روايات

رواية ليلة النعماني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني البارت الواحد والعشرون

رواية ليلة النعماني الجزء الواحد والعشرون

ليلة النعماني
ليلة النعماني

رواية ليلة النعماني الحلقة الواحدة والعشرون

 

البارت الواحد والعشرين والاخير….
كان فؤاد مازال مع مدير المشفي حتي يتفق معه علي حاله فيروز وهو حزين عليها وطلب من الطبيب ان يهتم بها ويرعاها علي اكمل وجه.. حتي اتاه خبر قفزها من عالسور فشعر فؤاد بالاسي حقا… فمهما كان مافعلته فسنين الحب والعطاء مغروزه في قلبه احس فؤاد بفقدان امه للمره الثانيه.. فهيا اعطته حب ولكنها انتزعته منه.. لم يكن فؤاد ينتوي ان يكمل عقابها للابد.. فما زال يحمل لها المشاعر غصب عنه..ميفوميفو .. فكان ينوي من كل قلبه ان تتعظ عمته وتعود اليه محبه كَما كانت دائما.. ولكن احيانا يتمادي الانسان في جحوده من كتر الاسيه اللي شافها.. فؤاد في الواقع كان يحب عمته ولا يتمني

 

 

لها الشر ولكنه اراد ان يوجعها كما وجعته ولكنه ابدا لم يكن يريد لعمته كل هذا فهي في الاخر كانت بديل لامه..ولكنها اراده الله فاله اهملها ثم اخذها اخذ عزيز مقتدر… فهو لم ولن يقف امام قدر ربنا… . وهنا خرج وامر الحراس ان يتكفلو بكل شئ وتم اخذ فيروز وقام فؤاد بنفسه بانزالها لقبرها ودفنها وقف قليليلا لتتجلي عظمه فؤاد قائلا… ماكنتش اتمني ان ده يحصل بس ربنا اراد يا عمتي وبكده يبقي دفنت معاكي شري اللي اكتشفته فيا وهدفن ايام الشر اللي شفتها علي ايدك واتمني اني افتكر بس ايامنا اللي كلها حب.. ربنا يسامحك يا عمتي وحقيفي انا سامحتك عشان رب العباد مابيتهاونش في حقوق عباده سامحتك يا عمتي وبدفن شري وشرك واذيتك تن الدنيا لعل الله يغفر.. سامحتك يا حبيبتي .. ..لتندفن فيروز و معها معاناه فؤاد وليله لتندفن اسود بارت ممكن ان يعيشه احد.. وتبدا حياه جديده يحاول كل منهم ان يداوي جراح الاخر. فقلوبهم قد كلت من التعب والوجع والبعد وقد اُنهكت روحمها تماما الله وحده يعلم متي سيشفي جراح كل منهما…ميفو ميفو

 

 

عاد فؤاد الي الفيلا لتستقبله ليله بعد ان علمت بما حدث لتحتضنه وهو يضمها يحاول ان يجعل قلبه يصمت مما يشعر به كان يحتضنها وكلما شدد عليها كلما احس ببعض السلام الداخلي وهيا تشعر بالاسي له وتحس بوجع شديد عليه.. وقال لها انا موجوع اوي يا ليله.. فشدته اكثر اليه وظلا بعض الوقت وظلت تمسد علي ظهره لفتره طويله وهو لا يريد ان يتركها كأن حضنها هو ما يداوي وجع قلبه… وهنا جاء مراد وشد ابيه وقال.. بابا انت بتعمل ايه سيب ماما انت فاعصها كده ليه … فضحك مراد.. فعصها.🤨🤨.. وقال في سره ابن الكلب مش هيسيبني في حالي انا عارف مربي دكر كبير وربنا.. فاستدار ونزل اليه ايه مراتي وتعالي انت كمان واخذهم في احضانه هنا جائت جميله جري وتهتف ساخطه يا سلام يا سي بابا وانا.. فتح ذراعه وحملها وقال دانتي البرنسيسه بتاعتنا فتمتم فؤاد مستنكرا اه برنسيسه هبله.. فخبطه فؤاد علي راسه وقال اتلم.. فرد عليه ماهو يابابا شفلك صرفه فيها دي من عالم تاني مش كانت جت ولد كنت عرفت اتعامل معاه… نظر فؤاد بمكر الي ليله وقال جاي كله جاي بجميع الانواع.. فاحمرت وهربت وقالت هروح احضر الاكل وتركتهم يدغدغهم واصواتهم تصدح من السعاده وهم يمرحون معا. هنا دخل كريم وحضن فؤاد وربت علي كتفه فشكره فؤاد وقال ربنا يخليك ليا يا كريم مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه.. فرد كريم بتقول ايه يا كبير دانت اكتر من اخويا دانا ساعات بحسك ابويا وضهري وسندي فحضنه وشدد عليه..

