روايات

رواية ضممتها لي ديني الفصل الأول 1 بقلم فرح

رواية ضممتها لي ديني الفصل الأول 1 بقلم فرح

رواية ضممتها لي ديني البارت الأول

رواية ضممتها لي ديني الجزء الأول

رواية ضممتها لي ديني الحلقة الأولى

رجع الى منزله كالعادة وفي وجهة خيبة امل كبيرة فتح باب غرفته واللقى بجسده المرهق في السرير واخذ نفس عميق وفي وجهة ابتسامة مليئة بالامل( ربي كريم ستفرج عما قريب) واغمد عينيه محاولا النوم فجاءه يسمع صوت خطواط صغيرة لاقدام قادمة نحو غرفته جلس على فوره فتتدخل فتاتان في نفس العمر ولهما نفس ملامح الوجه البريئة تناديانخالد خالد خالد والفرح يغمرهما ضحك خالد وقال اهلا بتوام قلبي وصغيراتي الحلوات كانتا اخوته التؤام سند وهند وقعا في حضنه أخيراً اتيت يا خالد لقد اشتقنا اليك اخونا العزيز قال لكني لم اغب سوى بضع ساعات قالتا ايضا اشتقنا اليك ضحك واخرج

 

 

 

لهما الحلوى من حقيبتة ولعب معهم قليلا حتى اتت والدته وقالت لهما انتما هنا عزام يبحث عنكما لدراسة اذهبا اليه اتى عزام وهو يصرخ سوف تجعلاني افقد عقليهي اذهبا للغرفة وافتحا. الواجب حتى اتي اليكماذهب عزام مع اخواته ليراجع لهما دروسهما دخلت والدته لغرفته وقد بدات في تدليك راسه لابد من انك تعبت اليوم ايضا من البحث عن وظيفة وملامح وجهك تخبرني انك لم توفق أيضاً قال لها لا تقلقي يا امي ساجد وظيفة عما قريب بإذن الله تعالى قالت لكنك على هذه الحال منذ ثلاثة اشهر تبحث لكنك لم تجد حتى الان اعلم انك ما زلت صغيراً على هذه المسؤلية الكبيرة فانت ما زلت في ال24 من عمرك لكنك تحمل مسؤولية اخوانك الاصغر منك منذ وفاة والدك سامحني يا بني لاني حملتك هذه المسؤولية

 

 

 

قالتها والدموع لا تتوقف عن عينيها قام خالد على فوره ومسح دمعها وقال لها لا يا امي دموعك اغلى من ان تنزل في مثل هذه الاسباب دموعك غالية لا تبكي يا امي ولماذا تعتذرين بل يجب ان تفرحي لاننا نعلم ان الله يحبنا لان الله اذا احب عبدا ابتلاه وانا متأكد انها ستفرج عما قريب باذن الله وبدا في ممازحتها قائلا ومن تقصدين بالصغير انظري الى لحيتي وصوتي الضخم انا كبير يا امي ولا تنسى اني رجل البيت قالت له حسنا يا رجل البيت القوي ضحكت وضحك معها قالت له اذهب للمسجد للصلاة العصر وقتها ساكون اعددت لكم طاولة الغداء ذهب للمسجد وأتى تناولو الغداء معا وكانت الضحكات تملا البيت ومضى باقي اليوم بسلام وذهب خالد لغرفته وغطى في نوم عميق كالطفل الصغير واستيقظ في الفجر لصلاة الصبح ذهب مع اخوه عزام للمسجد وبعد رجوعة وكعادته دخل غرفته واخد يقرا القران بصوته العذب تلاوته مليئة بالطمئنينه واثناء تلاته رن هاتفه ن

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضممتها لي ديني)

اترك رد

error: Content is protected !!