رواية انتقام وقدر الفصل الثاني 2 بقلم رحمة محمد
رواية انتقام وقدر الفصل الثاني 2 بقلم رحمة محمد
رواية انتقام وقدر البارت الثاني
رواية انتقام وقدر الجزء الثاني
رواية انتقام وقدر الحلقة الثانية
بعد مرور سنه فى دبى
تجلس فتاه على مكتب مديرة لافخم شركه للاعلانات فى دبى تجلس سارحه فى ما قد حصله لها تتذكر حياتها منذ سنه واكثر التى قد تدمرت تنزل دموعها ولكن سرعان ما مسحتهم وفجااه يدخل طفل فى عمر الثلاث سنوات ويجرى ويحضنها بشدة
زين : وحستينى اوى
غزل : وانت اكتر وتحضنه بحب هاا عاملت اى النهاردة
زين : الميس عطتنى شوكليت علشان كنت ساطر
غزل : برافو عليك يحبيبي وتحضنه بشدة
ويدخل رجل فى عمر الخمسين
محمود : عامله اى يبنتى
غزل : الحمدلله يا عمى
محمود : انا جهزت كل حاجه لنزولنا مصر يبنتى بس انتى متاكدة من قرارك ده
غزل : القرار ده اخدته من يوم ما اتدمرت
محمود : يبنتى انا خايف عليكى
غزل : مبقاش فى خوف خلاص مبقاش ينفع
محمود بقله حيله الى تشوفيه يبنتى انا هخلص كل حاجه فى الشركه هنا علشان افتتاح الشركه الجديده الى فى مصر
غزل : تمام يعمى
وهنا تدخا ليلى
ليلى : وحشانى يا اجمل واحلى غزل فى الدنيا
غزل : وانتى اكتر وبعدين بطلى بكش مش لسه شيفانى الصبح
ليلى : ليكى حق بقيت صاحبه شركه اعلانات هنا وفى مصر
غزل : ده فضل اونكل محمود
ليلى : انا خايفه عليكى يا غزل
غزل : من اى
ليلى : انتى عارفه كويس
غزل : لازم اخد حقى لازم اندم مازن المنياوى وعيلته كلها
ليلى : طب مازن ده هيعمل كدة لى لى يعمل معاكى كل ده
غزل : اى ان كان السبب لازم يدفع التمن هو وعيله المنياوى كلها يلا نروح علشان نجهز وماما سهام تجهز كمان علشان ميعاد الطيارة
ليلى بحب : يلا يا صحبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم /رحمه محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قصر عائلة المنياوى.
يجلس رجل على رأس السفرة يكاد يبلغ من السن 70عاما
هو يونس المنياوى
رحيم : صباح الخير يا والدى ويقبل يده
يونس : صباح النور يا ابنى
(رحيم المنياوى الابن الاوسط لى يونس المنياوى والاقرب لقلب اباه يونس المنياوى ويبلغ من العمر 45)
وينزل عاصم المنياوى الابن الاكبر لى يونس ويبلغ من العمر 50 ومتزوج ولديه ولدين)
عاصم : صباح الخير يا بابا
يونس : صباح الخير يبنى
امل زوجه عاصم : صباح الخير يا بابا
يونس : صباح الخير يبنتى
مازن الابن الاكبر لى عاصم المنياوى : صباح الخير
الجميع : صباح النور
عاصم : انا خلصت هروح على الشركه يلا يا مازن
يونس : استنى اى يا رحيم مش هتروح الشركه
رحيم : اكيد يا بابا هروح عندى مشوار الاول وبعدين هروح
عاصم بخبث : روح انت مشوارك براحتك يا رحيم وابقى الحقنى.. ومشى عاصم ومعاه مازن وركبوا العربيه
عاصم بخبث : هاا يا مازن عرفت حاجه عنها خلال السنه
مازن بشر : اعتبرها اتبخرت بس الى معرفوش لحد دلوقتي لى خلتنى اعمل مع البنت دى كدا
عاصم : من مصلحتكوا انى اعمل كدة بس بعدين هتعرف مش دلوقتى كل شى بوقته
مازن : : يااه ده اكيد حاجه كبيرة اوى الى خلتنى اعمل كده
عاصم : هه لسه كل حاجه فى وقتها واتجه للشركه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يونس : ادخل يا رحيم واقفل الباب
رحيم : حاضر
يونس : انا حاسس بيك يبنى صحيح فات عشرين سنه بس انا لسه حاسس بيك
رحيم :؟……….
يونس : انا عارف يبنى انى انا غلطت من عشرين سنه غلطه هى الى دمرت حياتك بالشكل ده انا عارف وصدقنى اللحظة الى هتيجى علشان اصلحها هصلحها يبنى صدقنى
رحيم : انا بقالى عشرين سنه مستنى اللحظه الى هلاقيها فيها نفسى الاقيها
يونس : ربك رحيم يا رحيم روحلها يبنى حاول تطمنها
يونس : يارب اغفرلى غلطتى وسامحنى وريح قلب ابنى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم /رحمه محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينزل رحيم من عربيته ويدخل مستشفى امراض نفسيه ويتجه لمكتب دكتور
الدكتور : اهلا يا رحيم بيه
رحيم : اهلا يا دكتور…. هى عامله اى دلوقتي
الدكتور : لسه زى ما هى بقالى عشرين سنه على حالتها دى لسه ميأستش
رحيم : مينفعش ايأس
الدكتور : ربنا معاك اتفضل ادخلها
يدخل رحيم لاوضه ست فى اوخر الثلاثينات ملامحها باهته والحزن ماليها تنظر من شرفه الغرف
يدخل اليها رحيم ويقفل الباب خلفه يتقدم اليها رحيم يشد الكرسى اليه ويقعد عليه وينظر اليها
رحيم : وحشتينى يا مريم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد وصلت طائرة دبى الى مطار القاهرة وبها غزل تحمل معها انتقامها
تنزل غزل من الطائرة وتتذكر كل ما حدث منذ سنه واكثر
تتجه غزل ومن معها الى العربيات ويتجهون الى الڤيلا وبعد فترة يوصلوا
ليلى : يااه اخيرا وصلنا انا تعبت اوى
سهام : طب يلا غيروا هدومكم
غزل : اونكل محمود انا هجهز كل حاجه لافتتاح الشركه بكرة
محمود : الى انتى عايزاه وانا هكون معاكى خطوة بخطوة
سهام : طب اطلعى ارتاحى يحبيبتى
غزل : لا ارتاحه انته وكمان زين نام خلوا بالكم منه وانا هخلص كل حاجه
سهام : الى يريحك يبنتى
ليلى : تصبحى على خير يا غزل
محمود : تعالى يبنتى عايزك
غزل : نعم
محمود : ده ورق بأسامى الناس الى هتحضر افتتاح الشركه وبما فيهم مازن المنياوى وعاصم المنياوى انتى دعتيهم
غزل : ده واجب عليا انهم يحضروا لان هتكون فرص متتعوضش لازم يحضروا
محمود : انا معاكى يبنتى وهقف جنبك
ــــــ
البارت خلص ياترى اى الى هيحصل فى الافتتاح واى حكايه رحيم ومريم وغزل ناويه على اى كل ده فى البارت الجاى هنعرفه عشر كومنتات علشان اكمل
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية انتقام وقدر)