روايات

رواية احفاد المنشاوي الفصل العشرون 20 بقلم أمنية محمد

رواية احفاد المنشاوي الفصل العشرون 20 بقلم أمنية محمد

رواية احفاد المنشاوي البارت العشرون

رواية احفاد المنشاوي الجزء العشرون

احفاد المنشاوي
احفاد المنشاوي

رواية احفاد المنشاوي الحلقة العشرون

انا اتألم بدونك قلبي ينزف علي فراقك، تحطمت عندما تركتني وحيده تركتني أموت وجعًا، اه لو أكن أعلم ان ذلك العِناق الأخير ما كُنت سأخرج منه، كم انا أشتاق لدفئ أحضانك، أشتاق بأن أستمع لصوتك لقد أشتاق قلبي لقلبك، ليتني أبكي في أحضانك وأشكو لك علي ما اصاب قلبي ببُعدك عني،، أراك في جميع الأماكن التي أذهب إليها أراك تمد يدك لي وتدعوني للرقص انظر اليك وانا اتمايل بين يديك التي كانت تحيط بي، أتمني في داخلي ان هذه اللحظه بيننا تدوم اكثر واكثر بل لا تنتهي ابدًا أود ان أبقي هكذا بين يديك وفي أحضانك،…
لـــ” أمنيه محمد”
❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀
:-ابوها؟؟؟؟!
نظر زين اللي نور وهو يقول بغموض…
:-ابوكي ازاي مش فاهم….
:-ومين قالك انه ابويا؟! ده ميعرفش يعني ايه كلمه أب…..
ذهب اليها رأفت وهو يمسك بكتفها ويتحدث بحزن مصطنع
:-انتي بتقولي ايه يا حبيبتي.. مش انتي اللي قولتيلي انكم جايين النهارده….
صُدم الجميع ما قاله للتو نور خائنه؟! لأجل ماذا لأجل والدها الذي يعمل في المافيا……..
:-ما تردي يا ست نور….
:-بطل عبط يا راجل يا خرفان انت…
لم يكن هذا صوت نور ولا حتي زين بل صوت ليل التي كانت تنظر له بشر….
:-لو فاكر ان اللي انت بتعمله ده هتخلينا نشك فيها تبقي بتحلم…..
:-بس هو عنده حق…
التفتت كل الرؤوس اللي نور الذي كانت تتحدث ببرود غريب عليها…
:-انا عملت كده فعلاً….
وعلي عكس المتوقع في مثل تلك المهمات يزن يقف وينظر لهم ببرود شديد وزين يكاد يغشي عليه من الصدمه.. من احبها كانت خائنه؟! وليس ذلك فقط بل… بل ابنت الشخص الذي دمر حياتهم في الماضي…….التزم زين الصمت بل الجميع التزم الصمت فقط يشاهدون ذلك المسلسل الدرامي الذي يحدث امامهم….
:-طول عمري بقول انك بتفكري صح يا قلب ابوكي…
:-بطل بقا الهبل اللي انت بتقوله ده من امتا وانا كنت بعتبرك ابويا اصلا انا عملت كده عشان حاجه واحده وانت عارف ايه هي…..
ابتسم رأفت ابتسامه قذره ثم اخرج هاتفه يتحدث مع شخص ما…..
:-طمني الأخبار عندك…
:-كله تمام وأخت التؤام ماتت وشبعت موت…..
:-تمام اقفل انت….
اغلق رأفت الهاتف وهو ينظر اللي التؤام بحزن مصطنع….
:-قد ايه انا زعلان عليكو….
اجابه زين بسخريه لاذعه….
:-ليه يا غالي؟!
:-اصل اختكو الوحيده الله يرحمها ماتت….
شهقت الفتيات بعنف ودموع هبطت لكن من عاده الشباب التماسك وخاصه هؤلاء الشباب….
:-حاجه مُحزنه صح….
:-يا رجل انا لا أعرفها وبكيت عليها فتلك الفتاه كانت ملاك.. حسنًا هي نجت مما كان سيحدث لها…
التفتت جميع الرؤوس اللي ذلك الصوت ولم يكن سوي فرانك……. ثواني حتي وجدوا المكان امتلئ بالرجال الذين يصوبون اسلحتهم عليهم وهم محاصرون في المنتصف……..
:-انت كده بتخالف الاتفاق يا رأفت يا مصري….
:-ومن امتا وانا بوفي بوعودي….
:-صح انت صح… انت هتفضل طول عمرك وسخ…