 

 

 

وهنا نادتهم ليله لينضمو اليها علي السفره وجلسو جميعا في جو اسري ثم انتقل الي حجره المعيشه وظلو يتسامرون حتي استاذن كريم وشكرهم واخذت امنيه الاولاد. ميفوميفو. وظل فؤاد وليله وهنا اقترب منها وشدها في احضانه وقال تصدقي ماعتش عايز حاجه من الدنيا انا كده مرتاح انك في حضني… ظلو هكذا فتره وقلوبهم تتحدث بحب لبعضهم ثم قامت ليله لتصعد وفؤاد من خلفها.. دخل فؤاد واخذ شاور وكانت ليله قد غيرت ملابسها ببجامه لطيفه عليها رسوم كرتونيه ولمت شعرها لاعلي كانت كالاميرات الخياليه.. خرج فؤاد لابسا شورت وتي شيرت بيتي وشعره ينزل منه بعض النقاط كان كل منهما ساحرا ففؤاد وسيم وذو هيبه وهيا فاتنه اتجه الي المرأه وعينيه عليها وهيا مرتبكه وظل يسرح شعره ووضع بعض من عطره التي تعشقه ليله. ثم ذهب اليها كانت تجلس علي الاريكه فاقترب منها واخذ يديها وظل يقبلهم ويقول دلوقتي بقه اقدر اتجرأ واطلب السماح.. عارفه يا ليله الفتره اللي فاتت اكتشفت اني ماكنتش عايش كنت ميت كنت من غيركو ولا حاجة كانت هيا صامته وابتسامه خجل علي شفتيها.. فاكمل عارفه يا ليله انت ولا يوم غبتي عن بالي كنت كل يوم انام احلم بيكي في حضني واصحي وانا حاسس انك كنتي بين ايديا وكنت اقوم زي المجنون ادور عليكي.. عارفه يوم ماجيتيلي الشركه قلبي حسيته هيخرج من مكانه وفتحت الكاميرا وقعدت ابص عليكي تلات ساعات كامله امتع عيني منك هنا خبطته علي كتفه كده

 

 

 

حرام عليك دانا كنت هلكانه.. قبل يديها وقال اسف يا عمري بس غصب عني كنت عارف اني مش هاشوفك ثاني فكنت عايز املي عيني منك قعدت فتره احاول استجمع نفسي عشان اعرف اقابلك ولما دخلت وقلت لي كنت حاسس ان قلبي هيقف خرجت وسبتيني زي المجنون لا عارف اصدق ولا عارف اكذب بس ما قدرتش لانك ساعتها كنت قويه جدا سالت نفسي ازاي واحده خاينه تقدر تيجي و تحط عينها في عيني وكريم صراحه ماسبليش فرصه كمان. ولما رحت المستشفى كانت المصيبه اكبر اول ما شفت مراد حسيت ان قلبي هيخرج من مكانه. مراد لوحده كان زي الطعنه اللي انغرزت في قلبي.. كنت مصعوق نسخه طبق الاصل مصغره عيل غريب معظم شخصيته زيي بالضبط. كنت متاكد في اللحظه دي انهم اولادي كنت متاكد مئه في المئه من اول ما شفت مراد بس انت ما ادتنيش فرصه و بداتي في الذل لي وده فعلا كنت استحقه واكثر.. بس والله يا ليله انا اتظلمت كثير واتذبحت من اكثر الناس ليا انا عارف انه مش مبرر وماليش عذر بس الراجل مننا لما يطعن في شرفه يبقى ما عندوش عقل ما بيفكرش.؛قلبه هو اللي بيتصرف وانا قلبي كان مذبوح قلت قلت خلاص يا فؤاد اصبر وحاول ترجعها

