روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثلاثون 30 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثلاثون 30 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الثلاثون

رواية أرغمت على عشقك الجزء الثلاثون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الثلاثون

هتف بفرحه بينما تخبره جاسيكا

…نعم مستر چو
لقد التقيت بفريد
وفى اقرب وقت سأذهب للغداء عندهم

قال بحذر
هل شك بك چاكى
لا مستر چو لا تقلق

قال بفرحه
حسنا جاكى كونى على حذر واخبرينى بكل ما هو جديد

أنهى المكالمه وهو يهتف بفرحه

كلها ايام يا نور وتبقى فى حضنى وضحك بشر وبصخب بينما اختمرت فكرته الشيطانيه وبدأ فى التنفيذ

بعد أن بعث بإحضار چاسيكا
وهى صديقة فريد فى فرنسا بحث عن اصدقاء نور أو فريد أو زهره
وعرض عليهم العمل معه بأجر مغرى ولكن لم يوافق على اغرائاته الماليه الا جاسيكا
صديقة فريد
التى تعشق المال وهى على أتم الاستعداد لتفعل اى شئ مقابل المال

اتفق معها على أن تعود الى القاهره وقام چو بمراقبة فريد حتى يتسنى له
إن يدبر مقابله يظنها فريد صدفه
بينما هى من تخطيط چو الذى ظن أنه الآن يجمع جميع خيوط لعبة القضاء على عائله الهلالى فى يده وكما كان چو يخطط للقضاء على عائلة الهلالى وشيطانه
يسوقه
كان سليم ورحيم وسراج يضعون يدهم فى يد
مصطفى لكى يقيمو عدل الله فى الحفاظ على أرواح
تلاعب لها چو
……………… …….. …
استيقظت زهره وهى نظرة له بخجل وهى لا تصدق أنه لحق بها كالمجنون واعادها له وأصبحت زوجته بالفعل .

كم كان حنون مراعى لها وكم كان أيضا خبير فى فنون تاك العلاقه التى
كانت تجهلها
ولكنه هو كان خبير بها قادها بمنتهى الحنان والشغف واللهفه عليها

استيقظ سراج وهى مازالت تنظر له
بوله
قال لها مداعبا وهو يمد يده يبعد خصلات شعرها
خلف أذنها

مكنتش اعرف ان انا حلو كدا

تخضب وجهها بالاحمر القانئ من الخجل وقالت بتلعثم

ص…ص.باح الخير
على فكره انا مكنتش ببص عليك

جذبت الغطاء عليها تدارى جسدها تحته بينما هو وبكل مهاره
جذبها لحضنه رغم اعتراضها

هتفت فيه بغضب

ابعد كدا على فكره انت غلس

ضحك بصخب على غضبها الطفولى وهو يجذبها لاحضانه
بالرغم من اعتراضها

انا غلس يازهرتى
قالت ببرآه

اه ورخم كمان وكسفتنى
زاد ضحكه وهو مازال يحتجزها بين زراعيه
قبل رأسها وهو يقول بمرح
ويداه بدأت فى العبث على جسدها البض
طيب انا اسف يا زهرتى
أبعدت يداه وهى تهتف بخجل من أفعاله

ابعد ايدك دى يا قليل الادب

اعتلاها فى لحظه لم تعى هى له بينما أصبحت محاصره منه من كل جانب

قال لها بعبث
هو انتِ لسه شوفتى قلة الأدب
انقض على شفتيها لم يعطيها فرصه للعتراض ابتعد عنها بعد فتره تركها لتلتقط أنفاسها
هتفت بدلال اذاب قلبه

سراج يا قليل الادب

يا قلب سراج
سراج هيجراله حاجه لو مقلش ادبه
دلوقتى
ثم أضاف بحب بينما نظر لها نظره راغبه بها
بحبك يازهره
اموت لو بعدتى عنى
بعيد الشر يا حبيب…..
لم تكمل كلماتها التى ذابت مع اى اعتراض واهى هى اختلقته فقط من خجلها منه بينما اصبح
زوجها الذى تزوجها بالإكراه لفض عداء الاخوه
عاشق محب لها بين ليله وضحاها يتبدل كل شئ
يتبدل الحب إلى الكره
وايضاه الكره إلى الحب والعشق
نعم فقد عشقت
ذلك المغرور ذو الرأس اليابس
الذى طالما اجهدها بعنده وعدم تسليمه لعشقها
ولكنها لم تكن تعلم أنه يخفى فى قلبه أضعاف عشقها له
الذى ارغمه قلبه هو أيضا على عشقها
ليرفع واخيرا الرايه البيضاء لقلبه وهى تحمل تلك الجمله
.. . …..أرغمت على عشقك …….
بقلمى هيام شطا
…………….. ………… ………….
قالت له بدلال اذاب قلبه وهى تعقد له رابطة عنقه
ايه الجمال ده يا رحيم باشا

