رواية نعمة (العالم الآخر) الفصل التاسع 9 بقلم حمادة زهران

رواية نعمة (العالم الآخر) الفصل التاسع 9 بقلم حمادة زهران

رواية نعمة (العالم الآخر) البارت التاسع

رواية نعمة (العالم الآخر) الجزء التاسع

رواية نعمة (العالم الآخر) الحلقة التاسعة

نزلنا مع الشيخ محمود انا وجوزي ورحنا بيت الناس ودخلنا كل الناس اللي كانت موجوده في حاله من الخوف والرعب باين عليهم الخوف والقلق اول ما شافوا الشيخ محمود امه قالت بسرعه يا شيخ ألحق علاء…..
الشيخ قال خير يا ستي في ايه لسه علاء تعبان برده…..
الام ردت على الشيخ وقالتله تعبان خالص يا شيخ ابوس ايدك ابني هيموت…….
قال طيب اهدي واحكي اللي حصل…….
قالت طول اليوم بيتشنج ويخبط دماغه في الحيطه وضرب ابوه وعمامه وكل ما نشغل قران يصرخ وفجأه يسكت ويقول في ايه مالكم نسكت كلنا ونقول مفيش حاجه ما يعديش 10 دقائق ويصرخ تاني ويقول سيبوني سيبوني كفايه كده حرام……..
انا ساعتها قلبي بجد والله وجعني عليه وافتكرت كل حاجه كانت بتحصل معايا وبدأت اتوتر هدى ظهرت جنبي قالتلي انا هنا يا نعمه اهدي متخافيش انتي خلاص بقيتي كويسه……..
وكل ده والست كانت بتحكي للشيخ محمود وهدى كانت بتهدي فيا……
بدأت انتبه تاني للكلام سمعت الشيخ محمود بيقول ازاي عمل كده في نفسه ازاي قطع شرايينه وانتوا كنتوا فين انا مش قولت لازم حد يكون معاه دايما ممكن تدخلوني ليه….. وفعلاً دخلنا كلنا شوفت واحد في سن 25 سنه كده بس زي ما يكون عنده 60 سنه عامل زي المومياء كان ايده ورجليه مربوطين اول ما شاف الشيخ محمود فضل يصرخ جامد وقال كلام مش مفهوم……..
بصراحه انا كنت هموت من الرعب جوزي فضل بره وقال معلش انا مش هقدر ادخل……
فضلت انا والشيخ محمود وام علاء وابوه…….
الشيخ محمود حط ايده على الشاب ده وفضل يقرا قران كثير قوي…….
الشاب بدأ يحرك السرير وجسمه يترفع من على السرير وبيتالم…….
الشيخ محمود بدأ يتعب كان جسمه كله بيجيب ميه……..
لقيت هدى ظهرت جنبي من ناحيه اليمين وعبد الجبار ظهر ناحيه الشمال كان لابس ابيض وشكله حلو وريحته زي ريحة هدي جميله……
وفجأة دخلت مكان الشيخ محمود…..
الشيخ قال يا بنتي هتقدري……
قولت ان شاء الله……
في الوقت ده ما اعرفش ايه اللي حصل كان عندي قوه غريبه جدا وحاجه جوايا بتقول هتقدري……
حطيت الفوطه على راسه وبدأت اقرأ قرآن الشاب بدا يتحرك كتير وبدأ يتكلم الكلام اللي مكنش مفهوم بس المره دي فهمته وعرفت الشاب ده عنده ايه بالظبط……
بدا يهدى ويسكت خالص…..
طلعت بره وسبته يرتاح……
قولت لأمه لو سمحتي عايزه ميه وملح وكرتونه ومعلش مش عايزه حد موجود هنا غير الشيخ محمود وجوزي بس……. قالت حاضر من عينيا ربنا يجعل الشفاء على ايديكم يا رب… الشيخ محمود قال خير يا بنتي في ايه…….
قولت انت قولت ان علاء عنده مس عشق صح…….
قال ايوه لأن دي اعراضه……..
قولت لا ده معموله سحر……
قال دي مش اعراض سحر يا نعمه………
قولت والله العظيم ده سحر…….
قال مصدق بس ازاي…….
قولت هتشوف دلوقتي……..
الست جات وجابت الميه والملح وبدأت اقرأ قرآن عليها بأيات معينه وبأعداد معينه وحطيت الملح فيها……..
دخلنا عند علاء وكان لا حول له ولا قوه…..
قولت للشيخ محمود معلش فكه……
الشيخ قال هيبهدلنا يا بنتي…….
قولتله لا متقلقش فكه انت بس…….
فعلاً فكه وعلاء عامل زي الطفل الشيخ محمود قعده وسنده…..
قولت لعلاء لازم تشرب الميه دي……..
قال حاضر واول ما قربت بالميه عليه يا دوب جت على شفايفه صرخ واتشنج…….
مسكت راسه فتح بقه لوحده بدات اشربه الميه……
شرب نص كوبايه وبدأ يصرخ ويقول بطني بطني حمام عايز اروح الحمام…….
قولت لا هترجع هنا……
بدأ يتخنق والشيخ محمود قال الحقي يا نعمه علاء بيزرق هيموت………
قولت متخافش……
علاء فضل يرجع وانا خليت امه تمسك الكرتونه وزي ما يكون حنفيه واتفتحت امه قالت الحمد لله رجع…….
قولت لا لسه منزلش السحر…….
الشيخ محمود قاعد مستغرب……
وعلاء بيقول في حاجه تقطع في بطني بيتالم ألحقني ابوس ايديك…….
قولت اجمد خلاص قربنا……
والله عياطه قطع قلبي…….
قولتله معلش هانت……
