رواية احببتها في سريري الفصل السادس عشر 16 بقلم إيناس
رواية احببتها في سريري الفصل السادس عشر 16 بقلم إيناس
رواية احببتها في سريري البارت السادس عشر
رواية احببتها في سريري الجزء السادس عشر
رواية احببتها في سريري الحلقة السادسة عشر
فلاش بااااك…..
هونية وهي والدة آدم….
هونية:آدم يلا حبيبي كفاك لعبا وتعال تفطر…
ادم:ثواني ياماما وراح اكون عندك…
جهز آدم نفسه للمدرسة ونزل فوجد امه ووالدهو يفطرون ويضحكون …
توجها الى أمه وقبلها على وجنتيها …وقال…
ادم:لك وجنتيك بتشبه فراولة يااحلى هونية في عالم…
هونية بضحكة:شوف ياصلاح ابنك صار منحرف…
تقدم ادم الى ابوه وقبله على جبينه وجلس بجانب والدته الدي اعتاد ان ياكل من يدها تناولوا فطرهم وهم يضحكون..
دهب ادم الى مدرسته وعند عودته الى قصر وجد كثير من ناس مجتمعين فيه و دموع تملأ عينيهم…
توجها آدم الى والده الدي كانت الدموع تملأ عينيه وقال…
ادم بقلق:خير يابابا شو في..
نزل صلاح على ركبتيه وضم آدم وقال…ماماك ماتت ياآدم…
نزلت كلمات صلاح على آدم كصاعقة …
ادم بصدمة:انتا بتكدب صح
صالح:…………….
آدم بغضب:جاوبني يابابا وينها ماما أنا كنت معاها صباح وفطرت معاها ..
صالح بحزن:هي راحت عند ربنا ياأدم….
لم يستوعب آدم امر كيف تموت وهي كانت معه في صباح تضحك …رآى ناس يحملوها في صندوق ضيق ومتجهين الى مقبرة وكل يردد لا الاه الا الله محمد رسول الله..لا الاه الا الله محمد رسول الله…نضر اليهم بصدمة ودموع تنزل من عينيه بهدوء….تبعهم آدم بسرعة واوقفهم في طريقهم وقال بنبرة يملأها حزن وغضب:وين واخدين ماما ياحيوانات..
رجل ١:ابعد ياحبيبي انا راح ناخده على قبرها..
ادم بغضب ودموع :مستحيل تاخدو ماما لتراب…
مسكه صالح من يده بقوة وقال لرجال خلاص انصرفو…
انصرف رجال الى مقبرة بينما آدم يبكي بهستيرية ويقول:بابا هما عايزين يدفنو ماما هما واخدينها لوحدها على مقبرة مهجورة دي…
صالح بحزن:اهدى ياآدم دا هو قانون الحياة…..
بعد ساعة خرج ناس من مقبرة وآدم ينضر لهم بكره ويقول ببكاء ..الله ينعلكم الله ينعلكم وين اخدتو مامي….
دخل آدم في كآبة وتدهورت صحته وصار شديد عزلة وكان في اكثر اوقاته يدهب الى مقبرة ويشكي لأمه ماجرى له في مدرسة واكثر ماكان يحزنه انها لاتجيبه وكان يترجاه في كل يوم ان تعودا دقيقة واحدة للحياة لكن لاحياة لمن تنادي…مرت سنة وهو على دلك حال لم يعد يهتم لشيء ولم يعد يلعب او يهزر كما كان كان شديد برود في مدرسة وقاسي ويكره الجميع بتساوي حاول ٣ مرات انتحار لكن والده يأتي في وقت مناسب كان يحاول انتحار لأنه يرى جميع برفقة امهم واراد أيضا ان يكونا في رفقتها….مرت السنين وهو على هدا الحال لايريد ان يحب أحدا ويفقده…
“العودة الى واقع”
نزلت دمعة خاءنةمن عين آدم وسقطت على وجنتي اسمهان..
حست أسمهان بدمعة مثل مطر تسقط على وجنتيها رفعت رأسها فتجد آدم الدموع مسيطر على وجهه…
اسمهان بخضة:خير شو في ياادم..
حضنها آدم اكثر وقال …
ادم بحزن:انا حاسس بألامك ياأسمهان…انا كمان فقدت ماما وانا صغير …اسمهان هل تعلمين من انا وعمري١١ سنة لم تنزل دمعة من عيني…
اسمهان:شووو!؟طب الله يرحم امك…
دار صمت في أرجاء الغرفة بعد قليل سمعت أسمهان بكاء طفلها ابتعدت عن ادم بسرعة وفتحت الباب وقالت…
أسمهان:عن ادنك ياآدم…
ادم:ادنك معاك…
خرجت أسمهان من غرفة وتوجهت الى غرفة ابنها…
اتكأ آدم على سرير وهو يبتسم …اي احساس غريب دا …دا والله بجد احلى يوم عندي اني ضام ملاك بين ايدي لك فتاة دي سكرة..حتى عندما كانت في حضني انا شاكك انها نفس فتاة لقضيت معها ليلة حتى قبلتي لها ذكرتني بتلك ليلة وفهد بيشبها كثير.. لازم اتحقق ….
اخد آدم هاتفه وتصل على احد حراسه وقال :انا عايز تحليل DAN للأمومة هلأ..
حارس:طيب يافندم بش لازم شعرى من آم وطفل على اقل …
ادم :تمام راح اجيبهم ليك..
اغلق آدم خط وقال:اصلا اسمهان بتضع الحجاب كيف راح اجيب شعرة منها….
نهض آدم من سريره وتوجه الى دولابه وحمل ملابسه واخد شاور سريع….
……………….
اما اسمهان فلقد رأت طفلها حملته وبدأ تقبل فيه بكل شوق وتضمه الى صدرها ودموع فرحة تنزل من عينيها حتى فهد شعر بحنان امه وبدأ يضحك ارضعته ونزعت حجابها وجلست تتأمل في طفلها حتى استسلمت لنوم عميق هي وفهد…
………
ارتدى آدم ملابسه وعند خروجه من غرفة اراد ان يرى أسمهان ويطمئن عليها قبل خروجه وعند فتحه لباب…..
ادم بصدمة:ايي دا…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في سريري)