احتضن خصرها وقربها إليه وهو يعبث بخصلات شعرها الفاحم ويهمس لها

بزمتك انا اللى جميل ولا انت يا قمرى

مال عليها وانفاسه بينما تلهب أنفاسه العاشقه قلبها طبع بشفتيه الغليظه قبله رقيقه على خدها ابتعدت عنه قليلا وهى تهمس بضعف

رحيم هتتأخر على الشركه

هتف بحب بينما اشعل همسها ضعفها نار اشتياقه التى لا تخمد
قلب رحيم
سكت
الكلام وبدأ حديث آخر لا يعرف ابجدياته الا رحيم الهلالى
ذلك العاشق الذى روض الشرسه سلمى الهلالى واجبرها على عشقه
………………. ……………

اقترب منها بحذر لا يعرف ما هو رد فعلها أن وجدته تائم بجوارها
فهى على مدار الأسبوع الماضى تتعامل معه
بمزاجيه فائقه.
اوقات تكون هادئه مستكينه محبه بل عاشقه تكون كنسمة هواء منعشه لقلبه فى ليلة صيف شديدة الحراره
تبادله شغف جبه بأشتياق
وبين لحظه واحده ينقلب حالها لتصبح

احدى ليالى الشتاء العاصغه التى يشتد بها الرعد وتكثر فى سمائها الغيوم
ثم يتبدل حالها مره اخرى لتصبح مثل زهره جميله فى يوم ربعى مفعم بروائح الزهور

حقا اجهده عشقها ولكنه سعيد بتلك العنيده فلتفعل به ما يحلو لها أنه راضٍ فهى برغم كل ما تفعله به يعلم أنها تعشقه كما يعشقها
ابعد خصلات شعرها الذهبى المتناثره فوق وجهها
كم هى جميله وهى نائمه هادئه مستكينه
رفع رأسها وادخل زراعه تحتها وضمها بين زراعيه
يستنشق عبيرها الأخاذ

شعرت لذلك الدفئ الذى
احتواها
دفنت وجهها فى صدره وهى تهمس بأسمه وكأنها تحلم به

سليم
قلب سليم

قالها وهو يبتسم ويمرر يده على شعرها بحنان
قالت وهى بين اليقظه والنوم
بحبك
بموت فيك يا روح سليم
فتحت عيناها وهى تضحك ضحكتها الجميله
بجد يا سليم أنا روح قلبك

ضمها أكثر إليه بينما كانت أكثر هدوء
وهو يوزع قبلاته على وجهها الجميل

انتى روحى وقلبى وعمرى اللى فات عشته استناك وعمرى الجاى كله لك

اعتدلت فى جلستها
وهى تقول بعتاب
وكنت بتزعلنى ليه
قال بإقتضاب فهو لا يريد أن تتعكر صفو تلك اللحظه
الغيره
الغيره حرقت قلبى يانور
وكلام الحقير جنن…….
قبل أن يكمل التمس قلبها الخائن الذى لم يقوى على بعده الاعذار
قبلته قبله رقيقه على شفتيه وهى تقول له بعتاب
كنت قاسى عليا قوى يا سليم
ضمها بحنان
وهو يقبل رأسها
اسف اسف يا قلب سليم
بحبك
مال على شفتها يقبله بحب
ولهفه بينما خابت كل ظنونه بها عندما وجدها هادئه مسالمه تبادله قبلاته بحب وشغف همس لها وهو يدفن وجهه فى عنهقها
وحشتينى يا نور
وانت كمان يا سليم
اشعل همسها بإشتياقها له نار شوقه وهنا سكتت الالسنه بينما تحدثت القلوب عن مدى شوقها لقرب حميمى ظن كلاهما أنه صعب المنال
………….. ………. ……….

