روايات

رواية حظ الملايح الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح البارت الثالث عشر

رواية حظ الملايح الجزء الثالث عشر

رواية حظ الملايح الحلقة الثالثة عشر

جدتها بحزن:أنا عارفه إن دلعي الزائد فيها خلاها إتكالية و مش بتعرف تعتمد على نفسها و لما كبرت معرفتش أحل الموضوع ده إزاي
فضلت ترفض عرسان و تطلع لنا فيهم القطط الفطسانة لحد ما بقاش حد يجيلنا أنا في الأول شكيت و قولت يمكن في حد في حياتها و هي تحلف إن مفيش وديتها مشايخ و رقينا الها و الشيخ يأكد إن البنت مفيهاش حاجه لحد ما وحدة إقترحت عليا أوديها دكتور نفسي الي شخصتلي سبب تصرفاتها إنها من خوفها من حمل المسؤولية
وهي بعد ما بقت مستعدة ليها بطل يجيها عرسان كويسين غير الي عايزها زوجة تانية أو لي أرمل و عايز تربيلو ولاده و الناس بقت تتكلم عليها لأنها عنست و عدت 30 وكمان بتتشرط عايزة واحد يكون عازب ؟ يا بت الي يدق بابك إقبلي بيه أن شاء الله حتى عجوز مكسح مدام هيستتك
وهي رجعت زي الأول و أسوء جالها إكتئاب مبقتش تكلم حد ولا تخرج من أوضتها و لو ما إدينلهاش الأكل مش هتاكل لحد ما دخلتلها في يوم و زعقت فيها قومي يا بت بتعملي كده عشان إيه ولا مين عشان متجوزتيش ؟ الجواز نصيب و نصيبك لسا مجاش ولو على كلام الناس الناس كده كده مش بتسكت و فعلا إبتدت تتجاوز كلام الناس و مبقاش يهمها حد
بس بقت أنانية و مش بتفكر غير في نفسها و راحتها و مش بتنفعني حتى بكباية الميه و أكبر مشاكلها مع مرات أخوها إنها بتسيبلها هدومها تغسلهم لها وهي مش بتساعد و إشتريتلها غسالة
وبقيت بغسلها أنا بس لحد إمتى؟
هي المفروض دلوقتي شايلة مسؤولية نفسها وبيتها وولادها مش محيراني حتى في اللقمة الي هتاكلها
سمر كانت تضع يدها على خدها بتفكير:إنتي قولتي إن حالتها نفسية هي ممكن مبقاش ليها شغف في الحياة أصلا يخليها تتحمس تعيش يومها و تتفائل بالي جاي بكرة
جدتها:ممكن
سمر: على العموم هحاول أكلمها و أتصاحب معاها ممكن نعرف نطلعها من الي هي فيه
و فعلا سمر بدأت تتقرب من عائشة أكثر لتفهم طريقة تفكيرها
سمر:إنتي عارفة يا عائش أنا بعمل الحاجات ليه و بجمع الفلوس دي ؟
عائشة:ليه
سمر: بصراحه من لما قعدت في البيت بقيت بفكر كتير و حسيت بخنقة من الروتين
كل حاجه بتحسيني بملل حتى ألوان البيت هدومي و كرهتها بقيت طول اليوم على الأنترنت شوفت حياة تانية خالص للبلوقر فسح كل يوم شوبينڨ كل أسبوع حياة مثالية زعلت أكتر على نفسي و قولت إيه يا بت هو إنتي أقل منهم في إيه قومي شمري على إديكي و إعمليلك مشروع و دورت على الي ممكن أعمله و إتعلمت الريزن أون لاين وجبته متعرفيش إنتي متعة دمج الألوان إزاي بتريح الأعصاب يااه ولا لما تلاقي نفسك عاملة لوحة فنية بجد الشغل ده قادر يخرجني من أي مود وحش
ضو بالنسبة للفلوس لما تمسكي كده الفلوس الي من شغل إيدك ليها طعم خاص كده ولسا لما يبقى عندي مبلغ كويس و أشتري هدوم و أغير ديكور بيتنا نفسيتي هتتغير معاه
عائشة:يا بختك بتشتغلي حاجه بتحبيها
سمر:و إنتي مش بتحبي شغلك ؟
عائشة:لا و مين يحب يشتغل في المصلحة الحكومية و يكون كل شغله يسمع شكاوي الناس
سمر:لو تبصي الموضوع بشكل تاني نظرتك هتتغير
نظرت لها عائشة باستفسار
سمر: الناس بتيجي تشكيلك عشان إنتي بتحلي مشاكلهم يعني إنتي بتكوني سبب في راحة كتير من الناس لما تساعديهم يخلصو ورقهم
بدل ما تبصي إن ده عنده مشكلة
خلي نظرتك إن أنا عندي حل لمشكلته ودي حاجة تفرح ،مشيها بالحب و التفاؤل شوفي الدنيا هتضحك لك إزاي و يا ستي لو مش لاقية نفسك في الشغل ده سيبيه هي حياة وحده الي هنعيشها ليه نتمسك بالي يزعلنا فيها
