روايات

رواية لعبة العشق الفصل الأول 1 بقلم دودي

رواية لعبة العشق الفصل الأول 1 بقلم دودي

رواية لعبة العشق البارت الأول

رواية لعبة العشق الجزء الأول

رواية لعبة العشق الحلقة الأولى

كان هذا الفتى “مازن” يجلس مع أصدقائه يمرحون ويضحكون ويثملون متناسيين دينهم وأخلاقهم
مازن بثمل:يا شباااب إيه رهان الليلة؟؟
سيف “أحد أصدقاء مازن”:رانيا
مازن بصدمة: رانياا!!… غريبة بس ماشي وإيه يعني.. موافق المفروض هعمل إيه؟
أحمد(صاحبهم الثالث): معاك إسبوع يا حلو وتنول رضا المزة
ياسر (صاحبهم الرابع):وطبعاً بعد ما تنول الرضا قدامك شهر تكسرها.. بعد شهر عاوزين مناخيرها اللي في السما دي تنزل الأرض.. الرهان هيبدأ من بكرة
مازن:اوووكى ماشي انا هنام شوية يلا إمشوا بقى
أحمد:-يلا😂
تاني يوم في الجامعة
تدخل رانيا بطلتنا الهادئة الجميلة الجامعة بملابسها الفضفاضة التى تزيدها جمالاً
رانيا فتاة بيضاء ذات عيون زرقاء ساحرة وشعر بنى طويل وناعم متدينة ملتزمة ترتدى الخمار”مختمرة”
مازن بهدوء يقف امامها فترفع عينها اليه فى استغراب فهُم لا يتحدثان فى العادة فهو شاب فى نظرها مستهتر بعيد كل البعد عن الدين من تصرفاته الى علاقاته مع الفتيات اللاتى يرونه حلم اى فتاة فهو ابيض البشرة طويل شعره اسود ناعم جدا عيونه عسلية ولكنها لا تلتفت له ولا تحدثه أبداً

نظرت ثانية الى الاسفل وقالت: نعم يا استاذ مازن
مازن : بعد اذنك يا آنسة رانيا عاوز اتكلم معاكى شوية
رانيا بحدة: افندم؟!!!ومن امتى حضرتك شايف انى بقعد اتكلم مع شباب؟ ولا حضرتك عاوز تتعدى حدودك معايا والمعاكسات زى صاحبك سيف الغير محترم والقرف بتاعكم ده انت وشلّتك اللى ما وراكوش غيره
Flash back من يومين
تمر رانيا بجانب مازن وزملائه
سيف:رانيا ممكن نتكلم لوحدنا شوية؟
رانيا:نعم!!! إيه رانيا دي انا بلعب مع حضرتك في الشارع؟ اعتقد يا استاذ سيف حضرتك عارف إني مبكلمش شباب وخاصةً لو لوحدنا عن إذنك
سيف: ما أنا عاوز أقولك حاجة ضروري
رانيا:معتقدش إن اللي بينا ممكن يتعدي الحدود لدرجة إن حضرتك تكون عاوزني لوحدي لو عاوز تقول حاجة قولها هنا
سيف:بصي يا رانيا إنتِ جميلة أوي وأي شاب يتمناكي و..
قاطعته رانيا بغضب وحدة
رانيا:انت ازاي تتجرأ تتخطى حدودك فى كلامك معايا انا مش واحدة من البنات اللي انت تعرفهم دول وايّاك تفكر تتخطى حدودك معايا بالشكل ده فاهم!!!!!!
قالتها رانيا وتركته وذهبت في غضب
End flash back

مازن:آنسة رانيا واللهِ أنا مش غرضي حاجة وحشة أنا بس طالب رقم والد حضرتك
رانيا بحدة طفيفة: انا اسفة لحضرتك جداً يااستاذ مازن بس حضرتك مش مثال الزوج الصالح اللى انا اتمنى وجوده فى حياتى بعد اذنك
مازن بضيق: وبعدين بقييييي برضه وراكى وراكى هجيبك هجيبك وهكسب الرهان
قالها بضيق وتنهّد وذهب ليرى محاضراته
بعد ثلاث أيام
يدخل مازن بطلّته اللطيفة
وقعت عين رانيا عليه لترى ملابسه قد تغيرت قليلاً فأزرار قميصه صار يغلقها كاملة وهذا السلسال الذي كان يرتديه ليس موجود و قميصه ليس مرفوع من عند الأكمام كما يفعل
كان يمشي ينظر للأرض عكس عادته وهذا كله جعل رانيا تُصدم قليلاً فهو لم يفعلها قط
أشاحت ببصرها بسرعة حينما أدركت أنها تنظر له منذ دقائق بينما عليها غض بصرها وأكملت ما تفعل
عند مازن
كانت تلك الفتاة “سارة” تتحدث معه بمياعة كعادتها لكن علي عكس العادة فهو تلك المرة إبتعد بضيق
مازن: بعد إذن حضرتك يا آنسة سارة متتخطيش الحدود معايا!!
سارة بصدمة: نعم؟!! انت بتقول ايه يا بيبي؟