 

 

 

وقرب من اولادك كان كل اللي في دماغي اني اقرب من الولاد الاول وبالذات مراد لان ساعتها دا مدخلهم لك.. لما اتجوزتك كنت كأني ملكت الدنيا كنت اقدر اعمل اللي انا عايزه اقرب منك بحلال ربنا والين قلبك من ناحيتي.. الذبح الاكبر اللي كنت مش قادر استحمله لما رحت معك اوضه السطح ده كان يوم لوحده عمري ما هنساه خرجت من الاوضه واحد ثاني حسيت بالدونيه والقرف من نفسي حسيت ان ولا حاجه شيء قذر مستفز ساعتها حلفت انك لو قطعتيني حتت لو طلعت قلبي وغرزت فيه سكينه عمري ما هنطق. اتكلم ازاي بعد اللي شفته حسيت قد ايه انا حقير وواطي.. انا اسف يا عمري اني مديت ايدي عليكي ياريتها كانت اتقطعت قبل ما اعمل فيك كده انت اتعذبتي كثير واتبهدلتي كثير وانا وانا اللي كنت فاكر نفسي بتعذب حسيت ان قليل قوي وصغير قوي حسيت بالذل والقهر وتمنيت لو اني افضل راكع طول عمري تحت رجليك اتمنى لك الرضا ترضى.. لما كنت بشوف نظره الكره في عينيك كنت بنذبح الف مره لاني استحق الذبح… واحد رمي اولاده ومراته بكل سهوله وصدق وما قالش في يوم ما يمكن ربنا اراد هو انت ربنا يا اخي.. بس انا اتعميت وقلبي كان جواه غل من عمتي. عمتي امي وجعتني قوي يا ليله موتتني انا مش عارف هي كان جنسها ايه ده لو شيطان ما تعملش فيا كده بس

 

 

 

بعد ده كله انا مسامحها ونفسي تسامحيها عشان راحت لربنا هنا قاطعته ليله والله مسمحاها وكنت عايزه احوشك عنها… عارف يا قلبي لان قلبك ده دهب ابيض بيشع نور .ميفوميفو. ثم صمت قليلا.. ودلوقت بقه.. وقام من من على الكنبه قام من مكانه وركع على قدميه ماسك ايديها ويقبلهم بشده ويقول انا بطلب السماح منك بطلب السماح علي جرم عملته جرم كبير لا يغتفر بس انت طيبه وقلبك كبير وعارف ان انت في يوم من الايام هتسامحيني ليله انا مليش غيرك و باحبك لدرجه الجنون.. لا انا باعشقك يا ليله وعديت مرحله العشق صدقيني ما عنتش قادر استحمل بعدك عني اكثر من كده.. كانت ليله في تلك اللحظه تنساب دموعها على خدها ولا تعرف كيف ترد فكلامه الصادق قد اوجع لها قلبها وهي طيبه وبسيطه.. عارفه لما كنت باشوفك واقرب منك كنت بتقطع من جوايا كنت بتجنن كنت بغير عليك من الهدوم اللي انت لابساه انا يا ليله ما ليش الا انت وطالب السماح فؤاد النعماني بجلاله قدره الواقع تحت رجليك وبيقول لك سامحيني يا عمري.. سامحيني يا حته من قلبي.. هنا ليله انفجرت بالبكاء ومسكت يديه وشدته يجلس بجوارها فحضنها فؤاد متنهدا وظلت هكذا لفتره وقالت له عارف يا فؤاد انا اكثر منك عايزه اسامحك وحاولت كثير اسامحك لاني عرفت و اتاكدت اني باحبك وبعشقك زي ما انت ما بتحبني بس ما عرفتش وجعي وذل السنين ورميتي لوحدي مضروبه ومتهانه و منعوته بابشع الالفاظ كان بيمنعني انا كنت كأن محطوطه

