روايات

رواية هو مين دا الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية هو مين دا البارت التاسع عشر

رواية هو مين دا الجزء التاسع عشر

رواية هو مين دا الحلقة التاسعة عشر

(فجاه ورجب بيكلم شعبان بص لقاه وقع على الارض قدامه بيتوجع.
رجب: مالك يا معلم ايه اللي حصل.
شعبان: مش قادر بطني بتتقطع
رجب: من ايه طيب ايه اللي حصل اجيبلك دكتور.
( شاف جابر اللي بيحصل وجه جري على المعلم شعبان.
جابر: شعبان يا اخويا مالك فيك ايه.
شعبان: مش قادر يا جابر بطني بتتقطع.
جابر: بتتقطع.!! انت اكلت ايه النهارده انت عملتله ايه يا رجب انطق لا اوديك في داهيه.
رجب: وانا مالي يا معلم جابر انا لسه جاي.
جابر: امال هو وقع كده منه لنفسه.
شعبان: الحقني يا جابر هموت
( جابر طلع تليفونه وطلب عربيه الاسعاف وفي دقائق وصلت واخذت شعبان على المستشفى لكن جابر رفض يسيب رجب.
وكان شاكك ان هو عمل حاجه في شعبان.
جابر: قدامي على القسم انا النهارده يا قاتل يا مقتول مش هسيبك.
رجب: والله يا معلم ما عملت حاجه ده انا لسه جاي ده ايه اليوم المهبب ده.
جابر: لا هو لسه هيبقى مهبب انجر قدامي على القسم
( اخذ جابر رجب على القسم غصب عنه وبعيد كانت واقفه نجات بتبص على كل ده وهي بتضحك.
نجات: هههههه علشان تبقى تاكل حقى حلو وترمي عليا يمين الطلاق الله يرحمك يا معلم كنت راجل طيب.
( وهناك عند نسمه وهيام كانوا قاعدين بيتفقوا هيتصرفوا ازاي في موضوع سمير.
هيام: انا بردو ما فهمتش انتى ناويه تعملي ايه يعني دلوقتي هتقوليله انك عرفتي عنه كل حاجه ولا هتخبي عليه وتشوفي هتتصرفي ازاي.
نسمه: والله مش عارفه يا هيام لو كان راكان لسه بيجيلي كان زمانه حل الموضوع ده من غير ما اشغل بالي بيه مش عارفه ايه اللي مغيبه عني كل ده.
هيام : هيجي صدقيني هيجي المهم دلوقتي تشوفي حل مع ابن عمك ده وجوده قريب منك مش حاجه حلوه خالص.
نسمه: عمري ما حسيتها حاجه حلوه ما اعرفش كنت مضروبه على عيني باين لما كنت عاوزه اتجوزه قبل ما يسافر.
هيام: مش مهم حصل ايه زمان المهم دلوقتي
نسمه: عندك حق انا هاخد بعضى دلوقتي وهرجع الحاره ولو جالي ثاني انا هعرف شغلي معاه.
هيام: طيب ابقي طمنيني عليكى استني بقى اما اقوم اوصلك بالعربيه.
نسمه: ما لوش لزوم انا هاخد تاكسي وخلاص.
هيام: ودي تيجي والله ابدا لازم اوصلك.
( اخذت هيام نسمه علشان توصلها الحاره وبعد شويه وصلوا بالعربيه على اول الشارع اللي نسمه ساكنه فيه ودعتها هيام ونزلت نسمه وهيام مشيت بالعربيه لكن اول ما نسمه خطت خطوتين وقفت عربيه جنبها وحد شدها جواها ومشي على طول طلعت هيام على طول على فيلت هادي علشان تعترفله انها بتحبه زي ما نسمه نصحتها وصلت بعد شويه ودخلت اول ما هادي شافها قام يجري عليها.
هادي: انتى فين كل ده يا هيام قلقتيني عليكى والله… تعرفي لو ما كنتيش جيتي دلوقتي انا كنت هاجيلك واللي يحصل يحصل بقى
هيام: هدي نفسك بس اديني جيت اهو.
هادي: طب تعالي اقعدي وطمنيني عليك عامله ايه.
( اتجرأت هيام وقتها وقالت في نفسها ان كفايه كده تاجيل ودلوقتي حالا هتصرحوا بمشاعرها مسكت ايديه وبصت في عينيه بحب.
هيام: عامله بحبك تنفع دي ولا ما تنفعش.
