روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل التاسع 9 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت التاسع

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء التاسع

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة التاسعة

مكتب جيمس ريتشاردس
بعد أسبوع
No one pov
خلال هذا الأسبوع لم يرتح بال ساره كون النتائج لم تخرج بعد، كما لم يرتح بال صاحبنا جيمس الذي لا يكف عن التفكير بها، لقد تعدى مرحلة الإعجاب و الحب، أصبح مهووسا، يريد لو يلتهم تلك الشفاه، لو يدخلها بأضلعه، ببساطة هام عشقا بها.
Sarah pov
نهضت تلك النائمة من سباتها.
“اهه، يوم جديد” تنهدت لأنضر للنافذة “يا له من صباح جميل” دخلت الحمام و قامت بروتينها الصباحي ثم توجهت للمطبخ. وجدت الجميع مشغولا حتى لمحت أمها “أمي، صباح الخير، ما بال الجميع” “اه، صباح الخير ساره جئتي في وقتك يا ابنتي، خدي القهوة للسيد فالجميع مشغول كما ترين” صدمت أنا “ماذا أمي هل جننتي، ألم أقل لك أنني لن أخدمه مجدداً” “هيا ساره أرجوك من أجلي، فقط هذه المرة” عبست لأقول “حاضر لكن فقط هذه المرة” اتجهت نحو جناحه.
أمام جناح جيمس
وقفت أمام جناحه لتطرق الباب “ادخل” دخلت لتجده فوق أريكته، يقرأ الجريدة، “صباح الخير سيد جيمس،قهوتك الصباحية هنا” أشار لها نحو الطاولة، تماما كالمرة الفائتة، وضعتها و بقيت واقفتا هناك دون أذن منه ”هل أستطيع الذهاب الآن” “هل أمرتك” قال ببرود، نضرت له قليلا “أعتذر” أردفت بجمود، أحس أنها غير مرتاحة ليردف”أعطني القهوة” مدت له قهوته “سمعت من كيڨن أنه حاول فتح غرفة ما و منعتيه قائلتا أنها سرقة و أوصيته بقول الحقيقة كاملة لي” “أجل هذا صحيح” “أشكرك، لاحضت أن لك تأتيرا إيجابيا على كيڤن، لذلك قررت توضيفك كمربية له، إن أردت طبعا، لديك يوم كامل لتفكري” اندهشت “حقا سيد جيمس” أومئ لها “حسنا سيد جيمس، أريد سؤالك، الأمر يخص الحديقة، لقد سألتني قبلا عن سبب عدم دخولي الحديقة، حسب ما يقول الجميع أنك لا تحبذ دخول أي شخص الحديقة فلماذا تسمح لي بدخولها” شرد بالفراغ لمدة محتسيا قهوته”كيڤن يحب رؤيتك بالحديقة، أيضاً لستي من النوع المفسد، لذا لا بأس بذخولك إليها” اندهشت أكثر من ذي قبل و ابتسمت باتساع “كنت أعلم، كنت أعلم أنك لست كما يقول الجميع، أجل أنت صارم، أنت شخص ذو هبة نعم لكنك شخص رائع و أنا معجبة بشخصيتك كثيرا كما قلت سابقا، سأكون صريحة لم تعجبني في البداية لكنني قررت تحليل شخصيك بنفسي بعيدا عن أقوال الكل لأجد أن جميع الأشخاص الذين يقولون عنك قاسي ليسوا سوى سطحيين، سيد جيمس أنت قدوتي، حسنا سيدي سأذهب الآن و سأحرص على إخبارك قراري هذه الليلة” خرجت ليبقى في حالة صدمة من كلامها، صدقا هذه الفتاة ستقتله يوما ما.
Sarah pov
لا أدري كيف خرجت تلك الكلمات من فمي، لقد اندفعت للحضة على أي ليس هناك شيء خاطئ في قول الحقيقة، لكن هذا الرجل غريب، يستمر في إدهاشي بأفعاله الغير متوقعة. توجهت إلى المطبخ “أمااه!!” “ما بك يا فتاة لقد افزعتني” قهقهت أنا “لا شيء فقط أردت إزعاجك” نضرت إلي قليلا “قد تكبرين إلى أن تشيبي، لكنك ستبقين تلك الفتاة المشاكسة” ابتسمت بخفة ثم قلت “حسنا أمي، أريد القهوة”
“حسنا”، أخدت قهوتي و اتجهت نحو المخدع
وقت الغداء
No one pov
بينما جيمس و كيڨن يتناولان الغذاء، أردف جيمس “كيڤن، ما رأيك أن تكون ساره مربيتك” لمعت عيناه ليقول”اجل، أبي أرجوك فهي تهتم بي كثيرا و أنا أحبها” ابتسم جيمس لحماس كيڤن الطفولي “حسنا سوف نرى” “أبي أريد من ساره تناول الغداء معنا الآن” همهم له “حسنا إذهب و نادها” هرول الصغير باحثا عنها.
ها هو ذا كيڤن فادم و معه ساره، وقفا أمام المائدة ليقول كيڤن “أختي ساره أريد منك تناول الغداء معنا أنا و أبي” صدمت ساره “لا أضن أنني أستطيع يا صغيري” حاولت الرحيل ليوقفها جيمس “اجلسي” أردف ببرود “ماذا؟ لكن-” “قلت اجلسي” أردف بنفس النبرة، جلست هناك لا تفعل شيئاً بينما هما يأكلان، تجول جيمس بنضره في المائدة ليرى أن ليس لديها طبق، أخد واحدا صغيرا بجواره ثم وضع به قليلا من طبقه و مده لها “ها أنت ذا، كلي” مع ذلك أبت أن تأكل، وجه نضره لها ليقول “إن لم يعجبك تستطيعين الذهاب للمطبخ و إحضار طبق لك” اكتسى اللون الاحمر خديها لتثلعتم ليس بسبب الخوف و إنما الحرج “الأمر لللل-ليس هكذا…إنه ففف-فقط” لاحض هو خجلها و كم أحب ذلك كونه لم يراها هكذا من قبل كم أراد إخجالها كل يوم “كلي هذا أمر” نضرت إليه قليلا و بدأت في الأكل، في هذه الأثناء لم يتوقف جيمس عن النظر إليها، كيف لا ينظر لها و هذه أول وجبة له مع محبوبته.