التمعت عيني رأفت بالشر وهو يتجه لها وقام بصفعها بعنف علي وجنتها مما جعل جسدها يسقط ارضًا وليل وريتا ركضوا اليها بهلع وبسبب تلك الصفعه سقطت الدماء من فمها بينما علي الجانب الأخر كان للحظه سينقض علي ذلك الرجل لكن منعه أخيه وهو يمسك بيده حتي يعلمو اخر تلك المسرحيه……
:-اه يا زباله انت عمرك ما كنت اب يا حقير…
ابتسم رأفت ببرود…
:-حصل….
:-والأن يكفي رأفت حان الأن موعد موت الجميع….
التفت حتي يذهب لكن توقف علي صوت تصفيق عالي نظر وجده يزن يصفق وعلي وجهه تلك الابتسامه التي يمقتها بشده…….
:-برافو، لقطه حلوه… ثم ابتسم ابتسامه خبيثه قائلا… :-بس انت ضربت ضربتك وسيبت المرمي فاضي دلوقتي جه دوري….
عقد فرانك حاجبيه بعدم فهم لكن سرعًا ما اتاه الرد عندما وجد رجال يقتحمون المكان فبدلاً من ان يكونوا رجال فرانك يحاصرون يزن والشباب، بل الأن انعكست الأيه والأن هم من يحاصرون رجال فرانك…… نظر فرانك بشر لهؤلاء الرجال الذين لم يكونو سوا_فريق الجحيم_……
:-مفاجأه اليست كذلك؟!
صمت قليلاً ثم اضاف قائلاً…..
:-حسنًا انا أحب مثل تلك المفاجأت تكون ممتعه حقًا……
كان يجلسون في الغرفه التي يوجد بها ريان والذي كان يتسطح اعلي الفراش بوجه شاحب توجه اليه معاذ وهو يربت علي يديه بحنان و…… انتفض جسد ريان عندما قام معاذ بصفعه صفعه قويه…..
:-انت هتسرح يا قلب امك قوم يلا….
نهض ريان وهو يقول بتذمر
:-ده معامله تعاملها مع واحد لسه خسران حبيبته؟؟!
صفعه معاذ مجددًا….
:-بتفول عليها يا بقف…..
فرك ريان مكان الصفعه وهو يقول ببسمه بلهاء…
:-تسلم ايدك يا غالي… بس بذمتك مكنش ادائي حلو؟؟!
نهض عمر وهو يقول بحنق…
:-أداء ايه يلا يا معفن… ده المستشفي كانت هتطردنا وبعدين خد هنا انت بتنهار بلسوموشن يلااا…
:-ألاه!!!!! مش بَسبك الدور…
:-تسبك الدور؟؟؟؟! يا معفن رغم ان الدكاتره كانت عارفه الحوار ومع ذلك كانو خايفين يقربوا منك كنت شبه التور الهايج….
غامت عيني ريان بحزن علي تلك الدقائق التي مرت عليه ام ساعات؟! حقًا هو لا يعلم.. كل ما يعلمه ان حبيبته كادت ان تموت في هذه العمليه وبعد تلقي صدمات كهربائيه لا يعلم عددها عاد القلب بالانتعاش مره أخري رُغم ان ما قاله الطبيب كان صحيح قبل ان يجبرهم ريان بأعاده المحاوله مره اخري علّ تستجيب وها هي الأن تقبع في الغرفه التي بجانبه وقد استغلو ان هذا الخبر واعلنو وفاتها بعد ان علموا نيه فرانك بخطفها واعاده حادثه الماضي مُجددًا……..
:-كانت لحظات صعبه اوي يا عمر…
:-وعدت علي خير احنا نستني الباقي يرجع ونتجوز كلنا عشان حالتنا بقت صعبه اوي….
ضحك باسم الذي كان يتحدث بالهاتف مع شمس والذي كان يشاكسها كعادته…
:-حصل يا بنتي انا مع كلمه حبيبي كمان وهروح اتجوزها حالاً…..
:-بتعملوا ايه يا شباب….
التفت الجميع اللي الجد الذي علم للتو مع يخططون….
:-تعالي يا غالي بنجهز لفرحنا…
:-فرحكوا…
:-ايوه حصل…. بس يا سيدي…..
رصاصات تنطلق من هنا ورصاصات تنطلق من هناك واجساد مُلقاه ارضًا غارقه في الدماء هكذا كان الحال بعد ان افتتح فرانك ومن معه تلك المجزره التي ليست بالعادله اطلاقًا وخصوصًا في وجود الجزار الكبير _أدريانو_….
يضرب هذا ويضرب لا يهمه شئ بل الأن هو لا يري سوا الانتقام من اجل ما حدث لعائلتهم واخيرًا انتهت تلك المعركه الداميه نظر زين اللي نور التي كانت تقف وتنظر اللي جثه أبيها بدموع….
