روايات

رواية حياة تانية (رحيل الماضي) الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية حياة تانية (رحيل الماضي) الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية حياة تانية (رحيل الماضي) البارت الأول

رواية حياة تانية (رحيل الماضي) الجزء الأول

رواية حياة تانية (رحيل الماضي) الحلقة الأولى

دخلت المنزل واغلقت الباب خلفها و خلعت حجابها لتسمع صوت احد يتكلم بصوت عالى للغاية ارعبها بشدة
اتأخرتى كدا ليه
نظرت بجانبها لتجده يجلس على الاريكة وضعا قدما على قدم
اخذت حجابها على الفور وغطت به شعرها وتحدثت بنبرة عصبية وخوف فى نفس الوقت
انت بتعمل ايه هنا ودخلت هنا ازاى اصلا
اتجه إليها ببرود واسند بجسده القوى على تربيزة السفرة وهو يرفع المفتاح بيده دخلت هنا ازاى بالمفتاح اما بقى بعمل ايه هنا جاى اخاد مراتى
فرح : انا مش مراتك ومش موافقة على الجوازة دى اصلا بابا الله يرحمه هو اللى جوزنى ليك من غير ما اعرف
اتجه اليها بوجه غاضب للغاية وازاح الحجاب من على شعرها
بتوتر : انت انت هتعمل
ظل يقر.ب منها وهى ترتد للخلف حتى التصقت بالحائط من ورائها همس بجانب اذنها
زين : الظاهر انى دلعتك كتير اوى لما سبتك تعيشى هنا كام يوم فى بيت اهلك وقولت اسيبها كام يوم لوحدها يمكن ترجع لعقلها بس انتى فكرتى ان دا ضعف منى و زديتى فيها اكتر واكتر بس خلاص ايام الدلع انتهت من انهاردة انتى هتيجى تعيشى معايا

 

 

كادت أن تتحدث حتى تحدث هو بنبرة مخيفة للغاية مفيش كلام هيتقال بعد كلامى ادخلى البسى طرحتك وحضرى شنطتك ويلا
فرح بدموع : طلقنى يا زين انا مش عايزة اعيش معاك
زين بعصبية شديدة: متختبريش صبرى اكتر من كدا ونفذى اللى بقولك عليه من غير ولا حرف
فرح بخوف شديد: حا حاضر
دخلت الى الغرفة سريعاً لتهاتف صديقتها على الفور
فرح : الحقينى يا نور زين برا وعايزنى اروح معاه بيته
نور : زين ابن عمك طب انتى هتعيشى معاه ازاى دا واحد مج..رم ومعندوش ياما ارحمينى
فرح بخوف وبكاء: يلهوى عليكى هو انا اتصلت عشان تهدينى ولا تخوفينى اكتر
نور : مش قصدي والله طب اهدى كدا واقصرى الشر و روحى معاه وبعدين انتى فى الاول والاخر بنت عمه ومراته يعنى اكيد مش هيأذيكى
فرح بشهقات : مش عايزة اروح معاه

 

 

سمعت طرقات على الباب
ايه هستنى كتير
بخوف شديد وهى تمسح دموعها: جاية أهو
اقفلى دلوقتي وهبقى ارن عليكى كمان شويه
نور : تمام ربنا معاكي
فرح : يا رب
فى ڤيلا كبيرة تشبه القصر دخلت فرح خلف زين بخوف شديد
فرح بخوف : هو انا هنام فين
زين وهو يشاور بأصبعه على غرفته : اوضتى هناك اهى
فرح بصدمة: اوضتك!!!!
زين : ايوا
كادت أن تتحدث حتى سمعوا صوت ضر.ب نار يأتى من الخارج
فرح بخوف وهى بتستخبى خلف زين وبتمسك فيه جامد : هو ايه دا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة تانية (رحيل الماضي))

اترك رد

error: Content is protected !!