روايات

رواية جائزة السماء الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الثاني عشر

رواية جائزة السماء الجزء الثاني عشر

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الثانية عشر

 

صباح الخير
صفية انتى ايه اللى خرجك من البيت منصور دلوقتى يعمل معاكى مشكله
انا شوفته وهو ماشى لحد ماخرج بره الحارة يعنى اكيد مش راجع دلوقتى انا كنت عوزة اسألك سؤال وحمشى على طول
سؤال ايه يا صفية
انت ليك دخل فى طلاق منصور لشكرية
انتى مين كلمك فى الموضوع ده
منصور وقال كلام غريب
قالك انه شافنى مع مراته فى أوضة النوم بتاعته صح
فلم تجبه بشىء ونكست رأسها

 

 

يبقه قالك على العموم هو فعلا ده اللى حصل
فقالت مقاطعة اياه بذهول : ايه انت بتقول ايه يعنى الكلام ده صحيح
دى نص الحقيقة بس النص التانى محدش رضى يصدقه حتى ابويا شككوه فيا منصور وأمه الله يسامحهم بقه
وايه النص التانى قولى وانا حصدقك
فيوم شكرية خرجت تزور اهلها وهى راجعه انا كنت قاعد قصاد الدكان وشوفتها ماشية بتتسند على الحيطان وشكلها تعبان اوى معرفش ازاى اهلها سبوها ترجع لوحدها بالشكل ده المهم انا على ما قومت ودخلت وراها البيت لاقتها وقعه على الارض بس مش فاقدة الوعى اول لما شافتنى قالتلى والنبى تساعدنى اطلع شقتى ياسى يوسف انا من غبائى ومن غير ما افكر قومت مقومها ومسندها لحد شقتها بدل ما اطلعها عندنا يفوقوها ويشوفوا مالها المهم طلعتها ولسه يا دوب بتتمدد فى سريرها لاقيت منصور داخل علينا ونزل فيا وفيها ضرب وشتيمه وشوية وامه طلعت خدته بالعافية بعيد عننا فرمى على شكرية يمين الطلاق فى ساعتها من غير مايدينا لا انا ولا هى فرصه نتكلم ولا نفهمه اللى حصل مصدقانى ياصفية مصدقانى مهم عندى اوى ان انتى بالذات تصدقينى اقسم بالله انا عمرى ما عملت حاجة زى دى
مصدقاك ياسى يوسف مصدقه
ثم فزعت فاجأة على صوته : بت ياصفية انتى ايه اللى خرجك من البيت
ايه يا منصور لاقيت فى شوية حاجات نقصانى جيت اخدها من الدكان
ومقولتيش ليه وانا نازل على اللى انتى عوزاة وانا كنت بعتهولك

 

مكنتش اعرف ان فى حاجات ناقصة غير لما دخلت اطبخ وانت مكنتش موجود
برضو مكنتيش خرجتى كنتى بعتى البت فوزية يلا انجرى على فوق واياك تتكرر تانى العمله دى
طيب يا خويا اوعى كده من سكتى
يوسف : ايه يا منصور ما براحة عليها هى يعنى راحت تتفسح ما الدكان تحت البيت
مراتى وانا حر فيها يا يوسف
عندك حق يا منصور انا اسف يا خويا
عاملة ايه يا عفاف

 

 

الحمد لله يا دكتور
لاااا بقولك ايه احنا خلاص قرينا فاتحة وكلها كام شهر وحتبقى مراتى دكتور ايه بقه وبعدين صحيح مش حتجيبى عم لطفى وتيجى تتفرجى على شقتك عشان تقوليلى لو فى اى حاجة حابه تغيريها
فقالت بخجل : انا بيعجبنى ذوقك فأكيد الشقة من غير ما أشوفها حلوة
يادى النيلة على الفراولة دى يابنتى دا انا بكلمك عن ألشقة امال لو قولتلك كلام حب كان وشك ده بقه شكله ايه
سميح لا بقولك ايه انا اتاخرت ولازم اروح
ايه قولتى ايه قولى اسمى كده تانى
فهبت واقفة لتنصرف فأمسك يدها ففزعت وشعرت ان الارض تدور بها وانها على وشك ان تفقد الوعى لدرجة انه فزع هو ايضا من حالها فأعادها مرة اخرى للكرسى التى كانت تجلس عليه وابتعد عنها
عفاف ينهار ابيض كل ده من مسكت ايد
فقالت دون وعى : انا انا عوزة اروح روحنى
طب بس اما تقدرى توقفى على رجلك
لالا انا كويسه خالص
طب استنى انا حقفل العيادة وحنزل معاك عشان اطمن عليك
طيب
الا قوليلى يا صفية هو مفيش حاجة كده ولا كده
حاجة . حاجة ايه يا حماتى
يعنى مفيش عيل جاى فى السكه
لا مفيش

 

 

يعنى ايه انا نفسى اشوف حته عيل لابنى قبل ما اموت
فقالت صفية فى سرها : ما تموتى ياختى ولا تغورى فى ستين داهية هو حد حاشك
فى ايه يا صفية سكتى كده ليه
اصلى الحقيقة مش عارفة اقولهالك ازاى
هى ايه دى اللى مش عارفة تقوليها
هو انت يا حماتى مش عايشه معانا فى الحارة ولا ايه ماسمعتيش ياختى ان شكرية اللى قولتوا اطلقت من المحروس ابنك عشان مابتخلفش اهى طلعت حامل وانا اهو متجوزة ابنك اديلى كام شهر ولا فى اى حاجة حصلت
تقصدى ايه يابت انت
افهميها انت بقه لوحدك فوتك بعافية يا حماتى اما اطلع شقتى
غورى داهية تاخدك قال افهميها لوحدك قال عوزة تطلع ان ابنى هو اللى معيوب بنت حسنية طيب يا صفية ان مورييييتك
منصور : خير يابا بعت لى ليه
يوسف : ايوه يابا وانا كمان خلتنى اقفل الدكان واطلع ليه
تعالى يا منصور وانت يا يوسف بصوا يا ولاد فى حاجة غريبة بتحصل من فترة وانا عاوز أسألكم عليها
فأجاب الاثنان معا : خير يابا فى ايه
ايراد المحل كل يوم بحطه فى الدرج واقفل عليه بالمفتاح وارجع تانى يوم القاه نقص

 

 

منصور على الفور : المفتاح معاك انت ويوسف بس
يوسف بغضب : تقصد ايه يا منصور تقصد انى انا اللى باخد من الايراد من ورى ابويا
مسعود : صحيح يا يوسف المفتاح مش مع حد غيرى انا وانت عشان انت اللى اغلب الوقت فى الدكان
ايه يابا حتى انت كمان طب أدى كل المفاتيح ومن انهاردة انا لا حقعد فى البيت ولا الدكان مش كفاية الذل اللى انا عايش فيه طول حياتى فى بيت ابويا وكمان تسرقونى على اخر الزمن طب أقسم بالله ما انا قاعدلكم فيهاومسعود يجرى خلفه عله يلحق به ولكنه فشل فعاد وهو يلتقط انفاسه بصعوبة فأخذت ناحية تهدئه قائله : معلش يا حاج سيبه هو لما يروق حيرجع هو ليه مكان يروحه غير هنا

 

وهى تقول فى سرها أخيرا ارتحت منك يابن سنية اللهى تروح ما ترجع
وهب على الفور من وسطهم وخرج من البيت

 

يُتبع ..

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جائزة السماء

اترك رد

error: Content is protected !!