روايات

رواية حكاية يوسف الفصل السابع 7 بقلم سلسلبيل أحمد

رواية حكاية يوسف الفصل السابع 7 بقلم سلسلبيل أحمد

رواية حكاية يوسف البارت السابع

رواية حكاية يوسف الجزء السابع

رواية حكاية يوسف الحلقة السابعة

اية ده يوسف جيت بدري !! كويس عندي ليك حتت خب

قاطعها: هو مين الى نزل من بيتنا ده؟
– مين؟ ايه؟ فين؟
= بقولك اي انطقي في حد كان نازل من عندنا
– هقولك اهو اصبر بس ده..
زعق: لا وسعي كدا انتي هتقعدي تهتهي تاني وسعي من وشي فين ماما
هدي: في اية داخل كده ليه وبعدين مش قولت جاي بعد السحور
يوسف بعصبيه: مين الى كان هنا؟؟
– علاء ابن عم سهر مالك!
وشه احمر من العصبيه: يعني اية يدخل وانا مش هنا !!
بصلي وانا كنت خايفه من شكله: وبيكلمك وجاي بتاع اية اصلا….!!!! ما تردي!
= وطي صوتك! احنا نزلنا عشان كنا بنتكلم فشغل
– هي كمان الحلوة نزلت؟ وانتي بقي مين سمحلك ب ده

= لو بتتكلم اني انزل فا قولت لخالتو
– لا انا بتكلم على الشغل
= هو انت لسه عارف اني بشتغل مهندسه ديكور ولا اية ولا نسيت عشان قعدت شوية؟؟؟
– ورجعتي دلوقتي فجأه لما البيه كلمك صح؟ هوا في اية يا ماما !
هدي: يوسف اهدا وبطل زعيق عيب كلامك ده
– ومش عيب الى بيحصل؟ تنزل مع واحد كدا
سهر اتعصبت جدا: حاسب على كلامك
واحد ازاي و انت مدايق كدا ليه اصلا! وبعدين ده ابن عمي زيه زيك قريبي مش من الشارع !
يوسف: اها شكلك مش عامله حساب لحد! وبتقارنيه بيا؟ على الاقل احنا عايشة معانا مش زيه ابدا
– حلو اوي واعتبرني مش هنا من دلوقتي
مسك ايدها بقوة: خدي هنا!
= وسع ايدك يا يوسف!
هدي: يوسف شيل ايدك من عليها

كان بينهم نظرات قريبه سهر مصدومه منه وكأنه حد جديد قدامها اما يوسف فا الغضب كان مغطي كل حاجه قدامه وبيتصرف بغباء
” مشيت بسرعه من قدامي وراحت شقتها رزعت الباب وراها لدرجه اني سمعته من عندي ولفيت كانت نظرات ماما بتفسر كل حاجه”
– انا مش عارفه اعمل فيك اية!
” دخلت اوضتي وسبتها وانا بهدا ومش عارف ليه كل العصبيه دي ، هوا انا ليه بقيت كدا في اية! ”
_____________________
– انا جتلك اول ما بعتيلي حصل اية
سهر بعياط: مش قادره يا ملك انا خلاص تعبت
– اهدي بس حصل اية!!
سهر حكت لها كل حاجه وكانت مستغربة جدا

– ولا يهمك هو الغلطان ملوش اي حق يعمل كدا وانتي لازم تفوقي لنفسك وخليكي هنا في بيتك وانزلي الشغل براحتك
= مين قالك اني هقعد مجرد ما شغل علاء يخلص همشي من هنا
– طيب وخالتك!
= هتزعل شوية عشان مشيت وهعرف اصالحها انما انا هزعل العمر كله لو فضلت هنا جمبه
” ملك قعدت شوية ومشيت وبعدها لقيت الباب بيخبط وخوفت يكون هو لحد ما سمعت صوت خالتو ”
صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد.
– حقك عليا يا حبيبتي انا هعرفه ازاي يعمل كدا
= انا مش زعلانه زي مانتي مش هتزعلي لو قولتلك اني همشي انا استحملت كتير بس لما يحصلي كده من الانسان الوحيد الى حبي
سكت ومكملتش الجمله وقعدت اعيط وهي خدتني في حضنها: اهدي يا روح قلبي متفكريش فحاجه دلوقتي خالص يا سهر واهدي واعرفي ان ده بيتك دايما هنا او هناك
______________________