هادي بصدمه: نعم بتقولي ايه
هيام: بقولك بحبك يا هادي مالك تنحت ليه كده.
(هادي ما كانش مصدق اللي هيام بتقوله من كتر فرحته.
هادي: انتى قلتى بحبك بجد.
هيام: ايوه قلت بحبك ومن زمان كمان مش من دلوقتي بس انا كنت خايفه ما تزعلش مني علشان كل ده ما صرحتكش.
هادي: مش مهم غبتي قد ايه المهم انك اتكلمتى في الاخر.
هيام: ما تحسش انك قليل يا هادي انا ما رفضتش الجواز علشان انت ناقصك حاجه او فيك عيب انا بحبك من اول مره شفتك جاي مع والدك اجتماع من بتوع منصور بس كنت خايفه من فكره الارتباط في العموم انت كان عندك حق انا فعلا عندي ازمه نفسيه بسبب خلافات والدي ووالدتي قدامي طول الوقت ما كنتش عارفه اقولك كده كل مره اقول استنى الوقت المناسب لكن كنت حاسه ان عمره ما هيجي انا بحبك وموافقه اننا نتجوز.
هادي: انا مش مصدق كميه المفاجات اللي انتى جايالي بيها النهارده انا بجد فرحان قوي يا رب من هنا لحد يوم الجمعه ما تكونيش غيرتى رايك.
هيام: هههههه اشمعنا يوم الجمعه مش فاهمه.
هادي: علشان احنا هنتجوز يوم الجمعه.
هيام: كده بسرعه ده مش فاضل حاجه على يوم الجمعه.
هادي: انا مش هضيع لحظه واحده ثاني وانتى بعيد عني يوم الجمعه هنكتب كتابنا انا بحبك وعاوز اقضي اللي باقي من عمري معاكي ما عنديش استعداد اضيع ثانيه واحده كمان.
هيام: وانا موافقه ومش هعترض صحيح نسيت اقولك انا لقيت زبون يشيل الحاجه اللي معانا كلها بسعر كويس جدا.
هادي: اه صحيح بالنسبه للموضوع ده عاوز اقولك حاجه.
هيام: قولي اللي انت عاوزه.
هادي: احنا مش هنبيع الحاجه دي لزبون ولا هناخد منها جنيه.
هيام: مش فاهمه حاجه امال هنعمل بيها ايه.
هادي: هنسلمها للشرطه وترجع مكانها الاصلي في متاحف مصر انا مش عاوز اعمل اي حاجه حرام ثاني ولا عاوز اغلط ثاني احنا كفايه علينا الفلوس اللي عندنا وكمان الشركات هنشغلها وهندورها بما يرضي الله انا مش هخليك تاكلي من الحرام لا انتى ولا ولادنا.
( حست هيام براحه شديده لما هادي قالها كده و اتاكدت انها اختارت صح وفرحت قوي بقراره
هيام: وانا موافقه وما عنديش اي اعتراض على اي كلمه انت قلتها شوف عاوزنا نروح نوديهم امتى وانا معاك.
هادي: بجد يعني انتى مش متضايقه من كلامي وحاسه مثلا اني مغفل اني هضيع الملايين دي كلها من ايدينا.
هيام: احنا هنضيع الملايين دي من ايدينا صحيح بس انا هكسبك انت انا مش عاوزه اي حاجه غيرك ومبسوطه قوي ان ده رايك في الموضوع على الاقل هبقى مطمنه على نفسي وانا معاك.
هادي: ربنا يخليكي ليا ان شاء الله بكره الصبح على طول نروح نودي الحاجه دي مديريه الامن
هيام: وانا موافقه.
( في نفس الوقت في المستشفى عند شعبان كانت سنيه عرفت من جابر انه تعب ووداه المستشفى راحتله على طول وهي خايفه دخلت لقيته ممدد على السرير تعبان.
سنيه: مالك يا حاج ايه اللي جرالك يا حبيبي ده انا اول ما جابر قالي جيتلك على ملا وشي والله.
شعبان: فيك الخير يا سنيه مش عارف ايه اللي حصل فجاه لقيت نفسي وقعت على الارض وحسيت ان في سكاكين بتقطع بطني.
سنيه: الف بعيد الشر عليك يا حبيبي
شعبان: الدكاتره بيقولوا ان دي حاله تسمم وان كان في سم في الاكل اللي انا اكلته وعملولي غسيل معده.
