رواية اين زوجي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الحادي والثلاثون

رواية اين زوجي الجزء الحادي والثلاثون

رواية اين زوجي الحلقة الحادية والثلاثون

ميار/انت يفرق معاك ان زينه يتيمه و ملهاش حد

هذا كان حديث ميار لزين الذي تفاجئ بقولها هذا لكنه تحدث بأبتسامه

زين/هو في حد فينا له في نفسه حاجه… و مين فينا بيختار اهله و ناسه… و مين بيختار انه يكون يتيم او في وسط عيله…… كل الحاجات دي بأيد ربنا سبحانه و تعالي… يعني حاجه مش بأدينا….يعني انا مش هيفرق معايا اذا كانت يتيمه او لا لانها مختارتش تكون يتيمه…… انا اللي يفرق معايا اخلاقها و بس….. لان انا بنحدد نكون محترمين او غير محترمين… و هي اختارت تكون محترمه و اجبرت الكل علي احترمها

ميار/طب انت عايز تتجوزها ليه

للمره الثانيه تصدمه ب سؤال غير متوقع

زين/نعم

ميار/انا اسفه بس عايزه اعرف ليه عايز تتجوزها…. هل مثلا هتتجوزها شفقه بما انك عارف كل حاجه عنها….. هتتجوزها علشان انت عايز تعمل اسره و خلاص….. ليه عايز تتجوزها و ليه هي بالخصوص

زين/مينفعش علشان بحبها

نظرت له ميار بصدمه لا تتوقع ان تكون هذه هي اجابته و يتحدث بكل صراحه و يعلن حبه لصديقتها

ميار/انت بجد بتحبها

زين/و هي الحاجات دي فيها هزار

ميار/لا مفهاش هزار.. بس كنت عايزه اتأكد انك بتحبها علشان عندي حاجه عايزه اقولهالك بس توعدني انها تبقي سر بينا

زين/حاجه ايه

ميار/اوعدني الاول علشان زينه لو عرفت اني قولت ليك حاجه هتقاطعني

زين/اوعدك محدش هيعرف حاجه

ميار/زينه هي كمان بتحبك

نظر لها زين بصدمه شديده مع استغراب اشد اتحول لابتسامه امل
زين/بجد

ميار/ايوة بجد من يوم ما اتقبلنا ف المطعم و هي مياله ليك بس كانت بتكبت مشاعرها حتي انا كانت بتحاول تخبي عليا بس علشان انا عارفها اكتر من نفسها قريت حبها ليك في عنيها و لما وجهتها اعترفت ليا بس كانت خايفه تعترف بالحب دا خايفه من كل حاجه حواليها خايفه منك و عليك… علشان كدا هي قالت ليك امبارح انها هتتخطب علشان تبعدك عنها

زين/انا مش عارف اقولك ايه انتي بكلامك دا رديتي فيا الروح

ميار/زينه مش بس صاحبتي زينه اختي و اكتر كمان انا عشت معاها اكتر ما عشت مع اخواتي… و عارفه كمان انها عاشت حياه قاسيه جدا

