روايات

رواية ماسة الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

رواية ماسة البارت الرابع عشر

رواية ماسة الجزء الرابع عشر

رواية ماسة الحلقة الرابعة عشر

ماسه وهى تصرخ ابعد عنى يا حيوان …الحقنى يا ساجد يفتح احمد الباب ليجد أمامه ساجد ….
احمد بخوف : انا ولم يكمل حديثه حتى لكمه ساجد لكمات عديدة.. ترك احمد ماسه وفر هاربا
أما ماسه فارتمت بحض ساجد …وهى تبكى بشده
ساجد وهو يبعدها عنه : دخلتيه ليه يا ماسه وانا مش موجود …
ماسه : انا مالحقتش دخل هو غصب عني…
ساجد : ازاى تقعدى معاه والباب كمان مقفول …ممكن اعرف حصل بينكم ايه ….
ماسه : انت بتقول ايه يا ساجد …هو ايه اللى ممكن يحصل ؟ انا عمرى ما هسمحله أنه يلمسنى …
ساجد والغيرة تأكل قلبه : اومال ..لما كنتى فاكرة انك …دا ازاى من غير ما كنتى بتسمحيله …
ماسه : هى دى نظرتك ليا …يا ساجد …معقول انت شايفنى رخيصه اوووى كدا …
لم يرد عليها ساجد لو سمحتى جهزى نفسك …هنسافر النهارده …
ماسه بحزن عميق ينهش قلبها ..حاضر ….بقلم منال عباس
عند أحمد
وصل احمد شقته وهو خائف من رد فعل ساجد
دخل الشقه ليجد بها بروك ..
احمد : بروك !! جيتى امتى …
بروك : من شويه …سمعت صريخ ماسه…وسمعت صوتك …وقتها كنت شايفه ساجد راجع الشقه ..قولت انقذك …
احمد : تنقذينى !!!
بروك : اه طبعا …اتصلت بساجد قبل ما يطلع ويسمع صراخ ماسه …
وعرفته أن ماسه طلبت منى رقمك …وقالت محتاجه اتكلم مع احمد ضرورى ….
علشان يفهم أنها هى اللى طلبت منك تروح ليها ..
انت فاهم أن ساجد ممكن يتركك بالسهوله دى …
احمد : انا برضو استغربت أنه تركنى اهرب ..
بروك : بعد كدا أما تحب تعمل حاجه لازم الاول تاخد رأيي …
احمد : طبعا يا حبيبتي….
عند ساجد
يجلس والدم يجرى فى عروقه …ليه يا ماسه ..انا حبيتك ..ليه تخونى ثقتى فيكى ..ويتذكر رفضها له أن يلمسها ..يخبط الترابيزة بيده …تنكسر وتجرح يده …
تخرج ماسه من الحمام على صوت الكسر تجرى عليه
ماسه بخوف : ايدك بتنزف ..وتمسكها ..يبعدها ساجد عنه بقوة فتقع ماسه فى الارض ..
ساجد : اياكى تفكرى ايدك تلمسنى ….انتى واحدة خاينه …مالكيش أمان …كلكم كدا
ماسه : انا يا ساجد …بقلم منال عباس
ساجد : مش عايز اسمع صوتك ..واول ما نوصل مصر مش عايز اشوف وشك …انتى فاهمه …
ظلت ماسه جالسه فى الارض وهى مصدومه …لا تصدق ما سمعته …
نظر ساجد لها باشمئزاز .: دقائق وتكونى جاهزة …
خرج ساجد إلى البلكونه ليرد على الهاتف
ساجد : تمام …ايوا حصل …واغلق الهاتف
عاد إليها وجدها تقف منكسه الرأس
ساجد : يلا مفيش وقت وأخذها واستقل تاكسي ….
إلى شقه احمد
ماسه باستغراب : احنا مش هنروح المطار …
ساجد وهو يرن الجرس
فتح احمد الباب ووقف مرتبكا
ساجد : اظن ان دى تخصك …هتركها ليك يومين
هخلص شغلى فيهم ..للاسف مالقيتش تذاكر طيران
وهنا محتاجينى فى الشغل …اظن انا كدا عملت معاك واجب حلو ونظر إلى ماسه ..الحقيقه ماعدتش تلزمنى …قولت اوصلها ليك وعليها كمان هديه …كنت جايبه ليها بس هى ما تستاهلش انت الاتنين شبه بعض ..
احمد بفرحه : طبعا يا ساجد وأخذ ماسه للداخل
ماسه وهى تصرخ ..انت سايبنى ليه يا ساجد
حرام عليك …انا عملت ايه لكل دا …سيبونى
تركها ساجد وغادر
اغلق احمد الباب وراءه وفتح العلبه وكانت عبارة عن اسورة …
احمد : شوفتى يا ماسه ..مالكيش غير ابن عمك …حتى ساجد باعك فى الغربه لكن انا عمرى ما أبيعك ..
تخرج بروك من حجرة النوم
بروك : واوووو …ماسه جاتلك على طبق من ذهب …يلا مفيش وقت نضيعه اكتر من كدا …
ماسه : انتم عايزين منى ايه …سيبونى فى حالى وذهبت باتجاه الباب …
يمسكها احمد بسرعه …
احمد : بلاش تخلينى استخدم العنف …افضل لينا كلنا ….بصى يا حلوة وأخرج الفلاشه وشغلها على اللاب توب …تستمع ماسه الى تسجيل بصوت والدها ….عن ذلك المركب الكيميائي الناقص
احمد : دلوقتى …لازم تعرفينى ..اى مركب ناقص
ماسه : وانا اعرف منين …تمسكها بروك من شعرها
بروك : بت انتى ..اخلصى ..بدل ما ادفن*ك هنا