سنيه: بس انت النهارده نازل من غير فطار يا حاج انت اكلت فين
شعبان: بعت جبت سندوتشات من المطعم لما جعت ومن بعد ما اكلتها وانا حسيت بمغص خفيف والواد رجب كان واقف بيتكلم معايا وفجاه وقعت لما الوجع زاد وما قدرتش استحمله.
( كانوا بيتكلموا لما فجاه لقوا شاب صغير داخل عليهم عارفينه كويس.
سنيه: ايه ده انت بتعمل ايه هنا يا واد يا ريشه.
ريشه: انا جاي اطمن على المعلم هو عامل ايه.
شعبان: الحمد لله يا واد يا ريشه فيك الخير بس انت عرفت منين
ريشه: كان لازم اعرف ما انا شفت كل حاجه.
( شعبان ما كانش فاهم ريشه بيتكلم عن ايه لكن حس ان في كارثه هو جاي يبلغه بيها.
شعبان: شفت ايه يا ريشه اتكلم
ريشه: لما انت بعت الصبي من عندك يجيب السندوتشات الست نجات قابلته وقالتله يروح يجيب لها حاجه عقبال ما السندوتشات تخلص وهو راح اخذت هي السندوتشات ووقفت على جنب وشفتها بتحط حاجه في قلبها من قزازه صغيره واول ما الصبي بتاعك اجا اديتله السندوتشات وهو اخذها وجالك على طول فين وفين لما استسمحت صاحب الشغل انه يسيبني اجيلك علشان ابلغك لقيتهم بيقولوا ان عربيه الاسعاف خدتك جاتلك على طول على هنا الف سلامه عليك يا معلم
شعبان: نجات..!!! نجات كانت عايزه تموتني وحطيتلي السم في الاكل هي دي يا سنيه اللي كنتى بتدافعى عنها وبتقولي حرام العشره والسنين.
سنيه: يا لهوي الله يخرب بيتك يا نجات كل ده يطلع منك وانا اللي بقول حرام وليه ومكسورة الجناح عايزه تموتي الراجل.
شعبان: دي مكسوره الجناح دي انا هكسرلها جناحها ورقبتها كمان بس اخرج من هنا كتر خيرك يا ريشه اصيل يا ولا سيبك بقى من المعلم بتاعك ده واول ما اخرج من هنا تيجيلي على طول هشغلك معايا شغلانه تاكل الشهد منها على الاقل اقدر اردلك جميلك.
ريشه: كثر خيرك يا معلم انت جمايلك مغرقاني.
شعبان: بالعكس ده انت دلوقتي عملت فيا خدمة عمري انا كان صعبان عليا احبسها علشان العيال بس دلوقتي مش هتصعب عليا تاني.
(وهناك في اوضه ضلمه كانت نسمه مربوطه على كرسي ومش عارفه هي هنا بتعمل ايه لحد ما الباب اتفتح ودخل منه سمير ابن عمها وهو بيضحك.
سمير: هههههه شفتي اخرة اللي ما بيسمعش الكلام هو ده اخرك انا كلمتك بالعقل وبالسياسه كذا مره وانت ما فيش فيك فايده.
نسمه: اه هو انت انا كده فهمت يعني انت عاوز تفهمني انك عامل كل ده وبعت رجالتك دول اخذوني علشان بس انا رفضت اتجوزك متاكد ان ما فيش حاجه ثانيه.
سمير: اوعي يا بت تكوني صدقتي نفسك… اتجوزك ده ايه دي كانت داخله بس كده يعني علشان اللي انا عاوزه انما غير كده انتى ما تلزمنيش ورايي فيك لسه زي ما هو من ساعه ما كنا لسه موجودين في مصر وما سافرتش.
نسمه: امال انت عاوز مني ايه يا سمير لما انت مش عاوز تتجوزني عامل كل الليله دي ليه ايه هنلعب 10 طاوله.
سمير: دمك خفيف قوي طول عمرك وانتى واخده في نفسك مقلب فاكره ان مفيش حد على الارض غيرك لكن لا انا مش هلعب معاكي 10 طاوله انا عندي بس شويه ورق عاوزك تمضيلي عليهم ويا دار ما دخلك شر.
(استغربت نسمه من كلام سمير وما فهمتش ورق ايه اللي هو عايزها تمضي عليه.
نسمه: انا مش فاهمه حاجه انت عاوزنى امضي على ايه بالظبط والورق ده بتاع ايه.