 

 

 

بين حجرين واحد بيقول لي سامحيه والثاني بيدعكني وبيفكرني بكل حاجه حصلت في حياتي.. انا تعبت قوي يا فؤاد ست سنين ذل واهانه.. ست سنين اولادي وانا مرمين في اوضه ساقعه وضلمه ما فيش اكل ما فيش حاجه لهم وهم كانوا راضيين كنا غلابه قوي يا فؤاد.. وجعي كان منك كبير قوي كنت كل ليله ابكي واعيط واقول ليه يعمل فيا كده ليه يقول كده هو مش فيه حد كبير اسمه ربنا ربنا كبير تصدق ليه الحقاره دي .. بقول كده كنت زي المجنونه واصعب يوم مر عليا يوم ما اشتريت لاولادي اسم بالفلوس لانهم ما لهمش اب وهيبقو اولاد حرام اليوم ده عارف يا فؤاد حلفت ايمنات الله انا لو شفتك ثاني و اولادي كبروا هيقفولك و ياخدوا حقهم منك كل ما اشوف مراد بيكبر قدامي كنت بشوفك والوجع كان بيجي جوايا اكثر مراد لوحده كان بيعذبني.. كأن ربنا مارادش اني انساك. كان هو بيعذبني اكثر حد لانه انت. مراد هو انت في كل حاجه كنت اقعد اسرح فيه واتكلم معاه واحس اني باكلمك وبعدين انفجر فى البكاء وهو يا حبيبي مش فاهم انا بعيط ليه. فؤاد… مراد كبر قبل الاوان وحقيقي كان عون ليا كبير وهون عليا حاجات كثير ويوم ما رحت لك وانت هنتني وطردتني كنت مذبوحه برده ما كنتش عارفه ان كنت هتيجي ولا لا… كنت بدعي ربنا ان ربنا يحنن قلبك عليه وعلى بنتك مكنتش متخيله ان ممكن جميله تروح مني.. جميله حنينه قوي يا فؤاد انت مش متخيل قلبها عامل ازاي هنا قاطعها فؤاد وقال جميله قلبها زي قلبك ذهب الماظ

 

 

مش موجود بين الناس.. فاكملت ليلى باكيه لما جيت وطلبت مني ان احنا نتجوز قلبي كان هيقف لما اصريت ان اعرف الحقيقه ما صدقتش ما كنتش متخيله ان ممكن حد يعمل في حد كده من اليوم ده وانا بدات جوايا صراع هاموت ويسامحك بس مش عارفه اعملها ازاي كنت كلما بتقرب مني ببقى نفسي اكون معاك بس عقلي يمنعني وكل شويه قلبي يوجعني ويلتمس لك العذر بيقول ما هو برده اتعذب واتهان في رجولته و شرفه ما كنتش عارفه اعمل ايه كنت خايفه تروح مني كنت خايفه تزهق قلت لنفسي ايه اللي هيخليه يصبر عليكي يا ليله وانت بتزعل ليه ما فيش راجل يستحمل كده.، فرد مسرعا.. والله ساعتها كنت صابر وبتقلي على الجنبين تخيلي انت معايا في الاوضه شايفك قدامي بس مش قادر اخذك في حضني كنت حاسس بالغلب والهم وقله الحيله ما كنتش عارف انت هتحني عليا امتى… قاطعته ليله وقالت كنت بحاول اوجد لك العذر كنت بحاول اسكت عقلي كنت بتجنن ساعات يوم ما زعلت مني قعدت يومين ما تكلمنيش حسيت ان روحي بتتسحب مني وحسيت قد ايه انت بتحبني يوم ما ما كريم خدني المستشفى حسيت قد ايه انت كبير قوي في حياتي انت روحي

 

 

 