خالتو باتت معايا بعد ما جابتلي السحور وقالتلي هنسيبه لوحده هناك وهتبات معايا فشقتي نامت وانا فضلت سهرانه بفكر معامله علاء ليا اللطيفه ومش وراها اي حاجه و معامله يوسف ليا وازاي اتعصب عليا وكان ناقص يضر*بني و كل ده وعمره ما حبني زي ما حبيته انا لازم افوق لازم اشيلة من قلبي!
– فات يوم كامل مش بنتكلم ودي اول مره تحصل من اول ما عيشنا سوا!
” سابع يوم رمضان ”
– كان ده تاني يوم منتكلمش واخر اليوم الساعه 8 بعد الفطار والى فطرته في بيتي انا خالتو وهوا كل برا كنت نازله وعرفت خالتو وهي مامنعتش
_______________________
” اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد “🩷
– ازيك يا صغنن وحشتيني والله
= برضو بتقولي يا صغنن.؟
– خلاص قلبك ابيض اركبي

ركبت العربية مع علاء وخدني عشان اشوف الكافيه
= هو بعيد ولا اية
– فحته مستخبيا كدا انا بعمله دعايا من دلوقتي عشان يتعرف لأن المنطقه هاديه
= يااه ريحتني بحب الإماكن الهاديه اوي
– سهورة وهي رومانسيه
= لا ده راحه لمخي بس وبيساعدني اشتغل
– على كدا هنعمل شغل جامد
= عشان انت زبوني هكرمك
علاء ضحك: تسلمي يا بنت عمي
وصلنا الكافيه وحرفيا المكان كان راقي اوي وجميل وبدأت ارسم في دماغي هعمل اية و علاء مركز معايا
– خدي اشربي ده واقعدي شوية الشغل مش هيطير
= متحمسه اوي
– مع اني حاسك زعلانه كدا

= لا ابدا
كدبت انا فعلا زعلانه وبداري وخلاص بس هو بيعرف منين! فضولي كان قوي ومقدرتش اسكت!
– علاء بص انا زعلانه من حاجه بصراحه بس عايزه افهم بتعرف منين
= خبره
– مش بهزر
= سهر احنا قعدنا سبع سنين متربين سوا فبيت العيله مع عمي ولا نسيتي
– فا اية؟؟
= فا فاكره انك لما تقعدي فالقاهره مع خالتك كدا مش هعرفك زي زمان؟
– بتعرفني ازاي
= عشان حافظك من وانتي صغيره! فاكره لما كنتي بتزعلي؟ تيجي تقوليلي عايزه مصاصه او شوكولاتة وتخبي زعلك ولا لما حد يزعلك بقي وتعيطي
ضحكت: كنت عيوطه انا
– كنتي طفله ومازلتي!
= طب بس متقلش طفله
– المهم تيجي تفطري معايا بكره انا والتيم الى جبتهولك؟

= بتهزر جبت ناس لحقت؟
– عيب عليكي
= طب كويسين يعني وهيساعدوني شاطرين؟
– يابنتي بتوع شغل جدا
= فيهم ولاد؟
خبطني على قورتي براحه: اتلمي ياما
– سؤال بحسن نيه صدقني
= كلهم بنات ياحببتي انا جايبك دريم بارك ومش هشغلك مع رجاله!
– علفكره الرجاله مش بتتعب بسرعه ومفيده فالشغل
= لا البنات برضو هتبقي معاكي علطول ريحي بقي
ضحكت: انتي بتغيري يا بيضه
ضحك بعصبيه: يابت بس هو انا ابن اختك انا اكبر منك ب..
قاطعته: ب اربع سنين عرفنا خلاص انا بهزر بنت عمك واستحملني
– خلي بالك محدش يعرف يكلمني كده غيرك ليكي مكانه خاصة
قلبي فضل يدق بفرحه لما حسيت بتقدير من ناحيته واني ليا مكان عنده!
– مش هتقوليلي مين زعلك مع اني عارف؟
= عارف برضو! طب اية