احمد : بشويش عليها يا بروك …انا عارف ماسه
ما بتحيش غير بالحنيه واقترب منها ليقبلها
ولكن ماسه تفاجئه بصفعه قويه
احمد : اه يا بنت ………اخلصى ونظر إلى بروك ..
جهزيها عايزين نروح للمعمل …كتفتها بروك واعطتها حقنه منومه ….بقلم منال عباس
عند صبا وعمر
صبا : وهى تضع يدها على قلبها
عمر : مالك يا صبا فيكى ايه
صبا : مش عارفه ..حاسه ان قلبي مقبوض …انا حاسه ان ماسه فيها حاجه
عمر : يا شيخه …دا بيتهيألك اكيد هى كويسه
معاكى اى رقم نكلمها
صبا : للاسف من وقت ما سافرت وانا معرفش عنها حاجه …
عمر : طب لو ما اتكلمتش خلال يومين …نروح ندور على الشركه اللى شغاله فيها …
صبا : ربنا يحفظك يا ماسه ….
عند سميحه وسعيد
سعيد : مش ملاحظ أن احمد بقاله كام يوم ما اتكلمش ….
سميحه : ايوا فعلا …..طب ماتيجى نتصل عليه
سعيد : هاتى اللاب توب نكلمه فيديو ونشوفه ونطمن عليه …
تستفيق ماسه على صوت رنين مكالمه ماسنجر
تنظر حولها تجد نفسها بداخل معمل كيميائي..ولا يوجد احد حولها
تفتح المكالمه بسرعه …لتجد عمها سعيد وزوجته سميحه
سعيد بذهول : ماسه !!!
ماسه : عمو سعيد …ابنك خاطفنى يا عمو …
سميحه وهى تخبط بيدها على صدرها …
بقي كدا يا احمد بتقول انك مسافر للدراسه ..اتاريك واخدها عندك ..يا خسارة تربيتى فيك …
سعيد : اسكتى يا وليه لما افهم …ازاى يا ماسه يا بنتى ..احنا وصلناه لحد الطيارة …
ماسه : ارجوك يا عمو اتصرف …انا عايزة امشي من هنا …ورحمه بابا وسمعت صوت احمد من بعيد
ماسه : رجعوا يا عمو ..ابنك والبنت اللي معاه
وأغلقت المكالمه واللاب توب …
سعيد : انتى فاهمه حاجه يا وليه …
سميحه : تلاقي بنت اخوك هى اللى دبرت لكدا
البت دى ديما حالها مايل ..تلاقيها هى اللى اغويته علشان يسافرها معاه …ماهى عينيها عليه …
سعيد : وماله يا سميحه ماهى بينت اخويا برضو ..وهتبقى دكتورة زيه …بس هى ليه بتقول احمد خاطفنى
سميحه : بتدارى على عملتها وبتسببها فى ابنى …
عند أحمد
دخل احمد هو وبروك ومعهم كل الأدوات
بروك : يلا يا ست ماسه ..حلى المعادله الكيميائيه دى ..وقولى ناقص ايه …
ماسه : مش هقول حاجه …ثم ايه يهمك في حاجه زى كدا ..
احمد : يهمنى كتير يا ماسه ..دا هينقلنا نقله كويسه
بروك : مفيش داعى تديلها تفاصيل يا احمد
احمد : عندك حق…ماسه ابدأى لو عايزة ترجعى مع حبيب القلب ..أو اعملى حسابك ..مش هيعرف ليكى طريق امامك يومين تكون كل حاجه خلصانه
ثم نظر احمد إلى اللاب توب
بروك انتى تركتى اللاب توب هنا ليه ..هاتيه معانا
وانتى يا ماسه انتى تحت الارض ..ومحدش يعرف طريق المعمل ..فما تتعبيش نفسك وتفكرى تهربي
هجيلك الصبح ..تكونى وصلتى لأى حاجه …يلا سلام …وتركها وأخذ بروك واغلق كل شئ بالأقفال
جلست ماسه تبكى بانهيار …
فقد تأكدت أن مخاوفها …هذا المنتج هو نفس المنتج ..وراء قتل وال*دي*ها …
ظلت تبكى ..فلا تدرى ماذا تفعل …
تذكرت ساجد وكيف عاملها على أنها فتاة رخيصه
ماسه : ليه كدا يا ساجد ..انا حبيتك …ووثقت فيك
انا كدا ما بقاش ليا حد ..احمد الخاين وانت يا ساجد …طلعت قاسي وحكمت عليا من غير حتى ما تسمعنى ….ربنا معاكى يا صبا …انتى كمان مالكيش ذنب فى حياتنا دى …وقررت انا مش هعمل حاجه
بابا قال المنتج دا لازم ياخد براءة الاختراع فى مصر ….مستحيل اخلف وصيه بابا …انا عارفه هو يقصد ايه …انا فى جميع الحالات …الحياة ما بقتش فارقه معايا …..هعمل ليهم البديل …بابا كان ديما يقول لو حسيتى ان فى عدو ادخلى ديما بالبديل …وعلى ما يكتشفوا هكون انا رجعت مصر
وقررت البدء فى تحضير المواد ومعها البديل
وفجأة سمعت صوت حركه بالخارج ….
ماسه : مين برا ؟ …ولكن لا احد يرد …
ظنت أنها يتهيأ لها وذهبت لاستكمال عملها ولكن الصوت عاد من جديد وفجأة أطفأ النور من حولها ..
ماسه بفزع فهى تخاف من الظلام …وتسمع صوت يحاول فتح الباب …ازداد الصوت …
ماسه وقلبها كاد أن يقف مين ؟ ….لتجد ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسة)

اترك رد

error: Content is protected !!