سمير: لسه بردو غبيه وعامله نفسك اذكى اخواتك بصي يا حلوه اولا هتمضيلي على الورق ده وثانيا هسالك سؤال هتردي عليه ببساطه.
نسمه: كمل كلامك وبعدين اشوف انا ناويه اعمل ايه اصله مش بمزاجك.
سمير: هنشوف موضوع بمزاجي ومزاجك ده بعدين المهم الورق ده يخص ملكيه البيت اللي انت قاعده فيه بيتنا القديم يعني.
نسمه: قصدك بيتي مش بيتنا مش كفايه انك مجرم وبجح كمان اللغه العربيه بتاعتك ساقطه.
سمير: ما تستفزنيش يا نسمه وتخليني بدل ما هخرجك من هنا على رجليك اخرجك على القبر
نسمه: على القبر مره واحده هو انت غيرت نشاطك من تجاره الاثار للقتل ولا ايه
سمير: تجاره اثار قصدك ايه.
نسمه: ليه هو انت فاكرني نايمه على وداني انا عارفه كل حاجه عارفه انت نزلت مصر ليه وعارفه انت كنت بتعمل ايه قبل ما تنزل مصر وعارفه عنك كل تاريخك القذر
سمير: عرفتى منين انطقي عرفتي منين.
نسمه: مش مهم عرفت منين الاهم ان انا عرفت
سمير: يا ريتك ما قلتي… كده هتجبر غصب عني اني اخلص منك بس الاول هتمضيلى على الورق ده وتتنازليلي عن ملكيه بيتك وكمان تجاوبيني على سؤال
نسمه: ما علينا من الاحلام اللي انت بتتكلم فيها دي ايه هو السؤال.
سمير: فلوس ابوك راحت فين اكيد يعني ما حطيتهاش في الورشه المعفنه اللي انتى فاتحاها دي وديت الفلوس دي كلها فين ده لما مات كان سايبلك فوق ال 15 مليون.
نسمه:هههه شربت بيهم معسل.
سمير : انا ما بهزرش انطقي احسنلك.
نسمه: قلتلك انا ما بتهددش وعموما الموضوع بسيط مش انت حاجزني عندك خليك حاجزني اهو حتى بالمره اغير جو ولا انت خايف مني.
سمير: اخاف منك انتى هههههه طيب خليكى بقى مأنسانه كام يوم.
( خرج سمير وساب نسمه بعد ما ربط بقها علشان ما تطلعش صوت وفي نفس الوقت عند ام فاروق كانت قاعده بتعيط في الصاله قبل ما فاروق يجيلها يقعد جنبها.
فاروق: مالك ياما بتعيطي ليه انا عمري ما شفتك كده حتى لما ابويا مات.
ام فاروق: البنت نسمه من ساعه ما خرجت امبارح ما اعرفش عنها حاجه لحد النهارده وخايفه يكون حصلها حاجه حتى تليفونها مقفول ودى وليه لوحدها يا حبيبي يا عالم ايه اللي حصلها.
فاروق: هي خرجت من امبارح ولسه ما رجعتش كل ده.
ام فاروق: لا والنبي لسه ما رجعت امال انا قاعده قلقانه ليه.
فاروق: طيب اهدي ياما انا هروح الوقتى القسم على طول وهقول انها لسه ما رجعتش من ساعه ما كانت عندهم عشان يهتموا شويه ويتحركوا بس انتى بطلي عياط عشان خاطري.
ام فاروق: حاضر يا ضنايا بس عشان خاطري طمني عليها
فاروق: حاضر ياما هطمنك عليها في نفس الوقت في شقه نجات كانت قاعده مبسوطه بالانجاز اللي هي عملته وفكرت انها خلصت خلاص من شعبان.
نجات: اخيرا ارتحت منك اهو ورثي انا وعيالي منك نعيش منه ولا الحوجه ليك.
(اتفاجئت نجات بباب الشقه بيخبط والوقت كان متاخر واستغربت لكن قامت وراحت فتحت الباب واتفاجئت.
نجات: ايه ده هو حضرتك عاوز مين.
الظابط: انتى نجات.
نجات: ايوه يا باشا خير في حاجه ولا ايه.
الظابط: مطلوب القبض عليكى بتهمة الشروع في قتل المعلم شعبان.
نجات: يا نهار اسود.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هو مين دا)

اترك رد

error: Content is protected !!