في اليوم التالي عادت عائشة على وجهها إبتسامة و بكل نشاط حضرت لهم الأكل غيرت أغطية الأسرة و غسلتها
سمر: مساء الروقان
عائشة: مساء الورد
سمر:مزاجك عالي النهارده
عائشة:و كل يوم كده إن شاء الله
سمر:يا رب
جاء أيوب :عائش بكرة في عريس متقدملك و عايز رأيك
عائشة:لو كان شخص مناسب أنا موافقة
أيوب:بس هو عايزها ست بيت و مش عايزها تشتغل
عائشة:بما أنه شايف نفسه مقتدر و يقدر يعيشني كويس أنا معنديش مشكلة و بيتي أولى بالوقت و المجهود الي هعملو في الشغل
أيوب:تمام على بركة الله
في اليوم التالي جاء تيم و تقدم لها بشكل رسمي بعد أن جلسا معا و إتفقا على كل شيء أخبرتهم بموافقتها و يبارك لها الجميع
بعدها غادرت سمر ووالديها إلى مدينتهم
وفي اليوم الموالي ذهبت لبيت خالها لترحب بها زوجة خالها و نسرين
سمر بمرح:لا د إحنا تغيرنا و صغرنا كمان
نوران بتفاخر:عجبتك قصة شعري ؟
سمر:مش مهم أنا المهم الباشا ميكونش شايف غير الجمال ده ، اش اش ده كمان فستان جديد
نسرين:أه شوفتي الجمال
سمر:توحفة
في ذلك الوقت دخل حسان
سمر:خالووو وحشتني
حسان: و إنتي أكتر يا قمر
سمر بتساؤل:مين قمر دي بقا ده إسم الست الي كنت هتتجوزها ؟
حسان: الي كنت هتجوزها ؟
سمر بهمس: مفيش داعي تنكر نسرين قالتلي على الشات الي شافته في تلفونك
إنفجر حسان بالضحك :ااه و عشان كده عملتي كل الحوار ده؟ لا يا ستي أنا لا أعرف قمر ولا غيرها ولا كنت ناوي أتجوز تاني من أساسه
نوران ضربت على صدرها:تتجوز تاني؟
حسان :أه شوفتي سمر و نسرين كانو فاكرين إني بكلم وحده تانية و عايز أتجوزها
نسرين:أمال مين الي شوفت محادثتك معاها على المسنجر
حسان:قوليلهم إنتي يا أم مهاب
نوران بضحك:دي كانت وحده قريبتنا و كانت عايزة تجوز مهاب لبنتها بس مهاب رفض
سمر:ليه ؟هو مش قال إنه بعد ما يتخرج و يلاقي شغل هيتجوز و يأسس عيلة ؟
حسان:أيوة بس الضاهر إن في وحدة بعينها عايز يأسس معاها العيلة دي
نسرين بحماس:إيه ده بجد مين يا بابا مين ؟
حسان:لسا معرفش
نسرين بتذكر:اااه عشان كده إنت كنت زعلان منه وقتها
في تلك اللحظة دخل مهاب: السلام عليكم
إتسعت إبتسامته عندما وجد سمر عندهم :حمد الله على السلامه جيتو إمتى ؟
مهاب:بجد ؟ متصلتيش طول الفترة دي حتى تطمني على الشغل ماشي إزاي
سمر: كنت مشغوله والله بس كنت يتواصل مع البنات أحيانا و كانو بيقولو إن الشغل ماشي كويس
مهاب شعر بالحزن لأنها كلمت الجميع ماعداه وفكر أنها مازالت مستأة منه منذ أخر مرة إستأذن و ذهب لغرفته
على الجانب الآخر كانت نسرين و حسان يتغامزان بخبث
مرت الأيام و سمر تتطور في عملها ووالدتها أصبحت كل فترة تطلب منها المال لتوفر إحتياجات نهال و أحيانا لشراء أشياء لجهازهما
كانت سمر تعطيها دون إعتراض رغم أن ذلك يعطل خططها المستقبلية
وفي تلك الفترة كان كلامها محدود جدا مع مهاب يقتصر فقط على العمل مما جعله يشعر بالضيق إلى أن جاء اليوم الذي وصله إشعار أن سمر علقت في أحد صفحات حل مشكلتي
دفعه الفضول ليعرف ما المشكلة التي جذبت إنتباهها و علقت عليها ليجد المنشور مكتوب كالأتي
)أنا معجبة بشخص و في هذه الأيام أصبحت أشعر أنه يبادلني نفس الشعور و اليوم طلب مني الخروج معه في موعد لنتعرف أكثر على بعض هل أوافق
تعليق سمر:لا متوافقيش وهو لو كان محترم كان طلب أنه ييجي لبيتكم ويطلبك من أبوكي وغير كده هو عايز يتسلى و الأفضل ليكي تتجنبي تتعاملي معاه ولو كان زميل دراسة أو عمل خلي تعاملك معاه بحدود ولو حاول يلطف معاكي صديه
إبتسم مهاب على كلامها و عاد له بعض الأمل
بعد أن وصل لتفسير لسبب تعاملها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك رد

error: Content is protected !!