روايات

رواية معشوق فيرجينيا الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية معشوق فيرجينيا الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية معشوق فيرجينيا البارت الثالث

رواية معشوق فيرجينيا الجزء الثالث

معشوق فيرجينيا

رواية معشوق فيرجينيا الحلقة الثالثة

ڤيرچينيا بخبث : ب.. بموت
حسن بصدمه : لا ڤيرچينيا لا !! انا اسف .. اسف و الله اني سيبتك
ڤيرچينيا بنفس ذات الخُبث : س.. ساعدني
حسن بدموع و هو حاسس انه هيتشل لانه مش عارف يتصرف و هو بيمشي زي المجنون في الاوضه ، لكن فجاه قاطعه صوت ضحكها !!!
ڤيرچينيا بضحكه أنوثيه عاليه : و ضحكت عليييك و شريبتها يا كروديه !
حسن بصدمه و هو بيقرب منها : يعني .. يعني انت كويسه !!
ڤيرچينيا باسف : اسفه و الله ، كنت .. عااااا
شالها بين ايده و قال بغيظ : كنت بتعملي ايه يا عين امك ؟؟ انا كنت هقطع الخلف ! و كنت .. كنت هعيط ! انا عمري ما عيطت غير ..
قاطعتُه بثقه : غير يوم موت والدك .. مش بتعيط بسهوله ابداً ، لما بتخاف بتحس انك تايه ، كنت حابه اشوف في عينك و تصرفاتك نفس الي كنت بحسه من سنين ، من سنين كنت ببقى هموت و اكون جمبك ، اساعدك في اي مُشكله ، براقبك من و انت في ثناويه عامه ، فضلت كتير مستنياك لحد ما تميت السن الي اقدر فيه اخرُج من الجبل ، و انا معايا قُدُرات خاصه تخليني ممكن اختفى من البشر او اظهر في صوره بشريه عاديه من غير اجنحه .. حُبي ليك كان بيزيد يوم ورا التاني ، كُل سنه كنت بتمنى اني اكون جمبك و معاك ، انا بحبك اوي يا حسن و الله .. بحبك و بغير و بخاف عليك ، من النهارده هبقى جمبك و مفروضه عليك حتى لو مش هتحبني ، هبقى جمبك ، و هعرض حياتي للخطر عشانك ، عشان بحبك !!
بلع ريقه و نزلها على الارض براحه و هو بيشيل شعرها من على عينها ، بص عليها لدقايق و هي بتبصله ببراءه ، اخدها في حُضنه بعدها ، و هي تبتت فيه و هي بتدفي نفسها في حُضنه و بتمشي ايدها على راسه بحُب و حنان و هي بتهمس
ڤيرچينيا بوهن : و ياما اتمنيت اكون هِنا ، في حُضنك ، بين ضلوعك يا حسن .. اتمنيتك سنين ، لحد ما اتحقق قُربي بيك في يوم .. و كان احلى يوم في عُمري كُله من بعد يوم ما لمحتك صُدفه و انا بنقز بنت عمتي الله يرحمها من الطلوع بره الجبل عشان تتجوز حبيبها الإنسي ، يومها شوفتك و اتعلقت بيك و بدات اراقبك دايماً ، بنت عمتي مستحملتش اي اذى جيه من طريق حبيبها و استسلمت لسيوف و رُصاص القوانين الي الملك حاطيتها لاخماد الحُب ، و حبيبها كان جبان ، لكن انا هدافع عن حُبي ليك لاخر نفس لحد ما تبقى زوجي رسمياً ، و انا مُتاكده انك هتبقى بطل القصه كُلها ، و هتدافع عني دايماً ، و يكفيني اني اموت بين ايدك يا حسن ♡

 

 

 

اتنهد حسن و هو بيبُص للشمس بتوهان ، و جسمُه قشعر من كلامها ده ، باس كتفاها و دفن راسه فيه و هي مُبتسمه بكسوف ، لحد ما حست براسه انها تقلت على كتفاها و هي بطبطب عليه ، فعرفت انُه نام في احضانها ، معشـوق ڤيرچينيا بين احضانها ، بين ايدها !! ♡
_ في الجبل ، على السفره _
الملك كروويل بتساؤل : اين الاميره ڤيرچينيا ؟؟
كانت منيره واقفه جمبه لكن بحجمها الكبير مش حجمها الصُغير زي ما ظهرت في بدايه الاحداث ..
مُنيره بلجلجه : سموك ، الاميره ڤيرچينيا مُتعبه تِلك الايام لظروفها الخاصه و ..
حمحم الملك بفِهم للامر : اتفهم الامر جيداً ، لا يجب عليكي ان توضحي امور الاميره الي تلك الدرجه ! المُهم عليكي ان تهتمي بِها و بطعامها و اعطيها اعشاب كثيره ، لكي ترتاح ، و اذا حدث شيئاً احضري الحكيم فوراً .. ڤيرچينيا خطاً احمر و نُقطه في دفتر قسوتي ..
قالت مُنيره بسرعه و من غير ما تركز ابداً : حتى لو تخطت القوانين ؟ حتى لو احبت انسي مثلا او ..
مكملتش جُملتها و بصيلها الملك بغضب و عيون حمراء زي الدم و قال بغضب و صوت جحيمي هز ارجاء القصر : لا احد يستطيع ان يتخطى او يُحرف في القوانين يا حضرت الخادمه مُنيره ! حتى ان كانت ڤيرچينيا !! فاهمتيييي !!
قال اخر كلمه بغضب شديد و منيره بتترعش و هي بتقول بارتجاف : نعم نعم .. فهمت ..
قال بعصبيه و هو بيقوم : سُحقاً لكي حقاً ، كُنت جائع كثيراً ، لكن الان غضبي اشبعني ! يالكي من بلهاء غبيه !!
رزع باب اوضه الطعام و الحُراس مشوا وراه فقالت مُنيره بارتجاف : يا لهوي ! ده انا هعمل حمام على نفسي قسماً بالله ، مغلطوش لما سموه كروويل و الله ..
_ بليل في اوضه حسن _
فتح عينه بتعب لقى نفسه نايم و راسه على رجل ڤيرچينيا ، ابتسم بحُب و هي مش واخده بالها انه صاحي ، لكنها كانت مركزه في صورته الي متبروزه على الحيطه و هو صُغير ..
و هو كان مريح راسه عليها لحد ما فجاه شاف الساعه و اتخض و اتنفض من عليها
حسن بصدمه : يا نهار ابيض ! انا مروحتش الجامعه النهارده ! الساعه بقت 6 بليل ! انا نمت كل ده !!
ڤيرچينيا كانت حاطه ايدها على قلبها من الخضه بصيلها باسف و لسه هيتكلم لقاها لابسه بجامتُه الي كبيره عليها ..
فقال بابتسامه و شعره منعكش : اسف اني خضيتك و اتنفضت فجاه كده يا عم القمر انت ، البيجامه هتاكل منك حته
ابتسمت بكسوف : لا عادي ، ممكن طلب ؟