مسك هاتفه يريد أن يلعب على اوتار أعصابها فهى بالنسبه له غير مضمونه
ولكن لا مانع من قليل من التسليه
وقف أمام ذلك الشاليه قى الاسكندريه
فى منطقه قليلة السكان
كان فى قريه سياحيه تحت الانشاء اشترى سعد راشد ذلك الشاليه وقد استغل سعد أنهم فى فصل الشتاء
وجاء الى ذلك الشاليه ليختبئ فيه هو وابنه چو

وضع چو الهاتف وانتظر اجابتها
وجدت رقمه ينير به هاتفها
قالت بكره
وده عاوز ايه تانى منى
رمت الهاتف بعيدا عنها وقالت بغضب

والله ما هرد

وما هى إلا ثوانى الا وتعالى صوت الهاتف مره اخرى
أجابت عليه بغضب

عاوز ايه منى
أجابها ببرود وهو يضحك كى يدمر أعصابها
ايه يا قطه مالك بتزعقى ليه
انا قولت اتصل عليك افكرك انك بقالك اكتر من اسبوعين ولا حس ولا خبر فقولت اسال انا وافكرك بالاتفاق

صاحت به بغضب بينما انتوت أن تصحح خطأها ولن تنتظر المساعده من أحد بعد أن رأت بعينيها نظرت مصطفى الكارهه لها ولافعالها التى تخجل كلما تذكرتها
انا مش هبلغك اخبار عيله الهلالى تانى
يا خواجه وأعلى ما فى خالك تركبه

ضحك بصخب فما توقعه وجده أمامه
ومن حسن عمله أنه زرع جاكى فى وسط عائلة الهلالى قبل أن تعلن دنيا تمردها الذى توقعه عليه
قال مهددا اياها
يعنى ايه يا بت انتى اتظبطى فى الكلام

قالت بشجاعة وثقه
يعنى اللى سمعته يا خواجه

يعنى مش خايفه اقول لسليم الهلالى أن انتى اللى كنتى مفبركه صور مرات

قالت بذكاء بينما حسبتها بحسبه بسيطه أنه لن يقدر على تنفيذ تهديده لها لانه مطارد هارب ولو أخبر سليم بأى شئ من الممكن أن يصل له سليم

والله لو تقدر قوله
وانا مش هنكر انا هواجه غلطى وهصلحه ولو فيها موتى

قال جو بغضب
هى بقت كدا يا دنيا
قالت بثقه
وابو كدا كمان يا خواجه
ثم أضافت هاكمه
اه نسيت اقولك انا هغير رقمى يعنى ده اخر اتصال بينا يا خواجه واتمنى
مشوفش وشك العكر تانى ولا اسمع صوتك

وقبل أن يجيب عليها انهت
دنيا المكالمه بشجاعة وبعدها اعطت نفسها واخيرا فرصة الانهيار وانخرطة فى بكاء مرير تبكى خوفا من جو نعم تخاف منه تخاف على أهلها على نفسها

قالت بحرقه يا رب خليك معايا يا رب

قامت وتوضأت ووقفت خاشعه تائبه بين ايادى الرحمان تودى فرضها فى الصلاه وتدعو ربها الستر والغفران ..
……………. …………… …..
دلف امين الشرطه مسرعا إلى مكتب مصطفى
قال بجديه
تمام يا فندم الرقم اللى حضرتك أمرتنا نراقيه لو اتصل بالرقم التانى نسجل المكالمه وتبلغ حضرتك
انتفض مصطفى واقفا وهو يسأله
وفين تسجيل المكالمه يا مجدى
ناوله الأمين فلاشه صغيره عليها محتوى مكالمة چو مع دنيا

قال مصطفى بتساؤل.
قدرتو تحددو المكالمه منين
ثوانى يا فندم والمكان هتكون عندك

استمع الى المكالمه بأعين تذداد شراستها فذلك الحقير
يبتزها بطريقه دنيئه
ولكنه كم كان سعيدا عندما استمع الى شراستها وهى تهجم على چو وعدم اكتراثها بتهديداته الحقيره
تسائل الف مره لما يهتم بأمرها
لما اشتعل غضبا عليها ؟
ولما ارتجف قلبه خوفا عليها حين سمع تهديد ذلك الحقير لها؟
ولما ملئ قلبه الفخر حين تركت چو ودافعت عن نفسها ؟

