روايات

رواية ضريبة الطيبة الفصل السادس 6 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة الفصل السادس 6 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة البارت السادس

رواية ضريبة الطيبة الجزء السادس

رواية ضريبة الطيبة الحلقة السادسة

رفعت راسي ليه مصدومة من لي قاله مسحت دموعي
ووقفت ببصله باستغراب :
_ايه لي بتقوله ده .
سند عالباب وفضل يبصلي بهدوء وبعد قعد عالكنبة لي قصادي :
_ اهدي انا هخليكي تفكري معاكي كل الوقت وماتقلقيش من اي حاجة .
وقفت بعصبية وانا بلف فالمكان:
_انت بتقول ايه لالا ده جنان رسمي طب ومراتك مفكرتش فيها .
ابتسامته لي اتسعت نرفزتني اكثر :
_ ده طلبها يا آية صدقيني بقالي كتير عايش في ضغط
انا بحبها اوي ومستحيل احب وحدة غيرها اصلا جوازنا عشان تعلق ريهام بالاولاد وبس بقت الايام دي بتضغط عليا بشكل رهيب عشان اتجوز وانا وهي اتعلقنا اوي بالاولاد فلقينا الحل ده .

 

سابني ومشي حاسة بضياع رهيب جدا كأنه دماغي فاضية بس وسط تفكيري جتلي فكرة الانتـــقام
عدا اسبوع وبدأت اتعالج كان اصراري كبير اني اخد حقي من حماتي وسامر .
اتصلت بعزيز وطلبت نتقابل وبعد نص ساعة وصل فضلت متوترة وفركت ايديا بتوتر
_اهلا .
طلبلنا قهوة نزلت راسي بسبب نظراته لي بتخليني اتوتر شخص غامض ثبات ملامحه بيحسسك بالخوف ماتعرفش هو ناوي على ايه ولا مرة شفته بيضحك او بيهزر
_ بدأتي علاج ولا لسه حاولي تنسي لي فات وخلي عندك ارادة عشان نفسك وولادك مش عشان حد .
هزيت راسي من غير ما ارد
_ااا بالنسبة لعرضك يعني انا موافقة .
الفرحة فعينيه كانت باينة اوي انا خططت وخططت وجه الوقت لي انفذ
حاولت اهدى وانا بجهز لي هقوله :
_طب ووالدتك واخوك ايه لي هيحصل .
فضل يشرب قهوته بهدوء وهو بيبص حواليه كأنه مش مهتم:
_ سيبك منهم محدش ليه حاجة عندي .
جهز كل حاجة بسرعة اتصلت بأهلي وحكيتلهم بس كانت ردة فعلهم عادية مش باين فرحانين ولا زعلانين
كتبنا الكتاب وخدني البيت وانا كلي حماس اشوف رد فعل حماتي سمعت صوتها :

 

_عزيز انت جيت الغدا جهز يا
قطعت كلمتها وهي بتبصلي مفهمتش نظرتها ابدا وعشان اكيدها اكثر حركت ايدي وشبكتها فإيده وقلت بدلع:
_ ليه كده يا حبيبي واضح انك ماقلتلهاش اننا اتجوزنا
حسيته اتصدم بعدت عنه وانا بقرب منها :
_عاملة ايه يا حماتي وحشتيني اوي .
رمت لي فإيدها وراحت ناحية عزيز:
_هي بتخرف بتقول ايه انطق ازاي تعمل كده وتتجوز دي
طب وريهام عملت كده ليه من غير ماترجعلي انت اتجننت
بصلها بحدة كعادته وقال بصوت صارم:
_ وانا من امتى باخد رأيك في قرار يخصني انا مش سامر فخلي بالك وده حقي وريهام موافقة كمان .
الحاجة الايجابية انه عزيز شخصيته قوية ودايما لي بيقوله هو لي بيحصل .
رفعت راسي لريهام وبعدت عن عزيز وانا نظراتي كلها اسف كانت عيونها حمرا دم واضح انا كانت معيطة
قربت مني وحضنتني وسلمت عليا وقالتي بهدوء:
_الولاد فين وحشوني اوي .
كانت رايحة ليهم مسكتها من ايدها :
_ممكن نطلع فوق ونتكلم.
مشيت وراها وانا مكسوفة منها الوحيدة في البيت ده لي كنت بحبها قعدنا وانا مش لاقية كلام اقوله :

