحب أعرفك علي النقيب كيان منقولة من قسم مكافحة الج”رائم وهتشتغل معاك ضمن فريقك
أدهم بزعيق: وأنا من إمتي بشغل معايا بنات في الفريق في حضرة اللواء
كمال بغضب: إنت نسيت نفسك ي حضرة المقدم إزاي تعلي صوتك قدامي إتفضل نفذ الامر
أدهم بتحدي: اللي عندي قولته ي حضرة اللواء عن إذنك

 

 

ولسه هيمشي وقفه صوت كيان وهي بتقول: الواضح إن حضرة المقدم عنده عقدة نقص من البنات
كمال بحدة: كيان إلزمي حدوك
أدهم بغضب مخفي: عيدي اللي قولتيه تاني
كيان ببرود: طالما حضرتك رافض شغلي معاك يبقي حاجة من الاتنين إما عندك عقدة من البنات وشكلها مأثره عليك أو خايف أتفوق عنك وأركنك علي الرف
أدهم قرب منها وقال: بيقولوا إن اللي بيتكلم كتير بيحاول يلفت له الانتباه ويعمل لنفسه قيمة وإنتي عشان حاسة إنك ولا حاجة قصادي بتحاولي تعملي لنفسك قيمة
وسابها ومشي وكيان كانت بتبص لاثره بغضب وتوعد

في مكتب نبيل
كان بيشتغل ودخل عليه المساعد بتاعه(عدنان) وقاله: دي أوراق الصفقة الاخيره
نبيل: طب إتفضل إنت
عدنان: إي أخر اخبار بنت سعد الدين
نبيل بإستغراب: غريبة بتسأل عليها ليه
عدنان: بصراحة ي باشا أنا مش بثق فيها وممكن تبيعنا عشان تحمي نفسها
نبيل: كيان مستحيل تعمل كده خاصة بعد ما إتنقلت للمخابرات وكمان متنساش إنها إنقذت المنظمة أكتر من مره
عدنان: بس ي باشا شغلها في المخابرات ممكن يفتح علينا باب إحنا مش قده
نبيل: مفيش أي باب هيتفتح ي عدنان غير اللي أنا عاوزه يتفتح وبس

في مكتب كيان
كانت قاعده في مكتبها مستنية أول مهمة لها ودخل عليها عامل بيقولها: أدهم باشا بيقولك عاوزك كمان نص ساعه في نادي ظباط المخابرات
كيان بتفكير: يتري عاوزني هناك لي ده؛وأخدت مسدسها ومشت

وإتفاجئت أول ما نزلت الجراج ولقت عربيتها مش في مكانها
كيان بزعيق: مين اللي نقل عربيتي من مكانها
أدهم من وراها: لسه متخلقش اللي يتحدي فهد المخابرات
وركب عربيته وقالها ورايا
كيان بصت لاثره بغضب وقالت:إما كسرت غرورك مبقاش أنا؛ وركبت عربيتها ومشت

 

 

في النادي
كيان لادهم: ممكن أعرف إنها جايين هنا ليه
أدهم: طالما هتشتغلي معايا يبقي لازم أختبر مهارتك في القتال
كيان: لو كنت تعبت نفسك وبصيت علي الملف بتاعي كنت شوفت مهاراتي
أدهم: وانا مش بعترف بالورق بحب أشوف علي الطبيعة ولا تكون حضرة النقيب خايفة
كيان:أنا معرفش يعني إي خوف
أدهم: أتمني متكونيش من الناس اللي مش بتعرف غير إنها تتكلم وبس؛ عشر دقايق وألاقيكي في صالة القتال

في صالة القتال
غيث كان واقف مستني أدهم وأول لما شافه شاور له
غيث: ليه خلتني أتصل بعلي وأقوله يجي
أدهم: فاكر البنت اللي حكيتلك عنها البنت إمبارح
غيث: إيوا فاكرها مالها
أدهم: حبت تقف في وشي وتتحداني فقولت أعرفها مقامها بس مش اكتر
غيث بضحك: دي شكل أمها داعية عليها
وسمعوا صوت من وراهم بيقول: الفهد بذات نفسه طالبني
أدهم بضحك: وحشتني ي بطل أخبارك إي ي علي
علي: زي الفل ي حضرة المقدم؛قولي عاوزني ليه
أدهم بتنهيدة: فيه حد عاوزك تربيه
علي: أوامرك ي باشا مين ده

 

 

أدهم: اللي جايه هناك دي؛ وشاور علي كيان اللي كانت لابسة(ترينج التدريب)
غيث وعلي أول ما شافوا إنصدموا من جمالها
غيث بهمس لادهم: هي دي الظابطة الجديدة
أدهم هز رأسه؛ غيث: يخربيت الجمال والحلاوة ده إحنا كنا بنشتغل مع جعافر
أدهم بحدة: غيث!
علي بضحك: هو صراحة معاه حق البت حلوه بس أوامر الفهد لازما تتنفذ
أدهم قرب من كيان وقالها: أحب أعرفك على علي بطل الجمهورية في المصارعة وده اللي هتلاعبيه
كيان: كنت فاكرة إني هلعب ضدك إنت
أدهم: لما أحس إنك في مستوايا هبقي وقتها أفكر ألعب ضدك
وراح ناحية علي وهمس له وقال: مش هوصيك عليها وغمزله
علي: أوامر الفهد
أدهم بصوت عالي: علي حلبة القتال يلاااا

 

 

طلع كيان وعلي على حلبة القتال وأدوا لبعض التحية وبدئوا في اللعب؛ علي بدأ في الهجوم علي كيان وكيان كانت بتتفادي ضرباته بكل إحترافية لحد ما كيان هجمت على علي وبدأت تسدد له ضربات؛ وفي مره وهي بتضربه إتفادي الضربة وضربها بالبوكس في بطنها؛ كيان بصت ناحية أدهم لاقته بيبص لها بشماته
كيان بصتله بغضب وقامت وقفت ولسه علي رايح يضربها إتفادت الضربة وضربته في بطنه وبعدها ضربته بالبوكس في دقنه وقدرت تتغلب عليه

الكل كان بيبص لكيان بإنبهار وتفاجئ إنها قدرت تهزم بطل جمهورية فمحدش كان متوقع إنها بالاحترافية دي؛ أما أدهم فكان بيبص ليها بإعجاب من قوتها وشجاعتها بس قدر يداري ده ببراعة؛ وأول ما كيان بصتله أدهم بص لها بسخرية ومشي
كيان نزلت من علي حلبة القتال وهي جواها غضب من رد فعل أدهم وأخدت جاكتها ومشت بغضب؛ وهي راحة ناحية غرفة تبديل الملابس إتفاجئت بحد بيحط إيده علي بوقها وبيخدها لاحدي الغرف………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك رد

error: Content is protected !!