 

 

 

ابتسم : ڤيرچينيا تؤمر و انا انفذ ..
ڤيرچينيا بفرحه : نفسي اروح سينما معاك اوي بجد ، انا اعرف انها بتاعت الحبيبه ..
حسن بغمزه : فيلم رُعب بقى و تترمي في حضني و تقوليلي الحقني يا ابو ادم انا خايفه خالث
ضحكت بصوت عالي و قالت : كلبوبه كلبوبه يعني
ضحك و قال : انتم عندكم في عالمكُم كلبوبات و ام ادم و ابو ادم كده زينا ؟
ڤيرچينيا بضحك : للاسف اه ، المهم قوم البس عشان منتاخرش
حسن : و انتِ هتلبسي ايه ؟؟
ڤيرچينيا : مُنيره هتجيبلي لبس .. هدخل الحمام و البس بقى ، تمام يا ابو الحساسين
ابتسم : تمام يا قلب ابو الحساسين ♡
_ بعد مرور ساعه .. _
ڤيرچينيا بدلع و هي بتتمايل برقه بفُستانها الموڤ الرقيق : سونه يا سُنسُن جيتلك اهو ، قبل معادنا هِنا هِنا اهو
حسن و هو بيصفر : قلب سونه في ذمه الله
ضحكت و هي بتضربه على كتفه : بعد الشر ، يلا بينا بقى
حسن بفضول : هتظهري اكيد صح ؟
ڤيرچينيا : اها بس مش قُدام مامتك عشان متتخضش و لا حاجه
ضحك : طيب يلا ..
طلع حسن و هو بيغازِل ڤيرچينيا بصوت واضح شويه
مامته ضربت على صدرها و قالت : يا لهوي الواد بيضيع ! انت اتجننت يا حسن !!
كتمت ڤيرچينيا بوقها عشان متضحكش و تضحكه فتشك فيه اكتر
حسن قرب من مامته و همس في ودنها : عارفه يا ست الكل
ضربته في كتفه : ما تلخص يا موكوس يا ابن الموكوسه انت مالك ؟
حسن بثقه : اصل انا معشـوق ڤيرچينيا ، فتصرُفاتي هتفضل كده لحد ما تبقى مراتي و تظهرلك
مامته بصدمه : يا نهار ابيض !! هي مين ڤيرچينيا دي يا اخويا ؟؟ ده ساندويتش فراخ ؟؟
حسن بثقه : تؤ تؤ
مامته : سي فود ؟
حسن و هو بيحرك صباعه بمعنى لا
مامته : ما تقول يا ابن الموكوسه انت ، هي ايه الشُغله النيله دي
حسن بثقه و صوت مسموع و ڤيرچينيا هتموت من الضحك : عفريته يا امي .. و احنا بنموت في بعض جامد اوي
مامته برُعب : يا لهوي !! امشي يا ابن المركوبه من وشي امشيييي
اخد حسن ڤيرچينيا من ايدها و طلعوا جري ، فظهرت ڤيرچينيا و هي بتقول كلمات معينه و حسن بيضحك جامد ڤيرچينيا بضحك : مامتك عسل و الله ، و انت مجنون كبير اوي
شدها و قال : طب يلا يا اختي عشان الفيلم يلا ..

 

 

_ في الجبل _
الملك بغضب : مُنييييييررررررره
جت مُنيره جري و هي بتنهج و مش قادره تاخد نفاسها خالص
منيره بلجلجه و خوف : نعم سمو..
قاطعها بغضب جحيمي : اين ابنتي ؟؟ فتشت عنها في كل مكان ، ليس لها اي اثر ! حتى غُرفاتها فارغه ْاين هيييييي
اتنفضت منيره و قالت بدموع : اقسم انني لا اعرف مكانها الحالي و ..
قاطعها بغضب : اين هي انطقي ، قولي ما تعرفيه ايُتها الحقيره ! انطقييييي
منيره باستسلام : …..
الملك بصدمه و غضب جحيمي : ………

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيرجينيا )

اترك رد

error: Content is protected !!