رواية انتقامي مختلف الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف البارت الحادي عشر

رواية انتقامي مختلف الجزء الحادي عشر

رواية انتقامي مختلف الحلقة الحادية عشر

: معرفش بقي اتصرفي ، انا ماشي .
: خلاص امشي براحتك وانا لما اتمسك هحكيلهم علي كل حاجة بالظبط .
: يعني ايه ؟
: يعني تساعدني نتخلص من الجثتين مع بعض .
: ازاي ؟؟
: نقعد ونفكر نتخلص منهم ازاي ونرجع بعدها نمحي كل اثار الجريمة ونعيش حياتنا بصورة طبيعية .
: طيب عندك فكرة نتخلص بيها من الجثتين ؟
وهنا سمعت صوت مدحت وكان لسه مش مات وبيقولي : بتخونيني وبتقتلبني كمان يا مجرمة ؟ !
: انا عمري ما خونتك قبل كده انت اللي خونتني الاول وكان لازم احرق قلبك زي ما حرقت قلبي .
: وبتساعدي عشيقك يقتلني ويتخلص من جثتي كمان ؟!!
: ايوه علشان خاين .
: علفكرة هبة هي اللي كانت بتبعلك الصور والفيديو ، والصور دي قديمة . كانت مصوراها لنا احنا الاتنين علشان تقدر ترجعني لها وقت اللزوم .
: واهي دي اخرتكوا انتو الاتنين وانتو الاتنين هتموتو في يوم واحد .
: عارفة بعتتهم لكي ليه ؟ علشان انا لما وعدتك اني مش هخونك تاني بعدت عنها وكانت عاوزة ترجعني ليها تاني فعملت كده علشان تبعدك عني وارجعلها .
: كداب ، وحتي لو كلامك صح فانت اهو رجعت خونتني تاني معاها النهارده .
: غصب عني يا ولاء ، هبة بدأت تبتزني بالفيديو والصور وانا كنت خلاص قررت اني عمري ما هخونك تاني بس غصب عني .
: كداب .
: لأ مش كداب ، انا حبيتك وعمري ما حبيت غيرك .
علاء اخد السكينة ونزل علي مدحت ضرب بها كتير لحد ما اتأكد انه مات .
ساعتها صرخت وقولت لعلاء : ليه ؟ ليه ؟ كنت سيبه يعيش .
حسيت وقتها بالندم وحسيت اني ضيعت نفسي وضيعت جوزي اللي بيحبني علي غلطة كنت ممكن اسامحه عليها ونكمل حياتنا !! وضيعت بناتي اللي هيتربوا ايتام اب وام !!! يا ريتني ما كنت سلمت للشيطان !!
قعدت ابكي وانا حاسة ان كل حاجة راحت !!!
علاء قالي : مفيش وقت للبكا والحاجات دي ، لازم نشوف هنتخلص من جثثهم ازاي وألا هيكون مصيرنا حبل المشنقة !!
: هنعمل ايه يا شيطان ؟
: انا اللي شيطان دلوقتي ؟!!
: ايوه اومال انا !!
: ايوه انتي اللي شيطانة وكنتي عاوزة تنتقمي من جوزك عن طريقي ، وانا كنت شارب ومش في وعيي .
: ده المرة الاولي ، وبعد كده كنت انا السبب بردو ؟؟
: ايوه انتي السبب لأني اتعلقت بيكي بعدها .
: وانا قولتلك كتير ابعد عني خليك مع حلالك وانت صممت !!
: علشان حسيت معاكي باحاسيس عمري ما حسيتها قبل كده .
: واخرتها ايه يا علاء ؟ ضيعنا نفسنا و بقينا مجرمين وهنروح في داهية .
: لأ ، هنفكر بالراحة وهنطلع منها زي الشعرة من العجين .
: ياريت . هنعمل ايه ؟
: انا هنزل بجثثهم واحطهم في العربية وارميهم في الصحرا وانتي تنضفي كل اثار الدم والبصمات من الشقة كلها .
: وانا موافقة .
: خلي بالك ان انا كده هاخد المخاطرة كلها لوحدي .
: انا كده كده معاك في الجريمة يعني لو انت اتمسكت هتاخدني معاك .
: ايوه بس انتي علي الاقل عندك فرصة تهربي .
: مش هعرف اهرب ، ربنا يسر .
علاء فضل قاعد في الشقة لغاية بالليل وهند قلقت عليه واتصلت به وسألته عن سبب تأخيره قالها انه في الشغل ومش هيرجع الا الصبح .
وقبل الفجر بقليل علاء اخد جثة هبة ونزلها في شنطة العربية ، واخد جثة مدحت علي الكنبة اللي ورا وكأنه مغمي عليه ومشي بالعربية بأقصي سرعة !!!
وانا بدأت اغسل الشقة وانضفها من كل اثار الدم والبصمات ، و فضلت انضفها لحد الصبح لغاية ما خلصتها وكنت هموت من التعب ونمت علي الارض من التعب !!!!!
يادوب عيني غمضت عيني وروحت في النوم شوفت مدحت قدامي والشقة كلها ضلمة وشكله كان مرعب اوي وبيقولي : حرام عليكي يا مجرمة خونتيني و قتلتيني .
: انا …
: انا جاي انتقم منك واموتك زي ما موتيني .
وقرب مني اوي وحط ايده علي رقبتي وبدأ يخنقني وانا عاوزة ادافع عن نفسي او اهرب لكن مش قادرة وبدأت احس باختناق وان روحي بتطلع و….. سمعت جرس الباب .
قومت من النوم مفزوعة وقولت يارب يكون حلم مش حقيقة !!!
فتحت الباب لقيت علاء في وشي وبيقولي : خلاص يا حبيبتي دلوقتي احنا في امان .
: ازاي ؟
: ازاي ايه ؟ انتي لسه نايمة ولا ايه ؟
: ايوه كنت نايمة .
: خلاص اتخلصت من الجثث ودفنتهم مفيش ولا اي اثر .
اخدت نفسي وقعدت وعرفت انه مكنش حلم وكان حقيقة !!! الحلم بس لما شوفت مدحت وانا نايمة .
يعني مدحت مات !!! قصدي اتقتل !!
علاء بص ليا وضحك وقالي : انتي لسه خايفة ولا ايه ؟
: ايوه طبعا .
: لا خلاص مفيش خوف ، يلا بينا نحتفل .
: نحتفل ازاي ؟
علاء مسك ايديا وقومتي وحضني واخدني دخلني اوضة النوم وانا مش قادرة ولا اقاوم ولا اتكلم ولا اعمل اي حاجة !!
واخدني نيمني علي السرير وبدأ يخلع هدومه و يقرب مني ووو …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقامي مختلف)