روايات

رواية احببني مجنون الفصل الرابع عشر 14 بقلم الينور

رواية احببني مجنون الفصل الرابع عشر 14 بقلم الينور

رواية احببني مجنون البارت الرابع عشر

رواية احببني مجنون الجزء الرابع عشر

رواية احببني مجنون الحلقة الرابعة عشر

_________________
ضيقت عيونها :حاجه ايه ؟!
غاده فركت يديها ،قدمها ترتعش بقوه تتلعسم في كلماتها :اااانا ما استهلكيش ياندا انا خنت ثقتك فيا انا
اوقفتها ندا ممسكه بزراعها :هششششش اهدي ياغاده وفهميني ممكن
ظلت تهز في رأسها برعب وقبل ان تردف بأي كلمه امسكت بكف يديها :اوعديني انك هتسامحيني
تنهدت ببسمه مطمنه:لو عيني شاف،تك هتقت،تليني هكذب عيني واصدقك انت اختي ياغاده
وكأن كلماتها اشعلت نيران غاده لاتطمننها ……..
ولكنها عزمت أمرها لتقول سريعا :،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قصت عليها كل شي بدئآ من لقائها ببراء وجاسر الي تلك اللحظه …………
ندا علامات وجهها بارده لا يظهر علي ملامحها اي رده فعل فقط جفونها بللت بالمياه
وقفت برعب مره واحده …..
ندا فاقت علي صوته الرجولي الذي اردف ببرود:خلصتي

 

في حين قلبه يدق برعب ‘هل ستتركه ؟لماذا تصمت هكذا؟’
غاده ابتلعت ريقها ……..في حين ندا ظلت شارده والدموع تعلم مجراها جيدا
ندا شارده بشده في عالمها الخاص مع قلب يشعل بإحتراق وكلمات غاده تتردد في اذنها
عقلها مكررا :كنت وسيله كنت تسليه
افاقت بصدمه ….في نفس الان شهقت غاده …
عندما شاهدها هاكذا شعر بغيبان عقلها ادرك انها ستتركه ليصرخ بداخله :ازاي حبيتك
ولا يشعر بنفسه الا وهو يهبط كف يده علي وجنتيها صارخا بها :فوقي ندا
افاقت مثل الغريق لتردف بشرخ في قلبها ….وكأن هناك ماء ثلج ثقب عليها تتذكر كل ما مرت به من احداث معه ،….لتردف بهمس:كدب
في حين لحق بمسمعه وكأنها صرخت بداخل اذنه وليس همست بداخلها
بادر بالقول :حبي ليكي عمره ماكان ولاهيكون كدب ..ما نكرش ان بدأتها كده مصلحتي وشغلي بس
بس حبيتك ياندا صدقيني حبيتك اكتر من نفسي ……. انت قدرتي تقفي علي قلبي صدقيني

 

غاده اخذت ركن تلعن نفسها وتبكي بقوه ‘كيف لم تلاحظ انه حقا عشقها ولكن شعورهابالذنب كان اقوي’
صرخت به :برا برا ابن الملوكي مش عايزه اشوفك برا
براء اغلق عينه يستنشق ….في حين ظلت تهز في رأسها وتبكي :انا كنت لعبهةليكم اكييييييد هتلاقي ازاي بنت وحيده مالهاش حد يسأل عليها هتلاقي منين واحده تفهه وسه،له زي
انا بكرههههك بكرهكم كلكم ببرا برا من حياتي كلها انت كنت وهم براء الملوكي
لتضحك عاليا ولا تحب اقلك حضره المخابر الع ع ظيم
لتردف بأخر كلماتها بضعف شديد…..
كان يربع يده امام صدره يترك لها حريه الثور بوجهه …صرخ فجأه
……….ندا
________________________________________
وقفت بفزع :ااااازاي
كاندي وضعت يديها علي فمها بصدمه
كاري ابتسمت بإتساع
روان وهي ترتعش حرفيا ظلت تشاور علي ذلك الذي يضع قدم علي الاخري ويرسم بسمه سخريه علي وجهة
ورغم ذلك لاتظهر لإرتدائه للقناع

 

