روايات

رواية طفله في حياتي الفصل الثاني 2 بقلم أسيل باسم

رواية طفله في حياتي الفصل الثاني 2 بقلم أسيل باسم

رواية طفله في حياتي البارت الثاني

رواية طفله في حياتي الجزء الثاني

رواية طفله في حياتي الحلقة الثانية

نزل نوح تحت بهدوء و برود شديد ..
بص لراغب ومعاه شوية عساكر ركز اكتر في وجه لقاه متعور
وراسه ملفوفة بالشاش ابتسم صغيرته م زالت تتذكر كيفية الدفاع
عن نفسها عند وقوع اي أزمة …
نوح ببرود. خير حضرت الضابط في حاجة …
الضابط الشاب ده عامل محضر ضد بنت عم حضرتك
قال انها هي ال عورته بالشكل ده
نوح بهدوء . بنت عمي انا ال مربيها باعتبارها بنتي هي رقيقة
ذي البسكوت ازاي هتعور الشاب ده وهتلاقيه فين وهي اصلا مسافرة مع امها. الإسكندرية لو تحب تتأكد كمان اتفضل وتلاقيه انه كلامي صح هي اصلا مش هنا انا قاعد لوحدي
الضابط . انا مصدقك نوح بيه
اصلا انا مصدقتش انه الهانم تعمل كده هي مش هتعرف
الأشكال دي كان لازم استفسر اكتر من الموضوع ده أسف اني ازعجتك ي بيه
نوح ولا ازعاج ولا حاجه بس انت ممكن تعمل معاه اللازم
عشان تاني مرة ميفكرش يعيدها ويتهم في بنات الناس بالباطل ولا اي ي باشا
الضابط اكيد حضرتك سلام
أخذ العسكري راغب من قفا و خذه معاه غصب عنه لبرا بيت
نوح وهو بيصرخ فيهم بس من ليسمعه.
نوح بغضب ولسا انت هتلبس قضية محترمة تقعدك في السجن
سنين عشان تعرف تحاول تقرب من حاجة ملكي .
صعد لها في الأعلى خرجت الخادمة وذهبت هي عنده
جنا بخوف هو اي الحصل
نوح بهدوء هو. كان جاي وعامل محضر انك ضربتيه
جنا. وهياخذوني السجن مش كده
والله وهو ال حاول يعتدى عليا بس انا دافعت عن نفسي
ضمها لعنده بحماية اكملت انت مش هتسيبهم ياخذوني مش كده
نوح بحب هو هياخذ جزاءه على ال عمله فيكي
محدش هيقرب من ناحيتك و أوقف اتفرج عليه وانا ساكت
انا هحميكي برموش عيوني بعد كده والحصل مش ه يتكرر من تاني أوعدك اسف اني مكنتش جنبك ي حبيبتي
تعلقت برقبته وهي تنظر في عيونه بحب كبير وقلبها يكاد
يتوقف من كلماته التى تخترق قلبها بعنف ومن غير رحمة ….
اقترب منها قا..تل اي مسافة بينهم يقبلها بعمق ونعومة ويتلمس
جسدها بتملك شديد كيف لا وهو قد نسبها اليه ..
جنا بهمس .. مينفعش ي نوح ابعد
نوح وهو م زال يقبلها دي مش اول مرةة اعمل كده …..
ابتعد عنها بصعوبة يحسد عليه…
نوح بهمس هتعملي فيا اي اكتر من كده ي ست جنا
اخفضت بصرها بخجل وهي تحاول إغلاق قميصها التى فتح
اغلب ازراره تنهد وهو يغلق أزرار قميصها بهدوء
نوح انا مكنتش هكمل على فكرة ..
جنا بخجل انا عارفة وواثقة فيكي على فكرة …
ابتسم ابتسامة جميلة جعلتها تقع في حبه للمرة التى لا تعدى
ولا تحصى .. عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان
وممكن أكلك لو ملقتش أكل قدامي حالا
عضت على شفايفها باحراج ثواني والاكل يجهز
هربت من امامه و نظراته تتبعها وهو يشعر بالعجز معها
لا يستطيع السيطرة على نفسه امامها ابدا
رن هاتف نوح وكان عز. .. ايوا ي عز
ده مش عز دي انا ي حبيبي . انا قولت لعز يتصل بيك
طمني عنك ي بنى وعن جنا ازيكوا ي حبايبي
نوح بهدوء احنا بخير ي مرات عمي متقلقيش على جنا هي في عنيا
مرات عمه . وأنا مش قلقانة طول م انت معها وواثقة فيك
بس طبيعية الإنسان ضعيفة ي بنى هي ااه مراتك بس على الورق
اغمض نوح عينه بضيق حاضر ي مرات عمي
مش هيحصل ال في بالك متقلقيش جنا بنتي قبل اي حاجة
وانا هستنى اليوم ال هسلمها لعريسها بنفسي
مرات عمه ابقى سلملي على جنا سلام
أتت جنا ومعها صينية مليئة بالطعام
..كنت بتكلم مين
نوح واحدة
بان على جنا الانزعاج و الضيق ومين دي
نوح وهو بياكل هو تحقيق متجي تاكلي احسن
جنا بضيق لا انا مش جعانة
بس صوت معدتها ليها رائ تاني اغمضت عينها باحراج
وهو ضحك بسخرية عليها .. واضح انك مش جعانة
جنا لآخر مرة هسالك مين دي
نوح بغضب . اتعدلي ي جنا انا مبحبش طريقة الكلام دي
اتكونت الدموع في عيونها .. وجاءت تمشي بس مسك يدها و
سحبها لعنده ووقعت في حجره . وهي رافضة تبصله
نوح ينفع ال انتي بتعمليه ي جنا.. اي شغل العيال ده
جنا بغيرة. طب سبني وروح للعاقلين
نوح بضحك بس انتي عاجبني وعاجبني اوي. كمان
ضحكت غصب عنها اكمل بحب ممكن تاكلي عشان اعرف أكل
هزت راسها بأه وهو بياكلها بايدو بحب و حنان ..
وهي تايهة في ملامحه بعدما خلصوا الاكل جابت ليه القهوة .وجاءت تمشي بس مسكها
نوح . النهارده هتنامي معايا
جنا بخجل لا مش هينفع الخدم تحت
نوح انا مليش دعوة بحد انتي مراتي لا هو عيب ولا حرام
اكمل بعبث متقلقيش هنام مودب
جنا بثقة متقدرش تجي جنبي اساسا..
شهقت بفزع عندما حملها فجاءة بين ذراعيه والقاها على السرير
اقترب منها وكبل ذراعيها وهو ينظر لها تلك النظرة المرعبة
نوح برغبة انا كنت ماسك نفسي عنك بالعافية بس انتي ال
قررتي ودلوقتي مش هتخرجي من هنا الا لما اخذ ال انا عايزه
نظرت له برعب عندما اختلطت انفاسهم مع بعض …

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفله في حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *