روايات

رواية ما يوقعنا به القدر الفصل الثاني 2 بقلم رحمة نجاح

رواية ما يوقعنا به القدر الفصل الثاني 2 بقلم رحمة نجاح

رواية ما يوقعنا به القدر البارت الثاني

رواية ما يوقعنا به القدر الجزء الثاني

ما يوقعنا به القدر

رواية ما يوقعنا به القدر الحلقة الثانية

داليدا بصدمه: يكتب كتاب مين يا عمي؟!
زين: كتب كتاب أي يا بابا إحنا مش قولنا خطوبه بس.
داليدا بزعيق: خطوبة أي أنت كمان هو أي اللي بيحصل بالظبط.
محمد(عم داليدا): داليدا لازم ده يحصل يا بنتي.
داليدا: هو أي اللي بيحصل أنا مش هتجوز حد.
زين: ده على أساس أني هموت واتجوزك صح.
محمد(العم): تعالي يا داليدا عايز أتكلم معاكي.
لتقوم داليدا من جلستها وتتوجه إليه.
محمد: بصي يا داليدا أنا مش هضغط عليكي في حاجه بس هقولك أي اللي هيحصل جدك زمانه عرف بأمر الصورة ف هيحصل كالتالي هيجي يخدك من هنا وهيوديكي الصعيد هتتجوزي إبن عمك وهتقعدي في البلد ولا هتكملي دراستك ولا هتحققي إللي بتحلمي بيه ده كله ومحدش هيقدر ينقذك من ده غير زين صدقيني ف انا خيرتك والقرار ليكي هستناكي بره لو مش عايزة ده يحصل هنمشي المأذون وكأن محصلش حاجه.
تركها في دومتها كيف لها بأن تُضحي بأحلامها وكل ما خطتت لهُ منذ سنوات عديدة لأجل صورة إنتشرت، والأمر ليس كما يبدو هي تعلم ماذا سوف يفعل جدها، وهي لا تُريد ذالك هي فقط تُريد أحلامها، لتخرج من الغرفه والدموع تترقرق في عينيها وهي تقول: تمام أنا موافقه تقدر تبدأ.
ما أن أنتهي كتب الكتاب وغادر المأذون المكان تفاجئوا جميعًا بدخول العم الآخر لداليدا وهو ف قمة غضبه.
العم بغضب: أي الصورة إللي نازله دي ياداليدا.
داليدا بخوف: انت فاهم غلط يا عمي والله.
كاد العم أن يصفعها على وجهها حتى تفاجأ بيد زين تمسك يده لتمنعه من الإقتراب منها.
زين بأنفعال: معلش أنا مسمحش حد يمد أيده على مراتي ايًا كان مين.
لينظر له العم بغضب: مرات مين!!! استني مش أنت إللي كنت معاها ف الصورة.
زين: أيوة أنا اللي كنت معاها ومعاها عشان جوزها مظنش أنهم حرموا أن الزوج يحضن مراته ف اي حته يعني.
العم بزعيق: أي اللي بيحصل هنا يا محمد فهمني حالااا.
محمد: ما تهدا يا عبدالرحمن
لينظر زين على داليدا يجدها خافضه وجهها في الارض وجسدها يهتز بشده ليقترب منها سريعًا وهو يحتضنها ويقول لها بعض الكلمات المطمئنه.
زين هامسًا لها: ممكن تهدي محدش هيقدر يأذيكي بحاجه وأنا موجود.
لينظر أحمد والد زين إلي أبنه بأستغراب كيف له كان من دقائق معترض على الزواج اعتراضًا كامل والآن يحاول أن يطمئنها بوجوده.
ما أن أستوعبت داليدا الموقف التي هي به ويد زين اللي تلتف حولها ضاممها إليه حتى أبعدته عنها بغضب وهي تقول.
داليدا بغضب: أنت إزاي تسمح لنفسك تحضني كده.
زين بصدمه فهو كانت نيته ليست سيئه إطلاقًا هو فقط حزن على موقفها ليقول لها: فعلًا خيرًا تعمل شرًا تلقى.
بالداخل كان عبدالرحمن ومحمد يتحدثون.
العم عبدالرحمن: انا عايز أعرف إزاي تجوزها أنت عارفه لو أبويا عرف هيحصل أي ليك وليها.
محمد: وهيعرف منين يا عبدالرحمن.
عبدالرحمن: اكيد انا هقوله وعايز أعرف حالًا ليه اتجوزته وامتي.
محمد: مظنش أن هي حاجه تخصك يا عبدالرحمن من أمتي أصلًا وداليدا تخصك أو بتفكر فيها انت مبتفكرش غير ف ورث داليدا وبحذرك أنت لو قولت أي حاجه لابويا الاوراق اللي بتثبت أنك بتغتلس من الشركه هتروح لابويا وساعتها هو يتصرف بقا معاك.
عبدالرحمن بغضب: أنت بتهددني يا محمد.
محمد: مش تهديد بس بحذرك وانا عشان عارف اي المراد من أنك تيحي هنا عشان لو كنت عايز تقول لابويا كنت عرفته من زمان ف انا هراضيك بمبلغ كويس بس تسيب داليدا في حالها وتبعد عنها والموضوع ميوصلش لابويا بأي طريقة لحد ما أتصرف أنا ف الموضوع وأنا عارف أنك هتعرف تداري الخبر ده عنه زي ما داريت حاجات كتير.
عبدالرحمن: هو أنا بردو كنت هأذي بنت أخويا.
محمد بسخرية: أكيد طبعًا.
ليخرج الإثنين مع بعضهم إلى الخارج.
محمد: يالا يا داليدا روحوا بقا عشان الجو اتأخر.
كادت داليدا أن تتحدث ولكنها وجدت عمها الآخر لتصمت وهي تخرج من زين و والده إلي الخارج من أن خرجوا من باب الڤيلا حيث وجدوا الصحافة تملئ المكان لتنظر داليدا إليهم بصدمه وتوهان وحزن حتى وجدت شخصًا ما وسط الحاضرين جعلها تقع مخشي عليها.

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما يوقعنا به القدر)

اترك رد

error: Content is protected !!