 

_انا مش عارفة اقولك ايه بس عايزاكي تعرفي انه مفيش حاجة هتتغير جوازنا لسبب معين وعالورق وبس والولاد هيكبرو بينا وهتربيهم معايا اتمنى نظرتك ليا ماتتغيرش.
ابتسمتلي بهدوء وطبطبت على ايدي:
_عارفة وده لي خلاني اوافق انا كنت بضغط عليه عشان يتجوز ومبسوطة انه الولاد هيفضلو معانا وانا متأكدة انك وافقتي علشان تنتقمي وده حقك جهزي نفسك سامر نازل بكرة .
مشيت وسابتني سرحانة بفكر الي عملته ده صح ولا غلط
حسيت بدوخة خفيفة استنيت تخف وبعدها وقفت
كان صوت حماتي واصلي لفوق وهي بتزعق:
_ الحقيرة ماتوقعتش تعمل كده وتتجوز عزيز ده انا ماصدقت اخلص منها .
الفرحة ماكانتش سايعاني حقيقي ياما حرقت دمي خليني احرق دمها انا كمان نزلت وانا متعمدة اعمل صوت بالكعب
رفعت راسها ليا وكانت متعصبة جدا جت تتكلم دخل عزيز
_الجناح لي فالطابق الثالت اتجهز تقدري من اللحظة دي تعتبريه بيتك خدي راحتك.
_ميرسي اوي ممكن تشيل سارة بس لو مش هتعبك
حاولت ادلع صوتي وانا شايفة حماتي عيونها بطلع شرار
استقريت وانا بجهز نفسي لبكرة اخترت فستان جميل

 

جدا ونيمت الولاد ونمت بعدها جه الصبح و سمعت صوته
_خلاص الشركة بقت ليا ونهلة اتنازلت عليها وطلقتها ورجعت كل الثروة دي بقت ملكي يا ماما.
حسيت في صوت عزيز الاحتقار وهو بيقول بتريقة:
_وانا هفرحك لاني كسبت ثروة انت مكنتش عارف قيمتها
حاولت اهدى ونزلت من الدرج كان باصصلي باستغراب
وقفت قصاده قدام عزيز وفضلت مبتسمة وبس
_ آية مراتي .
اول ما عزيز قال كده هجم عليه سامر بيزعق:
_انت اتجننت ايه لي بتقوله ده .
زقه عزيز بعنف وعدل ياقة قميصه:
_والله مش ذنبي انك مش عارف قيمة مراتك يعني وربنا بعتلها لي يستحقها .
مش هنكر اني خفت منه كان بركان ثاير قرب مني بعصبية
رجعت لورا بخوف:
_تعالي هنا يا رخيص*ة ماصدقتيش طلقتك رحتي اتجوزتي اخويا .
كان هيمسكني من دراعي بس سبقه عزيز ووقف قصاده وانا وراه
_عندك ,الزم حدودك هي دلوقتي مراتي ومش هسمحلك تقربلها فاهم .

 

طلعت الدرج بعد ما طلب مني عزيز اروح لفوق كنت ماشية في الدرج وحت حماتي ورايا بتزعق
_يا بنت الشوارع بسببك ولادي بيتخانقه تعالي هنا.
هجمت عليا مسكتني مش شعري الصداع والدوخة رجعوا وانا بزقها بكل عزمي بس مفيش فايدة
_الهي المرض ينهش في جسمك اكتر واكتر ونخلص منك
خفت خفت جدا من دعوتها دموعي نزلت وفضلت اعافر اخلص نفسي سمعت عزيز لي كان بيتخانق مع سامر بيزعق
_ماااااماااا .
مش عارفة ايه لي حصل اول ماسابتي وقعت فضلت ادحرج ادحرج وادحرج عالدرج وبعدها ماحسيتش بحاجة وانا بستسلم للظلام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضريبة الطيبة)

اترك رد

error: Content is protected !!