وقلبي اللي ما اقدرش استغنى عنهم كنت نائم على السرير وانا ماسكه ايدك باقول لك بترجاك انك تسمع ان انا مسامحاك اليوم ده كان يوم صعب علىا قوي و انت نائم لا حول ولا قوه وانا هاموت.. هاموت وتسمع مني اني باحبك وبعشقك ومسامحاك. انا تعبانه قوي يا فؤاد موجوعه من كل اللي جرى لنا مش عارفه ليه يتعمل فينا كده احنا عملنا ايه لكل ده… ده ابتلاء من عند ربنا. ابتلاء كبير من عند ربنا ليه حكمه عشان يوم لما نتجمع نعرف ان مالناش غير بعض وان الحب هو اللي يدوم بيننا َميفوميفو كان فؤاد في تلك اللحظه متيم بها ينظر اليها بحب شديد ويقول لا هو مش حب ياليله ده عشق وعشق كبير اوعدك عن حق المره دي النهارده باني اكون الراجل اللي يصونك ويحطك على راسه لانك تستحقي تتحطي على الراس.. اكملت ليله والدموع تتساقط من عينينا انا مسامحاك.. فؤاد انا مسامحاك بس مش اكذب عليك واقول لك اني هنسى لانه صعب اللي مريت به بس الست لما بتحب وتحب قوي بتبقى عايزه التسامح وانا مسامحاك يا قلبي عن طيب خاطر و باقول لك ليله رجعت حبيبه فؤاد ليله رجعت من ثاني بقت ليلة النعماني……وهنا لم يستطع فؤاد انا يدعها تكمل ثم اخذها في حضنه وظل كل منهم يحتضن الاخر كانت تبكي وهو ايضا كانت تحتضنه وبشده وهو ايضا كان خائف ان لو تركت يظن ان ذلك كله لم يحدث كان يعتصرها بين يديه حتى يتاكد انها فعلا اصبحت ليله حبيبته.. ابتعدت عنهم وابتسمت له وقالت

 

 

 

بس اوع يا فؤاد تزعلني ثاني انا باقول لك اهو والله ما اسامحك ثاني رفع وجهها اليه وابتسم وقال حد يبقى قدامه القمر ده و يزعله ده حتى يبقى ما عندوش دم ولا احساس.. هنا شعرت ليله بالخجل فرد مسرعا والنبي يا ليله ماتبقيش تقلبي فرولايه كده الا انا قلبي بيقف وربنا فردت مسرعه بعد الشر عليك يا حبيبي. فمسك يديها بتقلي ايه فاطرقت وجهها.. ماقلتش فاقترب منها وقال يمين بالله ابدا دانا هفرفر في ايدك فاقتربت منه وهمست بحب شديد.. يا…. حبيبي 💖 💖 💖 💖 💖 💖 ….. وهمت ان تبتعد الا انه شدها الىه مره اخرى وقال لها انت راحه فين وسيباني هو حد قالك عليا اني طوبه راحه فين وسيباني انت فكراني سوسن فضحكت.. فرد عاليا صلاه النبي احسن داحنا ليلتنا عنب … وشدها بقوه اليه وحضنها وهيا تشعر بالنار في داخلها.. وردد بهيام.. ده مكانك وهيفضل طول عمره مكانك احست ليلة بالدماء تصعد الي وجهها وتشعل جسدها وهو يقترب منها ويختلط انفاسهم ببعضهما ويحملها بين يديه ليبدا حياتهما بسعاده بعد ان عانا الامرين وقد أُنهك قلبيهما من شرور الدنيا لينالا قسطا من السعاده ليدخل فؤاد الدنيا التي اراد ان يعيشها عن حق بعد ان كافح الي ان يدخلها وهي دنية ليلة النعماني……
دمتم سعداد قلم ميفو السلطان

 

تمت.

 

تعليق واحد

  1. تحفففففه بجد ماشاءالله عليكي ربنا يبارك فيكي يارب
    من احلى و اجمل الروايات اللي قريتها فعلا 💕💕💕

اترك رد

error: Content is protected !!