صرخت به :مستحيل اااانت خدعتني
ضحك عاليا وهم واقفا يقترب منها وهو يبث كلماته بهدوء
:مالك يابنت الملوكي ثقتك راحت فين
روان تهز في رأسها بلا وترجع بظهرها للخلف برعب …..
في حين هو مثل الاسد يتمهل في خطواته لينقض علي فريسته …بسهوله
روان تتحدث بتلعسم ونبرات مرتعشه :ااااانت خدعتني ااانت غشيت صح انت غشيت
وفي لحظه يرتطم ظهرها في الحائط ……
وقف امامها مباشره لا يفصلهم شئ ….اردف ببرود :دلوقتي حياتك في ايدي .ثقتك المزيفه خلتك تمضي علي شيك بم١٠٠مليون ودلوقتي ياقطه يالحبس ياتقعي في ايد برا،ء
قال بخبث حتي يقفل كل ابواب النجاه امامها :واظن الحبس ارحم من انك تقعي تحت ايد اخوكي
وفجأه ادمعت عيونها لتدرك في قدر المصيبه التي اسقطت بها نفسها …وظلت تبكي بقوه بقوه
في حين هو ظل يرد :تؤتؤتؤتؤ الدموع هتعمل ايه بس
القت بيده بغضب :ابعد ايدك عني ياح،قير
رفع ذلك المجهول يده لأعلي بإستسلام :هو كنت انا اللي غصبتك تمضي مش انت اللي مضيتي بمزاجك ياقطه
قالها بإستفزاز

 

تقف من بعيد بداخلها تقوم بفرح وهي تشعر بسعاده الانتصار لتقول بداخلها :ولسه يابيجاد لو ماخلتش بنات عيلتك كلهم يمشوا علي حل شعرهم مابقاش كاندي كارم
لتتنهد بتعب مجاهده في اخفاء ابتسامتها ………….
(توقعاتكم ،ايه علاقه كاندي ببيجاد ؟؟؟)
اردفت برعب …:ووااانت عايز مني ايه
نظر عليها مطولا واجاب بخبث :حاجه صغننه قد كده لو سمعتي الكلام هعطيكي الشيك تقطعيه حالا وكأنك كسبتي قلت ايه
شهقت كاري :يعني ايه كأنها كسبت يعني هتعطيها ال
اشر بيده وقال بهدوء الافاعي :اطلعي شوفي شغلك يكاري
كاري مقاطعه :بس
صرخ بها :قلتتتت برااااا
فزعت كاري لتهرول خارج تلك الغرفه في نفس الحين هرولت كاندي
لتنظر روان بدهشة هل تركتها بمفردها في تلك الورطه لم يكن غيرها السبب هي من علمتها لعب الاوم،ار وهي من شجعتها
علي ممارسه تلك اللعبه وهي من عرفتها علي تلك الناس وادخلتها في اللعب مع الكبار وهي من كانت تبث فيها
الجراءه ،……

 

لتفوق بفزع فجأه من يده التي تحاوط خصرها وأنفاسه تلاحم رقب،تها قائلا بمهس :جاهزه
ما اقترب منها حتي شعر بسرعه ضربات قلبه ….اغمض عينه بدهشه
ماهذا الذي يحدث معه
ليهز رأسه مكملا ما ينوي عليه واكمال خطته ……التي ستكون هي بدايه نجاحها
في حين روان بدأت تستوعب مقصده لتهز رأسها بلا بجنون ……..
ابتعد عنها لايعلم لماذا خشي عليها وبشده …….
ثم اردف بهدوء:قلتي ايه
روان بداخلها تصرخ بألم :ررررحت في داهيه ،…براء هيق.تلني لوعرف… انا لازم امو.ت
ليستولي الشيطان عليها …..
(وهل سيتركك الشيطان عندما تصبح فريسته ….لايوجد هناك شر ولكن يوجد قلوب ابتعدت عن الله فظهر الشر كما لايوجد
هناك ظلام ولكن يوجد مكان خالي من النور فعرف بالظلام )
توقف فجأه بصدمه عندما وجدها تبدأ في تقطيع ثيا،بها بوحشيه صارخه بجنون :يلا خلصني
توقف بصدمه ولكن منظرها الفاتن جعل شهوته تميل اولا تاركا قلبه الذي يصرخ بلا ……………
لتهمس له وجسدها يرتعش :ااااااانت مين؟؟؟؟؟؟؟
هبط لمستواها يحملها علي يده قائلا بصوت كالافعي :االضبع !!!!!!!!!!!!!
(ياتري مين الضبع ……حتي يصرخ قلبه ان لايفعل بها هكذا ؟؟؟)

 

__________________________________________________
هيحصل ايه مع ندا ؟
هيحصل ايه مع روان ؟
ايه خطه الضبع للانتقام من براء؟
مين الضبع ؟
ايه علاقه كاندي ببيجاد اللي اصلا ماعرفهاش؟
كيان هتعمل ايه علشان تخلص من ندا ؟
دالين هتدافع عن حبها لبراء ازاي ؟
ايه علاقه جده ندا بالملوكي؟
مين البراء كان خايف لما ندا اتقابلها ؟
ياتري ندا هترجع لبراء ولا لأ؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببني مجنون)

اترك رد

error: Content is protected !!