هى انثى بتركيبه عجيبه
قويه شرسه شجاعه
ولكنها كانت مثل الغزال الذى شرد عن قطيعه لتقع فريسه سهله فى براثن نمر
عديم الرحمه
ولكنها استطاعت أن تحمى نفسها
نعم انها غزاله استطاعت أن تهزم نمر وتحمى نفسها من غدره

انتفض من مكانه
وصاح يا امين
دلف إليه امين الشرطه
تمام يا فندم
هات إذن نيابه من وكيل النيابه بالقبض على سعد راشد وجو راشد
تمام يا فندم
وما هى إلا دقائق الا وانطلق مصطفى بالقوات ليلقى القبض على عليهم
……….. ………….. …….
وقفت تمشط خصلاتها الذهبيه التى تحتضن وجهها الجميل
وقف خلفها يغلق قميصه
قال لها وهو يتغزل فيها
ايه الجمال ده يا روحى
نظرة له بإبتسامتها الحلوه وقد تخضب وجهها بحمرة الخجل

الله يا سليم متكسفنيش
قال بوله وهو يحتضن خصرها
قلب سليم وروح سليم
انا لازم اكل تفاح الخدود المكسوفه دى
مال عليها يقضم حدودها بأسنانه
هتفت فيه بدلال وهى تبعده عنها وتجرى من أمامه
سليم يا عضاض
ابتعدت عنه وهى تجرى فى حجرنهم وهو انطلق خلفها
صعدت على السرير ثم قفزت على الأريكة وهو خلفها وهى تصرخ بمرح سليم اخر. مره
قال لها بمكر
لاء انا لازم اكل تفاح الخدود دى

مره تانيه اتأخرنا على الشركه

هتف بمرح لاء انا هاكل دلوقتى
وقفت فجأه وهى تجرى أمامه إذ داهمها ذلك الدور الذى تعانى منه بين حين وآخر وقفت وشحب وجهها
احتضنها سليم حين فقدت توازنها
سألها بقلق
مالك يا نور انتى تعبانه
وقبل أن تجيب زاد عليها الدور وارتمت بين يديه وهى على وشك ان تفقد وعيها
صرخ برعب عندما شاهد حالتها التى تبدلت مئه وتمانون درجه
نورررررررررر مالك يا حبيبتى
سلي……م أكملت جملتها. استسلمت لتلك الاغماءه التى سيطرت عليها
صرخ بخوف نوووووووووور
………………… ……………
دفن وجهه فى عنقها وهو يحتضنها هتفت فيه بدلال
قوم بقى يا رحيم كفايه كدا .
قال بمكر بينما يديه تعبث بكل انش تقع عليه فى جسدها
كفايه ايه يا روح رحيم
احنا لسه فيه موضوع كبير هنتكلم فيه
لاء المواضيع دى انت مش بتسيب حقك فيها
قوم يلا هتتأخر على الشغل

قال بمكر وهو يدفن وجهه فى عنقها

الشغل مش هيطير يا سوسو ركزى بس معايا فى الأهم
لم يكمل حديثه حين استمع لصراخ أخيه
الذى ملئ صراخه قصر الهلالى
وهو يهتف بخوف باسم زوجته نور انتفض رحيم وسلمى خرج رحيم مسرعا الى اخيه
بينما تناولت سلمى ملابسها ووشاح راسها
لتخرج بعده وكانو اول من وصل لجناح سليم ونور

دلف رحيم اولا وجد سليم يحتضن جسد نور الغائبه عن الوعى وهو يحاول افاقتها بقلب يكاد يخرج من مكانه بسبب قلقه عليها
نور فوقى يا قلبى
فيه ايه يا سليم مالها نور
قال بخوف
مش عارف يا رحيم فجاه اغم عليها
اطلب دكتوره بسرعه
دلفت سلمى وهى تحاول أن تهدأه.
متخافش يا سليم هتبقى كويسه.
هى بقاله كام يوم بتدوخ كدا ممكن تكون بس إرهاق
نيماها بس على السرير وانا هحاول افوقها تكون الدكتوره وصلت .
قال بصوت مرتعش من الخوف عليها
حاضر حاضر
جلست سلمى بجوار نور الغائبه عن الوعى.
وهى تحاول أن تفيقها وهى تضع العطر على وجهها وتضربه بخفه
نور
فوقى يا حبيبتى .نور.سمعانى.
وكأنها تسمع صوت أحدهم ينتشلها من تلك السحابه السوداء التى خيمت عليها
واخيرا فتحت عينيها بوهن
وهتفت بإسمه
سليم
قال ببحه مملوءه بالخوف والبكاء
قلب سليم