فجأة كمل ترجيع بس كان بيرجع بطريقه غريبه……
فاتح بقه على الاخر وميه نازله من الجنبين كأن حاجه واقفه في النص……
بدأ يتشنج ويشتم ويقول هموتكم طلبت جوانتي ولبسته وحطيت ايدي في بقه علشان اساعده وبدأت اسحب شعر من زوره……..
وكان في حاجه تانيه مش عارفه اطلعها طلبت جوانتي تاني وقولت للشيخ محمود ألبسه وهاتها…….
في الوقت ده علاء كان خلاص شبه مغمى عليه عامل زي كأن واحد تحت تاثير البنج وبوقه مفتوح زي ما هو……. الشيخ محمود طلع الحاجه دي وكانت عباره عن شعروضوافر بس ملفوفين على بعض……
بعدها نزل حاجه زي الشعر بس دم………
علاء اخد نفس جامد وقال ااااااه الحمد لله يا رب ألف حمد وشكر ليك يا رب……
وشه رجع طبيعي ووقف على رجله وابوه دخله الحمام وغيرله هدومه ورجع قعد معانا…….
قال ايه ده ازاي شعر وضوافر جوه بطني لا حول ولا قوه الا بالله……
قولتله الحمد لله انت بقيت كويس…..
امه قالت ابوس ايدك مين عمل كده……
انا كنت عارفه بس هدى قالت اوعي تقولي علشان ده هيكون تفريق بين عيلتين…….
قولت ما اعرفش بس اهم حاجه عندك ابنك بخير وبيقي كويس…….
قالت الحمد لله…….
علاء قال انا مش عارف اقول ايه ربنا يسعد قلبك وايامك يا رب لولاكي انا كنت هموت انت رجعتيني لحياتي……
كل ده وجوزي والشيخ محمود مش مصدقين…..
قولت هات ورقه وقلم وكتبت سوره معينه من القران وتسبيح وقولت لازم تداوم على الصلاه وهتكون احسن ان شاء الله……
ابوه كان عايز يدني فلوس انا والشيخ محمود بس انا رفضت والشيخ محمود لما لقيني مصممه قال زي لا والله ومشينا……
تاني يوم علاء كلمني بعد ما كلم الشيخ محمود واخد رقم احمد جوزي وكلمني…….
قال انا مش عارف اقول لك ايه انا اول مره احس بطعم النوم من سنتين ربنا يخليك ويزودك من نعيمه……
قولت انت بس ألتزم زي ما قولتلك وكل حاجه هتكون كويسه……
قفلت وانا طايره من الفرحه وبقول الحمد لله على نعمتك عليا……
الشيخ محمود كان اخد رقمي علشان لو حابب يسأل في اي حاجه او حاله عنده……
في الوقت ده كنت مترقبه عبد الجبار كنت لسه بصراحه مش مطمنه ليه…….
الشيخ محمود كلمنى وقال فى وحده تعبانه روحتلها مره بس معرفتش مالها جوزها بيتصل عليه وعايزنى ارحلهم وانتي طبعاً هتكوني معايا…….
قولت طيب بكره ان شاء الله نروح……وقفلت…..
صليت العشاء ونمت صحيت علي صوت حلو اوي اوي بيقرأ قرآن……
الصوت جاي من الصاله بس ده مش جوزي ولا تلفزيون ولا راديو شغال…..
طلعت من اوضتي لقيت عبد الجبار قاعد في اتجاه القبله ومعاه مصحف كبير وحروف القران منوره وطالع من المصحف نور…..
وانا واقفه وبسمع وبتفرج والصوت في القران زي السحر حلو اوي اوي اوي……
هدى ظهرك جنبي قلتلها معقوله هو ده اللي كان بيعذبني هو ده اللي انا كنت بخاف منه…..
ابتسمت وقالت الله يهدي من يشاء……
قلبي حاسس براحه هدي اخدتني ودخلنا اوضتي…..
هدى قالت يلا نامي علشان بكره عندك امتحان…..
ضحكت وقولت بهزر هو انا هرجع المدرسه…..
ضحكت وكنت اول مره اشوف ضحكتها كانت ضحكه جميله قالت قبل ما تنامي صلي الفجر…..
قولت حاضر وفعلا صليت ونمت……
تاني يوم الصبح هدى صحتني وقالتلي يلا اصحي الشيخ محمود جاي في الطريق……
قولتلها صباح الخير…..
قالت صباح الخير يا نعمه يلا علشان في واحده محتاجه مساعدتك……
الشيخ محمود نزلت ورحنا على بيت الست دي كان عندها 22 سنه ومتجوزه وعندها ولد…..
استقبلنا جوزها وامها واختها وقالولنا اتفضلوا…..
جوزها قال هي مش عايزه تشوفنا ولا طلعت من اوضتها…. قولت سيبوها براحتها خير مالها…..
قال مش عارف هي بتتكلم مع حد طول الوقت وبقيت عصبيه على غير عادتها وبقيت تضرب ابنها تخيلي ان ابنها عنده سنه ونص وبقيت بترسم حاجات شكلها غريب….
قولت ممكن اشوف الرسم…..
جوزها جاب وشفته قولت طيب انا لازم اشوفها…..
قال طيب تعالي انتي بس وقال للشيخ محمود استنى هنا دخلت عليها كانت بنت ما شاء الله جميله هدى دخلت معايا لكن عبدالجبار فضل بره…..
اول ما شافتني صرخت وقالت اطلعوا بره وفجاه جريت على الشباك…..
امها قالت بنتي الحقوني هتموت…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نعمة (العالم الآخر))