رواية قاسي لكن عشقته الحلقة العشرون 20 بقلم ياسمين جمال

فى صباح يوم جديد استيقظ قاسى ليجد ندى تقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم وعندما وجدته استيقظ حتى صدقت

ندى :صباح الخير

قاسى :صباح الجمال

خجلت ندى وأمسكت كوب الماء والعلاج :يلا علشان تاخد الدوا

قاسى :امتى هنخرج من هنا

ندى:شويه واحمد ييجى يعمل إجراءات الخروج ونمشى

قاسى :هى الساعة كام

ندى :الساعه ٦

………

فى الصعيد

ساهر :سعيد

سعيد :نعم يبوى

ساهر :بس كنت عاوز اجولك ع مهمه بس مش عاوز حد يعرف انك تعرف

سعيد :مهمه ايه يبوى

ساهر :بس يولدى ع اخر الاسبوع عندنا شحنه مخدرات

سعيد :والمطلوب يبوى

ساهر :انا جولت اجولك ياولدى علشان هما جالولى مجلش جدامك وقلبى وغوشنى ياولدى

سعيد :ماشى يبوى

ساهر :ماشى ياولدى انا رايح انام

سعيد :ماشى يبوى

أثناء صعود ساهر فى نفسه أكده هعرف مين الخاين بس لو طلع حديتهم صوح هعمل ايه ده ولدى ولو طلع الخاين هيقتلوه بس الخاين أكده جزاته الموت ولا لو طلع هو الخاين لقتله بيدى

ننزل تحت عند سعيد

أكده يبوى عايز توقع ولدك عايز تتأكد اذا انا الخاين ولا له ماشى بس انا مستغرب ليه إلى زى ده معندوش عزيز

………

ذهب احمد ورامى واسلام إلى المشفى وقاموا بأجراءات الخروج ثم بعد ذلك ذهبوا إليهم واخذوهم متجهين إلى الفيلا

……

Steepto

BLACK LATTE

أرخص حارق للدهون، لخسارة 17 كجم وأكثر

فى الفيلا

سها :هما اتأخروا ليه

مريم :هما مكملوش ساعه يا ماما اكيد ف الطريق

سها :ماشى ربنا يحبهم بالسلامه

مريم :يارب

سارة:اللهم امين

وبعد دقائق وصلو الى الفيلا وما ان دخل قاسى حتى جريا عليه سها ومريم

واحتضنهم قاسى ايضا

سها :وحشتنى يابنى

قاسى :وانتى وحشتينى ياماما

مريم :وحشتنى اوى يقاسى اوعى تسيبنى تانى

قاسى :متبكيش ياحبيبتى انا اهوه كويس ومعاكى

مريم :ربنا يحفظك لينا كلنا

قاسى :ويحفظكم يارب

رامى :مش هنبطل احضان بقى

قاسى :ايه ياض دا اختى وانا اخوها يعنى تحضنى براحتها

رامى :ولو

احمد :ولو ايه

رامى :يعم كل واحد يحضن مراته وملهوش دعوة بمرات غيره

مريم :بس ده اخويا سندى وضهرى وحبيبى وابنى وكل حياتى هو وبابا واحمد

اسلام :اوبا

رامى :يعنى انا ملييش حاجه يعنى

مريم :انت حبيبى وزوجى وسندى وابنى وكل حياتى

قاسى وهو يضربها عى مؤخرة رأسها :طب اتلمى دانتى قدام اخواتك وابوكى

مريم :قاسى

قاسى :يروحى انتى

مريم :بس لندى تولع فينا

نظر قاسى الى ندى ونظر لها بعشق :لا دى حاجه تانى دى كل دنيتى ومالكه قلبى

مريم :الله عليه طب اتكسف دانت قدام عذاب وكمان بابا وماما وعمك

قاسى :مش مراتى وحامل ف ولادى

اسلام ورامى واحمد :عبالنا يارب

ليخجل الفتيات

قاسى :اهوه واحمرت وجناتهن

ضحك الجميع وقضوا وقتا من مرح ولكن قطع ذالك دخول رجل ستينى الى الفيلا وهو متعصب ويعمل الكثير من الفوضى لكى يدخل

فى الفيلا

الامن :فى واحد برة متعصب وعايز يدخل هنا حضرتك

معتز :مين

الامن :معرفش

معتز :خلاص دخلوا

الامن :تمام سعادتك

وخرج رجل الامن وسمح له بالدخول

وما ان دلف الى الفيلا حتى توجه الى اسلام ولكمه فى وجهه والله لأعلمك الادب يابن ***قول ايه اللى بينك وبين بنتى هاه لازم تصلح غلطك حالا فاهم