Time skip
Sarah pov
ما زلت أفكر في ما حدث قبل ساعات، لم أتعرض لموقف محرج أكثر من حياتي أكثر من هذه المرة، اهههه يا الهي و كلما فكرت فيه احمرت وجنتاي، دخلت أمي الغرفة، “أماه، هل أنهيتي عملك” “لا، فقط فترة استراحة” أومئت لها “ساره، سمعت من مدام راشيل أن كيڤن طلبك وقت الغداء” “اهههه، أمي حسنا سأخبرك، طلب كيڤن مني تناول الغداء معه و والده” “ماذا!” “حاولت التهرب لكن السيد أمرني بالجلوس” “السيد أمرك بالجلوس! لم اتوقع هذا منه خاصة أنه شخص صعب و صارم” “همم لا أدري أي يكن لا يهم، لقد طلب منه ابنه ذلك لهذا قبل”.
Time skip
9:16 مساءاً
اتخدت قراري بخصوص توضيفي كمربية لكيڨن لكن لدي شرط.
بينما أنا دالفة خارج المخدع قابلت أمي، “أين أنت ذاهبة” “سأخبرك عند رجوعي”
ها أنا أقف أمام مكتب السيد جيمس بعد أن سألت إحدى الخادمات عن مكانه، طرقت الباب، “ادخل” دخلت “مساء الخير سيد جيمس، جئت لأخبرك قراري” أردفت بهدوء، نضر إلي “نعم، أنا أسمعك” “أنا موافقة، لكن لدي شرط واحد” “و ما هو هذا الشرط” “أنا يا سيد جيمس أعتبر كيڤن كأخي، أريد أن أكون مربيته لكن ليس عليك توظيفي أو الدفع لي” نظر ألي لمدة “لما لا تريدين مني الدفع” “الأمر غير مرتبط بك سيد جيمس بل بكيڤن، إنه مثل أخي و سيكون من دواع سروري ملازمته دون راتب” “حسنا، ليس لدي مشكل” “شكرا لك سيد جيمس” “غدا ستبدئين ليس عليك النهوض باكرا بما أنها العطلة، المهم أن تستيقظي قبله، سأعلم مدام راشيل لكي تخبرك بما عليك فعله،أيضا ستكونين مربيته الخاصة إلى غاية نهاية العطلة الصيفية” “حاضر ” “يمكنك الذهاب” “عمت مساءاً سيد جيمس” “عمت مساءاً ساره”.
خرجت و اتجهت للمخدع ما إن دخلت حتى قابلتني أمي “إذن يا ابنتي العزيزة تعالي لتخبريني أين كنت” “حسنا أمي، احم احم صباحا عندما أخدت القهوة للسيد جيمس عرض علي أن أكون مربية ابنه و أعطاني مهلة مدتها اليوم بأكامله و قررت الرد عليه الليلة، لقد وافقت لكن لم أقبل بالدفع لي لذلك أنا سأكون مربيته دون راتب” “حسنا ابنتي الأمر راجع لك و القرار قرارك و أنت من سيتحمل مسؤولية و نتائج هذا القرار” “حسنا أمي سأنام الآن فأنا أشعر بصداع رهيب” “كما تريدين، تصبحين على خير”.
James pov
“عمت مساءاً سيد جيمس” “عمت مساءاً ساره” خرجت من مكتبي و كم أردت منعها من الرحيل، أنا أستسلم، أجل أنا واقع لها و بشدة،إنها تجعلني أقع لها أكثر، بت مهووسا بها، بكل تفاصيلها، يأتيني أحيانا ذلك الشعور بضمها لصدري و الاعتراف، لكنها تحترمني و تقدرني، لذا أخاف خسارة هذه الصورة بنضرها، مع ذلك هذا لا يعني أنني سأتخلى عن ما هو ملكي، ساره ملكي الآن و مهما حدث ستكون لي، علي الانتضار قليلا، على الأقل إلى أن تدخل الجامعة، اه يا حلوتي لقد اشتقت لك منذ الآن.
صباح اليوم التالي.
أفقت من نومي و اتجهت للحمام، أخذت حماما باردا و اتجهت نحو النافذة في الحال، لمحت ساره، يا له من صباح جميل- مهلا لما هي مع توماس, و اللعنة ماذا تفعل معه، سأقتل هذا الوغد
Sarah pov
استيقظت اليوم مبكرا لأني لم أتأخر ليلا البارحة، دخلت الحمام، قمت بروتيني الصباحي و اتجهت للحديقة بعد أن أخدت قهوتي و سألت إن كان كيڤن نائما، رأيت شخصاً هناك لأتأكد أنه توم “اه، توم صباح الخير” نضر إلي و باتسم باشراق “صباح الخير آنسة ساره كيف حالك” “بخير ماذا عنك” “بأفضل حال” “أنا أرى، إذا ما سبب تواجدك اليوم هنا” “سأزرع اليوم مزيدا من الورد الأسود بأمر من السيد” “حقا! أنا أحب الورد الأسود، أخبرني عنه” “اوه، ههههه حسنا أولا الورد الأس-” “ساره كينيدي” التفت لارى السيد جيمس……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك رد

error: Content is protected !!