دلف رحيم بسرعه وهو يصطحب الطبيبه
الدكتوره وصلت يا سليم
اخرجتهم الطبيبه وبقى مع نور رقيه والدة سليم وسلمى
بينما انتظر الجميع أمام باب الغرفه
بعد قليل علت الزغاريد
من رقيه التى خرجت قبل الطبيبه وهى تهتف بفرحه
مبروك يا ولدى مبروك يا جلب امك
نور حامل
هل ملك الأرض وما عليها الآن
ردد بعدم تصديق نور حامل
احتضنه رحيم وفريد وباركو له بينما قبل سليم يد جده سلطان
وهو يبارك له ويدعو بصلاح حالهم
دلف
بسرعه إلى الداخل وجدها نائمه مبتسمه مختلط فرحتها بدموع باقى اثرها على وجنتيها
هتفت سلمى بفرحه
مبروك يا رحيم
الله يبارك فيك يا سلمى
قالت سلمى بحب ربنا يقومك بالسلامه يا نور.
نظرت لها ممتنه وقالت لها بحب عقبالك يا سلمى
قالت بخل اللهم امين
انصرفوا جميعا وبقى هو معها
احتضنها بخوف وهو يقول بفرحه مخطلته ببحته التى امتزجت معها دموعه
مبروك يا جلب سليم
قالت بفرحه الله يبارك فيك يا حبيبى
فرحان يا سليم
اجابها بمحبه
انا الدنيا مش سيعانى من الفرحه يا قلب سليم وضع يده على بطنها بحنان ثم قال بشجن
انا مستنيه من زمان قوى يا نور قدايه حلمت باليوم ده
يكون ليا ابن اوبنت متفرقش المهم منك انتى…….بقلمى هيام شطا..
………….. …………. …….
صرخ مصطفى بغضب
اقلبو الشاليه
شوفو جو فين
نظر لسعد بغضب وصاح ابنك فين يا سعد
قال بخوف بينما علم أنها نهاية المطاف
معرفش
كان هنا من شويه
انا مش عارف راح فين
قال مصطفى بنصر
عموما هو مش هيهرب كتير يلا معايا نور التخشيبه يا سعد بيه
………… ………………..
لمح چو وهو عائد بطعام الغداء تلك السيارت المصطفه أمام الشاليه
عرف انها الشرطه وعلم أن أبيه تم القبض عليه
قال بغل وهو يحاول الفرار
لاء مش انا اللى يتقبض عليا لازم انتقم من كل عيلة الهلالى
ذاد حقده وغله وكرهه لعائلة الهلالى بعد أن لمح أبيه مكبل بأصفد الشرطه
هى نهاية إبيه حتما فهو متهم بقتل جابر الهلالى وهو متهم بالشروع فى قتل جلال الهلالى وايضا جلب المواد المخدره فى صفقة سراج
فر بالهرب وهو ينوى العوده الى الصعيد ليختطف نور أو يقتلها ويقتل سليم فهو أساس خراب حياته ولن يتركه الا بعد ان يحرق قلبه
………… ….. …………
صاح رحيم وسراج بفرحه عندما أخبرهم
مصطفى أن سعد تم القبض عليه لكنهم حزنو حين علموا أن جو هرب
تسائل سراج
وايه اللى هيحصل دلوقتى يا مصطفى .قال مصطفى بعمليه سعد هيترحل على الصعيد لأن جريمته تبع الصعيد وهيتحاكم عليها هناك
قال سراج بفرحه تمام يا مصطفى
شكرا
قال مصطفى بحب
لا شكر على واجب يا سراج احنا اخوات
……………. ………… بقلمى هيام شطا……
هتفت نجيه بفرحه
صوح يا رشاد يا ولدى سعد اتقبض عليه
قال رشاد بتأكيد ايوه يا حاجه
والله وهيترحل كمان كام يوم على مركز بلدكم
…………………… اقتباس من البارت الجاى
وقفت نجيه أمامه سعد وهتفت فيه بغضب وهى تشهر السكين أمام عينيه
هجتلك واخد تار ولدى منك يا خسيس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك رد

error: Content is protected !!