كان الجميع فى صدمه مما يسمعون

سالم :اهدى كده ياحاج وفهمنا اللى حصل وف ايه يمكن غلط او سوء تفاهم

الرجل :انا شوفتهم بعنيه وهما خارجين سوا واهه الصور كانت صور غير صحيحه ومفبركه فكانت صور قبيحه فعللا

اخذ اسلام الصور ولكنه

صدم اسلام وكذالك الباقى من ذالك فهم يعرفون ان اسلام يحبها بل يعشقها ويعرفون بعلاقتهم علاقه صداقه فقط فماذا يقول هذا الرجل وما هذه الصور انها صور مفبركه حقا

اسلام :الصور دى مفبركه

الرجل : اللى عندى قلته والناس مش هتعرف انها مفبركه فأنت لازم تكتب كتابك عليها

اسلام :موافق

الرجل :اطلب المأذون

اسلام :النهاردة

الرجل :امال اسيبك تهرب

اسلام :ياعمى انا بحب رهف متضيعناش ارجوك

الرجل :احترم نفسك وانا قولت دلوقت يعنى دلوقت هى بره ف العربيه هاجيبها واجى

معتز :ماشى

وطلبوا مأذون

وجلب الرجل رهف من العربيه وكان يظهر على وجهها اثار الضرب

وجلبها الى الفيلا

وانصدم اسلام عندما رأى معشوقته بهذا المنظر فأراد لو فتك به وعلمه درس لم ينساه ولكن هو والدها ولا يستطيع فعل ذالك ولكنه توعد لمن تسبب فى ضربها وهو من فبرك صورها

الرجل :ايه بتبسلها كده ليه

اسلام :مين عمل فيها كده

الرجل :انا هتعمل ايه

اسلام :للأسف هسيبك علشان انت ابوها بس قسما بالله لو مديت ايدك تانى مهعديها

شعرت رهف بالسعادة بأن اخيرا وجدت من تحتمى به ومن يخاف عليها ويريد ان يجلب حقها

وجلس الجميع وبعد نصف ساعة حضر المأذون وتم عقد قران رهف واسلام واصبحوا زوجين على سنه الله ورسوله

وجاء الرجل ان يأخذ معه رهف ولكن وجد من يمنعه

اسلام :واخدها فين

الرجل :هتروح معايا

اسلام :بس هى دلوقت متجوزه

الرجل :يعنى ايه

اسلام وهو يفك قبضه ابيها عن يدها

يعنى هى مراتى ومكانها مع جوزها ومش هتروح لأى مكان غير بيتنا

الرجل :ماشى وتركها وغادر اما رهف فكانت مشعاعرها مختلطه بين حزن وفرح وكانت تبكى من المها فهو ضربها بقوة وقسوة بالغه ليحتضنها اسلام

اسلام :رهف انا اسف انا السبب سامحينى

رهف :هو مش واثق فيا ياأسلام صدق شويه صور مفبركه ومصدقنيش طول عمرى محسيت انه ابويا علطول ضرب وقسوة

اسلام :خلاص متبكيش ياحبيبتى انا معاكى وجمبك اهوه

رهف :حبيبتى

اسلام :ايوة يارهف حبيبتى انا بعشقك يارهف بعشقققك

ولكن لاحظ عدم بكائها ولن ترد عليه ليبعدها عن حضنه ليجدها فاقدة الوعى

اسلام :رهف ردى عليا ردى ياحبيبتى ولكنه حملها وصعد بها الى غرفته

واتصل رامى بالطبيب

وماان وصل اسلام الى غرفته حتى وضعها على الفراش وجلس بجانبها يملس على طرحتها بجنان وعشق حتى وصل الطبيب ودخل ليفحصها وخرج

اسلام :خير يادكتور

الدكتور :هى متعرضه لحاله ضرب قاسيه وكمان انهيار عصبى وانا عطيتها حقنه مهدأه هتصحى افى الليل منها وكمان هديك ادويه تجيبها ولازم تشربها ف المعاد وتتغذى كويس وكمان كريمات علشان الجروح

اسلام :ماشى شكرا خالص يادكتور تعبناك معانا

الدكتور :على ايه دا واجبى

واخذ اسلام الروشته واحضر العلاج وعاد وصعد الى غرفتهم وجلس بجانبها على الفراش وفك طرحتها واطلق العنان لطرحتها وطلب من سارة ان تحضر لها ملابس من المول واعطاها الفيزا حتى تشترى لها كثير من الملابس وظل هو جالس بجانبها يتأملها فهى جميله جدا مثل الملاك وظل يلعب فى خصلات شعرها حتى غفا بجانبها

يتبع..