روايات

رواية ندمان إني حبيت الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم

رواية ندمان إني حبيت الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم

رواية ندمان إني حبيت البارت التاسع

رواية ندمان إني حبيت الجزء التاسع

ندمان إني حبيت
ندمان إني حبيت

رواية ندمان إني حبيت الحلقة التاسعة

فتحت عزه الباب وهى بتقول لحاتم أنا عايزه أطلق منه مش هستحمل يكون معايا ضرة
ولكن وقفت مصدومة، وحاتم كمان اللي كان لسه رايح يرد عليها وقالوا إيه دا؟!
عزه بصدمة ودموع: مين اللي عمل كدا في الشقة زي ما يكون حصل فيها زلزال.
حاتم: معقولة نرمين اللي عملت كدا، طب شريف مقلش ليها حاجة وازاي يسكت على حاجة زي كدا.
كانت الشقة متبهدلة وعلبة السكر واقعة عالسجاد، والسفرة عليها أطباق أكل جاهز ومتبهدل.
وفي هدوم ليها عالكراسي، وهى أصلا كانت سايبة هدومها في الدولاب، وباين عليهم اتلبسوا.
بقلم إسراء إبراهيم
ودخلت المطبخ لقيته متبهدل هو كمان، ودي كانت خطة نرمين عشان تطفشها من البيت ويكون ليها ويخلي عزه تطلب الطلاق.
حاتم كان مستغرب، طلعت عزه ليه وهى ماسكة دموعها بالعافية وقالت: معلش هتعبك معايا يا حاتم بس أنا بعتبرك أخويا، ممكن تنزل العيال العربية تاني، وأنا هلم الهدوم بتاعتي اللي لسه في الدولاب، وأنزل وراك.
حاتم كان لسه هيتكلم ويعترض، ولكن لما بص عليها، وشاف إنها هتنهار فعلا والدموع في عينها، فخد مراد وجنى ونزلهم العربية واستنى تحت، وهى دخلت غرفتها وخلاص الدموع بتنزل على خدها، وبتحاول تستوعب اللي حصل في حياتها إزاي انقلبت مرة واحدة كدا، وبتتمنى لو يطلع دا كله في النهاية كابوس.
لمت هدومها وهدوم عيالها، وسحبت شنطتها وطلعت من الأوضة وهى بتبص على كل ركن في الشقة والذكريات بتيجي في دماغها، ووقفت عالباب وهى بتودع خلاص البيت دا وزي ما دخلته أول يوم ليها وكانت هتطير من الفرحة ودلوقتي طالعة منه والحزن مخيم عليها والكسرة.
نزلت بسرعة قبل ما تحن تاني ومسحت دموعها، وركبت ورا جنب بنتها، ومراد كان راكب قدام جنب حاتم، وذهبوا إلى بيت أهلها.

 

 

 

 

 

مراد اللي كان كل شوية يبص على مامته، وهو بيقول: كدا يا ماما مش هنرجع لبابا تاني صح؟!
عزه وقلبها مليان حزن: أيوا يا حبيبي بس لو عايزين تروحوا ليه في أي وقت معنديش مانع.
مراد وجنى: لا يا ماما احنا بنحبك وعايزين نكون معاكِ أنتِ.
بقلم إسراء إبراهيم
عزه: تمام يا حبايبي، ووصلوا على بيت أهلها، وقبل ما تنزل حاتم طلع ليها فلوس وقال: خدي دول خليهم معك.
عزه: لا لا يا حاتم ربنا يكرمك أنا مش محتاجة خليهم معك.
حاتم: مش بتعتبريني أخوكِ يبقى تاخديهم ومش عايز كلام تاني.
عزه: تمام ربنا يسعدك يا حاتم، وخلي شريف يبعت ورقة طلاقي عشان خلاص مش عايزه أفضل على ذمته ولا دقيقة.
حاتم بحزن عليهم فعزه متستاهلش كدا من شريف، وقرر إنه يروحله الشغل.
عند شريف كان قاعد على مكتبه، ونرمين كل شوية تبصله ومرة تبعتله مسج على الموبايل، ومشتتة تركيزه؛ فبعت ليها تطلع في الطرقة
هى ابتسمتله وطلعت تستناه قفل الحسابات اللي قدامه، وطلع ليها.
شريف كان لسه هيتكلم، ولكن هى ضمته وقالت: وحشتني.
شريف: حبيبتي احنا في الشغل مينفعش كدا يلا نرجع وفي البيت نبقى نتكلم وقولي اللي أنتِ عايزاه.
نرمين بتذمر: ماشي يا شريف ادخل بقى، وأنا هدخل وراك.
شريف: ماشي يا نونو.
دخل شريف، وهى طلعت موبايلها واتصلت على شخص ما وهو بيكون خطيبها سابقًا.
نرمين: أيوا يا عزت مش عارفة أعمل إيه؟!
لسه بص متعصبنيش أحبه ولا محبهوش ميخصكش.
عزت اتنرفز عليها وقال: طب اتكلمي عدل معايا أحسنلك متنسيش نفسك، وأروح أعرفه حقيقتك.
نرمين: أنت بتهددني يا عزت ولا إيه؟!
أنت مفكر نفسك لسه خطيبي ولا إيه؟!

 

 

 

 

لا فوق كدا، وبعدين أنت اللي تحاسب لكلامك.
عزت: لا لا الحلوة بتعلي صوتها عليا أنتِ حبتيه بجد ولا إيه؟! ما احنا عارفين اللي فيها، وعنينا على فلوسه، وأنتِ تاخدي منه وتديني أو تسرقي منه، مش كفاية خلاني قاعد عاطل نفسي أقتله وأشرب من دمه.
نرمين: ما أنت معرفتش ولا هتعرف؛ فقولت خلينا نحرق قلبه على ابنه، وبعت واحد يعمل حريقة في المدرسة، وخليتني أنا كمان اللي أدفعله الفلوس، وأهي راحت عالفاضي الواد زي القرد ومش مات.
وكمان كنت عايزاه يطلق نرمين بعد لما ابنها يموت في الحريقة وشريف وقتها يحط اللوم عليها وتبقى هى اللي مهملة وسابت ابنها واتخانقت معاه على زواجه مني، لكن للأسف محصلش خناقة بسبب برود شريف قدامها، وهى نزلت راحت لابنها، وأنا اللي كنت مفكرة إنها هتحبس نفسها في أوضتها وتقعد تعيط كل خطتنا فشلت وابنها لسه عايش وكمان شريف مطلقهاش.
ولكن حاتم من وراها بصدمة قال: يعني أنتِ واللي بتكلميه دا السبب في الحريقة بتاعت المدرسة، وقاصدة تموتي مراد؟!!!!
نرمين بصدمة وخضة وقع منها الموبايل لما لفت ولقيت دا حاتم، ووقفت رافعة إيدها قدامها زي لما حد يتكسر منه حاجة ويتخض.
يا ترى نرمين هتعمل إيه؟!
وحاتم هيقول لشريف وهيصدقه ولا نرمين هتبرأ نفسها؟!
ولو صدق حقيقتها هيعمل فيها إيه، وإيه حكاية عزت؟!

يتبع…..

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!