– لمحت يوسف في مرايا العربية وانا ماشي من عندكو وقولت اكيد شافني و هيعمل حوار عشان دماغه
= علاء انت ذكي اوي!
– قولتلك خبره الى بيشتغل من صغره بياخد خبره عن كل انواع البشر وردود افعالهم بس انتي بالذات معرفش بتعملي اي معاه
= عمتا انا خلاص كده صدقني
– خلاص اية مش فاهم
= مليش علاقه بيه تاني يعني و هركز فحاجات تانيه انا كنت غلطانه لما ادلقت عليه يا علاء صح؟
– انتي بتحبيه يا سهر
= اكيد لما ابعد هنساه
– انا عاوزك احسن و هدعمك في اي قرار وهكون فضهرك في اي وقت
= مش عارفه اقولك اية والله
– قوليلي هتخدي كام

= يوووه بقي
ضحك: خلاص براحتك يلا بينا يا توتو؟
= يلا بينا يا كوكو
– شوف بردك البت بتعاملني كأني عيل ازاي
= براحتي
– ماشي يا كتكوتة يلا
__________________________
” بسم الله الرحمن الرحيم “🩵
قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ (1) لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ (2) وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (3) وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ (4) وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (5) لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ (6)
” روحت مع علاء واول ما طلعت قعدت اتنطط فرحانه بالشغل جدا واني اخيرا هعمل الى بحبه اختار ديكور المكان بنفسي!! انسق اللوان وحاجات بجد دي احلي حاجه ومتحمسه كمان اشوف التيم بعد ما وافقت افطر معاهم هما و علاء بكره ”
” الباب خبط قولت اكيد خالتو جايه تبات معايا واتفاجئت ب يوسف قلبي فضل يدق كأنه رجع يحبه من اول وجديد واكتر من اول مره “

– مش هتقوليلي ادخل؟
بصيت للارض: اتفضل
دخل قعد عالكرسي وقعدت قصاده: انتي نزلتي معاه تاني وراجعه الساعه 11 بليل؟
كنت خايفه من هدوئه المرعب: انا قولت بينا شغل
= هو الشغل بيقعد كل ده
– معرفش
= عارفه بقالك قد اية مجتيش
اتكلمت ببرود: معلش بقي بتفادي عصبيتك عليا
خد نفس عميق وصلي قد اية كان مخنوق: انا معرفش ازاي بس انتي خليتيني مبقتش عارف اقعد من غيرك او اجي مشوفكيش مفتقد زنك كل شوية فوق دماغي واسئلتك الى مش بتخلص وزنك عشان اصلي و اصوم
” كنت متفاجئه وعيوني بتدمع غصب عني انا بحبه ولكن المره دي مش هينفع اتنازل تاني! ”
للأسف دموعي نزلت ومقدرتش امسكها سحب منديل من قدامه وقرب مسح دموعي: انا آسف
اتفاجئت للمره التانيه بأعتذاره هو ازاي بقي كده
– متزعليش مني حقك عليا

قومت من قدامه واتكلمت بعياط وعصبيه: متزعقش معايا و تعاملني كأني عيله وعبيطه وتيجي تعمل كدا انت.. انت خوفتني منك !!! وانا
قام وقف قصادي: طيب اهدي كل ده بسبب علاء وانا مش بحبه واتفاجئت لو عالاقل كنت اعرف مكنتش هعمل كل ده انتي الى خبيتي
زقيته بغل وغضب منه: انت غبي ، وانا غبيه عشان خبيت لأني حبيت افاجئك اني اخيرا هنزل شغل بحبه كنت فكراك هتفرحلي
رفع ايده بأستسلام: ممكن تهدي!
– لاء و سبني لوحدي يا يوسف
اتحرك شوية بعدين وقف وبصلي

– ومين يستخبي وراه الستارة عشان يشوف الباسورد بتاع موبايلي
ضحكت غصب عني: انا بكرهك يا يوسف
ابتسم: علفكره الباسورد كان عيد ميلادك
بصتله بصدمه: يعني كنت ب
قاطعني: كنت بضحك عليكي
– ليه!
= عشان

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية يوسف)

اترك رد

error: Content is protected !!