مازن: احترمى نفسك وقام بتعلية صوته ليسمعه من حوله خصوصاً رانيا: ازاى تقربي منى كده انا مش عاوز اعرف حضرتك تانى ولا اى واحدة منكم تفكر تتخطى حدودها معايا تانى فاهمين
ترك المكان وسط صدمة الجميع وخصوصاً سارة وتعجُب رانيا
رانيا فى نفسها:ده مازن؟!! ده أكيد حصله حاجة في عقله!!
ذهب سيف خلفه وهو يقول
سيف:مالك يا صاحبي!!!؟
مازن: انت أول حد تبعد عني يا سيف مش عاوز أعرف حد من الشله الز**** دي تاني!!
سيف بإستغراب: نعم يا اخويا وده من امتى ان شاء الله؟
غمزه مازن فى سرعة بدون ان ينتبه أحد فضحك سيف ضحكة صغيرة وصرخ قائلاً: يلا فى داهية هو انت فاكرنا هنموت على معرفتك مثلاً؟
وذهب كلاً فى طريقه
مر هذا اليوم ورانيا مصدومة
رانيا:-و بس يا امي ده كل اللي حصل
سهير: ملكيش دعوة بالناس دى يا رانيا الناس دى مش شبهنا يا ماما
رانيا بتفكير: بس انا حاسة فى حاجة متغيرة فيه تفتكرى فعلاً قرر يتغير ويقرب من ربنا ويبعد عن القرف اللى كان عايش فيه ده؟

سهير بخبث: وانتى مالك مهتمة ليه؟
رانيا بتوتر: أبداً مفيش سبب معين انا بس مستغربة
سهير: عامة يا بنتى متتعبيش نفسك فى التفكير بكرة الأيام توضّح كل شىء
وتركتها لتتخبط فى دوامة افكارها حتى نامت
في المساء
سيف:-واللهِ؟؟
ضحك مازن وقال
مازن:-بس المزة عنيدة أوي يا ولا متخليها إسبوعين كمان
سيف:-ماشي يا عم أما نشوف اخرتها
احمد بضحك:-مش متخيل ردة فعلها!
ياسر بخنقة:-بقولكوا إيه ماتيجوا نفُضّها سيرة بقى انا ماشي
مازن بمكر:-ايه ده هو الجميل ماله؟!

ياسر:-مليش يا مازن سيبني بقى يا اخي
توالت الايام ومازن يحاول بكل الطرق أن يثبت لرانيا أنه يتغير ويحاول الاقتراب من الله وترك اللهو
فرأته العديد من المرات يدخل او يخرج من مسجد الجامعة (وده طبعاً رياء مش تقرب من الله ولا جاجة) ورأته فى المكتبة يذاكر على غير عادته ولم تعُد ترى معه هذه الشلة التافهة ولا هؤلاء الفتيات
لا تعلم أن المظاهر ليست كافية وأن التوبة محلّها القلب يجب أن يتوب الشخص من داخله لا بتصرفاته ولا ملابسه
اخذ مازن يلّح على رانيا الطلب لرقم والدها دون فائدة لا تعلم أنه سار ورائها وهى عائدة من الجامعة وعرف عنوانها
حتى أتى يوم عادت فيه رانيا من الجامعة وجدت والدتها تنظف المنزل وتقول لها أنه سيأتى ضيوف فى المساء
سهير: إلبسي كويس عشان تطلعى تقعدى معانا إحنا والضيوف يا ماما
رانيا: اشمعنا يا ماما وبعدين مين الضيوف دول؟
سعير: ضيوف ابوكى بالليل هتبقي تعرفيهم
فى المساء…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لعبة العشق)

اترك رد

error: Content is protected !!