:-أظن احنا خلصنا مش عايز اشوف وشك في حياتي…
:-زين…
التفت زين اللي رحيم الذي يتعجب ما الذي يقوله…
:-زين ايه؟؟؟! انا عديت حوار كدبها علينا وانها تخبي انها بنت رأفت المصري، عشان بس نخلص من ده كله، لكن انا مش هحط اسمي مع اسم بنت اللي عذبت اهلي يا رحيم….
تحدث يزن قائلا وهو يري انهيار أخيه…
:-زين كفايه…
:-كفايه ايه؟؟! انت ناسي صراخ امنا والحيوان ده بيغتصبها ناسي ابونا اللي كان شايف مراتي في الحاله دي وهو قاعد علي كرسي مربوط وبيصرخ بقهر من اللي بيعملوه في مراته نسيت صراخنا احنا يومها واحنا بنترجاهم يسيبوها لا ومش بس كده لا دول قتلو ابونا قدامنا يا يزن نسيت لما خدوا اعضائهم وكل ده واحنا شايفين اللي بيحصل نسيت ده كله…
:-منستش حاجه يا زين زي ما انت فاكر انا فاكر كمان واهو انتقامنا وجثاثهم قدامك لكن ملوش لازمه اللي انت بتعملو ده…
:-دي حياتي انا هي هتفضل بنت الراجل اللي……
صمت زين عن الصراخ وهو يسمع صراخ نور الباكي……
:-مش ابويااااا… زي ما انت شوفت طفوله متدمره انا كمان شوفت ويمكن اكتر منك…. شهقت بصوت عالي والجميع يرمقها بشفقه معاده الذي ينظر لها بدموع وقلب متحطم يود الأن اخذها في احضانه علّ تهدئ لكن هو الأن غاضب غاضب وبشده فالفتاه التي احبها ابنت الشخص الوحيد الذي يكره حتي ان يسمع اسمه….
اكملت نور حديثها قائله…..
:-غلطت لما قولت انه ابويا غلطت جامد يا زين… اشارت له بيديها علي جثه والدها قائله…:-اللي بتقول عليه ابويا ده كان بيبعني….
صدم زين مما يستمعه للتو ماذا ايبيعها؟؟؟! حقًا يالله ياله رجل لالالا هو لن يخطئ ويدعوه بالخطأ رجل…….
انهار جسد نور وجلست ارضًا….
:-كنت لسه صغيره لما قرر يدبحني ويبيعني لوحدي كبير اكبر منه هو شخصيًا عشان هيدفع فلوس… وحصل وباعني ليه خدني معاه الاوضه وانا مش فاهمه حاجه بس كل اللي فهماه ان الراجل ده مكنش مريح ليا خالص… كان.. كان.. بيقرب عليا بطريقه زباله ويقول كلام ازبل انا محستش بنفسي غير وانا بضربه بالفازا علي راسه وطلعت اجري وجريت علي البيت علي أمل انه يحميني منه لكن لا ده شتمني وضربني عشان اللي انا عملته. وعشان ياخد تانيه من شخص تاني خباني عشان الراجل ده ميشوفنيش عنده وتاني يوم لقيته داخل في ايده واحد وقرر المرادي انه يبيعني في بيت دعاره ههههه اه والله مكنتش عارفه اعمل ايه وروحت معاهم لحد ما في يوم دخل عليا واحد وباين انه سكران واول ما دخل الاوضه وقع علي الارض مش شايف قدامه استغليت الموضوع واخدت تليفونه واتصلت علي عمي اللي هو ابو ليل وعمر اللي كان طول عمره بيساعدني ده طبعًا غير مراته اللي اخدتني وانا لسه لحمه حمراء عشان ترضعني عشان نبع الحنان مكنتش عايزاني وانها خلفت بس عشان هو قالها انتي لازم تخلفي بنت نسترزق منها ونبيعها كل يوم لواحد شكل و……
صمتت عندما وجدت جسد زين يركض اليها ويضمها له كأنه يحاول ادخالها بين اضلعه…
:-انا مش وحشه يا زين والله انا…..
:-انا عارف يا قلب زين عارف انا اسف اسف اوي…
انحني يزن علي ليل التي كانت تبكي بجانت ريتا قائلاً….
:-تتجوزيني….
❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احفاد المنشاوي)

اترك رد

error: Content is protected !!