زين/ان شاء الله ربنا يقدرني و اعوضها عن كل حاجه شافتها في حياتها

ميار/ان شاء الله…. استئذن انا بقه علشان اشوفها

زين/و انا هعمل حاجه و احصلك

ميار/ماشي

و تحركت ميار الي الاعلي خيث الغرفه التي تمكث بها زينه
~~~~~~~~~~~~~~~
قبل ذلك بوقت ليس بكبير تحديدا من وقت رحيل ميار مع زين
وصل حازم اخيرا الي المستشفي و ترك لارا بالسياره و ذهب الي حيث الاستعلام كي يعلم بأي غرفه توجد زينه
و علم رقم الغرفه و بأي كابق توجد ذهب نحوها و طرق الباب و انتظر قليلا ثم ترك مره اخري و فتح الباب
نزر بالغرفه لم يجد احد غير زينه نائمه علي الفراش كا الملاك بس للاسف ملاك متعب

دخل و اغلق الباب خلفه و اقترب من الفراش و جلس علي المقعد المجاور للفراش و اخذ يتأمل وجهها و هو حزين بشده علي ما حدث لها
الي ان بدأت هي في الافاقه و هي تأن من الالم ي تشعر به في جميع انحاء جسدها الي ان فتحت عينها ثم اغلقتهم مره اخري حتي تعتاد علي الضوء ثم اعادته فتحمها و اخذت تنظر حولها الي ان وقعت عينها علي الجالس بجوارها لوهله شعرت انها تحلم اغلق عينها ثم فتحتها مره اخري حتي تتاكد انه هو بالفعل بجوارها و هي لا تحلم

شعر حازم بها فهو من كان بجوارها منذ الصغر و يفمها بشده

حازم/ايوة انا موجود جمبك يا زينه

جائت لتتحدث بلهفه و عينها كانت تلمع بشوقا له و ابتسامه جميله تتراقص علي شفتيها لكن سرعان ما انطف كل هذا و حل محلهم الحزن الشديد و تكونت طبقه رقيقه من الدموع في عينها و ادارت وجهها الجهه الاخري

كان حازم يتابعها بحب كبير و فرحه بداخله الي ان تحولت تلك الفرحه لحزن عندما وجد تغيرها فهو يعلم تمام العلم انها غاضبه منه لانه لم يبخث عنها و لا يحدثها خلال تلك الشهور الماضيه.

تحدث حازم بحزن شديد
حازم/انا اعرف انك زعلانه مني و انا بعترف بغلطي و مش هبرأ نفسي ادامك… بس انا كنت ضعيف قوي و مكنتش هقدر اقف ادمهم… دول مهما كان اهلي بعدت علشانك

التفتت له و نظرت له بأستغراب ف اكمل حازم

حازم/ايوة بعدت علشانك بعدت يمكن اقدر اعمل حاجه و ارجع اخدك بعيد عنهم و بعيد عن الدنيا كلها…… و هو انا رجعت علشان انتي اول واحده دورت عليها قبل ما حتي ادور علي اخواتي

اخيرا تحدثت زينه بأرهاق شديد

زينه/تدور علي اخواتك فين

حازم/انتي متعرفيش ان امي ماتت

نظرت له بصدمه شديده

زينه/ماتت ازاي

حازم/ابويا قتلها

جحظت عينها بشده و فمها يكاد يصل الي الارض من قوة الصدمه

زينه/انت بتقول ايه

حازم/بقول اللي سمعتيه

و بدأ يقص لها ما حدث اثناء غيابه و غيابها الي ان انتهي

حازم/و لما عرفت اللي حصل دا كله ما اهتمتش ازور ولدي و ادور علي شهد الا لما القيكي انتي الاول

زينه/و ليه بعدت و سبتني لوحدي و ات عارف اني مليش غيرك

كانت تتحدث و هي تبكي

حازم/كان غصب عني و الله حقك عليا
ثم اقترب منها و قبل مقدمه رأسها و جلس مره اخره بمقابلتها

زينه/و انت راجع ليه دلوقت

حازم/راجع علشانك

زينه/هتفضل معايا

حازم/لا انتي اللي هتيجي معايا

زينه/اجي معاك فين

حازم/انا لما سفرت برا اتعرفت علي بنت جميله جدا صدفه و بقينا اصحاب و كنت ساعتها بدور علي شغل فكان ولدها بيدور علي سواق استغلت عند ولدها و ولدها كان راجلطيب جدا و علاقتنا اتطورت بسرعه و خبينا بعض و اتفقت معاها اني هروح لوالدها اطلب اديها منه بس للاسف ملحقت لانه مات و ساب ليها كل حاجه و بعد فتره هي اللي جت و عرضت عليا الجواز و بما ان مكنش ليها حد خالص كانت ورثت كل حاجه و طلبت مني اساعدها في شغلها و افقت و اتحوزنا و الحمد لله حياتنا مستقره و رجعت علشان اخدك تعيشي معايا هناك

زينه/و مين قال اني هوافق اسافر معاك و اتغرب و اسيب هنا

حازم/ليكي مين هنا

زينه/مليش حد هنا بس انا مش هرتاح غير هنا خاليك انت معايا

حازم/مش هينفع علشان لارا و شغلنا

زينه/و انا اسفه مش هينفع اجي معاك

في ذلك الوقت كانت ميار قظ وصلت و استمعت الي اخر جمله لزينه تخدلت و القت السلام و هي تنظر لهم

ميار/السلام عليكم…… انت حازم مش كدا

حازم/ايوة

ميار/متستغربش زينه دايما كانت بتحكي عنك و عن حبك ليها و كانت توريني صوركم مع بعض و كانت بتقول فيك اشعار بس نسيت تقول اهم حاجه

نظر لها حازم بأبتسامه كبيره لخب زينه له لكن سرعان ما تحولت الابتسامه هذه الي غضب شديد عندما اكملت ميار

ميار/نسيت تقول انك واطي و ندل و حقير

زينه/ميار ايه اللي انتي بتقوليه دا

ميار/مش هو دا اللي سابك و مسألش فيكي و كنتي كل ليله تقعدي تغيطي و تقولي ازاي حازم يسبني كدا…. كان فين حازم دا كل المده دي كلها

تحكم حازم في غضبه و تحدث الي زينه

حازم/انا ماشي دلوقت يا زينه و لسه قدامي اسبوع كمان تكوني فمرتي فيه و دي ارقامي ياريت تبلغيني بقرارك

ثم انحني يقبل رأسها و التفت الي الخارج علي الفور

ميار/ممكن اعرف عايزك تفكري في ايه

زينه/عايزني اسافر معاه برا

ميار/نعم يا اختي تسافري معاه فين

زينه/برا… هو كان مسافر الفتره دي كلها برا و لسه راجع و مش عايز يسبني هنا لوحدي

ميار/و انتي بقه هتفكري و تسبيني انا

زينه/متصعبهاش عليا يا ميار

ميار/افهم من كدا انك ممكن تسفري و تسبيني

زينه/اكيد كان هيجي يوم و اسيبك يا ميار ما هو مش معقوله هفضل العمر كله عاله عليكم

ميار /عاله يا زينه

زينه/ممكن تسبيني شويه لوحد يا ميار

ميار/ماشي يا زينه براحتك جدا… انا برا لو عوزتي حاجه نادي عليا

و خرجت ميار و تركت زينه حائره فيما سوفه تفعله هي تريد البقاء من اجل زين و لكن اين هو زين الان بعد ان اخبرته انها سوف تزف علي رجلا اخر

هل سوف يظل بجانبها ان سوف يبتعد من طريقها
لا تعلم اين الصواب و كيف ان تتخذ القرار و…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)